يقول: القرآن ، هو له شرعة ومنهاج. قال أبو جعفر: وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب ، قول من قال: معناه: لكل أهل ملة منكم ، أيها الأمم جعلنا شرعة ومنهاجا. وإنما قلنا ذلك أولى بالصواب ، لقوله: ( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة) ولو كان عنى بقوله: " لكل جعلنا منكم " ، أمة محمد ، وهم أمة واحدة ، لم يكن لقوله: "ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة " ، وقد فعل ذلك فجعلهم أمة واحدة معنى مفهوم. ولكن معنى ذلك على ما جرى به الخطاب من الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: أنه ذكر ما كتب على بني إسرائيل في التوراة ، وتقدم إليهم بالعمل بما فيها ، ثم ذكر أنه قفى بعيسى ابن مريم على آثار الأنبياء قبله ، وأنزل عليه الإنجيل ، وأمر من بعثه إليه بالعمل بما فيه. ثم ذكر نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم ، وأخبره أنه أنزل إليه الكتاب مصدقا لما بين يديه من الكتاب ، وأمره بالعمل بما فيه ، والحكم بما أنزل إليه فيه دون ما في سائر الكتب غيره ، وأعلمه أنه قد جعل له ولأمته شريعة غير شرائع الأنبياء والأمم قبله الذين قص عليهم قصصهم ، وإن كان دينه ودينهم - في توحيد الله ، والإقرار بما جاءهم به من عنده ، والانتهاء إلى أمره ونهيه - واحدا ، فهم مختلفو الأحوال فيما شرع لكم واحد منهم ولأمته فيما أحل لهم وحرم عليهم.
- قال تعالى:" لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا"
- ما تفسير قوله تعالى لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا - العلامة صالح الفوزان حفظه الله - YouTube
- تفسير قوله تعالى : لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا - بسام جرار - طريق الإسلام
- لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا | د. محمد العريفي - YouTube
- لكل جعلنا شرعة ومنهاجا - موسوعة
- دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) - محمد بن سلامة القضاعي - کتابخانه مدرسه فقاهت
- مقولات علي بن ابي طالب كاملة وأجمل المواعظ والأقوال
- مخطوطات > غرر الحكم ودرر الكلم من كلام امير المؤمنين على بن ابي طالب > الصفحة رقم 164
قال تعالى:&Quot; لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا&Quot;
القول في تأويل قوله عز ذكره ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: لكل قوم منكم جعلنا شرعة. [ ص: 384] و"الشرعة " هي "الشريعة " بعينها ، تجمع "الشرعة " "شرعا " ، "والشريعة " "شرائع". ولو جمعت "الشرعة " "شرائع " ، كان صوابا ، لأن معناها ومعنى "الشريعة " واحد ، فيردها عند الجمع إلى لفظ نظيرها. وكل ما شرعت فيه من شيء فهو "شريعة". ومن ذلك قيل: لشريعة الماء "شريعة " ، لأنه يشرع منها إلى الماء. ومنه سميت شرائع الإسلام"شرائع " ، لشروع أهله فيه. ومنه قيل للقوم إذا تساووا في الشيء: "هم شرع " ، سواء. وأما"المنهاج " ، فإن أصله: الطريق البين الواضح ، يقال منه: "هو طريق نهج ، ومنهج " ، بين ، كما قال الراجز: من يك في شك فهذا فلج ماء رواء وطريق نهج
ثم يستعمل في كل شيء كان بينا واضحا سهلا. فمعنى الكلام: لكل قوم منكم جعلنا طريقا إلى الحق يؤمه ، وسبيلا واضحا يعمل به. [ ص: 385] ثم اختلف أهل التأويل في المعني بقوله: " لكل جعلنا منكم". فقال بعضهم: عنى بذلك أهل الملل المختلفة ، أي: أن الله جعل لكل ملة شريعة ومنهاجا. ذكر من قال ذلك:
12126 - حدثنا بشر بن معاذ قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله: " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " يقول: سبيلا وسنة.
