اللهم اجعلهم حفظة لكتابك ودعاة في سبيلك ومبلغين عن رسولك، اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبهم وشفاء صدورهم ونورًا لأبصارهم. اللهم افتح عليهم فتوح العارفين، اللهم ارزقهم الحكمة والعلم النافع وزين أخلاقهم بالحلم وأكرمهم بالتقوى وجملهم بالعافية وعافهم واعف عنهم، اللهم ارزقهم المعلم الصالح والصحبة الطيبة، اللهم ارزقهم القناعة والرضى، اللهم ألبسهم من ملابس الكمال والحلل الفاخرة، اللهم انظرهم بعينك وتولهم بعونك واحرسهم بملتك وأيدهم بجيش المحبة واسقهم من شراب الولاية أكرم شربة. حديث الرسول عن ضرب الأطفال - موضوع. اللهم اجعلهم في حفظك وكنفك وأمانك وجوارك وعياذك وحزبك وحرزك ولطفك وسترك من كل شيطان وإنس وجان وباغ وحاسد ومن شر كل شيء أنت آخذ بناصيته إنك على كل شيء قدير. قد يعجبك أيضا...
أضف هذا الخبر إلى موقعك: إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
حكم ضرب الابناء على
الحمد لله. حكم ضرب الابناء على. أولا:
جاء الأمر بدعوة الأولاد للصلاة ، وأمرهم بها إذا بلغوا سبع سنين ، وضربهم عليها إذا بلغوا عشر سنين ، كما روى أبو داود (495) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ). وصححه الألباني في صحيح أبي داود. وهذا يقتضي جواز ضربهم على الصلاة ولو بلغوا ثنتي عشر عاما، ما لم يبلغوا. وإذا بلغ الطفل: فهل لوليه ضربه على الصلاة ، أو غيرها ، لتأديبه؟
في ذلك خلاف بين الفقهاء، فمنهم من أجازه، ومنهم من منعه.
حكم ضرب الأبناء البالغين في الإسلام
فالمقصود:
أن الأب ينبغي أن يكون ضربه للتوجيه والإرشاد، ولذلك يظهر هذا الخلل حينما يَضْرِب
الإنسانُ من أجل التوجيه والإرشاد تجد ضربَه على قدر الحاجة، ولكن إذا ضربَ من أجل
شهوةِ النفس وحظوظها، فإن ذلك -والعياذ بالله- يكون بمجاوزةٍ لحدود الله في
الغالب، وقد ينتهي في الغالب إلى كسر عظم، أو تشويه صورة، أو غير ذلك، نسأل الله
السلامة والعافية من الأمور المحرمة. فلا
ينبغي للوالدين أن يؤذيا الأولاد بكثرة الضرب، وقد قال الحكماء والأطباء: إن كثرة
الضرب للأبناء تُحْدِث عندهم نوعاً من شرود الذهن، وكثرة الخوف والرعب، وقد يصاب
الابن -بسببها- بأمراض خطيرة، منها:
أمراض
في نفسيته. وقد
تكون أمراضاً في جسده. تسبب له أذية حتى في شهوته. وإذا
حصل هذا كله فيحمل وزره -والعياذ بالله- الأب والأم الجائران في ضربه. ينبغي هذا، بل ينبغي أن يتقي اللهَ العبدُ، وأن يصلح ولا يفسد، وأن يحسن ولا يسيء،
نسأل الله للجميع التوفيق والرعاية. حكم ضرب الأبناء - YouTube. والله
تعالى أعلم. تحميل jpg
الخميس PM 10:03 2017-01-26
650
حكم ضرب الابناء في
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
قوانين المنتدى
ومن ذلك ما روي عن الرسول الأعظم أنّه قال: «لعن الله من قتل غير قاتله، أو ضرب غير ضاربه» فلا يجوز لك أن تضرب إلا من حاول الاعتداء عليك بالضرب، أي من باب الدفاع عن النفس. وروي عن الإمام الصادق أنّه قال: «لو رجلاً ضرب رجلاً سوطاً لضربه الله سوطاً من نار» و ذكر الرجل هنا من باب المثال وليس الحصر فيشمل أيضاً المرأة والصبي أو غير ذلك من جنس الإنسان. وفي مورد تأديب الطفل غير البالغ يجوز لوليه وهو الأب أو أب الأب أن يمارس الضرب من دون إذن الحاكم الشرعي ولكن بشرط ألا يكون الضرب مبرحاً أي مؤلماً شديداً ينتج عنه الاحمرار أو الاخضرار أو الاسوداد أو الجرح أو الإدماء أو الكسر. وغير الأب أو أب الأب لا يجوز له شرعاً ضرب الطفل إلا المعلّم بعد أن يأذن له ولي الطفل، وأما من دون أخذ إذنه لا يجوز شرعاً. و ترك الأثر على جسم الأبناء من جراء الضرب المبرح يستوجب دفع ديه لأبنائنا إذا تغيّر لون الجلد يحددها الفقهاء. حكم ضرب الأبناء البالغين في الإسلام. مقدار الدية: في الجناية
لا فرق في ذلك بين الرجل والأنثى والصغير والكبير، ولا بين أجزاء البدن كانت لها دية مقررة أولاً، ولا في استيعاب اللون تمام الوجه وعدمه ولا في بقاء الأثر مدة وعدمه، نعم إذا كان اللطم في الرأس فالظاهر الحكومة، وإن أحدث الجناية تورما من غير تغيّر لون فالحكومة، ولو أحدثهما فالظاهر التقدير والحكومة.
