كلوديا كارد
( بالإنجليزية: Claudia Card)
معلومات شخصية
الميلاد
30 سبتمبر 1940 [1] بارديفيل
الوفاة
12 سبتمبر 2015 (74 سنة)
[2] فيتشبورغ
سبب الوفاة
سرطان
مواطنة
الولايات المتحدة
الحياة العملية
المدرسة الأم
جامعة هارفارد جامعة ويسكونسن-ماديسون
المهنة
فيلسوفة ، وعضوة هيئة تدريس جامعية
اللغات
الإنجليزية
موظفة في
جامعة ويسكونسن-ماديسون
تعديل مصدري - تعديل
كلوديا كارد ( بالإنجليزية: Claudia Card) (30 سبتمبر، 1940 – 12 سبتمبر، 2015) كانت أستاذة إيما غولدمان (دبليو أي آر أف) في الفلسفة في جامعة ويسكونسن-ماديسون ، مع ارتباط بدراسات المرأة ، والدراسات اليهودية، والدراسات البيئية ، ودراسات مجتمع الميم. من هي كلوديا شيفر - أجيب. [3] [4]
تعليمها [ عدل]
تحصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة ويسكونسن-ماديسون (1962) وشهادة الماجستير (1964) والدكتوراه (1969) من جامعة هارفارد ، حيث كتبت أطروحتها تحت إشراف جون راولز. حياتها المهنية [ عدل]
انضمت كارد إلى كلية هيئة التدريس في قسم الفلسفة في ويسكونسن مباشرة بعد دراساتها في هارفارد. شغلت مناصب أستاذ زائر في معهد جوته ( فرانكفورت ، ألمانيا)، وكلية دارتموث (هانوفر، هولندا)، وجامعة بيتسبرغ.
من هي كلوديا شيفر - أجيب
ضجيج الجسد الذي تعج به السينما والفضائيات والصحافة والشوارع أحال حياتنا إلى استعراضات مفرطة أصابت الجسد والجنس بكثير من الترهل والإطناب، بل إنه أعاد صياغة رؤيتنا للجسد من خلال إحداث تغيرات على مستوى المفاهيم والقيم. وبات حضور الجسد يرسم تحولات مختلفة؛ ثقافية واقتصادية واجتماعية وأخلاقية، بل وربما سياسية. فالمتأمل للمشهد العام يجد أن السينما (نحن لم نعرف إلا سينما الترفيه على الدوام تحتفل بالجسد الأنثوي؛ لما يحققه من جذب وكسب، بل إن الجسد / اللذة شكّل في السنوات الأخيرة موضوعًا لأفلام عديدة، فنشأت ظاهرة "سينما الجنس" فتحول الجسد من عامل للجذب إلى موضوع للسينما، وهو ما نظر إليه أهل الفن على أنه "تطور"؛ لأنه يعني تهميش الرقابة إن لم نقل غيابها. أما "الفيديو كليب" الذي بات يشكل الظاهرة الأكثر طغيانًا الآن، فهو مثال صارخ على تلاشي الكلمة أمام الصورة، لتصبح الرسالة المعلَنة للمغني والمخرج هي بث الإثارة من خلال الأجساد المتراكمة والموزعة بالمجان هنا وهناك. أنثنة الإعلام.. غياب المضمون والرغبة في استثمار الجسد كانت وراء "أَنْثَنَة الإعلام".. وتحول نساء الإعلان إلى مذيعات كل مؤهلاتهن نصيبهن من الجمال، حتى إن عددًا من الفضائيات شهد تحول عارضات وملكات جمال إلى مذيعات؛ مما أدى إلى غياب المضمون ومقتضيات العمل الإعلامي ليتحول الهدف إلى جذب المشاهد.
