وبدا أن إصدار مجلة عربية جامعة تصدر في الكويت وتجتاز كل الحدود العربية وتسمو بنفسها عن الخلافات السياسية والفكرية الضيقة يمثل نقلة نوعية في المفهوم الثقافي العربي. فقد كانت الكويت وفي هذا الوقت لا تزال مرتبطة بمعاهدة الحماية البريطانية، حيث كانت لم تنل استقلالها بعد وقد قيض الله لها ثلة من الرواد في عهد أمير الكويت المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح ليقدموا هدية للأمة العربية، عبارة عن خطوة جديدة في الصحافة الثقافية العربية لمثل ذلك النوع من المجلات، بعد أن اختفت مجلات كان لها وزنها الأدبي والعلمي مثل المقتطف والرسالة والثقافة في مصر. فقد وضعت الخطوط العريضة لهذه المجلة وتحدد دورها من خلال الموضوعات التي نص عليها قرار إنشائها والتي صدرت كوثيقة رسمية صادرة عن دائرة المطبوعات ونشرت بالجريدة الرسمية "الكويت اليوم" في عددها رقم "168" بتاريخ 30/3/1958، 10 رمضان 1377 هـ. مجلة العربي الكويتية 2021. "رأت دائرة المطبوعات والنشر أن علينا واجبا ثقافيا يجب أن تضطلع به وتؤديه لسائر أبناء العروبة خدمة قومية مجردة من كل غرض أو هدف يفسد معاني الخدمة القومية الحقة، وقد ركزت دعائم هذا الواجب الثقافي في:
إصدار مجلة علمية أدبية اجتماعية ثقافية جامعة تضم بين صفحاتها مع ما تضم عصارة أفكار المفكرين، وخلاصة تجارب العلماء المبرزين، وروائع قرائح الشعراء المبدعين، وفوق هذا وذاك تعنى عناية خاصة بالمواضيع المصورة المدروسة دراسة علمية عن كل قطر من أقطار العروبة تتناول السكان والمحاصيل والثروات سواء أكانت هذه الثروات حيوانية أن نباتية أم معدنية أم مائية.
- مجلة العربي الكويتية 2021
- مجلة العربي الكويتية pdf
- قصة الرجل الذي إشتري نخلة في الجنة - جريدة الديوان
مجلة العربي الكويتية 2021
بعدها انتقل الحوار والبحث والترتيب إلى القاهرة حيث تم الاتصال بكل من: الدكتور أحمد زكي والدكتور المنجد والدكتور محمد يوسف نجم فأثنى الجميع على الفكرة. عن مجلة العربي. وكانت الحياة في الكويت في ذلك الحين (1957 م) صعبة على المترفين من أبناء المدن الكبيرة والدكتور أحمد زكي كان يعرف الكويت فقد زارها لمشاركة في الموسم الثقافي في مارس من عام 1955 وقد طلب أسبوعا للبت في العرض الذي قُدم له للانتقال للكويت لرئاسة تحرير المجلة. وافق الدكتور أحمد زكي على قبول العرض وبعدها مباشرة تم التعاقد مع المصور أوسكار متري والمخرج الفني سليم زيال وكانا يعملان وقتها في دار أخبار اليوم تحت رئاسة تحريرها مصطفى أمين ومن بيروت تم ترشيح الأستاذ قدري قلعجي ليشغل منصب سكرتير تحرير للمجلة، وكان ترشيحه من قبل الأستاذ أحمد نعمان (اليمن) وعبدالله القصيمي وحمد الجاسر (باحثان وعالمان سعوديان) ومحمد محمود الزبيري (أديب وشاعر يمني). لكن قلعجي تخلف عن المشاركة لظروف خاصة، فتم التعاقد مع بديل من مصر هو الأستاذ عبدالوارث كبير وانضم للفريق الدكتور محمود السمرة وكان يعمل في مجال التدريس في الكويت بوظيفة نائبا لرئيس التحرير ونشرت الصحف إعلانا لدائرة المطبوعات عن مسابقة لاسم المجلة فوقع الاختيار على اسم"العربي" وصدر العدد الأول في ديسمبر 1958م.
