04:54 م
الخميس 07 يناير 2021
كتبت- حسناء الشيمي:
يعتبر فقدان الشهية العصبي أحد اضطرابات الأكل التي قد تهدد حياة الشخص، وتتميز بالتجويع الذاتي وفقدان الوزن المفرط، وغالبًا ما يصنف كمرض نفسي، نظرًا لأن الشخص يتجنب تناول الطعام خوفًا من زيادة الوزن، ويتم تشخيص الاضطراب عندما يزن الشخص على الأقل 15% أقل من وزن الجسم الطبيعي، وقد تصل مخاطر فقدان الشهية العصبي في بعض الحالات للوفاة. يستعرض "الكوتسلتو" في السطور التالية، الأعراض التي تكشف الإصابة بفقدان الشهية العصبي، وأكثر الفئات عرضة للإصابة به، وطرق الوقاية والعلاج، وفقًا لما ذكرته مواقع "webmd" ،"medicalnewstoday"، و"healthline". ما المقصود بفقدان الشهية العصبي؟
يلا يحتاج مصطلح فقدان الشهية إلى تفسير، حيث يتبين من اسمه فقدان الرغبة في تناول الطعام، ومع ذلك، فإن هذا التعريف مضلل، نظرًا لأن الأشخاص المصابين بفقدان الشهية العصبي غالبًا ما يكونوا جائعين، ولكنهم يرفضون تناول الطعام على أي حال. ويعاني المصابون بفقدان الشهية العصبي من مخاوف شديدة من أن يصبحوا بدينين، ويرون أنفسهم بدناء حتى عندما يكونوا نحيفين للغاية، وقد يحاول هؤلاء الأفراد تصحيح هذا الخلل المتصور عن طريق الحد بشكل صارم من تناول الطعام، وممارسة الرياضة بشكل مفرط من أجل إنقاص الوزن.
فقدان الشهية العصبي.. الأعراض وطرق الوقاية والعلاج | الكونسلتو
ويعود السبب في ذلك إلى فقدان الوزن ونقص المواد المغذية مثل الكاليسيوم ، وقد يقود انخفاض الكثافة المعدنية في العظام إلى زيادة مخاطر الكسر والتهشم. يعاني المصابون بهذا المرض من مشاكل طبية عديدة مثل:
انخفاض درجة الحرارة (تتدنى لأقل من 35 درجة). تورم القدمين وبطء ضربات القلب. انخفاض ضغط الدم ، وتغير الشعر ، كما يلجأ بعض المرضى لاستخدام المسهلات بكثرة مما يؤدي لتغير في درجة حموضة الدم. اضطرابات في ضربات القلب وصغر حجمه وبالذات في المراحل المتأخرة من المرض وقد يكون السبب في هذه الاضطرابات انخفاض البوتاسيوم في الدم والذي قد يكون خطيرا. المضاعفات [ عدل]
من مضاعفات هذا المرض أيضا تقلص حجم العضلات ، انخفاض نشاط الغدة الدرقية ، اضطراب في وظائف المعدة كتأخر إفراغها من الطعام، الإمساك و الألم المتكرر في البطن ، تورم والتهاب الغدد اللعابية و البنكرياس. ومن المضاعفات أيضا انقطاع الدورة الشهرية واختلال نسبة الهرمونات في الدم ، انخفاض المغنيسيوم وقد يصاب المريض بتشنجات صرعية أيضا وانخفاض في قدراته الذهنية. [1]
العلاج [ عدل]
علاج فقدان الشهية العصبي أمر صعب، خاصة إذا كان شديداً. ولكن في الحالات البسيطة والمتوسطة فإن العلاج النفسي بشقيه الدوائي والسلوكي المعرفي، يؤدي إلى نتائج مقبولة، وإن كانت ليست بالمستوى المطلوب، ولكن يجب تدارك الأمر من البداية، فكلما بدأ العلاج مبكراً كان أفضل.