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
هذه بذرة مقالة عن عارض ألماني بحاجة للتوسيع. ع ن ت
وفاطمة هذه العلوية الطاهرة، تنتمي الى اشرف حسب ونسب، فجدها الاعلى رسول الله، ثم امير المؤمنين علي وجددتاها خديجة الكبرى ثم فاطمة الزهراء صلوات الله عليهم، اما ابوها فالحسن المجتبى وعمها الحسين، وهما سيدا شباب اهل الجنة وأما زوجها فابن عمها الامام علي بن الحسين زين العابدين سلام الله عليه، ومنها كان ولده الامام محمد الباقر عليه السلام. وكانت فاطمة بنت الامام الحسن ذات علم وفضل وشرف وحياء وعفة عالية، وقد نسبت لها كرامات، كما يذكر الشيخ الكليني في اصول الكافي عن ولدها الباقر عليه السلام انه قال: كانت امي قاعدة عند جدار فتصدع، وسمعنا هدة شديدة، فقالت بيدها لا وحق المصطفى، ما اذن الله لك في السقوط. فبقي معلقاً في الجو حتى جازته، فتصدق ابي عنها بمئة دينار، وفيها قال حفيدها الامام جعفر الصادق عليه السلام كما يروي الكليني ايضاً كانت صديقة لم تدرك في آل الحسن امرأة مثلها. القاسم بن الحسن في واقعة الطف. حضرت هذه العلوية فاطمة بنت الامام الحسن مع عمها الامام الى جنب زوجها الامام السجاد علي بن الحسين وولدها الامام الباقر وكان عمره المبارك بين الثالثة والرابعة، فعاشت المحن العظمى التي انصبت على آل البيت، ومنها شهادة اخيها القاسم بن الحسن المجتبى وعمره ثلاث عشرة سنة وبقية الشهادات المفجعة التي انتهت بشهادة عمها ابي عبد الله الحسين صلوات الله عليه.
الليلة التاسعة: مجلس شهادة القاسم بن الحسن عليه السلام
فإنَّ الواضح من هذا النصِّ المأثور أنَّ القاسم (ع) كانتْ عليه حين قُتل لامةُ الحرب، ويتأيد ذلك بما رواه الصدوق أنَّ القاسم برز فارسًا ولم يكن راجلًا(4)، فهو إذنْ قد خرج إلى المعركة مُحاربًا، ولا يخرجُ كذلك إلا بإذن الإمام الحسين (ع) والإمامُ الحسين (ع) لا يأذن لصبيٍّ -غير مكلَّف- بالمشاركة في القتال حتى وإنْ أصرَّ وألحَّ في طلب المشاركة، فإذنُه (ع) لابن أخيه بالمشاركة يكشفُ عن أنَّه كان في مصافِّ الرجال وإنْ كان في مُقتبل العمر. الليلة التاسعة: مجلس شهادة القاسم بن الحسن عليه السلام. القرينة الثانية: إنَّ مشاركة الصِبْيَة في الحروب غير متعارَف ولا هو مألوف، فلو كان القاسم (ع) صبيًّا لكانت مشاركتُه كجنديٍّ في معسكر الحسين(ع) أمرًا مُستغرَبًا، وذلك يسترعي اهتمام المؤرِّخين، فكيف لم ينص على ذلك أحدٌ منهم غير الخوارزمي؟! خصوصًا وأنَّهم تصدَّوا للتنويه على ما هو أقلُّ إثارةً من هذا الأمر، ومع الالتفات إلى أنَّه لم يُدَّع لأحدٍ من أنصار الحسين (ع) غير القاسم أنَّه كان صبيًّا فإنَّ دلالة هذه القرينة على فساد دعوى الخوارزمي تتعزَّز. وأمَّا ما يُقال من أنَّ صبيًّا لم يتجاوز الحادية عشر قُتل أبوه في المعركة فاستأذنَ الحسين (ع) في القتال فأجازَه بعد استعلام رأي أمِّه فخرجَ يقول: "أميري حسينٌ ونعم الأمير.. " فهذا الخبر وإنْ أوردَه بعضُ المؤرِّخين لكنَّه لم يذكر أحدٌ منهم أنَّ عمره لم يتجاوز الحادية عشر بل وصفَه الحسين (ع) بحسب رواية الخوارزمي بالشاب، وكذلك وصفَه الخوارزميُّ بالشاب، ووصفَ ابنُ شهراشوب صاحب الأبيات بالفتى(5)، نعم ادَّعى بعضُ مَن قاربَ عصرنا أنَّ عمره لم يتجاوز الحادية عشر ولكنَّ دعواه فاقدة للاعتبار كما هو واضح.
صوت العراق | القاسم بن الإمام الحسن (عليهما السلام) قدوة الشباب في كل العصور
المسألة:
نظرنا لمؤلفاتكم سماحة الشيخ حيث أن هناك كتاب قراءة تحليلية ودراسة في مقتل الإمام الحسين (ع). هل لكم نظرة تحليلية بأن واقعة الطف دخل عليها الكثير من التغيير والمبالغة إذا صح التعبير؟ كقضية زفاف القاسم بالتحديد وكما ذكر الشهيد المطهري (ره) بأن ليلى والدة علي الأكبر لم تكن موجودة في كربلاء بواقعة الطف وذلك في كتابه المشهور (الملحمة الحسينية)؟
الجواب:
قضية زفاف القاسم لا أصل لها في الروايات الواردة من أهل البيت (ع) وفي كتب التاريخ، وأما وجود ليلى في يوم الطف فمورد خلاف بين المحققين. وأما قولكم إنَّ واقعة الطف دخل عليها الكثير من التغيير فليس دقيقًا، فإن الخطوط العامة بل والتفصيلية للواقعة منحفظة وموثَّقة بالنصوص التاريخية والروائية. القاسم بن الحسن بن علي بن ابي طالب. نعم، ثمة بعض الأخطاء نشأت عن جهل بعض الخطباء نتيجة عدم الخبرة بالتاريخ، وقد شاعت في أوساط الناس وأصبحت في عداد المسلمات، وأملنا أن تتم معالجة مثل هذه الأخطاء ببركة جهود المحققين من العلماء. وعلى أي حال فإن الفاصلة الزمنية بيننا وبين الواقعة ينتج عادة وقوع الخطأ في بعض التفاصيل التي لا تمس بجوهر الواقعة. والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
القرينة الثالثة: هي ما أورَدَه عددٌ من المؤرِّخين من كيفيَّة حمْل الإمام الحسين (ع) للقاسم بعد مقتله يقول الشيخ المفيد في الإرشاد: "ثم حمله على صدره، فكأنِّي أنظرُ إلى رجلي الغلام تخطَّان الأرض، فجاء به حتى ألقاه مع ابنه عليِّ بن الحسين"(6). وفي تاريخ الطبري بسنده عن حميد بن مسلم قال: "ثم احتمله فكأني أنظر إلى رجلي الغلام يخطان في الأرض وقد وضع حسينٌ صدره على صدره قال: فقلتُ في نفسي: ما يصنع به فجاء به حتى ألقاه مع ابنه على بن الحسين.. "(7). وروى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين بسندٍ ينتهي إلى حميد بن مسلم قريبًا من هذا النص قال: "ثم احتمله على صدره وكأني أنظر إلى رجلي الغلام تخطَّان في الأرض حتى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين.. "(8). صوت العراق | القاسم بن الإمام الحسن (عليهما السلام) قدوة الشباب في كل العصور. فهذه الكيفيَّة المذكورة لحمل الإمام الحسين (ع) للقاسم تكشفُ عن أنَّ القاسم إنْ لم يكن أطول من الإمام الحسين (ع) فهو يُماثله في الطول، فإنَّ مفاد النصِّ المذكور هو أنَّ الأمام وضعَ حين الحمل صدرَ القاسم على صدره، ومقتضى الحمل بهذه الكيفيَّة هو أنْ يتمايل ظهرُ الحامل إلى الخلف ورغم ذلك أفاد النصُّ المذكور أنَّ رجلي القاسم كانتا تخطَّان الأرض، ومعنى ذلك أنَّ القاسم كان أطول من الإمام الحسين (ع) أو في طوله، وما يذكرُه بعضُ الخطباء من أنَّ الحسين (ع) كان حين حمل القاسم منحنيًا لم نجد له ذكرًا في شيءٍ من المصادر.