ما تفسير قوله تعالى لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا - العلامة صالح الفوزان حفظه الله - Youtube
2017-08-16, 04:06 AM #1 تطبيق على شرعة ومنهاجًا في قوله تعالى:(لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا)
لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ذكر أبو هلال العسكري في كتابه الفروق اللغوية ماقاله المبرد في تفسيره للفرق بين الشرعة والمنهاج، فقال:"فعطف منهاجًا على شرعة لأن الشرعة لأول الشيء والمنهاج لمعظمه ومتسعه، واستشهد على ذلك بقولهم شرع فلان في كذا إذا ابتدأه، وأنهج البلى في الثوب إذا اتسع فيه. " ص 22
وتحليل كلمة نهج على الأساس الذي ذكرته من قبل سيكون معناه:
نهج=نأى+أج=بعد+شد ة
أو: نأى+تأخر
وفي اللسان بالبحث عن معنى يوافق ماسبق:
نهج:وأَنهَجتُ الدابَّةَ: سِرْت عليها حتى انْبَهَرَتْ. وفي حديث قُدومِ المُسْتَضعَفِين َ بمكة: فنَهِجَ بين يَدَيْ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى قَضى. النَّهَجُ، بالتحريك، والنَّهِيجُ: الرَّبْوُ، وتواتُرُ النَّفَسِ من شدَّةِ الحركةِ. طَرَدْتُ الدابةَ حتى نَهَجَتْ، فهي ناهِجٌ، في شِدَّةِ نَفَسِها، وأَنْهَجْتُها أَنا، فهي مُنْهَجَةٌ. وأَنْهَجَه البِلى إِذا أَخْلَقَهُ. ومما سبق يبدو أن المنهاج وهو الطريق الواضح تطور معناه من البلى وكثرة تعهد الطريق والتعب فيه والسير فيه مسافات بعيدة.
تفسير قوله تعالى : لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا - بسام جرار - طريق الإسلام
فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " نحن معاشر الأنبياء إخوة لعلات ، ديننا واحد ". أي أن جميع الأديان السماوية أقرت بالتوحيد، أما الشرعة أو الشريعة المتبعة في كل دين، والتي تتضمن أوامر ونواهي الأديان، فهي مختلفة، ولكل منها منهجه. فالأمر المحرم في الإسلام، قد يكون حلالاً في المسيحية، والعكس صحيح. لذا يُمكننا القول بأن أحكام العقيدة، متماثلة في جميع الأديان السماوية. ولكنها تختلف فيما بينها من حيث المناهج والشرائع، أي من حيث الطرق والسنن المتبعة في كل دين. وفي تفسير ابن جرير أن كلمة "جعلنا" حذفت الهاء، وهو ضمير يعود على القرآن الكريم. أي أن الله تعالى يقصد بهذه الآية أن القرآن الكريم، هو هداية لجميع الناس، مهما اختلفت شريعتهم ومناهجهم، أي أنه السبيل الذي من خلاله يصلون إلى جميع الحقائق. لكل جعلنا شرعة ومنهاجا تفسير الدكتور محمد العريفي
لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا | د. محمد العريفي - Youtube
السؤال: قال تعالى {ما يقال لك إلا ما قد قيل لرسل من قبلك.. } وقال في آية أخرى {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا}. كيف نفهم الآيتين علما أن الآية الأولى تنص على أنه قد قيل لرسولنا ما قيل للأنبياء من قبله وفي الآية الثانية يقول سبحانه أنه قد جعل لكل أمة شرعا ومنهاجا، فيكف يكون القول واحد والشرائع مختلفة؟ الجواب: أحكامُ الله واحدة لكلِّ الرُّسل. قال تعالى {مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ} (فصلت، 43)
ويؤكد سبحانه أنَّ الشريعة واحدةٌ كذلك بقوله {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} (الشورى، 13)
وقد وصف الله تعالى الرُّسل بأنَّهم أمَّة واحدة، حيث قال سبحانه {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ. وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} (المؤمنون، 51_52).
لكل جعلنا شرعة ومنهاجا - موسوعة
ولن يفوتنا هنا أن نشير إلى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بيَّن لنا أن أصل دين الأنبياء واحد، وإن كانت شرائعهم مختلفة، كما أنَّ أولاد العلاّت أبوهم واحد، وإن كانت أمهاتهم شتى، فقال - صلى الله عليه وسلم -: » أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الأولى والآخرة « قالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: » الأنبياء إخوة من عَلاّت، وأمهاتهم شتى، ودينهم واحد، وليس بيننا نبي « [2]. -----------------------------------
(1) حجة الله البالغة لشاه ولي الله الدهلوي:1/86-88. (2) أخرجه البخاري ومسلم.
