وأكد الدكتور الخولي أنه "في حال رفعت الزوجة دعوى فسخ النكاح لعيب، لا يحق للزوج المطالبة بالمهر، ولا تلزم المرأة بإعادته"، مشيرا إلى أن المرأة في هذه الحالة تفضل الخلع بشرط أن يتنازل الرجل عن المهر. وكشف المستشار في هيئة حقوق الإنسان أن "الزوجات يتقدمن في أغلب الحالات بطلبات فسخ الأنكحة لعيب في القضايا الأخلاقية التي لا تستطيع الزوجة الاستمرار مع زوجها نتيجة الخوف على نفسها وأولادها، كأن يكون سجن بسبب قضايا أمنية، أو جنائية، أو يتاجر في المخدرات والممنوعات"، مشيرا إلى أنه في هذه العيوب يحق للزوجة رفع دعوى فسخ نكاح، وإيضاح العيب أمام القضاة. وأكد الدكتور الخولي أنه "في حال اكتشفت الزوجة أن زوجها مصاب بمرض معد يحق لها فسخ النكاح دون أن يسجن الزوج أو يحاسب، إلا في حال تقدمت بعد ذلك بدعوى أخرى ضده"، مشيرا إلى أن قضايا فسخ النكاح يبت فيها بوقت قصير جدا بوجود المحاكم الأحوال الشخصية التي أسهمت في تسريع البت بتلك القضايا.
فسخ النكاح لعدم النفقة على
بنجلاديشي الجنسية وأصله برماوي قد جرى ترحيله قبل سنة ونصف تقريبا وأنه لا يعلم له عنوان في البلد الذي رحل إليه وأنه لم يترك للمدعية نفقة وأنه لا يبعث لها بنفقة وأنها لا زالت معلقة في ذمته هكذا شهدا فسألتهما كيف عرفا حال المدعي فأجاب الأول بأنه كان جار وعدلا من قبل ……… مينامار الجنسية حسب رخصة الإقامة الصادرة من مكة برقم ……… و………. حسب رخصة الإقامة الصادرة من الرياض برقم………. أحكام دوت كوم. وفي يوم الإثنين 11 / 2/ 1434 ه فتحت الجلسة وفيها حضرت المدعية بصحبة والدها وبسؤالها إن كان لديها زيادة بينة فقررت قائلة لا أتمكن من إحضار سوى ما قدمته حالاً أ. ه فطلبت منها يمين الاستظهار على دعواها فحلفت قائلة والله العظيم بأن المدعى عليه ……….
دائرة الأحوال الشخصية والأوقاف والولايات والقصار وبيوت المال.
البغوى: ( سنة الله) أي: كسنة الله ( في الذين خلوا من قبل) من المنافقين والذين فعلوا مثل فعل هؤلاء ( ولن تجد لسنة الله تبديلا) ابن كثير: ثم قال: ( سنة الله في الذين خلوا من قبل) أي: هذه سنته في المنافقين إذا تمردوا على نفاقهم وكفرهم ولم يرجعوا عما هم فيه ، أن أهل الإيمان يسلطون عليهم ويقهرونهم ، ( ولن تجد لسنة الله تبديلا) أي: وسنة الله في ذلك لا تبدل ولا تغير. القرطبى: الخامسة: قوله تعالى: سنة الله نصب على المصدر; أي سن الله جل وعز فيمن أرجف بالأنبياء وأظهر نفاقه أن يؤخذ ويقتل. ولن تجد لسنة الله تبديلا أي تحويلا وتغييرا ، حكاه النقاش. لا تبديل لسنن اللَّه في القرآن الكريم. وقال السدي: يعني أن من قتل بحق فلا دية على قاتله. المهدوي: وفي الآية دليل على جواز ترك إنفاذ الوعيد ، والدليل على ذلك بقاء المنافقين معه حتى مات. والمعروف من أهل الفضل إتمام وعدهم وتأخير وعيدهم ، وقد مضى هذا في ( آل عمران) وغيرها. الطبرى: القول في تأويل قوله تعالى: سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا (62) يقول تعالى ذكره: ( سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ) هؤلاء المنافقين الذين في مدينة رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم معه من ضرباء هؤلاء المنافقين، إذا هم أظهروا نفاقهم أن يقتلهم تقتيلا ويلعنهم لعنًا كثيرًا.
لا تبديل لسنن اللَّه في القرآن الكريم
ونستطيع القول: إن الإسلام يربي المسلم على النظر دائماً نحو الأمام ؛ فهو منذ البلوغ إلى أن يلقى الله – تعالى – يرنو نحو المستقبل بالآخرة – بل يجعله حكماً في حاضره بكل حركاته وسكناته. وهناك نصوص كثيرة تتحدث عن المستقبل ، وهذه النصوص منها ما يقدم الإطار العام كقوله – سبحانه –: { إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الرعد: 11]. وكقوله – سبحانه –: { َقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً (11) ويُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وبَنِينَ ويَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ ويَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً} [نوح: 10-12]. ومنها ما يقدم بعض التفصيلات كإخباره -صلى الله عليه وسلم- عن أن الفنتة ستأتي من قبل المشرق ، وإخباره عن فشو الأمراض الغريبة في الذين تفشو فيهم الفاحشة [1] إلخ.. وقد أوجدت معرفة السنن عند السلف حساً خاصاً بالتعامل مع الواقع من خلال إفرازاته المستقبلية ؛ فهذا أبو بكر – رضي الله عنه – يقول: " لا تغبطوا الأحياء إلا على ما تغبطون عليه الأموات " وهذا تعبير مركز ينمُّ عن رؤية الأشياء المادية ونهاياتها في لحظة واحدة!!
ومن شروط الله وسنته المكملة لمعاني حكمته تعالى في الكون وابتلائه للعباد بالسراء والضراء أن يتعاقب النصر والهزيمة ليربي الله الذين آمنوا ويمحصهم ويمحق الكافرين آخر المطاف. قال جل شأنه عن هزيمة أحد: ﴿قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ. هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ. وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ. إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ﴾ سورة آل عمران، الآية 141-137 …إقرآ المزيد "كتاب سنة الله ص- 7″.