مجلة العربي الكويتية Pdf
وعندما أنشأت الكويت هذا المشروع الثقافي الكبير وكان بداية إسهاماتها الثقافية في خدمة الثقافة العربية فإنما قدمته لإيمانها بالواجب نحو الأمة العربية. وقد كان وراء هذا العمل الكبير مجموعة من الرواد على رأسهم المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح أمير دولة الكويت آنذاك والشيخ جابر الأحمد الصباح رئيس دائرة المالية حينئذ والشيخ صباح الأحمد مدير دائرة المطبوعات والنشر يومئذ، والأستاذ بدر خالد البدر والأستاذ أحمد السقاف. وفي عام 1957 بدئ في الاتصال بالأستاذ محمد بهجة الأثري، كبير مفتشي اللغة العربية بوزارة المعارف العراقية والأستاذ فيصل حسون صاحب جريدة الحرية العراقية والدكتور يوسف عز الدين وزملائه من أساتذة كلية الآداب بجامعة بغداد وعلى رأسهم الدكتور عبدالعزيز الدوري والدكتور يوسف عز الدين والأديب المعروف حارث طه الراوي وقد أثنى الجميع على فكرة المشروع وساهموا في دفعه إلى التحقق وقد رُشح لرئاسة تحريرها أحد شخصين هما العلامة فؤاد صروف من لبنان والعلامة أحمد زكي من مصر. مجلة العربي الكويتية أرشيف. وفي بيروت تم الاتصال بكل من: السادة بهيج عثمان ومنير بعلبكي والدكتور نقولا زيادة والدكتور محمد يوسف نجم والدكتور جبرائيل جبور والأستاذ فؤاد صروف والدكتور نبيه أمين فارس والدكتور أمين فريحة والدكتور سهيل إدريس لتقديم المشروع ومناقشته معهم وحظي بدعمهم وحماستهم الشديدة له.
وفي عام 1957 بدئ في الاتصال بالأستاذ محمد بهجة الأثري، كبير مفتشي اللغة العربية بوزارة المعارف العراقية والأستاذ فيصل حسون صاحب جريدة الحرية العراقية والدكتور يوسف عز الدين وزملائه من أساتذة كلية الآداب بجامعة بغداد وعلى رأسهم الدكتور عبدالعزيز الدوري والدكتور يوسف عز الدين والأديب المعروف حارث طه الراوي وقد أثنى الجميع على فكرة المشروع وساهموا في دفعه إلى التحقق وقد رُشح لرئاسة تحريرها أحد شخصين هما العلامة فؤاد صروف من لبنان والعلامة أحمد زكي من مصر. وفي بيروت تم الاتصال بكل من: السادة بهيج عثمان ومنير بعلبكي والدكتور نقولا زيادة والدكتور محمد يوسف نجم والدكتور جبرائيل جبور والأستاذ فؤاد صروف والدكتور نبيه أمين فارس والدكتور أمين فريحة والدكتور سهيل إدريس لتقديم المشروع ومناقشته معهم وحظي بدعمهم وحماستهم الشديدة له. ومن بيروت إلى دمشق وعرض المشروع على كل من: الشيخ على الطنطاوي في محكمة التمييز العليا والأستاذ شفيق جبري عميد كلية الآداب بجامعة دمشق والدكتور أمجد الطرابلسي والأستاذ سعيد الأفغاني وغيرهم كثير، ولقد اقترح الأستاذ سعيد الأفغاني الاستعانة بالدكتور صلاح الدين المنجد مدير معهد المخطوطات في جامعة الدول العربية للتعاون معه، فهو متخصص في المخطوطات، وكان ثناء الجميع عاطرا على التفكير الجاد في مشروع مجلة ثقافية ضخمة متميزة، ووعدوا بتزويدها بمقالاتهم.