ثم أخبر تعالى بأنه لو شاء لجعل العالم أمة واحدة؛ ولكنه لم يشأ؛ لأنه أراد اختبارهم وابتلاءهم فيما آتاهم من الكتب؛ والشرائع؛ كذا قال ابن جريج ؛ وغيره؛ فليس [ ص: 186] لهم إلا أن يجدوا في امتثال الأوامر؛ وهو استباق الخيرات؛ فلذلك أمرهم بأحسن الأشياء عاقبة لهم؛ ثم حثهم تعالى بالموعظة والتذكير بالمعاد؛ في قوله: إلى الله مرجعكم جميعا ؛ والمعنى: "فالبدار البدار"؛ وقوله تعالى: فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ؛ معناه: "يظهر الثواب والعقاب؛ فتخبرون به إخبار إيقاع"؛ وإلا فقد نبأ الله في الدنيا بالحق فيما اختلفت الأمم فيه. قال القاضي أبو محمد - رحمه الله -: وهذه الآية بارعة الفصاحة؛ جمعت المعاني الكثيرة في الألفاظ اليسيرة؛ وكل كتاب الله تعالى كذلك؛ إلا أنا بقصور أفهامنا يبين في بعض لنا أكثر مما يبين في بعض.
1835 مقولة عن من اقوال الامام علي بن ابي طالب عن الحب:
دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) - محمد بن سلامة القضاعي - کتابخانه مدرسه فقاهت
عنوان المخطوطة:
غرر الحكم ودرر الكلم من كلام امير المؤمنين على بن ابي طالب
810 غ ع
المؤلف:
على بن ابي طالب ؛ جمع ، الامدي ، عبدالواحد بن محمد
الرقم العام:
2221
التاريخ المقترن بإسم المؤلف:
المراجع:
معجم المؤلفين 6: 213 ، الازهرية 5: 195
الوصف:
نسخة حسنة ، نسخ حسن
الوصف المادي:
213 ق ، 17 س ؛ 18. 5 × 12. 5 سم
الموضوع:
الادب العربي
الإحالات:
ا - المؤلف ب االامدي ، عبدالواحد بن محمد-ج- الناسخ -د- تاريخ النسخ
اسم الناسخ:
شهاب الدين بن قطب الدين
تاريخ النسخ:
1038 هـ
هذه المخطوطات هي خدمة مقدمة من جامعة الملك سعود تهدف لخدمة الباحثين وتوفير آلية للحصول على المخطوطات النادرة بطريقة سهلة وميسرة. نرجو استخدام هذه الخدمة بطريقة معتدلة ومسؤولة.
مقولات علي بن ابي طالب كاملة وأجمل المواعظ والأقوال
مجموعة اقوال علي بن أبي طالب رائعة ومعبرة، من أفضل ما قال علي ابن أبي طالب، أجمل الأقوال وأكثرها تأثيرا وروعة، اترككم لتستمتعو بها:
اقوال علي بن أبي طالب أجمل اقوال علي بن أبي طالب حكم علي بن أبي طالب
-------------------------------------------------
إذا وضعت أحدا فوق قدره... فتوقع منه أن يضعك دون قدرك. حين سكت أهل الحق عن الباطل، توهم أهل الباطل أنهم على حق. إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك و بئس العلماء، وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فقل نعم الملوك و نعم العلماء. ضع فخرك، واحطط كبرك، واذكر قبرك، فإن عليه ممرك. إذا تم العقل نقص الكلام. استغنِ عمن شئت تكن نظيره، واحتج إلى من شئت تكن أسيره، وأحسن إلى من شئت تكن أميره. إِن كان ينطقُ ناطقاً من فضةٍ … فالصمت درٌ زانَه الياقوتُ. بكثرة الصمت تكون الهيبة. الصبر صبران صبر على ما تكره وصبر على ما تحب. كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع. موت الصالح راحة لنفسه، وموت الطالح راحة للناس. لا مال لمن لا تدبير له. إثنان لا يشبعان: طالب علم وطالب مال. من قصر بالعمل ابتلي بالهم. بركة العمر حسن العمل. أعقل الناس أعذرهم للناس
إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه.
