تحميل رواية كبرت ونسيت أن أنسى pdf – بثينة العيسى
تحدثوا لي باستمرار ً: تكبرين وتنسين. حينما سقطتُ وشجّ حاجبي،
حالَما أجبرتني معلمة الرياضيات على النهوض ووجهي للحائط
لأنني نسيت أن 7 × 6 = 42
وقتما انكسرت درّاجتي ولم يشتروا لي أخرى
لأجل أن لا أكسرها. وقتما انكسرت قنينة ُ روحي
وقتما لقي حتفه والداي
حالَما لم أمت أنا
حينما كان العالم بكثرة ً وأنا وحدي
حالَما نحر أخي دميتي لأن "الباربي" محرّم
وشطب قناة "سبيس تون" لأن "البوكيمون" محرّم. اشتري اونلاين بأفضل الاسعار بالسعودية - سوق الان امازون السعودية: كبرت ونسيت ان انسى ط22 : بثينة العيسى: كتب. حينما خلع صورة والدتي وأبي من البرواز ودفنها في الدرج المكسور
بغية لا تطرد الملائكة..
حالَما امتلأت شروخ الجدران بالشياطين
وقتما أجبرتُ على دخول كلية الإناث ،
حفاظاً على عفافي.
تحميل رواية كبرت ونسيت أن أنسى Pdf – بثينة العيسى &Bull; بستان الكتب | بطعم الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية الاطلاع علي تصنيف الاحدث على الموقع اضغط هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب بستان الكتب بطعم الكتب اضغط هنا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع بستان الكتب
للتحميل اضغط هنا
لمناقشة الكتاب فى جروب بستان الكتب اضغط هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل اضغط هنا
اشتري اونلاين بأفضل الاسعار بالسعودية - سوق الان امازون السعودية: كبرت ونسيت ان انسى ط22 : بثينة العيسى: كتب
بثينة العيسى
21 يونيو، 2015
قالوا لي دائماً: تكبرين وتنسين. عندما سقطتُ وشجّ حاجبي، عندما أجبرتني معلمة الرياضيات على الوقوف ووجهي للحائط لأنني نسيت أن…
وجميع ما سبق من أمثلة عديدة في نص سعاد الصباح أو بثينة العيسى يبين رؤية النص بأن المرأة نكرة، مجهولة، وهذا التنكير المستمر يؤدي إلى تشيؤ المرأة في فضاء ذكوري، ويحيل إلى رجل بأدوار بطولية ديناميكية متغيرة في الأزمنة المتعددة، بينما المرأة لا تقوم بأي حركة لها في التاريخ، بل يتم تسليعها في مزادات الرغبة، ودور النخاسة سواء يتم نقلها في هودج أو تعرض كسلعة جاهزة في زمن الإقطاع أو حتى في الرأسمالية. * كاتبة وناقدة وأكاديمية كويتية
عبادته شرف، والذل له عزة، والافتقار إليه غنى، محاربته خذلان، والكفر به لعنة، والتنكر لجميله عذاب. الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد. خلق فسوى، وقدر فهدى، وأخرج المرعى، فجعله غثاء أحوى. السماء بناها، والجبال أرساها، والأرض دحاها، أخرج منها ماءها ومرعاها. مدح الله والثناء عليه توكلت. ذاك هو الله الذي أنعمه منهمره، ذو حكمة بالغة، وقدرة مقتدرة. انظر إلى الليل من أوجد فيه قمره، وزانه بأنجم كالدرر المنتثرة؟
انظر إلى المرء وقل من شق فيه بصره؟ من ذا الذي جهزه بقوة مفتكره؟
الموج سبحه والطير كبره *** والوحش مجده والبحر ناجاه
والنمل تحت الصخور الصم قدسه *** والنحل يهتف شكرانًا لنعماه
والناس يعصونه جهرًا فيسترهم *** والعبد ينسى وربي ليس ينساه
فسبحانه من عظيم، عز جاره، وجل ثناؤه، وتقدست أسماؤه، ولا إله غيره. فاللهم املأ قلوبنا بمحبتك، ونفوسنا بعظمتك، وأرواحنا بهيبتك، إنك أنت الأعز الأعظم، والجواد الأكرم. الخطبة الثانية:
أما بعد:
فإننا -أيها المسلمون- مهما بالغنا في مدح الله -تعالى- لن نؤدي شُكره، وإن مدحنا له وتعظيمه هو من فضله وإحسانه فهو المُولي والمنعم، من مدحه فإنما زكى نفسه وأكرم مكانته، ومن أثنى عليه فإنما اعترف بالجميل وأقر بالإحسان، والله لو كان البحر محابر والسموات السبع والأرضون دفاتر فلن تفي في تدوين فضله وأفضاله، ولن تبلغ في بيان عظمته، وبديع فعاله، ولكان العباد فيما يَسْتَحقُ الرب -سبحانه- مقَصِّرِين، وفيما يجب له منقطعين، وبالعجز عن القيام بشُكرهِ معترفين.
