وهذا يدل على أنه لا حل إلا بعد التقصير. وعلى هذا ، فإذا فرغ من السعي ولم يجد حلاقًا أو أحدًا يقصر رأسه ، فليبق على إحرامه حتى يحلق أو يقصر ، ولا يحل له أن يتحلل قبل ذلك ، فلو قُدِّر أن شخصًا فعل هذا جاهلا بأن تحلل قبل أن يحلق أو يقصر ، ظنًا منه أن ذلك جائز ، فإنه لا حرج عليه لجهله ، ولكن يجب عليه حين يعلم أن يخلع ثيابه ويلبس ثياب الإحرام ؛ لأنه لا يجوز التمادي في التحلل من الإحرام مع علمه بأنه لم يحل ، ثم إذا حلق أو قصر تحلل.
تحلل من العمرة قبل إتمامها ثم رجع بعد أيام وأكملها - الإسلام سؤال وجواب
تاريخ النشر: الخميس 7 جمادى الأولى 1433 هـ - 29-3-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 176581
15008
0
317
السؤال
أحرمت من ينبع البحر ولبيت بالعمرة لبيك اللهم عمرة، وفي بداية الطريق فوجئت برياح عاتية وتعذرت رؤية الطريق لمسافة 2 متر بحيث لم أستطيع القيادة، فخفت ورجعت إلى البيت وخلعت ملابس الإحرام ولبست المخيط، ولم اشترط إذا حبسني حابس، وبعد ساعتين أحرمت مرة ثانية وكان مازال الجو سيئا، ولكنني صممت على إتمام العمرة وقد كان. السؤال: طالما تحللت من الإحرام قبل وصولي للميقات أصلا فهل علي فدية ؟؟؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن من أحرم بنسك –حج أو عمرة- لزمه إتمامه، ولا يجوز له رفضه، سواء أحرم به قبل الميقات أم فيه أم بعده، والإحرام قبل الوصول إلى الميقات صحيح معتد به، وإن كان الأفضل تأخير الإحرام إلى الميقات، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 41145 ،وقد قال تعالى: وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ {البقرة: 196}. وعليه فإن رفضك للإحرام يعتبر لغوا أي لا يبطل به الإحرام ، فهو باق حتى تتم أعمال العمرة ، والإحرام الثاني غير منعقد لأنه لم يصادف محلا ، وما دمت قد أكملت أعمال العمرة فقد تحللت من إحرامك, وما قمت به من خلع ملابس الإحرام ولبس المخيط قبل إتمام العمرة يعتبر ارتكابا لبعض محظورات الإحرام، فإن كنت عالما بالتحريم لزمتك الفدية ، وهي إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع ، أو ذبح شاة تجزئ في الأضحية ، أو صيام ثلاثة أيام ، وإن كنت جاهلا فلا شيء عليك على الراجح.
((المغني)) (3/390). ، واختارَه ابنُ قُدامة قال ابن قُدامة: (وعن أحمد: إذا رمى الجمرةَ فقد حَلَّ، وإذا وَطِئَ بعد جمرةِ العَقبةِ، فعليه دمٌ. ولم يذكُرِ الحَلْقَ. وهذا يدلُّ على أنَّ الحِلَّ بدون الحَلْقِ. وهذا قول عطاء، ومالك، وأبي ثور. وهو الصحيحُ، إن شاء الله تعالى). ((المغني)) (3/390)., والألبانيُّ قال الألباني: (إنَّ المُحْرِمَ إذا رمى جمرةَ العقبة حلَّ له كلُّ شيءٍ إلَّا النساءَ، ولو لم يحلِقْ) ((حجَّة النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)) (1/78). الأدلَّة مِنَ السُّنَّة 1- حديثُ أمِّ سَلَمةَ رَضِيَ اللهُ عنها، وفيه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إنَّ هذا يومٌ رُخِّصَ لكم إذا أنتم رَمَيْتُم الجمرةَ أن تَحِلُّوا- يعني مِن كلِّ ما حُرِمْتُم منه- إلَّا النِّساءَ)) رواه أبو داود (1999)، وأحمد (26573). صحح إسناده النووي في ((المجموع)) (8/234)، وقال ابن الملقن في ((البدر المنير)) (6/264): في إسنادِه ابنُ إسحاق، ولكن صرَّحَ بالتحديث، وقال ابن القَيِّم في ((تهذيب السنن)) (5/480): محفوظ، وقال الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (1999): حسن صحيح. 2- حديثُ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت: ((طَيَّبْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيَدَيَّ بذريرةٍ الذَّريرةُ: هي نوعٌ من الطِّيبِ مُرَكَّبٌ.
أشياء يجب القيام بها أثناء صلاة العيد ويستحب تأجيل الصلاة إلى وقت متأخر حتى يكون هناك فرصة لإخراج زكاة الفطر ، وهذا خلافا لصلاة عيد الأضحى المبارك. وفي نهاية المقال نتمنى أن تكون الإجابة كافية ونتمنى لكم التوفيق ويسعدنا تلقي أسئلتكم ومقترحاتكم من خلال مشاركتكم معنا. المصدر:
محافظ تيماء يستقبل الشيخ العتيق في منزله - صحيفة صدى بوك الإلكترونية
مبيِّنًا أنَّ إدارة الأوقاف بالمحافظة تعتزم كتابة تعهد خطي عليه غدًا صباحًا لضمان عدم تكرار ذلك. يُذكر أنَّ جوامع ومساجد تيماء تعاني نقصًا في عدد الأئمة والمؤذنين، والجامع الذي وقعت الحادثة فيه ضمن الجوامع التي لا يتوافر فيها مؤذن رسمي. محافظ تيماء يستقبل الشيخ العتيق في منزله - صحيفة صدى بوك الإلكترونية. وعما يتعلق بوقت صلاة الجمعة، وعدم انتظار الإمام، قال عضو هيئة الإفتاء رئيس مكتبها بالمنطقة الشرقية، فضيلة الشيخ خلف المطلق، لـ" سبق ": صلاتهم صحيحة، ولا نقول للناس أعيدوا الصلاة؛ فالصلاة مضت، لكن إذا كان للإمام وقت معتاد يأتي فيه، ثم يتقدَّم أحدهم، ويصلي، فلا يجوز ذلك، ويعتبر محرَّمًا". وأضاف: "الصحيح أنَّ عليهم أن ينتظروه حتى يأتي، وإن تأخر يهاتفونه، وإذا غلب الظن أنَّه لن يأتي يصلي أحدهم". مبيِّنًا أنَّ وقت الصلاة الذي أفتت به هيئة كبار العلماء يبدأ من وقت الزوال.
وتكريم الفائزين بطولة الوطن لكرة القدم المقامه بهذه المناسبة.