هل تعلم أخي القارئ أن سهرك بالليل معناه تفويت لجسمك من الاستفادة من نوم الليل الذي أثبت الطب الحديث فائدته وأن نوم النهار لا يغني عنه وأن قليلا من نوم الليل يكفي عن كثير من نوم النهار.. هل نوم النهار يغني عن نوم الليل المفضل. يقول الدكتور فهد الخضيري: (هناك دراسات أثبتت أن نوم الإنسان هو الطريقة المثلى لإعطاء الجسم كفايته من الراحة وإعادة الحيوية والنشاط لأعضاء الجسم الأخرى.. أما الذين يسهرون في الليل وينامون في النهار فإنهم يفتقدون لتلك العملية الحيوية المهمة للجسم لأن نوم النهار لا يعوض ولا يعتبر بديلا عن نوم الليل وذلك بسبب اختلاف الجاذبية وطبيعة السكون وعوامل فيزيائية كثيرة وصدق الله العظيم حينما قال: [وجعلنا الليل لباسا. وجعلنا النهار معاشا] [النبأ:10-11] ولا يمكن تغيير هذه الطبيعية الفيزيائية ولا تغيير طباع الإنسان لكي يتعايش معها. فالليل هو السكن وهو وقت الراحة وقد ذكر الله في قوله: [والصبح إذا تنفس] [التكوير:18] ما أثبته العلم الحديث من وجود غاز الأوزون (يمم) المليء بالأوكسجين الثلاثي الذي يعين جسم الإنسان على الصفاء والتركيز والقدرة العقلية على التفكير والإبداع والإنتاج، وهذا الغاز يتركز وجوده مع انبلاج الصبح أثناء شروق الشمس والذين يسهرون في الليل يفتقدونه ولا يستطيعون الاستفادة منه لأنهم سينامون قبل آوانه، وإذا سهروا حتى إلى ما بعد الفجر فإن الجسم سيكون مرهقا ومجهدا بعوامل أخرى لا تمكنه من الاستفادة من هذا الغاز).
هل نوم النهار يغني عن نوم الليل ــس المفضل
وتبقى كل الاحتمالات السابقة نظرية وتحتاج إلى تأكيد. • صوم رمضان يسبب السهر: يرتبط شهر رمضان لدى الكثير بالسهر خلال الليل. وتحدث تغيرات في نسق حياة المجتمع ككل مما يساعد على السهر خلال الليل ويعزو البعض ذلك خطأ للصيام. جريدة الرياض | في رمضان ... نوم النهار لا يغني عن نوم الليل !. ولكن الأبحاث العلمية تنفي ذلك وتظهر أن تغير السلوكيات ونمط الحياة في رمضان هو ما يسبب السهر. فساعة بدء الدوام تتأخر خلال رمضان وتنشط المحلات التجارية حتى ساعة متأخرة من الليل وكذلك القنوات الفضائية وتكثر اللقاءات الاجتماعية بين الأقارب والأصدقاء حتى ساعة متأخرة من الليل. وينتج عن السهر نقص حاد في عدد ساعات النوم خلال الليل لدى البعض بسبب تلك التغيرات وليس بسبب الصيام مما قد يسبب الخمول والنعاس وتعكر المزاج خلال النهار والنوم نهارا لتعويض نقص النوم بالليل. وقد وجدنا في دراسة أجريناها على طلاب كلية الطب (عينة مكونة من 56 شابا وفتاة) انه لا يوجد اختلاف في مجموع ساعات النوم التي ينامها الشاب خلال شهري شعبان ورمضان فقد نام المشاركون في البحث نفس عدد الساعات خلال شهر شعبان والثلاثة الأسابيع الأولى من رمضان. ولكن الاختلاف كان ظاهرا وجليا في مواعيد وقت النوم والاستيقاظ. فقد تأخر وقت النوم لدى المشاركين من الساعة 11:30 مساء إلى حوالي الساعة الثالثة فجرا خلال الأسبوع الأول من رمضان واستمر هذا التغير في الأسابيع التالية وتأخر وقت الاستيقاظ من الساعة 6:30 صباحا إلى الساعة 8:45 صباحا خلال الأسبوع الأول من رمضان والساعة 9:15 صباحا في الأسبوع الثالث من رمضان.
