الورم
الورم هو نمو وتطوّر غير طبيعي للخلايا، وعندما تكون خلايا الورم طبيعيةً فهذا يعني أنّ الورم حميد، لكن حدوث شيء خاطئ لهذه الخلايا يؤدّي إلى تكاثرها لتكوّن كتلةً، أمّا عندما تكون خلايا الورم غير طبيعية وتنمو بصورة لا يمكن السّيطرة ولها القدرة على غزو الأنسجة المحيطة والانتقال إلى أجزاء الجسم الأخرى فيكون الورم خبيثًا (سرطانيًا)، ولتحديد إذا ما كان الورم خبيثًا أم حميدًا يأخذ الطبيب خزعةً (عيّنة) من خلايا الورم لكي تُحلّل مجهريًا من قِبَل اختصاصي علم الأمراض. [١]
الفرق بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة
يمكن توضيح الفروقات الأساسية بين الأورام الحميدة والخبيثة عمومًا من خلال الجدول الآتي: [١]
الأورام الحميدة
الأورام الخبيثة
نمو الخلايا ببطء. نمو الأورام الخبيثة بسرعةٍ كبيرة. الخلايا لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. من الممكن أن تنتشر عن طريق مجرى الدّم أو الجهاز اللمفاوي إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما قد تغزو الأنسجة القريبة منها. الورم يكون ذا حدود واضحة. الفرق بين أورام الثدي الحميدة والخبيثة : DrAshrafElzayat. غالبًا ما تغزو الغشاء القاعدي الذي يحيط بالأنسجة السّليمة القريبة منها. شكل الخلايا يبدو طبيعيًا تحت المجهر، وكذلك الكروموسومات، والحمض النووي.
- الفرق بين أورام الثدي الحميدة والخبيثة : DrAshrafElzayat
- موضوع حول وصف الطبيعة - موضوع
- مقال وصفي عن الطبيعة - سطور
- مقال وصفي عن الشتاء - موضوع
- نص وصف العاصفة في فصل الشتاء ( ميخائيل نعيمة) - موقع مدرستي
الفرق بين أورام الثدي الحميدة والخبيثة : Drashrafelzayat
سرطان القنوات الموضعي: هو وجود خلايا غير طبيعية داخل القناة اللبنية في الثّدي، ويعدّ سرطان القنوات الموضعي أوّل أشكال سرطان الثّدي، ويعد هذا النوع من السّرطان غير غزوي؛ أي أنّه لا ينتشر خارج القنوات اللبنية ليغزو أجزاءً أخرى من الثّدي، كما انّ خطر تحوّله إلى سرطان غزوي يعد ضعيفًا. مرض باجيت في الثدي: يعدّ نوعًا نادرًا من سرطان الثدي، ويبدأ في الحلمة، ويمتدّ إلى الحلقة الدّاكنة من الجلد المحيطة بالحلمة (الهالة)، وعادةً ما يصيب مرض باجيت النّساء فوق سنّ 50 عامًا، ويكون لدى غالبية النّساء المصابات بمرض باجيت الخاص بالثدي سرطان في القنوات إمّا كامنًا أو موضعيًّا، ففي حالات نادرة يمكن أن تنحصر الإصابة بمرض باجيت في الحلمة فقط. يقسّم الأطباء سرطان الثدي القنوي إلى أربع مراحل، وهي: [٤]
المرحلة صفر: فيها يكون السّرطان داخل قنوات الثّدي ، ولم ينتشر إلى الأنسجة المحيطة. المرحلة الأولى: يكبر الورم ليبلغ حجمه 2 سم. المرحلة الثّانية: يبدأ الورم بالانتشار إلى العقد اللمفاوية القريبة. المرحلة الثّالثة: التي يبلغ فيها حجم الورم أكثر من 5 سم مع انتشاره إلى بعض العقد الليمفاوية القريبة، أو في حال كان أقل من 5 سينتيمتر وانتشر إلى العديد من العقد الليمفاوية.