مدح الله والثناء عليه توكلت
الموج سبحه، والطير كبره، والوحش مجده، والبحر ناجاه، والنمل تحت الصخور الصم قدسه، والنحل يهتف شكرانًا لنعماه، والناس يعصونه جهرًا فيسترهم، والعبد ينسى وربي ليس ينساه. فسبحانه من عظيم، عز جاره، وجل ثناؤه، وتقدست أسماؤه، ولا إله غيره. فاللهم املأ قلوبنا بمحبتك، ونفوسنا بعظمتك، وأرواحنا بهيبتك، إنك أنت الأعز الأعظم، والجواد الأكرم. مَدْح النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم - موقع مقالات إسلام ويب. أما بعد: فإننا -أيها المسلمون- مهما بالغنا في مدح الله تعالى لن نؤدي شُكره، وإن مدحنا له وتعظيمه هو من فضله وإحسانه، فهو المُولي والمنعم، من مدحه فإنما زكى نفسه وأكرم مكانته، ومن أثنى عليه فإنما اعترف بالجميل وأقر بالإحسان، والله لو كان البحر محابروالسموات السبع والأرضون دفاتر فلن تفي في تدوين فضلهوأفضاله ولن تبلغ في بيان عظمته وبديع فعاله، ولكان العباد فيما يَسْتَحقُ الرب سبحانه مقَصِّرِين، وفيما يجب له منقطعين، وبالعجز عن القيام بشُكرهِ معترفين. لا يقدرُ إنسان ولا مخلوق أن يحصي الثناء على الله بعظمته. لكن المعظم لله سبحانه يقوده ذلك إلى احتقار النفس ومعرفة قدرها، ومن تمكَّن وَقارُ اللهوعظمَته وجلاله من قلبه لم يجترِئ على معاصيه
فيا عجبا كيف يعصى الإله أم كيف يجحده الجاحد
وفـــــي كــــل شـــــيء لــــه آيـــــة تـــــدل علـــــى أنه واحــــــد
أيها المسلمون: الواقف بغير بابالله عظيمٌ هوانه، والمؤمل غير فضل الله خائبةٌ آماله، والعامل لغيرالله ضائعةٌ أعماله.
مدح الله والثناء عليه السلام
الخطبة الأولى:
الحمد لله...
الحمد لله الذي لا يحيط بحمده حامد، ولا توفي قدره بليغ المحامد، سبحانه فلا يعبده حق عبادته عابد ولو قضى عمره قانتاً لله وهو راكعٌ أو ساجد. الحمد لله عظيم الشأن، واسع السلطان، مدبر الأكوان، في ملكه تسبح الأفلاك، وحول عرشه تسبح الأملاك: ( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ)[الإسراء:44]. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أصدق كلمة فاهت بها الشفاه، وخير جملةٍ نطقت بها الأفواه. تسأل : لماذا يمدح الله نفسه ؟!! - الإسلام سؤال وجواب. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله العارف بالله حقاً، والمتوكل عليه صدقاً، المتذلل له تعبداً ورقاً، صلى الله عليه وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار، وسلم تسليماً كثيراً. أيها المسلمون: تعظيم الله في القلوب، وإجلاله في النفوس، والتعرف على آلائه وأفضاله، وقدره حق قدره هو -والله- زاد العابدين، وقوة المؤمنين، وسلوى الصابرين، وهو سياج المتقين. من الذي عرف الله فاستهان بأمره أو تهاون بنهيه، ومن ذا الذي عظمه فقدم عليه هواه؛ فالله -سبحانه- يحب أن يُعبد ويُحب أن يُحمد؛ لأنه أهلٌ لذلك ومستحقه. وما يستحقه سبحانه لا تتصوره عقول البشر ولا تدركه؛ لذلك قال أعرف الخلق بربه -صلى الله عليه وسلم- كما في الحديث الصحيح: " لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك "، وفي الصحيحين: " ولا أحد أحب إليه المدح من الله؛ ولذلك مدح نفسه ".
