وهل يستطيع بسهولة أن يعود إلى حياته اليومية العادية بعد خروجه من غرفة التعذيب، كما لو أنه خرج من المرحاض لكي يستأنف حياته. وهذه هي أول مرة أجمع بها أفكاري حول هذا الموضوع بعد محاولات عديدة ومقالات مبعثرة في أكثر من مكان.
تحميل كتاب حيونة الإنسان ل ممدوح عدوان Pdf
إن المعتقل، الذي يتعرض للضرب في المعتقلات، يصل إلى درجة يصبح فيها جاهزاً للاعتراف بكل شيء، وأبعد من ذلك، فأنه يتقبل أي تهمة توجه له في سبيل الخلاص من هذا التعذيب، علاوة على ما يفقده من صفات شخصية كان يتمتع بها قبل الاعتقال، كالجرأة والمطالبة بالحقوق… إلخ. حيث يتحول إلى شخص انطوائي يكره المخالطة، دائم الحذر، هذه هي أهم التأثيرات، التي يتركها التعذيب في الشخص نفسه، الذي يتعرض له. قراءة في كتاب “حيونة الإنسان” – صحيفة روناهي. في حين يعود السبب الرئيسي للتعذيب إلى السلطات، وللأنظمة المهيمنة، فمن يُمارس التعذيب المباشر على المعتقل، هو لا يقوم سوى بما يؤمر به من السلطات، التي يتبع لها، ويتلقى منها الأوامر، حيث أنه برفضه لهذه الأوامر، بما فيها التعذيب الوحشي، يُعرض نفسه إلى الطرد من الوظيفة، ويكون في بعض الأحيان عُرضة إلى أن يحل محل ضحيته، فبالتالي هو مجبر على ممارسة هذا التعذيب. من ناحية أخرى، فإن ذلك الشخص، الذي يمارس التعذيب أيضا يتلقى نصيبه من أثر ذلك التعذيب، فيصل الأمر بالبعض إلى التعذيب من أجل التعذيب، واللذة فقط، مستميتين على كسب أكبر قدر ممكن من رضاء السلطات المتحكمة بهم، أي أن تلك الدرجة العالية من التوحش، والعدوانية التي يصلها البعض، والتي تصل لدرجة "الحيونة" أحياناً، فإنها تعود بسببها الرئيسي إلى السلطات الحاكمة.
قراءة في كتاب “حيونة الإنسان” – صحيفة روناهي
9. 50$
الكمية:
شحن مخفض عبر دمج المراكز
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات: إن عالم القمع المنظم، منه والعشوائي، الذي يعيشه إنسان هذا العصر هو عالمٌ لا يصلح للإنسان ولا لنموّ إنسانيته، بل هو عالم يعمل على "حيونة" الإنسان (أي تحويله إلى حيوان). كتاب حيونة ان. حول هذا الموضوع يأتي هذا الكتاب، ومن هنا كان عنوانه "حيونة الإنسان". ويقول الكاتب بأن الاشتقاق الأفضل للكلمة هو... "تحوين الإنسان"، إلا أنه خشي ألا تكون الكلمة مفهومة بسهولة. يتناول الكاتب موضوعه هذا بأسلوب يشبه أسلوب الباحث، إنما بعقلية الأديب ومزاجه وأسلوبه، وليس بعقلية الباحث ومنهجيته، فالكاتب لم يكن بصدد طرح نظرية أو تأييد أخرى، كما أنه ليس بصدد نقض نظرية أو تفنيدها، لهذا على القارئ أن يسوغ له عدم إيراده الدقيق لمرجعيات الاستشهادات التي أوردها في نصه هذا. وعلى كل حال، وبالعودة إلى الموضوع المطروح، فإن تصورنا للإنسان الذي يجب أن تكونه أمر ليس مستحيل التحقيق، حتى وهو صادر عن تصور أدبي أو فني، ولكن هذا التصور يجعلنا، حين نرى واقعنا الذي نعيشه، نتلمس حجم خسائرنا في مسيرتنا الإنسانية، وهي خسائر متراكمة ومستمرة طالما أن عالم القمع والإذلال والاستقلال قائم ومستمر، وستنتهي بنا إلى أن نصبح مخلوقات من نوع آخر كان اسمه "الإنسان"، أو كان يطمح إلى أن يكون إنساناً، ومن دون أن يعني هذان بالضرورة، تغيراً في شكله.
إن التغير الأكثر خطورة هو الذي يجرى في بنيته الداخلية العقلية والنفسية. ويقول الكاتب بأنه إذا كان الفلاسفة والمتصوفون والفنانون والمصلحون يسعون، كلٌّ على طريقته، إلى السمو بالإنسان نحو الكمال الذي خسره، أو اليوتوبيا (أو المدينة الفاضلة) التي يرسمونها، أو يتخيلونها له، فهو، الكاتب، يحاول في كتابه هذا عرض عملية انحطاط وتقزيم وتشويه تعرض لها هذا الإنسان.
