31-08-10, 08:30 AM
المشاركة رقم: 1 البيانات التسجيل: Aug 2010 العضوية: 3260 الاقامة: القصيم الجنس: انثى المواضيع: 143 الردود: 613 جميع المشاركات: 756 [ +] بمعدل: 0.
قصةوقصيدة الشاعره نوره الحوشان
وتوفي الشاعر عبدالله الدويش 1994/9/29م وهو احد مؤسسي جمعيةالفنانين الكويتية ورابطة الأدباء في الكويت حيث شغل منصب امين الصندوق، علماً ان اول قصيدة قالها عام 1937م معبرة عن هموم ومشاكل المجتمع.
قصة وقصيدة الشاعره نورة الحوشان قصة هذا البيت المشهور والذي اعتقد ان الجميع يعرفها جيداً لكن حبيت ان نتذكرها وتكون جزء من الفلكر القصه ياجماعه الخير هي قصة نوره الحوشان.. بتقولون منهي نورة الحوشان انا اقول لكم هي نوره بنت حوشان بن علي بن دخيل الله بن مدعث الحوشان من العونه من بني رشيد عاشت مابين اول اواخر الف وثمانميه الى اوائل الف وتسعميه ونوره الحوشان شاعره معروفه ويشهد لها بكرمها وعطفها على الفقراء والمساكين بشهادة كبار السن وماينقلونه من اخبار عنها.
۞ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (4) قوله تعالى: وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون قوله تعالى: وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم أي هيئاتهم ومناظرهم. وإن يقولوا تسمع لقولهم يعني عبد الله بن أبي. قال ابن عباس: كان عبد الله بن أبي وسيما جسيما صحيحا صبيحا ذلق اللسان ، فإذا قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم مقالته. وصفه الله بتمام الصورة وحسن الإبانة. هم العدو فاحذرهم. وقال الكلبي: المراد ابن أبي وجد بن قيس ومعتب بن قشير ، كانت لهم أجسام ومنظر وفصاحة. وفي صحيح مسلم: وقوله كأنهم خشب مسندة قال: كانوا رجالا أجمل شيء كأنهم خشب مسندة ، شبههم بخشب مسندة إلى الحائط لا يسمعون ولا يعقلون ، أشباح بلا أرواح وأجسام بلا أحلام. وقيل: شبههم بالخشب التي قد تآكلت فهي مسندة بغيرها لا يعلم ما في بطنها. وقرأ قنبل وأبو عمرو والكسائي " خشب " بإسكان الشين.
آية وتفسير: هم العدو فاحذرهم
ملخص المقال
هم العدو فاحذرهم مقال بقلم الدكتور راغب السرجاني، يوضح فيه خطر النفاق والمنافقين على البسطاء من أبناء الأمة الإسلامية
كما يزداد المعدن نقاءً من شوائبه كلما ازداد انصهارًا بلهب النار.. كذلك يزداد الصف المسلم المواجه لعدوِّه نقاءً من شوائب النفاق كلما اشتد لهيب الأزمات والمحن.. ولا تتوقف التنقية حينئذٍ عند حدِّ انكشاف الهلع وضعف اليقين في نفوس المنافقين.. بل يزداد التمايز وضوحًا عندما يُسارع المنافقون المذعورون – لا إلى الانزواء فقط – بل إلى الارتماء المشين في أحضان العدو صراحة!!.. وتبنِّي مواقفهم، والشفقة على خسائرهم.. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المنافقون - الآية 4. فضلاً عن القيام بدور المتحدِّث باسمهم والناصح الأمين لهم...!!
هم العدو فاحذرهم
نحن معكم!!.. [لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ، وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا، وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ... ] إنها ذات المواقف!.. بل إن تكرارها يوحي إليك كأن بعض الألفاظ تتكرَّر.. وهي كذلك بالفعل!!.. ليظل التحذير الإلهي ماثلاً لكل أمة مؤمنة تحمل لواء الحق عبر التاريخ.. من أوبئة النفاق وشروره؛ حتى يطارد المؤمنون النفاق في نفوسهم وفي صفوفهم.. كما يجاهدون الباطل من حولهم.. بل أشد!!.. آية وتفسير: هم العدو فاحذرهم. فليست مصادفة أن تتركَّز إشارة العداء في الآية الكريمة على المنافقين بأسلوب القصر، حيث يُعَقِّب ربنا بعد استعراض صفاتهم التي توقفنا أمامها آنفًا.. بقوله سبحانه: [هُمُ الْعَدُوُّ.. فَاحْذَرْهُمْ!! قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ؟! ]
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المنافقون - الآية 4
• انطوت سريرتهم على الحقد لدعاة الإسلام، وللدعوة وأهلها، لا يجدون فرصة للكيد لهم إلا اقتنصوها. • أولئك ما يكادون يشعرون بانتصار الدعوة وجنودها حتى يرتموا في أحضانها، ويتوافدوا على أعتابها، لا انتصارًا لها، ولا فرحًا بعُلُوِّ كلِمتها.. إنما يبغون بذلك السلامة لأنفسهم بالانضمام إلى صفوفها، واللحاق بركبها.. ثم يتخذون من ظلام الليل أستارًا لتدبير مكائدهم.. يُظهِرون الإيمان ويُبطِنون بغضه وبغض أهله، انطوت سريرتُهم على الحقد والكيد. قال الله فيهم: ﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴾ [النساء: 108]. • ﴿ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ﴾ [المنافقون: 4]
إنهم موضوع رسالتنا، إنها (قصة المنافقين في كل زمان ومكان). حيث: (التعريف بهم، وبيان خطورتهم، وبيان صفاتهم وعلاماتهم، وكيفية التعامل معهم، وكيفية دعوتهم إلى التوبة والإصلاح والإخلاص حتى يكونوا مع المؤمنين... )، وسوف يؤت الله المؤمنين أجرًا عظيمًا. إن الحديث عن المنافقين له فائدتان:
الأولى: معرفة القلاقل والآلام التي أصابت الإسلام والمسلمين من شرِّهم ومكائدهم.
المنافقون قديما وحديثا:
ولكن هناك فئة أخرى تحمل الحقد والغل نفسه أو أشد، وقلوبهم أشد بغضا للإسلام وأهله، ولكنهم يعيشون بين المسلمين، وينتسبون لدينهم في الظاهر وحقيقتهم كما قال الله: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نشهد إنك لرسول اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يعلم إنك لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ}(المنافقون:1).
وبما لهم من حلاوة لسان وحسن بيان (ولحنٍ في القول!! ) يخدعون البسطاء من أبناء الأمة - وما أكثرهم!