حدوث تغيّرات في الجلد، ويذكر أنها لا تدلّ دائماً على وجود سرطان جلدي؛ فهناك سرطانات أخرى قد تُفضي إلى أعراض جلديّة، وتتضمن التغيّرات في الجلد الآتي: [٣] احمرار الجلد. اصفرار الجلد والعينين. تحوّل لون الجلد إلى اللّون الدّاكن. النموّ المفرط للشّعر على الجلد. الحكّة. أي تغيّر في حجم أو شكل أو لون نمش أو شامة أو ثؤلول، أو أيّ تغيّر في الجلد قد يكون علامةً على سرطان جلدي، ويُذكر أنّه يجب عَرضه على الطبيب فوراً للحصول على علاج ناجح، خصوصاً إن تمّ اكتشافه مُبكّراً. التقرّحات التي لا تلتئم، كما قد تنزف، ويُذكر أن التقرّحات على القضيب أو المهبل يجب أن تتم استشارة الطبيب حولها كونها قد تكون علامةً مُبكّرةً على السّرطان، كما أنّ تقرّحات الفم التي لا تلتئم قد تكون سرطاناً أيضاً وتوجب لجوء الشخص إلى الطبيب فور مُلاحظتها خصوصاً إن كان مُدخّناً أو يشرب الكحول أو يمضغ التبغ. ظهور بقع بيضاء داخل الفم أو على اللسان، فهي قد تكون علامةً على الطَلَوان، وهو مرحلة ما قبل السرطانيّة تتحول إلى سرطان الفم إن تركت من دون علاج، وعادةً ما يكون السبب وراءها هو التّدخين أو أي استخدام آخر للتبغ. السّعال وخشونة الصّوت؛ فإن لم يزل السّعال فإنّه قد يكون عَلامةً على سرطان الرّئة ، أمّا خشونة الصوت فقد تكون علامةً على وجود سرطان في الغدّة الدّرقية أو الحُنجرة.
عند كتابة مقال وصفي عن الطبيعة فإنّه سيتم الحديث على العديد من المظاهر الطبيعية في مختلف البيئات الحيوية، ويحتوي سطح الأرض على العديد من التضاريس المختلفة في الخصائص، بالإضافة إلى وجود المسطحات المائية التي تُضفي التوازن على مكونات البيئة الحيوية، وتساهم في استمرار دورة العديد من العناصر الكيميائية في الطبيعية، وهناك أنواع مختلفة من النباتات التي تعيش في بيئات حيوية محددة، بحيث تكون هذه النباتات قادرة على التكيف مع البيئة التي تعيش فيها، وهذا ما يجعل هذه النباتات غير قادرة على النمو والتعايش في مناطق أخرى بنفس الكيفية؛ وذلك لاختلاف الظروف المناخية ودرجات الحرارة وكميات الهطول المطري.
موضوع حول وصف الطبيعة - موضوع
تأملي حين يطيل الكاتب النظر بالموصوف ويتأمله بغية اكتشاف سرّ الوجود.
مقال وصفي عن الطبيعة - سطور
في الشتاء تُصبح الشمسُ خجولة تختبئ خلف الغيوم، وتُرسل أشعتها الباهتة على استحياء، وتتمرّد أوراق الأشجار وتسقط عن أغصانها لتصبح الأشجار عاريةً تمنح جسدها للريح وماء المطر، وكأنها تغسل غبار عامٍ كامل مع أول زخة مطر، فالشتاء صديق النباتات والأزهار، لأنه يُعطيها فرصة للنمو من جديد، ويمنحها انطلاقة جديدة تضجّ بالحياة، كما أن الشتاء أكثر الفصول مزاجيةً، فتارةً يأتي بالنسيم الوادع والريح الخفيفة التي تُداعب الأغصان والأزهار وستائر النوافذ، وتارةً يأتي غاضبًا مزمجرًا بالعواصف والبرق والرعد، فيبثّ الرعب في الأشجار والحيوانات فتنكمش على نفسها، وتختبئ من شدة البرد. الشتاء بكلّ ما فيه من عطاء وجمال، يُصبح أحيانًا فصلًا مدمّرًا، وفي أحيانٍ أخرى يُكثر من العطاء الذي أودعه الله فيه، فيظلّ يأتي بالمطر حتى تتفجر ينابيع الأرض، وفي أحيانٍ أخرى يظلّ يُزمجر بالرعود والبروق، لكن على أيّة حال سيظلّ هذا الفصل الرائع هو سرّ اكتمال جميع الفصول، وهو الأول في دائرة الحياة، ولولا الشتاء لَما كانت الأرض هي الأرض.
