ما هي الطبيعة الصامتة؟
- مفهوم شعر الطبيعة وموضوعاته في الشعر الأندلسي – – منصة قلم
- قد أفلح من زكاها
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشمس - الآية 10
مفهوم شعر الطبيعة وموضوعاته في الشعر الأندلسي – – منصة قلم
مفهوم شعر الطبيعة:
شعر الطبيعة في اصطلاح النقاد والدارسين: يتناول الشعر الذي يصف ما يسمى بالطبيعة الصائتة، ويقصدون بها: ما اشتملت عليه الطبيعة، أو ما اشتمل عليه الكون من الكائنات الحية المتحركة ذات الصوت سوى الإنسان؛ فكلُّ شيءٍ له صوت من الحيوان والطيور يدخل في هذا الجانب من الطبيعة التي يسمونها الطبيعة الصائتة، أي: ذات الصوت. فالشعر الذي يصف هذه الكائنات من الحيوان بأجناسه المختلفة، والطير بأنواعه المختلفة هذا من شعر الطبيعة. والقسم الثاني من الطبيعة يسمونه الطبيعة الصامتة، في مقابل الطبيعة الصائتة، ويدخل في هذا الجانب: الجمادات الطبيعية المختلفة، سواء ما سكن منها؛ كالأرض، والجبال، والكثبان، والوديان، أو ما تحرك؛ كالأنهار، والبحار، والغدران، والجداول، وبقية الكائنات التي هي من الطبيعة التي لا صوت لها، ويدخل في ذلك أيضًا: النباتات المختلفة، وما يتصل بهذه النباتات؛ كالرياض، والبساتين، والأزهار، والأشجار، والثمار… إلى غير ذلك من أنواع النبات. مفهوم شعر الطبيعة وموضوعاته في الشعر الأندلسي – – منصة قلم. ويدخل في هذا الجانب كذلك الظواهر الطبيعة المختلفة؛ كالشمس، والقمر، والنجوم، والكواكب، والرعد، والبرق، والرياح، والنار، والليل، والنهار، والربيع، والخريف، والشتاء، والصيف؛ فكلُّ هذا يندرج تحت ما يسمى بالطبيعة الصامتة.
_ عند النطق بها من شخص غير عربي ولا يعرف طريقة النطق، يتبين أنه ليس من أهل اللغة لأنها تخرج منه بطريقة مختلفة عن أصحاب اللغة.
والمعنى هاهنا: أخملها وأخفى محلها بالكفر والمعصية. أخبرنا أبو الحسن علي بن يوسف الجويني ، أخبرنا أبو محمد محمد بن علي بن محمد بن شريك الشافعي ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن مسلم أبو بكر الجوربذي ، حدثنا أحمد بن حرب ، حدثنا أبو معاوية عن عاصم ، عن أبي عثمان وعبد الله بن الحارث ، عن زيد بن أرقم قال: لا أقول لكم إلا ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنا: " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والبخل والجبن والهم وعذاب القبر ، اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها ، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن دعوة لا يستجاب لها ". ﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله: دَسَّاها أى: نقصها وأخفاها بالمعاصي والآثام. وأصل فعل دسّى: دسّس، فلما اجتمع ثلاث سينات، قلبت الثالثة ياء، يقال: دس فلان الشيء إذا أخفاه وكتمه. والمعنى: وحق الشمس وضحاها، وحق القمر إذا تلاها. وحق النفس وحق من سواها، وجعلها متمكنة من معرفة الخير والشر. لقد أفلح وفاز وظفر بالمطلوب، ونجا من المكروه، من طهر نفسه من الذنوب والمعاصي. وقد خاب وخسر نفسه. وأوقعها في التهلكة، من نقصها وأخفاها وأخملها وحال بينها وبين فعل الخير بسبب ارتكاب الموبقات والشرور.
