مشددا على أن هذه النسبة قد تزيد وتنقص أو قد يدخل فيها أكثر من شخص أو أحد المتعامدين أو كليهما أو الوكلاء ولا بد من ذكر ذلك في العقد حتى لا يحصل الخلاف وتضيع الحقوق. ما هو أصل مقولة " من حضر القسمة فليقتسم" ؟. وبإمكان السائل الكريم الرجوع إلى كتب التفسير لمعرفة المزيد عن هذه الآية، وهل هي منسوخة بآيات المواريث أم محكمة؟ وغير ذلك من المباحث الفقهية المذكورة في تفسير هذه الآية الكريمة، وتطبيق الآية عملياً كما ذكرنا من أنه يستحب عند قسمة الميراث أن يعطى القريب الذي لا يرث كأولاد البنت وبنات الإخوة والعمات وغيرهم من ذوي الأرحام أو الفقراء والمساكين من كان منهم حاضراً عند القسمة أن يعطوا شيئاً يسكت تشوفهم ويطيب خاطرهم. والله أعلم. 24 إبريل نت (المكلا: الدائرة الإعلامية) 13 أكتوبر 2021م
التقى نائب رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب المقدم أحمد بامعس، وفد من مؤسسة وطن للتنمية والتدريب صباح اليوم الأربعاء 13 اكتوبر 2021م في مقر الكتلة بمدينة المكلا. وأطلع المقدم بامعس من قيادة مؤسسة وطن للتنمية والتدريب، على الانشطة والبرامج التي نفذتها المؤسسة في الفترة السابقة في جوانب التنمية والتأهيل والتدريب، لكوادر شبابية على مستوى محافظة حضرموت.
ما هو أصل مقولة &Quot; من حضر القسمة فليقتسم&Quot; ؟
القادمون إلى الأندية الأدبية يريدونها أندية ثقافية مطاطة تستوعب كل شئ، وما قدومهم هذا إلا قدوم إصلاحي وتغييري، قدوم اكتساحي لمعقل يؤي الفاشلين ومنعدمي الرؤية والأهداف لكي يتولوا، وهم التيار الأعلى والأكثر تنظيماً، إثراءه بأنشطة جاذبة ومفيدة لكل فئات المجتمع، هوقدوم تبديلي لكل ما سبق: صفحة جديدة من تاريخ الثقافة اللأدبية العامة. ها قد مضى رجب، وها قد بطل العجب! !
وقال لـ "الاقتصادية" أسامة بن عبد الله الزيد كاتب عدل ومدير عام إدارة التسجيل العيني للعقار في وزارة العدل إن لتقدير الأجرة صورا عديدة منها ما هو محل اتفاق بين العلماء ومنها ما هو خلاف بينهم ومن هذه الصور كأن تكون الأجرة بمبلغ معين قدره ونوعه، مثل أن يقول اشتر لي بيتا ولك مائة ريال أو تكون الأجرة بالنسبة، أي بالجزء كأن يجعل أجرة الوسيط عشر ثمن السلعة الذي تباع به وهو كما هو متعارف عليه الآن عند العقاريين والسماسرة 2. 5 في المائة أي ربع العشر، وهناك نوع ثالث وهو أجرة الوسيط بما زاد عن المبلغ المتفق عليه، أي أن يقول له قم ببيع هذا بـ 100 ألف ريال وما زاد فهو لك، أو الوجه الرابع لأجرة الوسيط فهو بجزء مما زاد على المسمى أي كأن يقول له قم ببيع هذا المنزل بـ 100 ألف ريال مما زاد بيني وبينك أو لكل نسبة كذا من الزيادة وفي الوجه الخامس ترك الأجرة بدون تسميه، كأن يقول له قم ببيع هذا المنزل ولم يسم له أجرة في هذه الحالة يتم الرجوع للعرف السائد بين الناس في تسمية هذه الأجرة. نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لقوات الاحتلال الأمريكي تنتشر في شوارع حضرموت بتواطؤ وتماهي من مرتزقة العدوان ادوات امريكا وإسرائيل وهو الامر الذي يفضح تحالف العدوان ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك انخراط الولايات المتحدة في العدوان على اليمن من اجل تقسيمه واستعباد شعبه واحتلال ارضه ونهب مقدراته.