مخطوطات > غرر الحكم ودرر الكلم من كلام امير المؤمنين على بن ابي طالب > الصفحة رقم 164
إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك و بئس العلماء ، و إذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فقل نعم الملوك و نعم العلماء. موت الصالح راحة لنفسه ، و موت الطالح راحة للناس. المال يستر رذيلة الأغنياء ، و الفقر يغطي فضيلة الفقراء. لا مال لمن لا تدبير له. إثنان لا يشبعان: طالب علم و طالب مال. بركة العمر حسن العمل. الغنى في الغربة وطن و الفقر في الوطن غربة. أعقل الناس أعذرهم للناس. إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه. لا تصحب في السفر غنيا فإنك إن ساويته في الإنفاق أضر بك، وإن تفضل عليك استذلك. إن أغنى الغنى العقل، وأكبر الفقر الحمق، وأوحش الوحشة العجب، وأكرم الكرم حسن الخلق. العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى. ثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضى. بر الوالدين أن تبذل لهما ما ملكت ، وتعطيعهما فيما أمراك ما لم يكن معصية. إن تتعب في البر فان التعب يزول والبر يبقى. أَلا وإن من البلاء الفاقة، وأَشدّ من الفاقة مرض البدن، وأشدّ من مرض البدن مرض القلب. أَلا وإن من النعم سعة المال، وأفضل من سعة المال صحة البدن، وأفضل من صحة البدن تقوى القلب.
من نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره. عجبت لمن يقنط و معه الاستغفار. التوبة اسم يقع على ستة أشياء على الماضي من الذنوب الندامة ولتضييع الفرائض الإعادة ورد المظالم وإذاقة النفس مرارة الطاعة كما أذقتها حلاوة المعصية وإذابتها في الطاعة كما ربيتها في المعصية والبكاء بدل كل ضحك ضحكته. شعر علي بن أبي طالب وكل جراحة فلها دواء … وسوء الخلق ليس له دواء وليس بدائم أبداً نعيم … كذاك البؤس ليس له بقاء. إِن الكريم إذا حباك بموعد … أعطاكه سلسا بغير مطال. ألا اصحب خيار الناس تنج مسلما … ومن صحب الأشرار يوماً سيجرح وإياك يوماً أن تمازح جاهلاً … فتلقى الذي لا تشتهي حين يمزح ولا تك عريضاً تشاتم من دنا … فتشبه كلباً بالسفاهة ينبح إذا ما كريم جاء يطلب حاجة … فقل قول حر ماجد يتسمح فبالرأس والعينين مني قضاؤها … ومن يشتري حمد الرجال سيربح يعز غني النفس إن قل ماله … ويغنى غني المال وهو ذليل ولا خير في ود إمرىء متلون … إذا الريح مالت مال حيث تميل فما أكثر الإخوان حين تعدهم … ولكنهم في النائبات قليل. حقيق بالتواضع من يموت … ويكفي المرء من دنياه قوت فيا هذا سترحل عن قريب … إلى قوم كلامهم سكوت إن تسألني كيف أنت فإنني … صبور على ريب الزمان صعيب حريص على أن لا يرى بي كآبة … فيشمت عاد أو يساء جبيب اصبر قليلا فبعد العسر تيسر … وكل أمر له وقت وتدبير وللميمن في حالاتنا نظر … وفوق تقديرنا لله تقدير.
احذر اللّئيم إذا أكرمته، والرّذل إذا قدّمته، والسّفيه إذا رفعته. إنّ الحازم من لا يغترّ بالخدع. اللّئيم إذا قدر أفحش، وإذا وعد أخلف..
آفة العمل ترك الإخلاص فيه. إن أحببت أن تكون أسعد النّاس بما علمت فاعمل. إنّ الله تعالى يُدخل بحسن النّية وصالح السّريرة من يشاء من عباده الجنّة. إنّ بذور العقول من الحاجة إلى الأدب كما يظمأ الزّرع إلى المطر. المحسن حيٌّ وإن نُقِل إلى منازل الأموات. طالب الآخرة يدرك أمله ويأتيه من الدّنيا ما قدر له. العقل أن تقول ما تعرف وتعمل ممّا تنطق به. إنّما الدّنيا شِرك وقع فيه من لا يعرفه. أعلم النّاس بالله سبحانه أكثرهم له مسألة. أشبه النّاس بأنبياء الله أقولهم للحقّ وأصبرهم على العمل. لا يكون الصّديق صديقاً حتى يحفظ أخاه في ثلاث: في نكبته وغيبته ووفاته. أن تبذلوا أموالكم في جنب الله مسرع الخلف. من أطاع إمامه فقد أطاع ربّه. رضي بالذّل من كشف ضرّه لغيره. إيّاك والبغي، فإنّه يجعل الصّرعة ويحلّ بالعامل به العبر. إذا لم تكن عالماً فكن مُستمعاً واعياً. إنّك إن تواضعت رفعك الله، وإنّك إن تكبّرت وضعك الله. إنّ عدوّ محمد صلّى الله عليه وسلّم من عصى الله وإن قربت قرابته. عليك بمقارنة ذي العقل والدّين فإنّه خير الأصحاب.