رواه البخاري روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كفى بالمرء كذبًا أن يحدِّث بكلِّ ما سمع)). رواه مسلم وعن أبي محمد، الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإنَّ الصدق طمأنينة، والكذب ريبة)).
- حديث في حرمة الكذب على النبي | معلومات
- باب تغليظ الكذب على الرسول - حديث صحيح مسلم
- حديث في حرمة الكذب على النبي – e3arabi – إي عربي
- خطبة جمعة قصيرة عن الرزق وأسبابه – تريند الساعة
- خطب جمعة جاهزة قصيرة – لاينز
حديث في حرمة الكذب على النبي | معلومات
وفي الحديث الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: " الدين النصيحة " (١). قالوا: لمن يا رسولَ الله، قال: " لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئَّمَّةِ المُسْلمين، ولِعامَّتِهم " (٢). (١) في ب: نصحناه. (٢) تقدم تخريجه ص ٢١٤ - ٢١٥.
باب تغليظ الكذب على الرسول - حديث صحيح مسلم
ومن أشد وأكبر أنواع الكذب التي قد يفعلها المرء هو الكذب على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله الكريم (صل الله عليه وسلم). حيث أن من كذب على رسول الله (صلوات الله وسلامه عليه) فقد تبوأ مقعده من النار، كما أن الإعتقاد في حلّ الكذب على الرسول كفيل بأن يكفر صاحبه ويخرجه من ملة الإسلام. ويكون الكذب على الله جل جلاله وتقدست أسماؤه عن طريق القول عمّا حرّمه الله حلالا، وقد قال الله سبحانه وتعالى في عقوبة الكذب في الإسلام ما جاء في سورة آل عمران، حيث قال تعالى: (فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) حيث أوضحت الآية الكريمة السابقة أن عقوبة الكاذب هي اللعن، وهي العقوبة التي فرضها رب السماوات والأرض على من يكذب ويتصف بصفة الكذب الدنيئة. حديث في حرمة الكذب على النبي | معلومات. وكان الرسول (صل الله عليه وسلم) إذا علم بأن أحد أفراد أهل بيته قد كذب، فإنه يعرض عنه ولا يتعامل معه حتى يتوب من تلك الكذبة ويرجع إلى ربه تعالى. وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على أن الرسول (صل الله عليه وسلم) قد حارب الكذب محاربة شديدة، ومنعه عن أهل بيته وحرمه على أمته.
حديث في حرمة الكذب على النبي – E3Arabi – إي عربي
مشاركات اليوم
قائمة الأعضاء
التقويم
المنتدى
ساحة أهل البيت (عليهم السلام)
قسم روايات ومواعظ أهل البيت (عليهم السلام)
أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. لا يوجد إعلان حتى الآن.
الحديث ترجمة رجال الحديث دلالة الحديث ما يرشد إليه الحديث لقدْ بعثَ اللهُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وحياً يوحى إليهِ، وعصمهُ منَ الكذبِ والخطأ في مجال التَّشريعِ لأنَّهُ مبلِّغٌ لرسالةٍ اللهِ تعالى الكاملة، وقدْ حرَّمتِ الشَّريعَةُ الإسلاميَّةُ الكذبَ مطلقاً، وجعلتْ الكذبَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ منْ أعظمِ الكذبِ، وسنعرضُ حديثاً يدلُّ على ذلكَ. الحديث: يروي الإمامُ البخاريُّ يرحمُهُ اللهُ في صحيحه: ((حدَّثنا عليُّ بنُ الجعدِ، قالَ: أخبرنا منصورٌ، قالَ: سمعتُ رِبعيَّ بنَ حراشٍ يقولُ:سمعتُ عليَّاً يقولُ: قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (لا تكذبوا عليَّ؛ فإنَّهُ منْ كذبَ عليَّ فليلجِ النَّارَ). حديث في حرمة الكذب على النبي – e3arabi – إي عربي. رقمُ الحديثِ: 106)). ترجمة رجال تالحديث: الحديثُ يرويهِ الإمامٌ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ في صحيحهِ في كِتابِ العلمِ، بابُ إثمِ من كذبَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، كما رواهُ الإمامُ مسلمٌ في صحيحهِ في المقدِّمةِ بابُ تغليظِ الكذبِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، والحديثُ منْ طريقِ عليٍّ، وهوَ الصَّحابيُّ الجليلُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ منَ الصَّحابَةِ المكثرينَ للحديثِ عنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، أمَّا بقيَّةُ رجالِ الحديثِ فهم: عليُّ بنُ الجعدِ: وهوَ عليُّ بنُ الجعدِ بنِ عبيدٍ الجوهريُّ (134ـ230هـ)، وهوَ منْ تبعِ أتْباعِ التَّابعينَ في الحديثِ.
