كشف الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية في الأزهر الشريف، حكم استخدام جوزة الطيب في الطعام. وردّ عطية، عبر حسابه الرسمي في "فيسبوك"، على سؤال: هل وضع جوزة الطيب في الأكل حرام؟
وأجاب قائلاً: "إذا كانت توضع على الأكل ومن يتناوله يقول: أنا جدع، تبقى حرام، وإذا كانت تسكر حتى لو سميت جوزة النبي هتبقى حرام، كل مسكر خمر وكل خمر حرام". وتابع: "اللي بيحط جوزة الطيب في الأكل وبيقدمه للناس ووجدهم في حالة سكر واللي بيقول أنا محمد علي كلاي أو أنا جدع يبقى حرام، لكن أكلوا واستطعموا ومفيش حاجة يبقى حرام ليه، اللي بيقول عليها حرام مجرم". حكم اكل جوزه الطيب. وأوضح الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن استعمال جوزة الطيب في الطبخ جائز شرعاً، مؤكداً أنه لا حرج فيه طالما أنها بالقدر القليل. وأضاف وسام، عبر البث المباشر للدار على "فيسبوك"، أن بعض الناس يقولون عنها إنها من قبيل المسكرات، وبعضهم يقولون إنها من المفتِّرات، أي التي تُضعف البدن، وهو ما عليه الفتوى. ولفت إلى أنه وجودها في الطعام بالقدر اليسير لا حرج فيه، أما لو كانت بالقدر الكبير فلا يجوز. وذكر أن الكثير من البهارات كثرتها قد تسبب الأمراض الشديدة للشخص أكثر من السكر، ومن ثم يجب وضع كل شيء بمقدار قليل.
حكم استخدام جوزه الطيب
وَكُلُّ ذلك إفْسَاد للعقل، فهي حرام على كل حال، انظر: كُتيب "المُخدرات " لمحمد عبد المقصود ص 90″.
حكم اكل جوزه الطيب
والمُفَتِّر كل شراب يورث الفتور والخدر. القول الثاني:ذهب الشافعية والمالكية إلى تقسيم المسكرات إلى صنفين:
الأول: مائع(سائل) كالخمر والنبيد، فحكموا بنجاسته واستقذاره، وحرموا قليله وكثيره. والثاني: جامد كجوزة الطيب والزعفران والبنج، حكموا بطهارته وعدم استقذاره، وعدم مضرة القليل منه، فأباحوا ذلك القليل المستخدم في إصلاح الطعام، والذي لا يصل إلى حد الإسكار، وحرموا استخدامها بكمية تضر بالإنسان، أو بالكمية التي تسكر، بل ذهب بعض المالكية إلى جواز أكل القليل من جوزة الطيب منفردة، فهم لا يحرمونها من جهة العين، وإنما من جهة المضرة عند استخدام الكثير منها. وعليه يظهر أن المالكية والشافعية قد فرقوا بين الخمر وجوزة الطيب من عدة وجوه:
أولا: النجاسة، فهم لا يرونها نجسة مستقذرة كالخمر. حكم جوزة الطيب في القهوة. ثانيا: العقوبة: فمن استخدم الجوزة بمقدار يضر بنفسه لا يقام عليه حد شارب الخمر، بل يعزر. ثالثا: حكم بيعها، فبيعها حلال، ويحل ما يرتبط بها من زراعة وصناعة، ولا يشملها لعن الخمر. رابعا: التأثير، فجوزة الطيب مفترة (يخدر الكثير منها) وليست مسكرة، ومن أطلق عليها أنها (مسكرة) إنما أراد به المعنى العام لهذه الكلمة، وهو التخدير والتفتير، وليس الإسكار الذي تصاحبه النشوة واللذة والطرب، وهذا فرق مهم جدا بين الخمر وجوزة الطيب؛ لذلك لم تنطبق القاعدة الشرعية (ما أسكر كثيره فقليله حرام)؛ لأن المقصود بها الخمر والأشربة المسكرة، وليس الأطعمة التي تسبب شيئا من التخدير والتفتير لمن أكثر منها.