قد أفلح من زكاها
وكذا الفاجر أبدا خفي المكان ، زمر المروءة غامض الشخص ، ناكس الرأس بركوب المعاصي. وقيل: دساها: أغواها. قال:وأنت الذي دسيت عمرا فأصبحت حلائله منه أرامل ضيعاقال أهل اللغة: والأصل: دسسها ، من التدسيس ، وهو إخفاء الشيء ، فأبدلت سينه ياء كما يقال: قصيت أظفاري وأصله قصصت أظفاري. ومثله قولهم في تقضض: تقضى. وقال ابن الأعرابي: وقد خاب من دساها أي دس نفسه في جملة الصالحين وليس منهم. ﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) يقول تعالى ذكره: وقد خاب في طِلبته، فلم يُدرك ما طلب والتمس لنفسه مِن الصلاح مَنْ دساها يعني: من دَسَّس الله نفسه فأَخْمَلها، ووضع منها، بخُذلانه إياها عن الهدى حتى ركب المعاصِيَ، وترك طاعة الله. وقيل: دسَّاها وهي دَسَّسها، فقُلبت إحدى سيناتها ياء، كما قال العجَّاج:تَقَضِّيَ الْبازِي إذا البازِي كَسَرْ (1)يريد: تَقَضُّض. وتظنَّيت هذا الأمر، بمعنى: تظننت، والعرب تفعل ذلك كثيرا، فتبدل في الحرف المشدّدة بعض حروفه، ياء أحيانا، وواوا أحيانا؛ ومنه قول الآخر:يَذْهَبُ بِي فِي الشِّعْرِ كُلَّ فَنَّحتى يَرُدَّ عَنِّي التَّظَنِّي (2)يريد: التظنن. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشمس - الآية 10
قوله تعالى: ﴿والشمس وضحاها﴾ في المفردات، الضحى انبساط الشمس وامتداد النهار وسمي الوقت به. والضمير للشمس، وفي الآية إقسام بالشمس وانبساط ضوئها على الأرض. قوله تعالى: ﴿والقمر إذا تلاها﴾ عطف على الشمس والضمير لها وإقسام بالقمر حال كونه تاليا للشمس، والمراد بتلوه لها إن كان كسبه النور منها فالحال حال دائمة وإن كان طلوعه بعد غروبها فالإقسام به من حال كونه هلالا إلى حال تبدره. قوله تعالى: ﴿والنهار إذا جلاها﴾ التجلية الإظهار والإبراز، وضمير التأنيث للأرض، والمعنى وأقسم بالنهار إذا أظهر الأرض للأبصار. وقيل: ضمير الفاعل في ﴿جلاها﴾ للنهار وضمير المفعول للشمس، والمراد الإقسام بحال إظهار النهار للشمس فإنها تنجلي وتظهر إذا انبسط النهار، وفيه أنه لا يلائم ما تقدمه فإن الشمس هي المظهرة للنهار دون العكس. وقيل: الضمير المؤنث للدنيا، وقيل: للظلمة، وقيل: ضمير الفاعل لله تعالى وضمير المفعول للشمس، والمعنى وأقسم بالنهار إذا أظهر الله الشمس، وهي وجوه بعيدة. قوله تعالى: ﴿والليل إذا يغشاها﴾ أي يغطي الأرض، فالضمير للأرض كما في ﴿جلاها﴾ وقيل: للشمس وهو بعيد فالليل لا يغطي الشمس وإنما يغطي الأرض وما عليها. والتعبير عن غشيان الليل الأرض بالمضارع بخلاف تجلية النهار لها حيث قيل: ﴿والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها﴾ للدلالة على الحال ليكون فيه إيماء إلى غشيان الفجور الأرض في الزمن الحاضر الذي هو أوائل ظهور الدعوة الإسلامية لما تقدم أن بين هذه الأقسام وبين المقسم بها نوع اتصال وارتباط، هذا مضافا إلى رعاية الفواصل.
07-31-2013
#1
مشرف عام
رقم العضوية: 35
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2, 271
التقييم: 378
الجنـس: ذكر
تفسير ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها الرد على ان الله يلهم الفجور
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب لي شخص غير مسلم سؤال في ما يلي نصه. إ ن الله يلهم الفجور للأنسان كما نص على ذلك القران الكريم. (((وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا*قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)) في سورة الشمس فهل من العدل ان يلهم الله الفجور ثم يحاسبنا عليه يوم القيامة وقرأت بعض التفاسير الاسلامية حيث توضح ان المعنى ان الله بيّن الطريقين (الفجور والتقوى) للأنسان ويترك حرية الاختيار للانسان. ولكن هذا التفسير لا يستقيم مع سياق الاية و هنا الكلمة الهمها يعني القى في روعها وفي اللغة التلقين: تقول ألهمه الله الخير أي لقنه إياه. ( القاموس المحيط 4/80). و معنى ألألهام في اللغة: إِيقاع شيءٍ في القلب يطمئنُّ له الصدر ، يَخُصّ اللهُ به بعضَ أصفيائه. و الإِلْهَامُ ما يُلْقَي في القلب من معانٍ وأَفكار. فيكون التفسير أن الهمها هو بالتوضيح وحرية الاختيار غير دقيق وينافي مدلولات الكلمة بل بالضرورة معنى كلمة الالهام هو التلقين وايقاع الشيء في القلب من الله الى العبد
فأعود واسأل هل الله يلقي الفجور في قلب الانسان ثم يحاسبه عليه ؟
الرد:
إن من يلهم الفجور للنفس ليس الله سبحانه وتعالى.