وأحمد بن خالد: الظاهر أنه
الجويباري: أحد الدجالين الكبار. والله أعلم " انتهى. ولذلك اتفق المحدثون على ضعف هذا الحديث. فقال عنه ابن حبان في "المجروحين" (1/138): لا أصل له بجمله ، ولا أشك أنه موضوع
على مالك " انتهى. وقال ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (1/343): " باطل عن مالك " انتهى. وقال ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/164):
" هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى. وقال العراقي في "تخريج إحياء علوم الدين للغزالي" (1/299):
" أخرجه المستغفري في " الدعوات " من حديث ابن عمر ، وقال: غريب من حديث مالك ،
ولا أعرف له أصلا في حديث مالك " انتهى. قصة الرجل الذي إشتري نخلة في الجنة - جريدة الديوان. ويقول الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (3/434) ، في ترجمة عبد الرحمن بن محمد
اليحمدي ، ويقال التميمي:
" شيخ مجهول ، روى عنه أحمد بن محمد بن غالب المعروف بغلام خليل وهو تالف ، وأخرج
الدارقطني في " الرواة عن مالك " عن داود بن حبيب ، عن أحمد بن محمد بن غالب ، عنه
، عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر قال: قال رجل: يا رسول الله! وذكر الحديث. قال الحافظ ابن حجر: وأخرجه الخطيب من طريق أبي الفتح الأزدي ، عن عبد الله بن
غالب ، عن غلام خليل ، عن عبد الرحمن بن محمد التميمي به.
قصة الرجل الذي إشتري نخلة في الجنة - جريدة الديوان
». وأوضح السعيد أن تغريدته وجدت تفاعلاً كبيراً وتلقى على إثرها اتصالاً من مدير عام المرور اللواء الدكتور سلمان الجميعي، الذي استمع منه لوصف الحادثة وأبدى تعاطفاً كبيراً معه، وبعد دقائق تلقى السعيد اتصالاً من «نجم» وتم تشكيل لجنة لدراسة الحادثة أسفرت عن تحديد نسبة تحمله الخطأ بـ«صفر». وتعقيباً على تقييم موظف «نجم»، اعتبره السعيد شأنا داخليا للشركة وأنه اكتفى بالنتيجة النهائية وبما وجده من دعم وتفاعل.
ثالثا:
أن الجزاء الوارد في أمثال هذه النصوص هو من فضل الله تعالى لترغيب عباده في ملازمة أسباب دخول الجنة؛ فتركها بحجة أنه سيشتهيها في الجنة؛ هو فهم مناقض لمقصد الشرع وإبطال له حيث يدعو إلى التكاسل والتهاون في فعل ما يوصل إلى الجنة. رابعا:
الآيات السابقة التي فيها أن لأهل الجنة ما يشتهون ، لا يصح فهمها على العموم الشامل لكل شيء ، فإنه لو اشتهى منزلة الأنبياء لم يكن له ذلك ، ولو اشتهى أن يكون أعلى اهل الجنة منزلة لم يكن له ذلك ، ولو اشتهى أن يكون المؤمنون كلهم متساويين في نعيم الجنة لم يكن له ذلك... فظهر بهذا أن المراد – والله أعلم – أن المؤمن إن اشتهى ما يتناسب مع منزلته في الجنة فإنه يجاب إلى ذلك. وعلى هذا ينبغي أن تفهم هذه النصوص. فالنصوص عامة ، نعم ، ولكن عمومها إنما هو بما يتناسب مع منزلته في الجنة. وقد يكون من عاقبة التفريط في العمل بما رغب فيه الشرع: أن هذا المقام الشريف: لا تبلغه أمنيته ، ولا يشتهيه أن يرزقه في الجنة أصلا ، ويصرف عنه لأجل أنه لم يسلك سبيله ، ولم يحقق العمل الموصل إليه. وبهذا تظهر فائدة هذا الحديث ، فالمؤمن في الجنة يصرف أن يشتهي أن تكون منزلته ومنزلة من هو أكثر منه عملا واحدة ؛ فلا يعطى ما ليس له ، وما لم يبلغه قدره ، ثم إنه أيضا من رحمة الله ونعمته على أهل الجنة ، أنه لا ينغص عليهم عيشهم فيها ، فلا يقع له فيها أن يشتهي ما ليس له ، ثم يحرمه الله منه ؛ بل تصرف عنه شهوته من أصله ، ولا تبلغه أمانيه.