حكم جوزة الطيب في المذاهب الأربعة
ا. حكم استخدام جوزه الطيب. هـ من "فتاوى الرملي". وقال الطيب آبادي في "عون المعبود": "وأما الجوز الطِّيب والبسباسة والعُود الهندي فهذه كلُّها ليس فيها سُكْر أيضًا، وإنما في بعضها التفتير وفي بعضها التخدير، ولا ريب أنَّ كلَّ ما أسكر كثيرُه فقليله حرامٌ، سواءٌ كان مفردًا أو مختلطًا بغيره، وسواء كان يقوى على الإسكار بعد الخلط أو لا يقوى، فكل هذه الأشياء الستَّة ليس من جنس المسكرات قطعًا، بل بعضها ليس من جنس المفَتِّرات ولا المخدرات على التحقيق، وإنما بعضُها من جنس المفَتّرات على رأي البعض ومن جنس المضارّ على رأي البعض، فلا يحرم قليلُه سواءٌ يؤكل مفردًا أو يُستهلَكُ في الطعام أو في الأدوية. نعم أن يؤكل المقدارُ الزائد الذي يحصل به التفتير لا يجوز أكله؛ لأن النبي َّ - صلى الله عليه وسلم - نهى عن كل مُفَتّر، ولم يقل إن كل ما أفتر كثيرُه فقليله حرامٌ، فنقول على الوجه الذي قاله - صلى الله عليه وسلم - ولا نُحْدِثُ من قِبَلي شيئًا، فالتحريم للتفتير لا لنفس المفتّر فيجوز قليلُه الذي لا يُفَتّر" اهـ. الراجح هو القول الثاني أنه يجوز استخدام القليل منها، مما لا يَضُرّ استخدامُه ولا يصل لدرجة الفتور؛ لأنَّ الشرع قد دلَّ على المنع من كل مُفَتّرٍ، أما تناوُل الكمية القليلة التي لم تُفَتّر فمسكوتٌ عنها؛ فتدخل في جملة ما عفَى الله عنه.
حكم جوزة الطيب في القهوة
انتهى كلام الهيتمي في "تحذير الثقات من أكل الكفتة والقات". وقال ابن عابدين الحنفي في "حاشيته": "ومثل الحشيشة في الحرمة جَوْزَةُ الطِّيب؛ فقد أفتى كثيرٌ من علماء الشافعية بِحُرْمَتِها، وممَّن صرَّح بذلك منهم: ابن حَجَرٍ نزيلُ مكَّة في فتاواه، والشيخ كمال الدين بن أبي شريف في رسالة وضعها في ذلك، وأفتى بحُرمَتها الأقصراوي من أصحابنا، وقفت على ذلك بخطه الشريف، لكن قال: حرمَتُها دون حرمة الحشيش، والله أعلم" ا هـ. وقد رخَّص بعضُ العلماء بجواز استخدام القليل منها، مما لا يَضُرّ استخدامُه: قال ابن فرحون كما في "مواهب الجليل": "وأما العقاقير الهندية فإنْ أُكِلَتْ لما تؤكل له الحشيشة امتنع أكلُها، وإن أُكِلَتْ للهضم وغيرِه من المنافع لم تَحْرُم، ولا يَحرُم منها إلا ما أفسدَ العقلَ، وذكر قبل هذا أن الجَوْزَةَ وكثير الزعفران والبنج والسيكران من المفسدات، قليلها جائزٌ وحُكمُها الطهارة. وقال البُرْزُلي: أجاز بعضُ أئمتِنا أكلَ القليل من جَوزَةِ الطيب لتَسخينِ الدِّماغ، واشترط بعضُهم أن تختلط مع الأدوية، والصواب العموم" اهـ. وانظر "شرح مختصر خليل" للخرشي. ما حكم جوزة الطيب؟، للشيخ سفيان عايش. - YouTube. وسُئل الرمليّ عن أكل جَوْزِ الطيب هل يجوز أو لا؟ فأجاب: نعم يجوز إن كان قليلاً، ويحرم إن كان كثيرا.