وبالتالي فيجب على جميع المسلمين أن يعلموا أنهم مكلفين بمختلف الواجبات وممنوعون من بعض المحرمات، وهنا يأتي الامتحان من الله عز وجل، حيث يختبر صبر المسلم وقدرته على الاحتفاظ بالبلاء، بالإضافة إلى أن الصبر على النعمة أيضا له فضل كبير، وربما أفضل من الصبر على المصيبة، والصبر على النعمة يكون من خلال شكر الله عز وجل، والقيام بما أمرنا به والانتهاء عن كل ما نهانا عنه. فالله عز وجل دائما ما يبتلي المسلم بالنعم مثلما يبتلهم بالمصائب، فالصحة نعمة والعافية نعمة والمال نعمة والأطفال نعمة والحياة نعم وتلك النعم لا تعد ولا تحصى، ولكن الصبر على تلك النعم يكون أشد من الصبر على المصيبة ويكون من خلال الصبر على شكر المنعم. فمن يكتبهم الله من الصابرين يضمنون الجنة، ويصبح لهم العديد من المقامات الخاصة بالمقربين والصديقين، ومنهم من قال فيهم الله عز وجل في كتابه الكريم: ﴿ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ﴾ (فصلت: 30- 32).
خطبة جمعة قصيرة عن الرزق وأسبابه – تريند الساعة
بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:250
خطب جمعة جاهزة قصيرة – لاينز
[٣] ولمّا كان الصبر في أدقّ معانيه هو حبْسُ النفس عمّا تكره، [٤] كان لا بدّ أن يُعلمَ أنّ الدنيا هي دار بلاء ونعيم، فالدنيا تكون تارة جميلة محببة للنّفس، وتارةً أخرى تصبح دار شقاء وحزن، وذلك للمؤمن والكافر، وأما قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الدُّنيا سجنُ المؤمنِ وجنَّةُ الْكافرِ) ، [٥] فهو محمول على أنّ الدنيا سجن المؤمن مقارنة بنعيم الجنة، وهو فيها مقيّد شرعاً عن الشهوات المحرّمة والملذّات الآثمة، وأما قوله "جنة الكافر" فهو بالنسبة لما سيلقاه من عذاب الآخرة -أجارنا الله منها- إذ لم يرعَ حقّ الله في الدنيا؛ فلم يجتنب شهوة محرمة ولا ملذّة آثمة. [٦] وما يميّز المؤمن عن الكافر في البلاء -يا عباد الله- أنّ العبد المسلم يؤجر ويُثاب على صبره بجنة عرضها السماوات والأرض جزاءً بما صبر، مصداقاً لقوله -سبحانه- إذ يقول: ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)، [٧] ويقول النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له).
وبعد، فإنّ الصّبر شجرة مثمرة، تُؤتي أكلها في الدّنيا قبل الآخرة، وهو تجارة رابحة، وصفقة عادلة؛ لأنّها تكون بين العبد وبين العادل الذّي لا يظلم أحداً، وإنّ الله -تعالى- ابتلى عباده بالموت، وجعله واعظاً لهم، والكيّس الفطن من أدرك حقيقة هذه الدّنيا وأرجع كلّ ما فيها لله -تعالى-. [١٣]
وإنّ من ثمرات الصّبر؛ هوان المصائب والبلايا على صاحبها، فمهما عظُمت بليّة المؤمن وتكدّرت حياته بها، فإنّه لا يسخط، ولا يجزع، وحسْب الصّابرون ثناء الله تعالى- عليهم، ومعيّته لهم، قال الله -تعالى-: (وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِين) ، [١٤] وهم يوفّون أجورهم كاملة دون حساب جزاء لهم على صبرهم، ويكفيهم بشرى الله -عزّوجل- لهم بالطّمأنينة، والرّاحة، والسّكينة، فالصّبر ليس أمراً هيّناً ولا يقوى عليه إلّا أولي العزائم، جعلنا الله منهم، وحسْبُهم بشرى الملائكة لهم: سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار. [١٥] فاتّعظ أخي المسلم واصبر، واشكر، ولا تجزع، ولا تشكو همّاً أصابك لبشر، وارضَ بما قسمه الله لك تكن أغنى النّاس، وإن أصابك خطبٌ استرجع وقل: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، وتذكّر أنّ ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليُصيبك.