وأما شك شعبة هل الثلاثة أميال أم فراسخ, فينبغي حمله علي الأحوط وترجيح رواية الفراسخ. قال الشوكاني: فالمتيقن هو ثلاثة فراسخ لأن حديث أنس المذكور في الباب متردد ما بينهما وبين ثلاثة أميال والثلاثة الأميال مندرجة في الثلاثة الفراسخ فيؤخذ بالأكثر احتياطا. الميل: الراجح 2 كم وهو أيضا متوسط ما قيل في الميل, أقل ما قيل فيه 1 كم, وأكثر ما قيل فيه 3 كم. حكم الجمع والقصر في السفر - إسلام ويب - مركز الفتوى. الفرسخ: 6 كم
مسافة القصر: الراجح 18 كم, وعلي الأحوط 27 كم
من كتاب " مسافة قصر الصلاة في السنة النبوية "
أ. د. شرف القضاة
مشروعية الجمع والقصر للمسافر وحد مسافة السفر
والسفر يقدر بثمانين كيلو إذا كانت المسافة ثمانين كيلو، وما يقاربها؛ فهذا سفر... سافروا أربعمائة كيلو، ولو ثمانين كيلو، أو ما يقاربها هذا سفر، إذا كان عن بلده خارج عن بلده ثمانين كيلو، وما يقاربها مثل سفره من الرياض إلى الخرج، إلى الحوطة، إلى أشباه ذلك، كل هذا سفر، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
حكم الجمع والقصر في السفر - إسلام ويب - مركز الفتوى
كيفية الجمع للمسافر
إذا استوفي المسافر شروط الجمع وأراد أن يجمع الصلاة فله أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر معًا وصلاة المغرب والعشاء معًا، أما الفجر فلا تضم إلى شيء، وبل يجب أن تصلى وحدها بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس، فتصلى صلاة الظهر مع العصر وقت الظهر، ويسمى "جمع تقديم"، أو تؤخر صلاة الظهر مع العصر في وقت العصر، ويسمى "جمع تأخير"، فيخير المسلم بما يشاء، وكذلك إذا أراد الجمع بين صلاة المغرب والعشاء فله أن يصليهما معًا في وقت المغرب أو وقت العشاء. شروط الجمع للمسافر
لمن أراد أن يجمع في سفره يجب عليه أن يراعي شروط الجمع، وهي كالاتي:
أن يتم مسافة السفر: وهذه المسافة تقدر بثمانين كيلومترًا، وهذا ما ذهب إليه جمهور أهل العلم، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن مسافة السفر تعتمد على العرف بما يعتبر سفر عند الناس. مشروعية الجمع والقصر للمسافر وحد مسافة السفر. أن يكون السفر مباح: وعلى هذا جمهور أهل العلم، ولم يشترط أبو حنيفة -رحمه الله- هذا الشرط، ومعنى السفر المباح أن يكون المسلم قصد السفر لأحد الأمور المباحة مثل: العمل، أو زيارة الأقارب، فإن كان قد سافر لقطع الطريق أو ارتكاب الفاحشة أو ارتكاب بعض المعاصي الأخرى فلا يجوز له الجمع. أ ن لا يبدأ القصر إلا إذا غادر مدينته: فلا يجوز للمسلم أن يبدأ القصر حتي يغادر المدينة التي يقيم فيها.
رد: أحكام الجمع والقصر في السفر والحضر والمطر
أخرج الإمام مسلم في صحيحه فقال:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ كِلَاهُمَا عَنْ غُنْدَرٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ الْهُنَائِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنْ قَصْرِ الصَّلَاةِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مَسِيرَةَ ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ أَوْ ثَلَاثَةِ فَرَاسِخَ شُعْبَةُ الشَّاكُّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ. درجة الحديث: صحيح
هل الحديث مرفوع ؟: نعم
دلالة الحديث: تحديد مسافة قصر الصلاة وبخاصة لما يلي:
1. أن أنس ذكره جوابا عن سؤال عن مسافة قصر الصلاة, لا عن المسافة التي يبتدأ من القصر في السفر الطويل. 2. أن أنس من فقهاء الصحابة, فهو يعلم جيدا عن أي شيء يتحدث, وكيف يعبر عن ذلك. 3. أن أنس من أكثر الصحابة معرفة بهدي رسول الله صلي الله عليه وسلم في مسافة القصر فهوخادمه وملازمه. 4. أن أنس يقول: "كان رسول الله صلي الله عليه وسم إذا خرج" وهذا يدل علي أن القصر في هذه المسافة كان من عاداته صلي الله عليه وسلم, فإن هذه الألفاظ تدل علي التكرار.
2 إجابة
ما هو التحلل الأصغر والأكبر
التحلل من الاحرام هو الخروج من الاحرام وحل ما كان محظور عليه وهو محرم. التحلل الأصغر يسمى التحلل الاول وهو أن يفعل الحاج اثنين من ثلاثة أمور
وهي رمي جمرة العقبة يوم العيد
والحلق أو التقصير
وطواف الإفاضة مع السعي بين الصفا والمروة. ما المقصود بالحدث الأصغر والأكبر ؟. ويقصد التحلل الأكبر الذى يسمى التحلل الثانى
- أن يفعل الحاج الأمور الثلاثة:
الرميوالطواف والسعي إن كان عليه سعي والحلق أو التقصير فهذا هو التحلل الثاني. تم الرد عليه
فبراير 25، 2020
بواسطة
وليد مرسى
✦ متالق
( 429ألف نقاط)
ما المقصود بالحدث الأصغر والأكبر ؟
تاريخ النشر: الخميس 1 ربيع الآخر 1425 هـ - 20-5-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 23980
182024
0
762
السؤال
ما هو الحدث الأكبر والأصغر وكيف يتم الغسل في كليهما؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد قال الإمام النووي رحمه الله في روضة الطالبين: الحدث يطلق على ما يوجب الوضوء، وعلى ما يوجب الغسل. فيقال: حدث أكبر، وحدث أصغر، وإذا أطلق كان المراد الأصغر. انتهى. فعلى هذا فالحدث الأكبر ما يوجب الغسل، وهو ثلاثة أنواع: الجنابة والحيض والنفاس، فالجنب والحائض والنفساء حدثهم حدث أكبر، ولا يرتفع إلا بالغسل، وأما الحدث الأصغر فلا يوجب الغسل، ويكفي فيه الوضوء، ولمعرفة كيفية الغسل وموجباته تراجع الفتوى رقم 3791
والله أعلم.
اللهم اكتب لنا حجاً مبروراً وعمرة متقبلة.. اللهم آمين