بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسولنا الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد،،
الأخوة والأخوات الكرام
ها نحن اليوم نختتم المرحلة الأولى من برنامجنا التدريبي في منظومة العمل المشترك الذي يجمعنا مع الأخوة في مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، وتعتبر هذه المرحلة خطوة إلى الأمام في طريق تنمية مهاراتنا المهنية التي نرجو أن تكون البذرة الطيبة لنشر وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في مجتمعاتنا. وإكمال هذه الخطوة اليوم هو دلالة على العزيمة والإصرار على مواصلة المشوار لا استكماله، لأن عملية التعلم هي عملية مستمرة لا نهاية لها، ولكننا نقول هنالك حزمة من البرنامج ينبغي أن نكملها في إطار هذا البرنامج الذي بدأ محوره الأول بدورة إعداد وتدريب المدربين، للننطلق منها إلى مرحلة نشر الوعى استناداً على المبادئ التي تلقيناها في هذه الدورة ضماناً لعملية تعلمية مؤسسة، نصقل بها خبراتنا وممارستنا من جانب، ونتمهد بها لتخريج مدربين جدد يسرون على نفس النهج العلمي.
- كلمة الختام – NHRC
- قصة سيدنا لوط عليه السلام كاملة من القرآن الكريم
- شيخ الأزهر: الأرزاق كلها بيد الرزاق والعبد مأمور بالسعي والأخذ بالأسباب | جريدة الاخبارية
كلمة الختام – Nhrc
ختامًا، قم بإلقاء كلمة شكر قصيرة وشخصية، مع الإشارة خلال الكلمة إلى التفاصيل المحددة التي أسعدتك خلال الدورة. اتبع إرشادات التحضير للختام وتدرّب عليه بعناية شديدة، واكتبه مقدمًا على الورق كلمة بكلمة وحفظه من أجل أن تلقيه بأستاذية وتلقائية لتترك أفضل الانطباعات عنك وعن الدورة. تصفّح المقالات
هنا وقد وصلنا إلى ختام هذا الموضوع، أتمنى أن أكون قد وفقت في الكتابة عن هذا الموضوع المهم، ووفيته حقه من التحدث عن أساسياته وشرح مفهوماته التي لا تنفك أن تشكل عقدة لدى المواطن العربي بكل ما فيها من تعقيدات تناسب فحوى الحديث، ونباهة القارئ. شاهد أيضاً: موضوع تعبير عن دور المرأة في المجتمع بالعناصر والمرأة في الاسلام خاتمة قصيرة لكل المواضيع على الكاتب أن الخاتمة التي يكتبها، هي عبارة عن تلخيص الفكرة الرئيسية التي تتعلق في الموضوع الخاص فيه، لأجل ذلك يجب أن تكون مرتبة ومنظمة بطريقة تجعلها راسخة في ذهن القارئ إلى الأبد، والتالي كافة المعلومات التي تدور حول امر خاتمة قصيرة لكل المواضيع: وأخيرًا وليس آخرًا، أتمنى أن ينال الموضوع اعجاب كل من يقرأه، حيث حاولت بقدر استطاعتي أن أكتب في جميع العناصر التي تتعلق بالموضوع، ليصبح موضوع شامل وتفصيلي ويفيد كل من يقرأه. وفي الختام، لا يسعني إلا أن أشكر الله على هذه الفرصة التي أتيحت لي الحديث عن هذا الموضوع، الذي بات قضية عامة تشغل بال المجتمعات العربية بشكل كبير في الآونة الأخيرة؛ نظرًا لمساسها أمورًا حساسة من حياة الأفراد. هنا أكون قد وصلت إلى ختام موضوعي هذا، وقد وضعت فيه كل ما لدي من الجهد والطاقة لأخرج به على هذه الصورة المتواضعة التي بين أيديكم، وإني قد تطرقت إلى إمعان النظر في هذا الموضوع من كافة جوانبه المحيطة، لأكتب خلاصة الموضوع ونقاطه الجوهرية، وإني أخيرًا أتمنى من الله التوفيق والسداد والعون لي ولكم، وصلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد أفضل الخلق والمرسلين، والحمد لله نحمده وبه نستعين.