العوامل النفسية
قد تساهم بعض الخصائص الانفعالية في الإصابة بفقدان الشهية، ومنها الإصابة بالوسواس القهري مما يسهِّل الالتزام الصارم بالأنظمة الغذائية والامتناع عن تناول الطعام، كما أن الرغبة الشديدة في الكمال؛ تدفعهن للتفكير في أنهن لسن نحيفات كفاية، وقد يعانين من مستويات عالية من القلق. العوامل البيئية
الثقافة الغربية الحديثة تعلي من قيمة النحافة، وتساوي غالبًا بين تحقيق النجاح والنحافة، وهذا فضلاً عن أن ضغط النظراء قد يساعد في تعزيز الرغبة في أن يصبح المرء نحيفًا، خاصةً بين الفتيات. * عوامل الخطورة
ثمة عوامل خطورة معينة تزيد من مخاطر الإصابة بفقدان الشهية العصبي، حيث تتضمن:
الجنس: ينتشر فقدان الشهية العصبي بين النساء أكثر من الرجال. السن: فقدان الشهية أكثر انتشارًا بين المراهقين. الوراثة: تغيّرات الجينات يمكن أن تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بفقدان الشهية. التاريخ المرضي للعائلة: تزداد فرصة الإصابة بفقدان الشهية لدى الأقرباء من الدرجة الأولى. تغيّرات الوزن: إذا حدثت تغيرات بقصد أو بدون قصد في الوزن؛ فإن هذه التغيرات يمكن أن تحفز التعليقات الإيجابية أو السلبية، مما يدفع الشخص لاتباع حمية غذائية مفرطة، كما أن التجويع وفقدان الوزن يمكن أن يغيرا طريقة عمل الدماغ لدى الأفراد المعرّضين للإصابة بالمرض؛ مما قد يديم الالتزام بسلوكيات الأكل المُقيِّدة، ويصعِّب العودة إلى عادات الأكل الطبيعية.
الدمام – حمود الزهراني
أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، مشروع "الشجرة" الذي يُوثّق ذاكرة الإنسان السعودي وبصمته الواضحة في مختلف المجالات، وذلك ضمن البرنامج الوطني "مبادرة إثراء المحتوى"، الهادف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي وتعزيز فرصه بالمملكة في شتى القطاعات الثقافية والإبداعية. وأوضح مدير المشروع عبدالجليل الناصر، أن المشروع يُوثّق ذاكرة الإنسان في المملكة، ويركّز بشكل أساسي على فئة عمرية محددة تشمل الآباء والأجداد الذين شهدوا مراحل التطور والتغير في المملكة حتى الوصول إلى النهضة التي تشهدها البلاد، مشيراً إلى أن التوثيق من وجهة نظر الناس من مختلف مناطق المملكة يعطيه منظوراً مختلفاً. وأفاد الناصر، أن المشروع أكمل 23 يوم تصوير في 13 مدينة لمختلف مناطق المملكة، التقى من خلالها بـ 48 شخصية، تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر، مشيراً إلى أن نظرتهم للحياة وشهادتهم على التحولات التي مرت بها المملكة في مختلف المراحل والمدن إضافة إلى حديثهم عن حياتهم الخاصة صنعت أرشيفاً ضخماً يقارب 46 ساعة تسجيل مصورة بعدة كاميرات، فيما بلغ عدد العاملين على المشروع 20 شخصاً، كلهم من أبناء وبنات المملكة.
«إثراء» يستعرض تاريخ القهوة السعودية
يحكي الرواد في مشروع "الشجرة"، الذي يوثق ذاكرة الإنسان السعودي وبصمته الواضحة في مختلف المجالات، التحولات النهضوية التي شهدتها المملكة على مدى عدة عقود. وهذا المشروع يأتي بدعم من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) ، ضمن البرنامج الوطني "مبادرة إثراء المحتوى"، الذي يهدف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي وتعزيز فرصه في السعودية في شتى القطاعات الثقافية والإبداعية. وأوضح مدير المشروع عبدالجليل الناصر أن "الشجرة" هو مشروع توثيق لذاكرة الإنسان في المملكة. وأضاف: "تعددت وسائل توثيق التاريخ والتراث الإنساني، بدءاً من النحت على الصخر، ومروراً بصناعة الورق والكتابة عليها، وحتى عصر تقنية المعلومات الحديث. اليوم، التطور الكبير في الإعلام فتح مجالاً جديداً للتوثيق الشفهي والمرئي للتراث الإنساني". وأشار الناصر إلى أن المشروع يركز بشكل أساسي على فئة عمرية محددة تشمل الآباء والأجداد الذين شهدوا مراحل التطور والتغير في السعودية حتى الوصول إلى النهضة التي تشهدها البلاد اليوم في كل المجالات. وتابع: "بالرغم من قيام بعض المؤسسات الرسمية بهذا التوثيق بشكل جزئي، إلا أن توثيقه من وجهة نظر الناس من مختلف مناطق المملكة يعطيه منظوراً مختلفاً لم نره من قبل".
