ــ دراسة الاحكام القضائية في جميع جميع درجات التقاضي ابتدائي ـ استئناف ـ عليا والطعن فيها.
- المحامي يحيى العبدلي يبارك للاتحاديين التأهل
- فرعون حين قال : " أنا ربكم الأعلى " .. كيف كان رد الله سبحانه ؟!
- السُّلْطَويُّ..أنَا رَبُّكمُ الأعْلى - موقع الكتابة الثقافي
- من الآية 15 الى الآية 26
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النازعات - الآية 25
المحامي يحيى العبدلي يبارك للاتحاديين التأهل
مرخص ومُصدق لممارسة قانون
أتصل بنا
تواصل معنا
تختص مجموعة يحيى العبدلي للمحاماة بتزويد عملائها بالمعاملة العادلة والسهلة في الخدمات دائما
تواصل معنا إذا كنت تعتقد أننا نستطيع مساعدتك بشكل أفضل. ابقى على تواصل
مجموعة يحيى العبدلي للمحاماة
المقر الرئيسي:
الرياض - برج الفيصيلية العامة
هاتف:
966-126060326 / 966-561530006 966-540930547 / 966-555333725
بر يد ألكتروني:
ساعات العمل:
من الأحد الى الخميس من الساعة 9 ص الى 5 م
Stay updated with news Subscribe to our Newsletter
عمان | العبدلي | 2021-01-31. وظائف قانون – محاماة | محامي مدني | عقد … شاهد المزيد…
إذن ماذا يفعل، يا هذا، بعد أن صنع لمواطنيه من الفسيخ شربات؟! هكذا يتوهم ذاك السلطوي الذي يرفع رأسه لأعلى، وإن استطاع أن يزحزح السماء عن مكانها لفعل ليرفع رأسه أعلى وأعلى، كبْرًا وغطرسة. يمشي منتفخًا بعد أن أيقن، زورًا وبهتانًا، وبفعل غبائه هو، أو بصنيع حاشيته، أنه القائد الفذ والأوحد، وأنه قد صنع ما لم يصنعه أحد ممن سبقوه، ولن يتسنى لمن سيجيء بعده، ولو بعد مئات السنين، هذا إن تخلى وتنحى عن كرسيه موتًا، أن يصنع ما صنع. غير أن خطورة السلطوي لا تنبع فقط منه هو شخصيًّا بل تنبع كذلك من الأحراش والحشائش الضارة التي تنبت في مستنقعه وتسمى بالحاشية التي تزين له سوء عمله وتحول سقطاته وأخطاءه بل وخطيئاته إلى بطولات، قلَّ، بل ندُر من يتمكن من القيام بها. فرعون حين قال : " أنا ربكم الأعلى " .. كيف كان رد الله سبحانه ؟!. ونظرًا إلى أن الحاشية تستفيد كما يحلو لها من هذا السلطوي الأعمى الذي لم يعد يرى في المرآة سوى إنجازاته المزيفة، فإنهم يحاولون أن يحنطوه في مكانه حتى يبقى ويبقى لهم ما يريدون حتى وإن اضطروا إلى استنساخ بديل له بعد موته، إنه يموت فوق منسأته ويوهمون الناس بأنه لا يزال حيًّا يُرْزق. وهكذا يحيا السلطوي وهمًا كبيرًا، هو أنه لو تخلى عن مكانه وقام من على كرسيه لتشم مقعدته الهواء وليترك الكرسي ليتنفس لثوان، فإن السماء سوف تقع على الأرض، وأن الكون سيتحول إلى أنقاض، وكيف لا وهو الرب الأعلى الذي يُمْسكُ السماء أن تقع على الأرض!
فرعون حين قال : &Quot; أنا ربكم الأعلى &Quot; .. كيف كان رد الله سبحانه ؟!
عاطف محمد عبد المجيد منذ أن يولد، تولد ﭽيناته وكروموسوماته الوراثية وهي مُحمّلة بحنينٍ غريب إلى كرسي السُّلطة، إذ تهفو مَقعدته إلى هذا الكرسي، تحديدًا، وليس إلى سواه. إذن ثمة أمر غريب! مبكرًا يفكر في الكرسي الذي سيحط رحاله فوقه، ومِن فوقه ينظر شزرًا إلى أفراد رعيته أيًّا من كانوا، معتبرًا إياهم كائناتٍ حقيرة من الدرجة العاشرة، لا يساوون قشرة بصلة في سوق الكائنات الحية والميتة وسواهما. من الآية 15 الى الآية 26. هكذا ينظر إليهم، ثم تأتي في ما بعد معاملته لهم. معاملته التي لا فرق بينها وبين معاملة إقطاعي " مُحْدثُ نعمة " لا أصل له، لمن كانوا يخدمون في عزبة والده المرحوم! وشيئًا فشيئًا.. يحاول أن يسلبهم، هم رعاياه، كل حقوقهم في هذه الحياة مُحوِّلًا اتجاه كل ما هو من حقهم أن يؤل إليهم، إلى قاع كِرْشه العميق إلى أقصى حد، الذي يزيد اتساعه بازياد ما يُلقى فيه من أشياء. إنه السلطوي الذي ما إن يُدْركْ، يُدْركُ أنه يفتقر إلى مؤهلات عديدة ومواهب شتى حُرِمَ منها ولهذا تنمو لديه وفيه تطلعاته وطموحاته إلى سُلطة أو سُلطاتٍ تُكمل لديه ما ينقصه، مُحْتميًا في حصانتها الغجرية من كل شيء، مُتخذًا إياها دَرْبًا، على مقاسه، للوصول إلى نفوذٍ وجاهٍ يصنع بهما ما يريد، مُشيّدًا مملكته الهشة على أنقاض رعاياه، مالئًا أمعاءه الغليظة من قوت رعيته الثكلى، تاركًا لها، تفضلًا وكرمًا حاتميًّا منه، الفتاتَ وربما ما هو أدنى.
السُّلْطَويُّ..أنَا رَبُّكمُ الأعْلى - موقع الكتابة الثقافي
الحمد لله. فإن القولين المذكورين: لم نقف لهما على أصل ، ولا نعلم أحدا من السلف قالهما ، ولا نعلم لهما قائلا معينا من أهل العلم ، لا من السلف ، ولا من الخلف. وقد ورد في حسن الظن بالمسلمين ، وحمل أقوالهم وأفعالهم على أحسن وجه عدة آثار ، وهي تغني عن تكلف قول لا أصل له ، فضلا عما فيه من مبالغات ظاهرة. فمن ذلك:
ما أخرجه أبو داود في "الزهد" (83) ، من طريق عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ الْمُقْرِئِ ، قَالَ: نا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أنه قال:( ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ ، حَتَّى يَأْتِيَكَ مِنْهُ مَا يَغْلِبُكَ). ورجاله ثقات ، غير أن فيه المسعودي وقد اختلط ، والراوي عنه هو عبد الله بن يزيد المقرئ ، وهو مدني ، ولا يعرف أسمع منه قبل الاختلاط أم بعده. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النازعات - الآية 25. إلا أن له طريقا آخر صحيح ، أخرجه الخطيب البغدادي في "المتفق والمفترق" (1/304) من طريق هشام بن عمار ، قال حدثنا إبراهيم ابن موسى المكي وكان ثقة ، عن يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن سعيد بن المسيب قال:( وضع عمر بن الخطاب رضي الله عنه للناس ثمان عشرة كلمة ، حكم كلها.. وذكر منها " وضعْ أمرَ أَخيكَ على أَحسنِهِ حتى يجيئَكَ ما يغلبُكَ ".
من الآية 15 الى الآية 26
عدد الصفحات: 9 عدد المجلدات: 1
تاريخ الإضافة: 10/6/2014 ميلادي - 12/8/1435 هجري
الزيارات: 7027
فقال: أنا ربكم الأعلى!! تُلخِّص هذه الآية الكريمة مرضًا نفسانيًّا مُزمنًا، لا يمكن شفاؤه بالعقاقير؛ ففي لحظة نشوةٍ واستعلاءٍ أعلنها فرعون على الملأ أنه رب البلاد والعباد، والمرجع والملاذ، منه تبتدئ الأمور، وإليه تصير! أليس هو المدَّعي تبجحًا بأن لديه مُلْكَ مصر، وهذه الأنهار تجري من تحته؟! ألا يعبده الناس من دون الله؟! ألا يستطيع أن يُبدِّد خصومه ويهلكهم ذبحًا وتقتيلاً ونفيًا وتشريدًا! واختار لفظ الرب؛ لأن كثيرًا من المشركين كانوا يعتقدون بوحدة الرب الخالق، وتعدُّد الآلهة المعبودة التي تقرِّبُهم إليه، أو تشفع لهم عنده بزعمهم، وكان قد ادَّعى الألوهية أولاً ﴿ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ﴾ [القصص: 38]، ثم تطاولت عيناه لمقام الربوبية! واختار لفظ الأعلى دون غيره لِمَا يحمله العلوُّ من معاني القهر والغلبة والسيطرة والسمو والجبروت دون غيره من الألفاظ. وهذه العبارة هي من إيجاز القصر في البلاغة، وهي تحمل في طيَّاتِها وإيحاءاتها كلَّ معاني الإثم والفجور والطغيان الذي عرَفته البشرية عبر تاريخها كله، ولم يُؤثَر عن أحد قالها قبل فرعون، حتى نمرود الذي حاجَّ إبراهيم في ربه، وادَّعى أنه يُحْيي ويميت، لم يؤثر عنه مثل قول فرعون بهذه البجاحة والصراحة: ﴿ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴾ [النازعات: 24]!