مقال وصفي عن الشتاء - موضوع
والطّبيعة في فصل الخريف تتميّز بجمالٍ خاصٍ يطبعه اللّون الأصفر ويزيد بهاءه اللّون الرّماديّ. في هذا الجوّ الخريفيّ نهضت من فراشي ، هادئ البال ، أراقب كلّ ما يقع عليه …
الخريف إقرأ المزيد »
نص وصف العاصفة في فصل الشتاء ( ميخائيل نعيمة) - موقع مدرستي
البقرة السعيدة
عن يميني مرجة خضراء ، وعلى بساطها الأخضر قد تمددت بقرة سمراء حلوب ، تبارك الله ما أكبر درّها! هي ناعمة البال ، مطمئنة القلب ، وما همها والمرعى خصب والمورد عذب وابنتها بجانبها تجتر ، فتغمض عينيها على مهل ثم تفتحهما على مهل ، وبين الآونة والأخرى تطرد البرغش عن وجهها تارة بأذنها اليمنى وطورا باليسرى ، أسمع كيف تطحن الجرة بين فكيها فأشتهي لو كان لي ما أعلكه مثلها. مقال وصفي عن الطبيعة - سطور. أجواق طيور الحساسين
عند أسفل الشجرة ، حيث أنا ، بلوطة كبيرة منبسطة الفروع والأغصان ، بين أوراقها أجواق من الحساسين ترفرف من غصن إلى غصن ، وقد علت زقزقتها حتى كأنها في عرس أو مهرجان من الألحان. لقد زارت الحقل في نهارها ففرش الحقل أمامها خيراته ، وقصدت النبع فرواها النبع بقطراته ، واستدفأت الشمس فغمرتها الشمس بأنوارها. كان الربيع فبنت أعشاشها ، وباضت ونقّرت وأنمت فراخها ، وجاء الصيف فلم يبق لها من همّ سوى الصيد ، ومن تسلية سوى التغريد ، والصيد وافر فعلام لا تغرد ؟
نظرة وتحليل
مصدر هذا النص الوصفي الرائع عن الطبيعة ، كتاب المراحل للأديب الشاعر ميخائيل نعيمة ، سليل مدرسة أدباء المهجر بقيادة صاحب كتاب النبي جبران خليل جبران ، لقد أجاد الوصف بشكل جعلني كقارئ أعيش معه اللحظة والمتعة والشعور.
وترتدي عوضًا عنه ثوبها الأزرق المزيَّن بتلك الماسات الذَّهبية، لتبدو به وكأنَّها حسناء ازدانت بأجمل ثيابها لاستقبال حبيبها القمر ، ذاك الحبيب الذي أطلَّ عليها بحلته البيضاء مع حاشيته من نجوم وشهب، ولا يكاد الرائي يرقب ذاك المنظر الحميميِّ المهيب، حتَّى يشعر ويسمع تلك الهمسات العاشقة التي تبثّها السَّماء للقمر، محدثةً إياه عمَّا قاسته من رفقة الشَّمس الحارقة، وأنَّه سيبقى الملجأ الوحيد الذي يشاركها زفراتها، لتكون تلك الزَّفرات والآهات نسمات رطبة تسري عن النَّاس حرَّ الصَّيف. سماء الخريف الكئيبة
امتلأت السَّماء بصرخات الألم التي أطلقتها حناجر الطِّيور التي قررت الرَّحيل عن حضن السَّماء الذي عاشت به أجمل الذِّكريات، وها هي السَّماء ترقب أسراب الطِّيور المهاجرة التي طالما آنستها بعزفها المبدع بعينين حزينتين، اكتست السَّماء بثوبها الذي شابته حمرة تضرَّجت بها، وكأن أحد طيورها آثر الانتحار على أعتابها من أن يفارق ذاك الحضن الدَّافئ الذي رسم فيه أجمل أحلامه.
دموع السماء تروي قصة الكرم الإلهي
باتت العيون ترقب تلك الفسحة السَّماوية التي ضمَّت إلى أحضانها قطع الغيوم الرَّمادية والتّي تاهت في رحاب السَّماء بعد أن حمَّلها البشر الكثير من آمالهم وأمانيهم، فكانت السَّماء لهذه الغيوم كذاك الرَّاعي الذي اقتاد قطيع أغنامه إلى فسحة الوادي، بل تبدو السَّماء بحنوِّها على قطع الغيوم المتناثرة كأمٍّ رؤومٍ ترقب أبناءها بعيني الحذر والخوف من ضياعهم. ما هي إلَّا لحظات قليلة مرَّت على السَّماء بخطواتها الثِّقال، حتَّى ضجَّت السَّماء بتلك الموسيقى الصَّاخبة التي صمَّت الآذان ورجفت لها جبال الغيوم المتماسكة، إنَّه الرَّعد جاء ليعلن أنَّ السَّماء ستتمخض عن الرَّحمة الإلهيَّة والكرَّم الرَّباني، وكامرأةٍ في لحظات ولادتها العصيبة عانت تلك السَّماء من ألم البرق الذي شقَّ أوصالها بلونه الذَّهبي ليعانق قمم الجبال والأشجار بلوحةٍ تعلوها الرَّوعة ويشوبها الأمل والخوف.