عن عائشة -رضي الله عنها- أن رجلًا استأذن على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: «ائْذَنُوا له، بئس أخو العَشِيرَةِ؟». [ صحيح. ] - [متفق عليه. ]
شرح وترجمة حديث: أن رجلا استأذن على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة - موسوعة الأحاديث النبوية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعدُ:
ففي باب ما يباح من الغيبة أورد المصنف -رحمه الله- حديث عائشة -رضي الله عنها- أن رجلاً استأذن على النبي ﷺ فقال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة [1] متفق عليه. قال المصنف -رحمه الله-: احتج به البخاري في جواز غيبة أهل الفساد، وأهل الريب، يعني الذين يفعلون ما يوجب الريبة والشك فيهم. قال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة فذكره النبي ﷺ بأمر يكرهه، وهو لا يسمع، فهذا سؤال يرد على مسألة الغيبة، فيقال: إن ذلك مما يستثنى من الأحوال. نعم… بئس أخو العشيرة » صحيفة خبر عاجل. ائذنوا له فقد تكون العلة في ذلك -والله تعالى أعلم- أن النبي ﷺ أراد أن يبين حاله؛ لئلا يلتبس، ويخفى على الناس، وأن المصلحة تقتضي ذلك، كما يذكره بعض أهل العلم. وقد يكون هذا لكون هذا الرجل كان معلنًا بالسوء، ولربما الأذى للناس، والقرينة في هذا أن النبي ﷺ لما سألته عائشة حينما هش له وبش، فسألته عن هذا، فقال لها ﷺ: يا عائشة إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه فدل هذا على أن الداعي للنبي ﷺ لهذا الفعل هو اتقاء شر هذا الإنسان، فهذا الإنسان الذي يحتاج مثل النبي ﷺ إلى أن يتقي شره، هذا يدل على أنه يوصل الأذى للناس، وأنه قد عُرف بذلك، فإذا ذُكر الإنسان بمثل هذا الذي قد عرفه الناس به، وهو مستعلن بذلك، فهذا لا يكون من قبيل الغيبة، كما سبق في الأحوال الستة التي ذكرها الإمام النووي -رحمه الله- قبل ذلك.
وقول علي: إنا لنبش في
وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم" انتهى من "فيض القدير" (3/ 568). وأخيرا ، النصيحة لجميع شباب
المسلمين أن يشتغلوا بما ينفعهم من العلم النافع والعمل الصالح، بعيدا عن الانشغال
بالشبهات ومنتدياتها ومواقعها، فطريق الشبهات طريق لا نهاية له سوى الحيرة والقلق
والاضطراب ، ولا يشرع التصدي لها ، إلا للعالم أو طالب العلم المتمكن من فهم العلوم
وتحقيق مسائلها ومناهج البحث فيها، وما حال من ينطلق في بحر الشبهات ، إلا كحال من
ينطلق في ماء البحر حقيقة ، وهو لا يحسن العوم والسباحة. والله أعلم.
التوفيق بين حديث &Quot; بئس أخو العشيرة &Quot; وحديث في &Quot; ذم ذي الوجهين - الإسلام سؤال وجواب
وذلك من وجوه منها:
جرح المجروحين من الرواة والشهود فإنه جائز بإجماع المسلمين، بل واجب للحاجة (6) إذ يترتب عليه في شأن الرواة تمييز الأحاديث الثابتة عن الروايات الضعيفة والواهية والموضوعة(1) التي لا تثبت صحتها لما في أحوال رواتها من الأمور المنافية(1) للعدالة أو الضبط. ) اهـ
(5) انظر: رياض الصالحين ص 575، وشرح صحيح مسلم 16/142، وفتح الباري 10/472. (6) انظر: المصدرين الأولين السابقين في المواضع المذكورة. ( يقصد الشيخ عبد العزيز ( دراسة حديث «نضر الله امرءا سمع مقالتي... ». ص 48 و ص 33) فقد أحال عليها في أول هامشين في الصفحة. ) (1) انظر: رفع الريبة عما يجوز وما لا يجوز من الغيبة ص 24. شرح وترجمة حديث: أن رجلا استأذن على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة - موسوعة الأحاديث النبوية. ثم قال الشيخ عبد العزيز رحمه الله: ( ومن الأدلة على جواز الغيبة لغرض شرعي ما يلي:... ) اهـ فذكر بعض الأدلة وأولها حديثنا الذي نتكلم عنه. أقول: وكثرٌ من الناس يتوهم أن النهي عن الغيبة على إطلاقه لا تفصيل ولا قيود له! وما مر يوضح بطلان هذا الوهم والحمد لله. الفائدة الثالثة: عدم وجواز الغيبة لغير غرض شرعي لا يُتَوَصَّلُ إليه إلا بها: وذلك لقوله عليه وآله وصحه الصلاة والسلام وهو يرد على ما اشكل على أم المؤمنين رضي الله عنها: ( يا عائشة متى عَهِدتني فاحشاً؟) فهذا يدل على أنه لو كان الحال في كلام الناس في غيرهم على نحو ما فهمته واستشكلته أم المؤمنين من الكلام في الناس دون غرض شرعي لا يُتَوَصَّلُ إليه إلا بها مع إظهار حسن المعاملة لهم فإنه عند ذلك يكون من الغيبة المحرمة التي وصفها النبي عليه الصلاة والسلام هنا بالفحش بقوله ( متى عهدتني فاحشاً) أي من فعل ذلك فعل فحشاً وكان فاحشاً فتأمل ذلك وعُضَّ عليه بالنواجذ.