جوزة الطيب والخشاف والنبيذ والخشخاش ما حكمها في الشريعة الإسلامية؟ - YouTube
[3]
لماذا نبكي
عندما يتعلق الأمر بالبكاء ، ليست كل الدموع متشابهة، حيث تساعد الدموع القاعدية على حماية عينيك وإبقائهما رطبتين ، وتظهر الدموع الانعكاسية لتزيل الدخان والغبار وأي شيء آخر قد يهيج عينيك ، ثم هناك دموع عاطفية ، تنجم عادة عن الغضب أو الفرح أو الحزن، قد يكون للدموع العاطفية العديد من الفوائد الصحية. حيث تحتوي الدموع العاطفية على هرمونات التوتر والسموم الأخرى بينما تحتوي الدموع القاعدية على 98٪ من الماء ، حيث افترض الباحثون أن البكاء يطرد هذه الأشياء المضرة من نظامك. ومن المرجح ايضا أن تبكي حقًا عندما تشعر بألم شديد ، وذلك اذا استمر الالم لفترة طويلة من الزمن ، خاصة إذا لم يكن بإمكانك فعل الكثير للتخفيف. أضرار البكاء قبل النوم .. ماذا يحدث للقلب عند البكاء - موسوعة. وهناك ايضا نوع من البكاء لتسكين الآلام ،فإذا دخلت إلى باب خزانة مفتوح أو صدمت إصبع قدمك في زاوية حادة ، فإن الصدمة المفاجئة للألم الشديد قد تجلب بعض الدموع لعينيك. ويعتبر كل ما سبق من أنواع البكاء ، مع ذلك ، فإن الألم الشديد الذي يجعلك تبكي يقدم فائدة واحدة ، تشير الأبحاث إلى أنه عندما تبكي ، يفرز جسمك الإندورفين والأوكسيتوسين ، حيث تساعد هذه المواد الكيميائية الطبيعية في تخفيف الضغط العاطفي جنبًا إلى جنب مع الألم الجسدي ، بمعنى آخر ، البكاء سلوك يهدئ النفس ، حيث يساعد على التهدئة الذاتية، لان الباحثون اثبتوا أن البكاء ينشط الجهاز العصبي السمبتاوي (PNS)، ويساعد الجهاز العصبي المحيطي جسمك على الراحة والهضم.
أضرار البكاء قبل النوم .. ماذا يحدث للقلب عند البكاء - موسوعة
كثرة البكاء بدون سبب
كما يحدث أن يبكي الإنسان دون صوت وأحياناً بلا دمع، قد يبكي أيضاً بلا سبب، ويدخل في نوبات من البكاء والحزن الشديد، ويكون للبكاء دون سبب له عدة دوافع تتمثل في [1]:
الهرمونات
الكثير من السيدات يعاني من تقلبات المزاج، والشعور بالرغبة في البكاء دون سبب، حيث إن هرمون البرولاكتين عند النساء يؤدي ارتفاعه إلى حالة من البكاء والحزن، في حين أن الهرمون المسيطر لدى الرجال هو هرمون التستوستيرون، الذي قد يؤثر عليهم بعدم الرغبة في البكاء وفق العديد من الأبحاث التي أجريت في هذا المجال. الهرمونات تسيطر في كل الأحوال على الجسم ونسبتها تحدد الحالة التي يكون عليها الإنسان، والكثير من الأمور يسيطر على هرمونات الجسم، فقد تكون قلة النوم سبب في البكاء، أو الدورة الشهرية التي تعمل على اضطراب الهرمونات وتقلب المزاج، وتؤدي لنوبات من البكاء والاكتئاب. نوبات البكاء بسبب القلق والتوتر
من الطبيعي أن يبكي الأشخاص حين يتعرضوا للقلق والتوتر، كما أن الاجهاد في العمل وبذل طاقة كبيرة يومياً يؤدي للشعور بالضيق خاصة حين يتعرض الشخص لضغط فترة طويلة، إذاً فالبكاء دون وجود سبب واضح قد يكون نتيجة للضغط العصبي والنفسي الذي يتعرض له الشخص.
08:36 م
السبت 15 أغسطس 2020
كتبت - آلاء نبيل:
تعتاد بعض السيدات على البكاء قبل النوم، تعبيرًا عن الشعور بالضيق والحزن حيال الضغوطات والأحداث التي تعرضن لها على مدار اليوم. ورغم الشعور بالراحة الذي يغمرهن بعد البكاء قبل النوم، إلا أن الأطباء وصفوه بالهدوء الذي يسبق عاصفة الأضرار التي يتعرضن لها أثر هذه العادة الخاطئة. في السطور التالية، يستعرض "الكونسلتو" أضرار البكاء قبل النوم، وفقًا لموقعي "Health" و"Psychologytoday"
أضرار البكاء قبل النوم
1- الإصابة باضطرابات النوم، مثل الأرق، لأن البكاء طوال الليل قد يمنع الشخص من الحصول على عدد الساعات الكافية من النوم. 2- عدم القدرة على القيام بالأنشطة والأعمال صباح اليوم التالي، لأن مع قلة النوم تتراجع حيوية الجسم ويشعر الشخص بالخمول والتعب والرغبة في النعاس ويفقد قدرته على التركيز والانتباه. اقرأ أيضًا: هكذا يفيد البكاء عقلك وبشرتك
3- الشعور الدائم بالصداع. 4- ضعف الجهاز المناعي، حيث يجعل البكاء الجسم أقل قدرة على مكافحة مسببات الأمراض، مثل البكتيريا والفيروسات. 5- سوء الحالة النفسية، حيث يتسبب البكاء قبل النوم في الشعور بالقلق والتوتر، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالاكتئاب.