قال فمروا بهذه الآية: " وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم " ، " ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد " قال ابن زيد: وهؤلاء المجاهدون في سبيل الله فقال ابن عباس لبعض من كان إلى جنبه: اقتتل الرجلان؟ فسمع عمر ما قال: فقال: وأي شيء قلت ؟ قال: لا شيء يا أمير المؤمنين! قال: ماذا قلت ؟ اقتتل الرجلان ؟ قال فلما رأى ذلك ابن عباس قال: أرى ههنا من إذا أمر بتقوى الله أخذته العزة بالإثم ، وأرى من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ، يقوم هذا فيأمر هذا بتقوى الله ، فإذا لم يقبل وأخذته العزة بالإثم ، قال هذا: وأنا أشتري نفسي! فقاتله ، فاقتتل الرجلان! حتى لا تكون منافقًا.. كيف تكون أقوالك منسجمة مع أفعالك؟ (الشعراوي يجيب). فقال عمر: لله بلادك يا ابن عباس. وقال آخرون: بل عنى به الأخنس بن شريق ، وقد ذكرنا من قال ذلك فيما مضى. [ ص: 246]
وأما قوله: " ولبئس المهاد" ، فإنه يعني: ولبئس الفراش والوطاء جهنم التي أوعد بها جل ثناؤه هذا المنافق ، ووطأها لنفسه بنفاقه وفجوره وتمرده على ربه.
حتى لا تكون منافقًا.. كيف تكون أقوالك منسجمة مع أفعالك؟ (الشعراوي يجيب)
وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد هذه حال الطغاة يرتكبون ما يرتكبون ، وينزلون بالناس ما ينزلون ، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا; وقد زين لهم سوء عملهم فرأوه حسنا ، وإذا كانت النوازل تنزل بالضعفاء لم يلتفتوا إليها لعماية الطغيان وفساد البصر والمدارك ، فإذا تقدم أحد الناس مرشدا واعظا نهروه ، وربما امتدت إليه أيديهم بالأذى ، وأخذتهم العزة; أي الاستعلاء الجاهلي وحماقة الكبرياء; ودفعتهم الجرائم إلى إثم آخر فوق إثم الطغيان ، وفوق ما ارتكبوا من آثام ، وما أنزلوا بالضعفاء من آلام. والباء في قوله تعالى: ( بالإثم) إما أن تكون بمعنى المصاحبة والاقتران ، والمعنى على هذا أخذتهم العزة واستولت عليهم مقترنة بالإثم مصاحبة له ، فهي ليست عزة محمودة ، بل كبرياء مبغوضة; أو تكون الباء للسببية بمعنى لام التعليل ، ويكون المعنى: أخذتهم العزة الغاشمة والعنجهية الظالمة بسبب الإثم الذي استغرق قلوبهم وأحاط بنفوسهم ، أي أنهم لفرط ما ارتكبوا من آثام ، قد أحاطت بهم خطيئاتهم فسدت مسارب الهداية إلى قلوبهم ، فإذا سمعوا كلمة الرشاد لم يتقبلوها ، وأنغضوا رءوسهم حاسبين أن ذلك إهانة لسلطانهم; وإصغار لشأنهم ، وما هو في حقيقة الأمر إلا حماية للسلطان ، وإكبار للأمر ، وخصوصا إذا كان من ناصح أمين.
تفسير: (وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد)
القول في تأويل قوله تعالى ( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ( 206))
قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: وإذا قيل لهذا المنافق الذي نعت نعته لنبيه عليه الصلاة والسلام ، وأخبره أنه يعجبه قوله في الحياة الدنيا: اتق الله وخفه في إفسادك في أرض الله ، وسعيك فيها بما حرم الله عليك من معاصيه ، وإهلاكك حروث المسلمين ونسلهم - استكبر ودخلته عزة وحمية بما حرم الله عليه ، وتمادى في غيه وضلاله. قال الله جل ثناؤه: فكفاه عقوبة من غيه وضلاله ، صلي نار جهنم ، ولبئس المهاد لصاليها. واختلف أهل التأويل فيمن عني بهذه الآية. فقال بعضهم: عني بها كل فاسق ومنافق. ذكر من قال ذلك:
3998 - حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع ، قال: حدثنا جعفر بن سليمان ، قال: حدثنا بسطام بن مسلم ، قال: حدثنا أبو رجاء العطاردي قال: سمعت عليا في هذه الآية: " ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا " إلى: " والله رءوف بالعباد " ، قال علي: "اقتتلا ورب الكعبة". [ ص: 245]
3999 - حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد في قوله: " وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم " إلى قوله: " والله رءوف بالعباد " ، قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا صلى السبحة وفرغ ، دخل مربدا له ، فأرسل إلى فتيان قد قرأوا القرآن ، منهم ابن عباس وابن أخي عيينة ، قال: فيأتون فيقرأون القرآن ويتدارسونه ، فإذا كانت القائلة انصرف.
وما الفرق بين العزة بالحق وبين العزة بالإثم؟ ولنستعرض القرآن الكريم لنعرف الفرق. ألم يقل سحرة فرعون: فيما حكاه الله عنهم: { بِعِزَّةِ فِرْعَونَ إِنَّا لَنَحْنُ ٱلْغَالِبُونَ} [الشعراء: 44] هذه عزة بالإثم والكذب. وكذلك قوله تعالى: { بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ} [ص: 2] وهي عزة كاذبة أيضا أما قوله عز وجل: { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] فتلك هي العزة الحقيقة، إذن فالعزة هي القوة التي تَغْلِبُ، ولا يَغْلِبها أحد. أما العزة بالإثم فهي أنفة الكبرياء المقرونة بالذنب والمعصية. والحق سبحانه وتعالى يقول لكل من يريد هذا اللون من العزة بالإثم: إن كانت عندك عزة فلن يقوى عليك أحد، ولكن يا سحرة فرعون يا من قلتم بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون، أنتم الذي خررتم سجداً لموسى وقلتم: { قَالُواْ آمَنَّا بِرَبِّ ٱلْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ} [الشعراء: 47-48] ولم تنفعكم عزة فرعون؛ لأنها عزة بالإثم، لقد جاءت العزة بالحق فغلبت العزة بالإثم. لذلك يبين لنا الحق سبحانه وتعالى أن العزة حتى لا تكون بالإثم، يجب أن تكون على الكافر بالله، وتكون ذلة على المؤمن بالله.
استعلام عن معاملة في وكالة الاحوال المدنية بالرياض، هناك العديد من الخدمات التي وفرتها وزارة الداخلية السعودية، والتي تتم لتزويد الفرد بكافة المعاملات التي يحتاجها، ويتم الاستفسار عنها عبر الموقع الالكتروني، ويتم التواصل مع الوكالة عبر الرقم الخاص بها ليتم، تزويد العميل بكل ما يحتاجه من معلومات.
اعرف المزيد عن استعلام عن معاملة في وكالة الاحوال المدنية بالرياض - صحيفة البوابة الالكترونية
بدأ الموظف بالبحث عن المعاملة في جميع الادراج والدواليب الموجودة ، يفتح درجا ويغلق الآخر، ومن فضل الله علي ان عثر عليها بعد جهد جهيد وبعد الاطلاع عليها قال لي معاملتك جديدة ويجب ان تحال الى اللجنة وليس الصادر، إذن فالموظف الأول (وبعد أن اخطأ في اعطائي موعد خاطئ يصادف اجازة العيد) أخطأ للمرة الثانية ووجهني مسبقا لقسم الصادر في حين ان المعاملة كان من المفترض ان تتجه الى اللجنة المختصة داخل الاحوال!!. لا ادري كم مرة سيستمر هذا الموظف في ارتكاب الأخطاء. بدأ الموظف يدخل بيانات المعاملة في النظام، إذن وبعد شهرين من المراجعات سيكون هناك إثبات مادي لوجود معاملة لي في الأحوال!. اعرف المزيد عن استعلام عن معاملة في وكالة الاحوال المدنية بالرياض - صحيفة البوابة الالكترونية. اثناء ذلك، كنت انظر لوجوه المراجعين، هذا يرفع صوته على احد الموظفين ويتهمه بالتقصير في خدمته، وهذا رجل طاعن في السن وعمره يقارب الثمانين وهو يدور ويتردد بين الموظفين يبحث عمن يوجهه بشكل صحيح، وهذان اثنان يتبادلان الحديث وهما في غاية الانزعاج والاستياء، يبدو أن لكل منهم تجربة حزينة مع الاحوال!. أثناء انتظاري تجاذبت الحديث مع الشخص الذي بجانبي ، وقال لي معلومة مهمة "بداية التعب والمشاوير تبدا بعد انتهاء معاملتك من اللجنة المختصة"، لاحول ولا قوة الا بالله العظيم، اذن رغم كل ما جرى لي فلم يبدا التعب الحقيقي حتى الآن!!.
استفسار عن معاملة في وزارة الداخلية – محتوى عربي
ومن ثم تعامل معاملته كحال كل معاملات اللجوء. في حال الرفض لن يؤثر على سير معامله الهجرة الرئيسيه المقدمه لك من قبل اختك, وفي حال القبول تحصلين على صفه لاجئ وحقوق اللاجئ لمدة 8 اشهر فقط ومن ثم تقطع. طبعا انا قدمت هذه الاوراق لاخي الموجود في سوريا, والذي عنده معامله سحب اخ لاخ ومقدمه منذ سنه 1997, ارسلتها لدائرة الهجرة في ديسمبر 2007 ولحد الان على قوله العراقيين لاحس ولا نفس, وارسلت لهم ايملين اسالهم بعض الاسئله, ولم يرد احد على اسئلتي.
استفسار عن معاملة لم الشمل في امريكا وتحولها الى لجوء
ذهبت لقسم الوقوعات عند نفس الموظف "ما غيره" واعطيته الملف فأخذه مني وقال لي راجع الصادر بعد اسبوعين. ولم يعطيني اي ايصال للمتابعة او على الاقل لإثبات أنه قام باستلام ملفي، وبالتالي لو فقد الملف لدى هذا القسم فلا استبعد ابدا ان يتم اتهامي بانني المسئول عن اضاعة ملفي. كان هذا مجرد سيناريو سريع مر في ذهني وتجاهلته على الفور!. حضرت للمرة الخامسة بعد اسبوعين واتجهت لقسم الصادر وبعد البحث قال لي الموظف لم تأتينا معاملتك الى ولا يوجد أي معلومات عنها في النظام! ، ارجع وتأكد من قسم الوقوعات. استفسار عن معاملة في وزارة الداخلية – محتوى عربي. عدت الى قسم الوقوعات وافدتهم بموضوعي فقال لي الموظف "ما غيره" كل المعاملات السابقة ارسلناها وانتظر حتى يأتي زميلي ويبحث في الجهاز. حضر الموظف الثاني وبعد أن بحث في النظام أتضح له عدم وجود أي معلومة عن المعاملة. يبدو ان السيناريو التخيلي بضياع اصل المعاملة واتهامي بذلك على وشك التحقق وهو ماقد يدخلني في دوامة ليس لها اول ولا آخر كل هذا بسبب هذه الاجراءات الروتينية البائسة. المشكلة انه لايوجد لدي أي ايصال او اثبات بانني سلمت الملف للموظف المختص، بل لايوجد لدي اثبات اصلا بانه لدي أي معاملة او مراجعة في الاحوال.
اعطاني الموظف المعاملة وأحالني الى موظف آخر فأخذها مني واعطاني ايصالا مسجلا في الحاسب وقال لي المعاملة ستحال للجنة المختصة بالبت في الطلبات، راجعهم غدا. بعد يومين ذهبت لمقر الاحوال – للمرة السادسة - وبحثت عن مقر اللجنة حتى عثرت عليه بعد عناء –كالعادة-. وبالطبع لا يوجد موظف استقبال –كالعادة- ، وعندما حضر احد الموظفين وقرأ ايصال المراجعة قال لي "بعد شهر" قلت له مستغربا "نعم! " قال لي "تعال بعد شهر" قلت له ليت زميلك السابق قال لي راجع اللجنة بعد شهر بدلا من ان يقول لي راجع اللجنة غدا ثم اتكلف عناء الحضور والخوض في زحام الرياض فقط لكي اتلقى منك هذه الكلمة!. عدت وانا في غاية الاستياء الى مقر عملي، وخلال الطريق كنت مترددا بين المضي قدما واكمال بقية اجراءات المعاملة او التوقف عن ذلك وخصوصا بعدما علمت سابقا من احد المراجعين أنني بعد كل هذا التردد وهذا العناء لا ازال أخطو خطواتي الاولى لإنجاز المعاملة. بعد عدة اسابيع ذهبت الى الاحوال للمرة السابعة وراجعت اللجنة المختصة ، فقال لي الموظف لم تنته المعاملة الى الآن، رأيت بعض ارقام الهواتف المكتوبة بهدف خدمة المراجعين، نقلتها لمذكرتي واتصلت عليهم لاحقا مرارا وتكرارا ، ولم يردوا علي ولو مرة واحدة.