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النازعات - الآية 25
{وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} وهذا هو الطرح الثاني بعد الأوّل، فإذا كانت الدعوة إلى الزكاة الروحية هي القضية التي تثير فيه الرغبة في التطهر، بالمعنى التغييري الذي يتحول فيه عن واقعه المنحرف، فإن من الضروري أن يفتح النبيّ له درب الهدى الذي يصله بالله ليتعرف عظمته في ذاته، فتصغر نفسه عنده، وتتعاظم خشية الله لديه، ليتكامل له الخط المستقيم في طبيعته السلبية المتمثلة بالابتعاد عن خط الانحراف، وفي طبيعته الإيجابية المتمثلة بالالتزام بخط الاستقامة. تلك هي مشكلة الكثيرين من الناس، لا سيّما الجبابرة منهم، فهم لم يتعرفوا على الله ليهتدوا إليه، بل استغرقوا في ذواتهم، وفي ما يحيط بهم من أوضاع، فغفلوا عن كل شيءٍ يتصل بالآفاق الرحبة التي تنفتح على مواقع عظمة الله في الكون، فكانت المسألة هي أن يخرجوا من حالة الاستغراق الذاتية المختنقة، ليتسع أفقهم، وليتحرك فكرهم، وليبدأوا الرحلة إلى عالمٍ جديدٍ. وهذا ما أراد الله لموسى(ع) أن يواجه به فرعون من أجل أن يصل إلى استشعار خشية الله، ولكنّ فرعون لم يتقبل هذه الدعوة المنفتحة على الحق، فثارت به كبرياؤه، فاستصغر شأن موسى(ع)، لا سيّما أنه كان ينتمي إلى الطبقة المنبوذة المستضعفة من قبل فرعون.
وإذا نظرنا إلى نفس التاريخ المزور، في فترات الصراع العربي الإسرائيلي، نذكر كيف كان القادة العرب ينتظرون القادم الجديد إلى البيتِ الأبيض حتى يحُل المشكلة، وكأنهَُم يعتَقِدُونَ أنًهُ ناجحًُ في الانتخابات ِبنسبةِ 99% مثلهم، وربما نسوا أن الكونغرس هناك لم يأت بانتخابات مزورة، وبينما عاشت الدول العربية تحت مطرقة الأحكام العرفية بحجة الحرب مع إسرائيل، كانت إسرائيل نفسها تعيش انتخابات وتنافس ديمقراطي بين الأحزاب، والذي بدوره أدى إلى تماسك الدولة وزيادة صلابة مفهوم المواطنة لدى سكانها المهاجرين من كل أصقاع الأرض، وفي مقابلهم فسادٍ وفقرٍ وجوع، وأضف إليهم خساراتٍ شنيعة في المعارك والحروب وفقدان للأراضي. فإذا وقفنا على معاهدة كامب ديفيد التي كرست السلام بين مصر وإسرائيل، نجد أن القصة بدأت في العلن عندما أعلن الرئيس الراحل أنور السادات من تحت قبة البرلمان أنه مستعد لزيارة القدس لعقد السلام الأبدي مع إسرائيل، وفي نفس الليلة وجه محتلي القدس دعوة إليه، وتناولوا الغداء في القدس سوية في اليوم التالي، إذا وقفنا قليلاً هنا نجد أن الرئيس هنا أعلن هذه المبادرة بناءً على اجتهاده الشخصي وقناعته الخاصة من تحت قبة البرلمانّ البرلمان الذي يحوي ممثلي الشعب، لكن عقد معاهدة سلام مع من قتل أبناء هذا الشعب ليست من اختصاص البرلمان!
وإن يسلبه الذباب شيئا لا يستنقذ من الذباب شيئا!