اهـ. وقال في "النبوات"(2/ 1010): وأما مؤمنوهم: فأكثر العلماء على أنهم يدخلون الجنة. لا يدخل الجنه ديوث. وقال طائفة: بل يصيرون تراباً كالدوابّ، والأول أصحّ، وهو قول الأوزاعي، وابن أبي ليلى، وأبي يوسف، ومحمد، ونقل ذلك عن مالك، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وهو قول أصحابهم". وقال الهيتمي في "الفتاوى الحديثية"(ص: 90): "وهم مكلفون قطعًا، ومن ثم وعدوا بمغفرة الذنوب والإجارة من عذاب أليم في الآية التي في السؤال- يقصد آية سورة الأحقاف - وتوعدوا بالعقاب، { يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ} [الأنعام: 130].
لا يدخل الجنة عجوز
سواء كان مسيحي أو يهودي او من الديانات الغير سماوية.. نفس الآية بنفس الترتيب.. ولكن في حالة الذكر قال بأن المعنى هم أصحاب الديانات الغير سماوية وفي حالة الأنثي قال بأنها تعنى كل الناس الغير مسلمين!.. أما بالنسبة لمعنى الشرك ومعنى كلمة مسلم بالنسبة لي فهو معنى كبير جداً! الشرك ليس كما يعتقدون بأنه عبادة حجارة.. بل هناك شرك أقوى وهو الشرك بالله في طاعة الوالدين العمياء حتى العبادة.. الشرك أحياناً يكون كبرياء وغرور ومذهب متوارث.. الشرك يكون عبارة عن عادات وتقاليد.. وهذه من أكثر وأقوى أنواع الشرك المنتشرة في الوطن العربي
بالإضافة أن عكس كلمة مسلم ليس كافر ولا مشرك! ، بل إن عكس كلمة مسلم هو مجرم!.. ومؤمن عكسها كافر.. والإيمان لا يورث أبداً أبداً.. وحتى الإسلام لا يورث!!.. هل المسيحيون يدخلون الجنة - هل الكافر يدخل الجنة. والآيات السابقة قد تحمل الكثير من التأويلات.. منها التأويلات التي تفيد في اختيار شريك الحياة الأفضل والمناسب.. وأنا شخصياً رأيت الآيات هكذا وأفادتني كثيراً..
في الكتاب ذكرت معنى الإسلام.. المهم أنني قولت أن سبب كل مشاكل مصر أو أي دولة تعاني وخصوصاً في الوطن العربي.. والنتيجة وحل كل مشاكلها.. كل ذلك يقع في هاتين الآتين فقط:
1- ( ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون)..
2- ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين * مالكم كيف تحكمون)!
لا يدخل الجنه من لا يأمن جاره بوائقه
[٢] [١]
آخر الفئات دخولاً للجنّة
ذكر أهل العلم أنّ من آخر أهل الجنّة دخولاً فيها أولئك الذين جازوا الصراط بسلامٍ، ولم يقعوا في النار، وأصحاب الأعراف الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم، ومصيرهم في نهاية الأمر إلى الجنّة رحمةً من الله وفضلاً، وأولئك الذين خرجوا من النار بشفاعة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- التي ادّخرها لأهل الكبائر من أمّته، وهم العصاة الموحّدين؛ فعندهم أصل الإيمان، لكنّهم يدخلون الجنّة على تفاوتٍ فيما بينهم. [٣]
حقيقة الخلود في النار
ذهب جمهور أهل السنّة والجماعة إلى أنّ المسلم العاصي لا يُخلّد خلوداً دائماً في النار، وهذا لا يتحقّق إلّا لأهل الكفر، أمّا العصاة من الموحّدين إذا دخلوا النار فإنّهم يُعذّبون فيها على قدر معاصيهم دون خلودٍ فيها، فمن مات مثلاً وهو زانٍ أو شارب خمرٍ أو عاقٍّ لوالديه وغير ذلك من المعاصي، صغيرها وكبيرها ولم يتب، فهو مُتوعّدٌ بالعذاب في النار، لكنّه لا يُخلّد فيها؛ لأنّه لم يخرج من دائرة الإسلام بمعاصيه، وقد يتفضّل الله -سبحانه- عليه ابتداءً، فيعفو عن ذنوبه، ويجعل الجنّة أوّل دخوله. [٤] [٥]
المراجع
^ أ ب ت يحيى الزهراني، "الجنة دار الأبرار" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2019.
ـ والآن عودة إلى سؤالنا الأساسي:
من سيدخل الجنة من بين كل هؤلاء! ؟.. جاء عن راشد بن سعد، عن عوف بن مالك قال: قال رسول الله ~ "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة وسبعون في النار، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة.. لا يدخل الجنه من لا يأمن جاره بوائقه. والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاثة وسبعين فرقة فواحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار. ".. قيل: يا رسول الله من هم! ؟
قال: (الجماعة).