وأوضح فضيلته أن المطلوب من الإنسان في فلسفة التوكل على الله في مسألة الرزق أن يفعل الأسباب امتثالا، ثم يعتقد أن هذه الأسباب لا دخل لها في إحداث النتيجة فهو يفعل الأسباب والله يرزقه، وكثيرًا ما فعل الإنسان الأسباب ولم يحصل الرزق لأن الله وحده هو الرزاق، وهذا أبسط رد على من يدَّعون بأن المسلمين مصابون بداء التواكل الذي هو عدم الأخذ بالأسباب، مؤكدًا فضيلته أن الفرق بين التوكل على الله والتواكل أن التوكل يقوم على ساقين: ساق هو فعل الأسباب امتثالًا، والساق الثاني: هو عدم الاعتقاد في أن هذه الاسباب التي فعلتها ستحقق المسبب بالضرورة، وأن المسبب هو بيد الله سبحانه وتعالى وحده. وأشار شيخ الأزهر إلى أن التواكل وعدم الأخذ بالأسباب وانتظار الرزق من دون عمل فهو مخالفة لنظام وفلسفة التوكل التي بينها القرآن الكريم: {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ}، فقد ذكر المشي وهو السعي ثم «كلوا» وهو الرزق، وقال للسيدة مريم: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا}، حتى ولو كان مجرد هز بسيط للجذع ولكنه أخذ بالأسباب. ويذاع برنامج «حديث شيخ الأزهر» يوميًّا على القناة الأولى المصرية وقناة الحياة وقناة أبو ظبي وإذاعات راديو النيل وعدد من القنوات المصرية والعربية، ويتناول فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، شرح أسماء الله الحسنى خلال حلقات برنامجه الرمضاني لهذا العام، وأهمية معرفة هذا الصفات وكيفية التشبه بها وأثرها في تخفيف الضغوط المادية والنفسيَّة التي يُعاني منها الإنسان، بوصفها عبادة من العبادات، أمرَنا بها الله تعالى أمرًا صَريحًا في كتابه الكريم.
قصة سيدنا لوط عليه السلام كاملة من القرآن الكريم
واختتم فضيلته حواره بالردِّ على سؤال حول التباهي بالصدقات والتباهي بعمل موائد الرحمن والحرص على كتابة المقيم للموائد اسمه على أماكن الموائد، فقال فضيلته: السلوك المادي الظاهر كالمنِّ والأذى هو المرفوض، أمَّا اتهام البعض بالرياء دون بيِّنة فهذا أمر لا يطَّلع عليه أحد إلا الله، ولا نستطيع أن نحكم عليه؛ وكذلك الإخلاص أمر قلبي.
شيخ الأزهر: الأرزاق كلها بيد الرزاق والعبد مأمور بالسعي والأخذ بالأسباب | جريدة الاخبارية
د. معراج أحمد معراج الندوي الأستاذ المساعد، قسم اللغة العربية وآدابها- جامعة عالية ،كولكاتا – الهند إن قضية فلسطين من أهم القضايا التي ظلت تشغل المسلمين حول العالم على مدار العصور المختلفة. لقد حظيت القضية الفلسطينية باهتمام كبير لدى مسلمي الهند، واليوم تشكل محور اهتمامهم الأساسي بكونها أرضاً للرسل والأنبياء الذين حملوا راية التوحيد ودعوا أقوامهم إلى الالتزام بها. شيخ الأزهر: الأرزاق كلها بيد الرزاق والعبد مأمور بالسعي والأخذ بالأسباب | جريدة الاخبارية. تعود العلاقات التاريخية بين مسلمي الهند وفلسطين لأكثر من أربعة قرون، عندما قدم رجل هندي صالح بابا فريد مسعود شكر كنج إلى مدينة القدس لزيارة المسجد الأقصى، فأسكنه الفلسطينيون في غرفة شمال المسجد الأقصى، هي التي تعرف حتى الآن بالزاوية الهندية. لقد ارتبط مسلمو الهند على وجه هذه البسيطة بهذه الأرض دينياً وروحياً، وهم كانوا يقصدون بين الحين والآخر أفواجاً أفواجاً لزيارة الأرض المقدسة والصلاة في المسجد الأقصى، فإن قضية فلسطين بميراثها الديني والتاريخي والواقعي لَتُمَثِل إحدى أهم القضايا التي اهتمَّ بها مسلمو الهند. تتعاقب الأيام وتتوالى السنين ويرتبط مسلمو الهند بفلسطين أكثر فأكثر، وشهد العقدان الثاني والثالث من القرن العشرين ارتباطاً وثيقاً بين رجال الثورة والحكم في فلسطين والهند، حيث بذل الزعيم الهندي محمد علي جوهر جهداً واسعاً وتضحية عالية من أجل تخليص فلسطين من الاحتلال.
مدير تحرير الموقع
علـــى فـــوزى
جميع حقوق النشر محفوظة لدى
مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، -- الجمهورية اون لاين
ويحظر نشر أو توزيع أي مادة دون إذن مسبق
من مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر © 2020