يعقد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) لقاء "إثراء الإعلامي 2022"، بحضور نخبة من القيادات الإعلامية المحلية والإقليمية، يوم الجمعة المقبل، ويلقي اللقاء الضوء على متغيّرات المشهد الإعلامي، ضمن جلسة حواريّة بعنوان: (مستقبل الإعلام في عصر الميتافيرس). وتركز الجلسة الحوارية على المتغيرات الرقمية الحديثة في الإعلام، واستعداد المؤسسات الإعلامية والاعلاميين لمواكبة المرحلة الحالية والمستقبلية، بمشاركة نخبة من المتحدثين، وهم: رئيس تحرير صحيفة "ذا ناشيونال" مينا العربي، رئيس تحرير مجلة سيدتي ومجلة الجميلة لمى الشثري، ورئيس قسم الصحافة والإعلام الرقمي بكلية الاتصال والإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أحمد الزهراني، والمستشار والمختص بالإعلام الرقمي هاني الغفيلي، وتحاورهم مذيعة قناة العربية فاطمة فهد. وأوضح رئيس قسم التواصل والتسويق في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) يوسف المطيري، أن هذا اللقاء يأتي تقديرًا لجهود الإعلام والإعلاميين في تقديم الدعم الدائم للمركز وبرامجه، وهو أيضًا يعكس حرص إثراء المستمر على مد جسور التواصل في الوسط الإعلامي المحلي والإقليمي، وتزويده بآخر المستجدات بما يخدم الحراك الإعلامي والتنموي في البلاد.
«إثراء» يطلق مشروع «جسور الشعر» – صحيفة البلاد
لأن الترجمة بمثابة جسر التواصل بين الشعوب، وأداة لنقل الأدب والفكر، تمركز مشروع "جسور الشعر" حول ترجمة الشعر السعودي إلى اللغة الفرنسية، بدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، ضمن البرنامج الوطني "مبادرة إثراء المحتوى"، الذي يهدف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي وتعزيز فرصه بالمملكة في شتى القطاعات الثقافية والإبداعية. وكشف مدير المشروع أحمد الملا بأن "جسور الشعر" انطلق لتقديم الشعر السعودي من خلال الترجمة، واختيار أهم الناشرين على مستوى العالم في اللغات الأخرى، حيث جاءت باكورة المشاريع عبر ترجمة الشعر السعودي المعاصر إلى اللغة الفرنسية، والاتفاق مع دار "ليبريس دي ريال" الفرنسية ضمن سلسلتها المتخصصة في الشعر الحديث "أل دانتي"، على طباعة 4 مجموعات شعرية لكل من (أحمد الملا، غسان الخنيزي، ومحمد الحرز، وصالح زمانان)، إلى جانب أنطولوجيا لـ43 شاعرًا وشاعرة، للشاعر والناقد السعودي عبد الله السفر. كما جاء اختيار الشعراء بحسب تجاربهم الثرية ذات الغزارة الشعرية، والتي تركز على قدرة النص اللغوية للوصول بترجمته إلى اللغة الأخرى؛ من أجل تحقيق التأثير المنشود، إضافةً إلى أن الشعراء الذين وقع الاختيار عليهم هم ممن لهم حضور في المهرجانات العالمية، وخاصة الناطقة باللغة الفرنسية.
وبلغ عدد العاملين على المشروع 20 شخصاً، كلهم من أبناء وبنات المملكة، كما يفيد الناصر، ويتابع "قام فريق المشروع بتحويل الأرشيف الضخم الذي تم تسجيله إلى مادة مكتوبة وإعادة صياغتها لتكون كتاباً عن ذاكرة الإنسان في المملكة. وللاحتفاء بفن الخط العربي الأصيل الذي يشكل جزءاً مهماً من ثقافة المملكة، قرر فريق المشروع استخدام الخط العربي في أجزاء متعددة من الكتاب". ويشرح الناصر مراحل المشروع بالقول "بدأ بمرحلة البحث والاستقصاء والإعداد لنصل إلى الشخصيات التي نريد التصوير معها، بعدها بدأ بناء الفريق والعمل على مرحلة التصوير مع كل شخصية في منزلهم الخاص، علمًا بأن الوصول لكل هذه الشخصيات وتنسيقات السفر ونقل المعدات للمدن كان تحدياً كبيراً". ويكمل "بعد الانتهاء من التصوير بدأ العمل على الأرشفة وتحويل كافة المواد المسجلة شفهياً إلى مادة مكتوبة". مبينًا أن العمل على المشروع استغرق 46 ساعة تسجيلية، كما أن فريق الكتابة في المشروع قام بإعادة كتابة العديد من الأجزاء لتكون مناسبة للمحتوى لغوياً وأدبياً. ويضيف "يعمل المشروع الآن على التصميم والخط العربي وإنشاء مواد إضافية لإظهار الكتاب بالشكل المطلوب". وأشار الناصر إلى أن نوعية الفئة العمرية المستهدفة وتعدد المدن وجائحة كورونا، جميعها أمور شكلت تحدياً أمام فريق العمل في كافة مراحل المشروع، لكن بدعم إثراء وفهم الفريق للتحديات التي يمر بها وإيمانه بأهمية المشروع كان علامة فارقة لتجاوز ذلك كله، بما ذلل صعوبات إكمال مشروع "الشجرة" الفريد من نوعه.