قالوا: أجل يا رسولَ اللهِ، قال: (فأبْشِروا وأمِّلوا ما يَسُرُّكم، فواللهِ ما الفقرَ أخشَى عليكم، ولكني أخشى أن تُبْسَطَ عليكُمُ الدُّنيا، كما بُسطت على من كان من قبلَكُم، فتَنافَسوها كما تَنافَسوها، وتُهْلِكَكُمْ كما أهلكتْهُم)) رواه البخاري ومسلم. في رواية: "وتُلهيكم كما ألهَتهم". ما الفقرَ أخْشَى عليكُمْ ولكنِّي أخشى أن تُبْسَط. نقف مع هذا الحديث لنطرح مسائل منها:
محبة المال:
إن هناك أموراً فطرية وغرائز ربانية وضعها الله ابتلاء للبشر، وجعل لكل غريزة مصرفين مصرف مذموم، ومصرف محمود، فالمال وحبه والفرح به أمر جبلِّي ينتج عنه في صورته الطبيعية استعماله في طاعة الله وهذه قناة يكتسب فيها الإنسان عافية في البدن وأجر في العمل، ومن هذا حديث: ((وإنك مهما أنفقتَ من نفقةٍ فإنها صدقةٌ، حتى اللقمةَ التي ترفعها إلى في امرأتِك)) رواه البخاري. وأما من اكتسبه من حرام وأنفقه في قنوات الحرام فاسمع ماذا قال عنه الرسول الكريم: ((إنَّ الدُّنيا خَضِرةٌ حُلوةٌ وإنَّ رجالًا يَتخوَّضونَ في مالِ اللَّهِ ورسولِهِ بغَيرِ حقٍّ لَهُمُ النَّارُ يومَ القيامةِ) صحح ابن حجر. ما الأفضل الفقر أم الغنى؟
هذا سؤال خطير المقام لأنه يحدد ربما مسيرة العمر، ولن يكون الجواب صواباً ما لم ننظر بمنظار الشريعة لأنها تصور لنا الدنيا والآخرة، وتضعهما في الميزان الذي به ينال المرء حظه ونصيبه:
قال تعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾ فقرن الطغيان بالغنى، وقال تعالى: ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ مدحهم بأنها لا تلهيهم، لكنهم في شغل مع التجارة.
ما الفقرَ أخْشَى عليكُمْ ولكنِّي أخشى أن تُبْسَط
فَالفَقْرُ منهُ ما هُوَ مُفْسِدٌ لِصَاحبِهِ، والغِنَى منهُ ما هوَ مُفسِدٌ لصاحبِهِ. وَمِنَ الغِنَى مَا هُوَ مُصْلِحٌ لِصَاحبِهِ لكنَّ أكثرَ الأغنياءِ تَسُوءُ حَالتُهُمْ وَبَعْضُهُمْ يتكبَّرُونَ على النّاسِ وينْطلِقُونَ في الحَرامِ ويَفسُدونَ، وبَعْضُهُمْ يعمَلُونَ الخيراتِ لأَهْلِهِمْ وَلِغَيْرِهِمْ. وَبَعْضُ الناسِ إذا أصابَهُمُ الفَقْرُ قدْ يَسْرِقونَ والعياذُ باللهِ، وبَعْضُ الناسِ يَصْبِرونَ على الفَقْرِ ولا يَعصُونَ اللهَ، فهَؤُلاءِ فقرُهُمْ يُصلِحُهُمْ وَيَنْفَعُهُمْ. وَلْيُعْلَمْ أَنَّ الأنبياءَ والأولِيَاءَ أكثرُهُمْ فُقَراءُ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلّمَ يقولُ: "يَدْخُلُ فُقَرَاءُ المُهَاجِرينَ الجنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِخَمْسِمائةِ عامٍ".
وأما عيشته فقد قَالَتْ عَائِشَةُ -رضي الله عنها- لِعُرْوَةَ بنِ الزبيرِ: ابْنَ أُخْتِي، إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلاَلِ، ثُمَّ الْهِلاَلِ، ثَلاَثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ، وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَارٌ. فَقال: يَا خَالَةُ! مَا كَانَ يُعِيشُكُمْ؟ قَالَتِ: الأَسْوَدَانِ: التَّمْرُ وَالْمَاءُ، إِلاَّ أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جِيرَانٌ مِنَ الأَنْصَارِ.. وَكَانُوا يَمْنَحُونَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ أَلْبَانِهِمْ فَيَسْقِينَا (رواه البخاري، ومسلم). وقَالَتْ: مَا أَكَلَ آلُ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- أَكْلَتَيْنِ فِي يَوْمٍ إِلاَّ إِحْدَاهُمَا تَمْرٌ. وَإِنْ كُنَّا لَنَرْفَعُ الْكُرَاعَ فَنَأْكُلُهُ بَعْدَ خَمْسَ عَشْرَةَ. قِيلَ: مَا اضْطَرَّكُمْ إِلَيْهِ؟ فَضَحِكَتْ. ولَقَدْ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- وَمَا فِي رَفِّي مِنْ شَيْءٍ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلاَّ شَطْرُ شَعِيرٍ فِي رَفٍّ لِي؛ (رواه البخاري، ومسلم). ولما ذَكَرَ عُمَرُ -صلى الله عليه وسلم- مَا أَصَابَ النَّاسُ مِنَ الدُّنْيَا، قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَظَلُّ الْيَوْمَ يَلْتَوِي، مَا يَجِدُ دَقَلاً يَمْلأُ بِهِ بَطْنَهُ؛ (رواه مسلم).