عائشة أم المؤمنين | المحدث:
|
المصدر:
الصفحة أو الرقم: 6032 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الفُحشُ مَذمومٌ كلُّه، وليس مِن أخلاقِ المؤمنينَ؛ فيَنْبغى لِمَن ألْهَمَه اللهُ رُشدَه أنْ يَجتنِبَ الفُحشَ، وأنْ يُعوِّدَ لِسانَه طيِّبَ القولِ، وله في رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُسوةٌ حَسَنةٌ؛ فإنَّه كان لا يقولُ فُحشًا ولا يُحِبُّ أنْ يَسمَعَه. وفي هذا الحَديثِ تُخبِرُ أمُّ المؤمنين عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ رجُلًا استأذن على رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا رآه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال عنه: «بئسَ أخو العشيرةِ، وبئسَ ابنُ العشيرةِ»، و«بئس» كَلِمةٌ تُقالُ للذَّمِّ، وأخو العشيرةِ وابنُ العشيرةِ المرادُ بهما أحدُ أفرادِ القَبيلةِ، وهي مِنَ الكلماتِ الشَّائعةِ عندَ العربِ. فلمَّا جَلَسَ الرَّجلُ انشرحَ له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وابْتسمَ في وجهِه، فذَكَرَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالعيبِ الذي عرَفَه به قبْلَ أنْ يَدخُلَ، ولم يَستقبِلْه بعُيوبِه؛ لأنَّ هذا مِن الفُحشِ الذي نهى عنه رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهو صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبعدُ الناسِ عنه، فلمَّا غادرَ الرَّجلُ سألَتْ أمُّ المؤمِنين عائشةُ رضِي اللهُ عنها النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن هذا الفِعلِ، وأنَّه قال على الرَّجلِ: بِئسَ أخو العَشيرةِ وابنُ العشيرةِ، ثُمَّ عاملَه بهذه الطَّريقةِ؟!
نعم… بئس أخو العشيرة » صحيفة خبر عاجل
ثم ذكر حديث فاطمة بنت قيس -رضي الله عنها- قالت: "أتيت النبي ﷺ فقلتُ" وفاطمة بنت قيس هذه -رضي الله عنها- هي أخت الضحاك بن قيس، وهي من المهاجرات الأول، ومن خيار الصحابيات، وكانت من أهل العقل والرجاحة فيها، فقالت: إن أبا الجهم ومعاوية خطباني؟ هذا مقام استشارة واستنصاح، فقال رسول الله ﷺ: أما معاوية فصعلوك لا مال له والصعلوك يقال لمن لا مال له، فقير. وأما أبو الجهم، فلا يضع العصا عن عاتقه [4] متفق عليه. لا يضع العصا عن عاتقه جاء في رواية لمسلم: فرجل ضراب للنساء [5] وهو تفسير لرواية: لا يضع العصا عن عاتقه وقيل: معناه: كثير الأسفار؛ لأن العرب تكني، يقولون: فلان لا يضع العصا عن عاتقه، يعني: أنه كثير الترحل والانتقال والسفر، فهذا يحتمل، ويحتمل أن يكون المراد بذلك أنه كثير الضرب للنساء، ما يضع العصا، والأقرب هنا هو ما جاء مفسرًا في الرواية الأخرى: فرجل ضراب للنساء وبعض أهل العلم قال: لا مانع من حمله على الأمرين، وأنه كان يضرب النساء كثيرًا، وكان أيضا كثير الأسفار، والله أعلم. فهذا مقام نصيحة، فلا يصح فيه الورع، بحجة أنه لا يريد أن يقع الإنسان بالغيبة، فيكتم ما عرف من حال من سُئل عنه، بل يجب عليه أن يبين، لكن كما سبق في بعض الليالي أن يبين بالقدر الذي يحتاج إليه دون توسع.
ارسل ملاحظاتك
ارسل ملاحظاتك لنا
الإسم
Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني
الملاحظات