«الشجرة» مشروع يوثق ذاكرة الإنسان في السعودية
وترتكز هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتي من المقرر توقيعها في الفترة المقبلة، على إعارة عدد من المقتنيات والقطع الأثرية والتعاون في تقديم المحتوى تمهيدًا لإطلاق معرض الهجرة. وتأتي هذه الشراكات التي يعمل عليها مركز (إثراء) في إطار تعزيز العلاقات والروابط الثقافية مع الجهات المحلية والعالمية، وكجزء من جهود المركز في توطيد أواصر التعاون والشراكة مع شركاء المحتوى المحليين والإقليميين والعالميين، لتفعيل التبادل الثقافي ولجلب أفضل مجموعات الفن الإسلامي إلى (إثراء)، من خلال إعارة عدد من القطع المهمة بما في ذلك عدد من المنسوجات من المسجد النبوي في المدينة المنورة، والمخطوطات والمقتنيات النبوية. كما يسعى مركز (إثراء) إلى تفعيل سبل التواصل مع مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات، والقطاع الخاص إيمانًا بمسؤوليته الوطنية لتحقيق هذه الأهداف من أجل تطوير وتنمية المجتمع، انسجامًا مع رؤية 2030، وانطلاقًا من التزام المركز بأن يكون شريكًا ثقافيًا وإبداعيًا واستشعارًا للدور التكاملي للشراكة المجتمعية. جدير بالذكر أن متحف إثراء يسعى لإقامة معارض وبرامج تفاعلية متنوعة بهدف التعريف بالثقافة الوطنية والثقافات الأخرى، كما تتركّز مهمّة المركز على تقديم برامج تعليمية وتطويرية في هذا القطاع الجديد بالمملكة، وتعريف الزوّار بروائع الفنون المعاصرة، والإسلامية، والعلوم الطبيعية؛ للوصول إلى مجتمع الابتكار والمعرفة والإبداع.
بينما يتبلور الهدف الثاني والثالث حول الانتشار والتأثير فيكون الانتشار من خلال التسويق الذي يصاحب انتشار الأعمال الشعرية ومشاركتها في التنافس الثقافي العالمي، وذلك من خلال اختيار دار نشر معروفة، إلى جانب برمجة الفعاليات المصاحبة للنشر، كما يتطلع المشروع بأن يكون له دور فاعل وصوت مؤثر في الحِراك الشعري العالمي، عبر استثمار العلاقة ما بين الناشر وكبار الأدباء والنقاد العالميين، وكذلك بمساندتها للمهرجانات والصحف الأدبية في كامل أنحاء العالم. وأما الهدف الرابع فتضمن الاختيار المبرمج وانتقاء النصوص من قبل فريق استشاري متخصص، بناء على القابلية لترجمة النصوص للغة الفرنسية، حيث كان للناشر دور أساسي في الموافقة على النصوص التي رافقت المشروع، والعمل على دراسة مدى تحقيق حضور الشعراء الأربعة في المهرجانات العالمية وخاصة الفرنسية منها. وأكد الملا بأن "جسور الشعر" سيكون ضمن سلسلة "أل دانتي" التي أنشأت عام 1994م ويشرف عليها الناقد والمؤسس للسلسلة لوران كووي، وهي سلسلة تهدف إلى نشر أعمال شعرية وتبحث عن الحداثة واكتشاف أنماط جديدة في الكتابة الشعرية غير المألوفة بالنسبة للقارئ الفرنسي، مضيفًا أن التصور المستقبلي للمشروع يرتكز على "نقل الصوت السعودي إلى الخارج، وتقديم رؤية ثقافية حقيقية بلغات عالمية جديدة، فضلًا عن تقديم المشروع بالعديد من اللغات".