مدح الله والثناء عليه القضاء
ـ { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}(التوبة:128): أثنى الله عز وجل ومدح النبي صلى الله عليه وسلم في علاقته بأصحابه، ورحمته بهم وشفقته عليهم، وجمع له اسمين من أسمائه، فقال سبحانه عنه صلى الله عليه وسلم: { بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}، قال القرطبي: "قال الحسين بن الفضل: لم يجمع الله لأحد من أنبيائه اسمين من أسمائه إلا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، فإنه قال عنه: { بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}، وقال: { إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}(الحج:65)". وقد ذكر ابن الجوزي في "زاد المسير" في قوله تعالى: { بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}: "قال ابن عباس: سمَّاه باسمين من أسمائه". أما تسميته بذلك صلى الله عليه وسلم معرفًا بالألف واللام، فإنه لم يرد تسميته به، قال المناوي في شرح الشفا: "وأما بصيغة التعريف (الرؤوف الرحيم)، فالظاهر أنه لا يجوز إطلاقهما على غيره سبحانه". وفي حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: (.. وقد سمَّاه اللهُ رؤوفاً رحيماً) رواه ابن حبان. مدح الله والثناء عليه السلام. ـ { عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى}(النجم:5): زكَّى الله عز وجل معلم النبي صلى الله عليه وسلم ـ جبريل ـ وأثنى عليه بقوله: { عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى}، قال ابن كثير: "وهو جبريل ، عليه السلام".
ـ { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى}(النجم:2): زكَّى الله عز وجل نبيه في عقله وأثنى عليه فقال: { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى}، قال ابن كثير: "الغي ضد الرشد أي ما صار غاويا. مدح الله والثناء عليه القضاء. وقيل: أي ما تكلم بالباطل"، وقال: "معلوم لكل ذي لُب (عقل سليم) أن محمداً صلى الله تعالى عليه وسلم من أعقل خلق الله تعالي، بل أعقلهم وأكملهم على الإطلاق في نفس الأمر". وقال القاضي عياض: "ومن تأمل تدبيره صلى الله عليه وسلم أمْر بواطن الخلق وظواهرهم، وسياسة الخاصة والعامة، مع عجيب شمائله، وبديع سيره، فضلا عما أفاضه من العلم، وقرره من الشرع، دون تعلّم سبق، ولا ممارسة تقدمت، ولا مطالعة للكتب، لم يمتر في رجحان عقله، وثقوب فهمه لأول وهلة، ومما يتفرع عن العقل ثقوب الرّأي وجودة الفطنة والإصابة، وصدق الظن، والنظر للعواقب، ومصالح النفس، ومجاهدة الشهوة، وحسن السياسة والتدبير، واقتفاء الفضائل، واجتناب الرذائل، وقد بلغ صلى الله عليه وسلم من ذلك الغاية التي لم يبلغها بَشر سواه صلى الله عليه وسلم". ـ { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}(النجم: 4:3)، قال السعدي: "أي: ليس نطقه صادراً عن هوى نفسه، { إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى} أي: لا يتبع إلا ما أوحى الله إليه من الهدى والتقوى، في نفسه وفي غيره، ودل هذا على أن السُنة وحي من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم".. وكما زكَّى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم في نطقه وكلامه، زكاه وأثنى عليه في بصره وفؤاده وصدره، فقال سبحانه: { مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى}(النجم: 17)، وقال: { مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى}(النجم:11)، وقال: { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}(الشرح:1).