قبل دمج المورينجا في روتينك اليومي، تأكدي من استخدام مصدر موثوق. هذا أمر بالغ الأهمية لأن فوائد المورينجا المتعلقة بمرض السكري تقتصر على الأوراق وليس على أجزاء أخرى من هذه النبتة. كيف يمكن ادخال المورينجا في نظامك الغذائي؟
يمكنك أن تستهلكي أوراق وبذور المورينجا بثلاث طرق مختلفة، أوراق نيئة أو مسحوق أو عصير. يمكنك ان تقومي بإضافة بعض أوراق المورينجا إلى الماء الدافئ وغليها. أضفي بضعًا من الليمون والعسل حسب الرغبة. يمكنك الاستمتاع بهذا مثل الشاي. فوائد المورينجا لمرضى السكر - سطور. يمكنك ايضا إضافة المورينجا إلى الحساء. فوائد صحية أخرى للمورينجا
حماية الكبد
يبدو أن المورينجا تحمي الكبد من التلف الذي تسببه الأدوية المضادة للسل ويمكن أن تسرع عملية شفاءه. الوقاية من السرطان وعلاجه
تحتوي مستخلصات المورينجا على خصائص قد تساعد في منع تطور السرطان. كما أنه يحتوي على مادة النيازيميسين، وهو مركب يمنع نمو الخلايا السرطانية. علاج آلام المعدة
قد تساعد مستخلصات المورينجا في علاج بعض اضطرابات المعدة، مثل الإمساك والتهاب المعدة والتهاب القولون التقرحي. قد تساعد الخصائص المضادة للبكتيريا والمضادات الحيوية في المورينجا في منع نمو مسببات الأمراض المختلفة، كما أن محتواها العالي من فيتامين ب يساعد على الهضم.
فوائد المورينجا لمرضى السكر - سطور
نبات المورينجا
يعدّ نبات المورينجا مصدر غذائي مهم في بعض أنحاء العالم، يزرع في المناطق الاستوائيّة وفي الهند وباكستان وبنغلاديش وأفغانستان، ويمكن زراعة المورينجا بسهولة بالإضافة لكونها زهيدة الثمن أيضًا، أما عن الأجزاء المستخدمة من المورينجا، فيمكن الاستفادة من الأوراق واللحاء والزهور والفاكهة والبذور والجذر في العديد من الأمور كصنع الدواء وفي الطهي، بالإضافة لاستخدام البذور كسماد للتربة ولتنقية مياه الآبار وإزالة الملح من مياه البحر، وهناك عدة فوائد للمورينجا على صحة الإنسان أيضًا التي ستذكر لاحقًا بالمقال والذي سيركز على فوائد المورينجا لمرضى السكر بشكل خاص. [١]
فوائد المورينجا لمرضى السكر
يعدّ نبات المورينجا من النباتات التي تؤثر بشكل إيجابيّ على تخفيض مستوى سكر الدم لدى مرضى السكري والذي يعد من أهم مشاكل هذا المرض، بالإضافة لأن مرض السكري مرتبط أيضًا بالإصابة بعدة أمراض مزمنة مثل أمراض القلب. وعزي هذا الأثر لاحتواء نبات المورينجا على مادة الإيزوثيوسيانيت، وهذا ما أثبتته بعض الدراسات التالية: [٢]
الدراسة الأول: دراسة أجريت على 30 امرأة، تناولت كلٌ منهن 1. 5 ملعقة صغيرة من مسحوق أوراق المورينجا يوميًا ولمدة ثلاثة أشهر مما قلل من مستويات السكر في الدم خلال فترة الصيام بنسبة مقدارها 13.
يساعد على استقرار مستويات الجلوكوز في الدم. ينظم الأداء السليم للبنكرياس كما يساعد على إنتاج الأنسولين الضروري لجسم الإنسان. يعزز فقدان الوزن. إقرأ أيضاً: فوائد البابونج لمرضى جرثومة المعدة
ما هي طريقة استعمال المورينجا لمرضى السكر؟
بسبب فوائدها المذهلة، سنوضح لك طريقة استعمال المورينجا لمرضى السكر، حيث توجد طرق مختلفة للاستهلاك:
1. شاي المورينجا
يعتبر شاي المورينجا أكثر أشكال الاستهلاك استخدامًا ، لأنه سريع وسهل التحضير ، ويمكن تناوله في أي وقت من اليوم. ال مكونات
1 ملعقة كبيرةمن أوراق المورينجا ؛ 250 مل من الماء
طريقة التحضير
ضع الماء في قدر على نار متوسطة حتى يغلي ، أضف ملعقة كبيرة من أوراق المورينغا ، غطيها واتركها تنقع لمدة 5 دقائق. يصفى ويشرب كوبين من الشاي يوميا. أضف بعض أوراق ستيفيا الطبيعية إذا كنت ترغب في تحليتها. تذكر أن أوراق المورينجا لا ينبغي أن تغلي لأنها تفقد خصائصها الطبية والغذائية. 2. مسحوق المورينجا
هناك طريقة أخرى يمكنك من خلالها تناول المورينجا لمرضى السكري وهي على شكل مسحوق يمكنك العثور عليه عند المعالج بالأعشاب. يمكن خلط هذا المسحوق مع أي طعام أو شراب (شاي أو عصير أو شوربات).
3- أما سجود السهو الواجب فيكون في الحالات الآتية: 1) أن يزيد فعلاً فعلاً من جنس أفعال الصلاة سهواً ؛ كزيادة ركوع أو سجود أو قيام أو قعود ؛ لحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي ﷺ: (صلى الظهر خمساً فقيل له: أزيدَ في الصلاة ؟ فقال: وما ذاك ؟ قالوا: صليت خمساً. فسجد سجدتين بعد ما سلم) [رواه البخاري ومسلم] 2) إذا سلم المصـلي من صلاته قبل إتمامها ، إذا تذكره في وقت قصير ، أتـم الناقص وسجـد للسهـو؛ لحديث عمران بن حصين رضي الله عنه قال: ( سلم رسول اللہ ﷺ في ثلاث ركعاتٍ من العصر، ثم قام فدخل الحجرة، فقام رجل بسيط اليدين فقال: أقصرت الصلاة ؟ فخرج فصلي الركعة التي كان ترك ، ثم سلَم ، ثم سجد سجدتي السهو ، ثم سلم " ( رواه مسلم) 3) إذا لحن في القراءة لحناً يحيل المعنى ويغيره ؛ لأن اللحن المتعمد يبطل الصلاة ؛ فوجب السجود إذا كان اللحن عن سهو ونسيان. 4) إذا ترك المصلي واجباً من واجبات الصلاة ؛ كأن يترك التشهد الأوسط في الصلاة الرباعية ؛ لما جاء في حديث عبد الله بن بحينة قال: (إن رسول اللہ ﷺ قام من اثنتين من الظهر لم يجلس بينهما، فلما قضى صلاته سجد سجدتين ثم سلم بعد ذلك) " رواه البخاري ومسلم " 5) إذا شك المصلي في زيادة حال فعلها ؛ لحديث النبي ﷺ قال: (وإذا شك أحدكم في صلاته ، فليتحر الصواب ، فليتم عليه ثم ليسلم ثم يسجد سجدتين) رواه البخاري ومسلم ، ولأن الشك فيه تردد وهو مضعف للنية فاحتاجت للجبر بالسجود.
كيفية سجود السهو
وروى مسلم (574) عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْعَصْرَ،
فَسَلَّمَ فِي ثَلاثِ رَكَعَاتٍ ، ثُمَّ دَخَلَ مَنْزِلَهُ ، فَقَامَ إِلَيْهِ
رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْخِرْبَاقُ ، وَكَانَ فِي يَدَيْهِ طُولٌ ، فَقَالَ: يَا
رَسُولَ اللَّهِ ، فَذَكَرَ لَهُ صَنِيعَهُ ، وَخَرَجَ غَضْبَانَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ
حَتَّى انْتَهَى إِلَى النَّاسِ ، فَقَالَ: أَصَدَقَ هَذَا ؟ قَالُوا: نَعَمْ. فَصَلَّى رَكْعَةً ، ثُمَّ سَلَّمَ ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ، ثُمَّ سَلَّمَ. وقال الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله:
" إذا كان السجود بعد السلام ، فإنه يجب له السلام فيسجد سجدتين
ثم يسلم. وأما هل يجب له التشهد ؟
في هذا خلاف بين العلماء ، والراجح أنه لا يجب له التشهد" اهـ. (فتاوى ابن عثيمين (14/74). وسئلت اللجنة الدائمة: هل يتشهد بعد سجود السهو أم لا ، سواء
سجد للسهو قبل السلام أم بعده؟
فأجابت:
لا يشرع التشهد بعد سجود السهو إذا كان قبل السلام بلا ريب ، أما
السجود بعد السلام ففيه خلاف بين أهل العلم ، والأرجح عدم شرعيته لعدم ذكره في
الأحاديث الصحيحة اهـ.
حكم سجود المسبوق للسهو مع الإمام بعد السلام
انتهى. وهذا السند ضعيف لأمرين:
الأمر الأول: مطرف بن مازن، ضعفه أهل العلم. قال الذهبي رحمه الله تعالى:
" مطرف بن مازن الصنعاني، عن معمر، ضعفوه. وقال ابن معين: كذاب " انتهى. "المغني" (2 / 662). الأمر الثاني:
الانقطاع ؛ لأن الزهري لم يذكر سنده إلى صحابي يخبر بذلك. ولذا قال البيهقي بعد ذكره لأثر الزهري:
" إلا أن قول الزهري منقطع ، لم يسنده إلى أحد من الصحابة، ومطرف بن مازن غير قوي " انتهى. "السنن الكبرى" (4 / 534). وقال ابن رجب رحمه الله تعالى:
" وروي عن مطرف بن مازن، عن معمر، عن الزهري، قال: سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدتي السهو قبل السلام وبعده، وآخر الأمرين قبل السلام. ومطرف هذا، ضعيف، وغاية هذا أنه من مراسيل الزهري، وهي من أوهى المراسيل " انتهى ، من "فتح الباري" (9 / 448). ثالثا:
القول بأن سجود السهو بعد السلام منسوخ قول غير صحيح؛ فالنصوص الشرعية التي ظاهرها التعارض إذا أمكن التوفيق بينها فلا يصح أن يترك أحدها بدعوى الترجيح أو النسخ. قال الشيخ المفسر محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى:
" أجمع أهل العلم على وجوب الجمع بين الدليلين إن أمكن؛ لأن إعمال الدليلين معا أولى من إلغاء أحدهما كما لا يخفى " انتهى.
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - أحوال سجود السهو
قبل أن نحدد موضع سجود السهو لابد أن نعرف هل هذه المسألة على سبيل الأفضلية أم على سبيل الوجوب؟
المذهب: أنها على سبيل الأفضلية وأن المصلي لو سجد قبل السلام فيما موضعه بعد السلام أو سجد بعد السلام فيما موضعه قبل السلام خالف الأفضل ولا إثم عليه، وهو قول عامة العلماء بل نقل ابن حجر في الفتح 3/ 94-95: عن الماوردي والنووي وغيرهما حكاية الإجماع على جواز السجود قبل السلام أو بعده في جميع مسائل السهو وأن الخلاف إنما هو في الأفضلية. والقول الثاني: أن ذلك على سبيل الوجوب فما جاء في الشرع موضعه قبل السلام يجب فعله قبل السلام وما جاء بعده يجب فعله بعد السلام، وقالوا: أن هذا هو الذي دلت عليه الأدلة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما قبل السلام " ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم " رواه مسلم وقال فيما بعد السلام: " ثم ليسلم ثم ليسجد سجدتين " متفق عليه، وأن الأصل في الأمر الوجوب، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاختيارات (صـ62ـ): " وما شرع من السجود قبل السلام يجب فعله قبل السلام، وما شرع بعد السلام لا يفعل إلا بعده وجوباً، وهذا أحد القولين في مذهب أحمد وغيره، وعليه يدل كلام أحمد وغيره من الأئمة".
إذا سجد للسهو بعد السلام ، فهل يتشهد ويسلم ؟ - الإسلام سؤال وجواب
اختلَف أهلُ العِلمِ في موضِعِ سجودِ السَّهوِ [2958] قال الماورديُّ: (لا خلافَ بين الفقهاء أنَّ سجود السهو جائز قبل السلام وبعده، وإنما اختلفوا في المسنون والأَوْلَى) ((الحاوي الكبير)) (2/214). ولكن قال ابن تيمية: (ذهَب كثيرٌ من أتباع الأئمَّة الأربعة إلى أنَّ النزاع إنما هو في الاستحباب، وأنه لو سجَد للجميع قبل السلام، أو بعده جاز. و القول الثاني: أنَّ ما شرعه قبل السلام يجب فِعلُه قبله، وما شرَعه بعده لا يفعل إلَّا بعده. وعلى هذا يدلُّ كلام أحمد وغيره من الأئمَّة، وهو الصحيح... فهذا أمر فيه بالسلام ثم بالسجود، وذلك أمر فيه بالسجود قبل السلام، وكلاهما أمرٌ منه يقتضي الإيجاب... ولكن مَن سجَد قبل السلام مطلقًا، أو بعده مطلقًا متأولًا، فلا شيءَ عليه، وإن تبيَّن له فيما بعدُ السنَّةُ استأنف العمل فيما تبيَّن له، ولا إعادة عليه) ((مجموع الفتاوى)) (23/36-37). ويُنظر: ((الإنصاف)) للمرداوي (2/111). على أقوال، أقواها قولان: القول الأول: إنْ سهَا بنقصٍ، سجَد قبل السلام، أو بزيادةٍ فبَعدَه، وهو المشهورُ عند المالكيَّة [2959] ((مواهب الجليل)) للحطاب (2/288)، وينظر: ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (1/311 -308).
زيادة ركن فسجد بعد السلام، وصلى ذات يومٍ الظهر خمساً، فلما سلم قيل: أزيد في الصلاة؟ قال: لا.