وتبقى كل الاحتمالات السابقة نظرية وتحتاج إلى تأكيد. • صوم رمضان يسبب السهر:
يرتبط شهر رمضان لدى الكثير بالسهر خلال الليل. وتحدث تغيرات في نسق حياة المجتمع ككل مما يساعد على السهر خلال الليل ويعزو البعض ذلك خطأ للصيام. ولكن الأبحاث العلمية تنفي ذلك وتظهر أن تغير السلوكيات ونمط الحياة في رمضان هو ما يسبب السهر. فساعة بدء الدوام تتأخر خلال رمضان وتنشط المحلات التجارية حتى ساعة متأخرة من الليل وكذلك القنوات الفضائية وتكثر اللقاءات الاجتماعية بين الأقارب والأصدقاء حتى ساعة متأخرة من الليل. هل نوم النهار يغني عن نوم الليل ــس المفضل. وينتج عن السهر نقص حاد في عدد ساعات النوم خلال الليل لدى البعض بسبب تلك التغيرات وليس بسبب الصيام مما قد يسبب الخمول والنعاس وتعكر المزاج خلال النهار والنوم نهارا لتعويض نقص النوم بالليل. وقد وجدنا في دراسة أجريناها على طلاب كلية الطب (عينة مكونة من 56 شابا وفتاة) انه لا يوجد اختلاف في مجموع ساعات النوم التي ينامها الشاب خلال شهري شعبان ورمضان فقد نام المشاركون في البحث نفس عدد الساعات خلال شهر شعبان والثلاثة الأسابيع الأولى من رمضان. ولكن الاختلاف كان ظاهرا وجليا في مواعيد وقت النوم والاستيقاظ. فقد تأخر وقت النوم لدى المشاركين من الساعة 11:30 مساء إلى حوالي الساعة الثالثة فجرا خلال الأسبوع الأول من رمضان واستمر هذا التغير في الأسابيع التالية وتأخر وقت الاستيقاظ من الساعة 6:30 صباحا إلى الساعة 8:45 صباحا خلال الأسبوع الأول من رمضان والساعة 9:15 صباحا في الأسبوع الثالث من رمضان.
• وعنه - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قال: قال رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -: ((يا نساء المسلمات لا تَحْقِرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة)) متفق عَلَيْهِ. • وعن عبد اللَّه بن عمرو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قال: قال رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -: ((خير الأصحاب عند اللَّه تعالى خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند اللَّه خيرهم لجاره))؛ رواهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: حَدِيْثٌ حَسَنٌ. أحلى ما قال السلف:
• عبد الله بن مسعود:
- جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود وقال: إن لي جارًا يؤذيني ويشتمني ويضيِّقُ عليَّ، فقال ابن مسعود: اذهبْ فإنْ هو عَصَى اللهَ فِيكَ فأطعِ اللهَ فيه. - بلغ ابْنَ المقفَّع أنَّ جارا له يبيع دارَهُ في دَيْنٍ رَكِبَهُ, وكان يجلس في ظِلِّ داره فقال: ما قمت إذن بحرمة ظل داره فدفع إليه ثمن الدار وقال: لا تبيعها. الدرر السنية. حق الجار..... مسعد أنور
حُسن الجوار... سمت الأبرار
أحبائي في الله....
من هو الجار؟!
الدرر السنية
وفقاً لحديث النبي الحبيب فإن الحار له ثلاث حقوق مختلفة ومتنوعة أولها حق الجار الكاف الذي لا يتعدى حق الجوار أي عدم توجيه الأذى إليه أو الإضرار به وفي ذلك دليل على مدى سماحة الدين الإسلامي، وثانيهما حق الجار المسلم المستحق لحسن المعاملة والود الذي نص عليه الإسلام من مصافحة وتهنئة في المناسبات وتقديم العون حين الحاجة إليه. بينما الحق الثالث في الحديث الشريف فهو حق الجار من الأقرباء وهو الأعلى منزلة بين الجيران الثلاث إذ لابد من أن تميز الجيرة بالتراحم والإخاء والمودة الدائمة وليس في المناسبات فقط، كما قال نبينا الحبيب (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره). أنواع حقوق الجار في الإسلام
حقوق الجار في الدين الإسلامي متعددة وكثيرة نذكر نبذة مختصرة عن كلاً منها في النقاط التالية:
حق الشفعة: يقصد بها أنه في حالة رغب أحد الجيران في بيع منزله فلابد من أن يعرض الأمر أولاً على جاره قبل عرضه على الغريب. حديث عن حق الجار. حق الإقراض: لابد من الوقوف حد الجار فيما يمر به من ضائقة مالية وسداد الدين عنه. حق النصرة في حالة كان مظلوماً أو ظالماً: ففي حالة كان مظلوماً لابد من مساندته وكف الأذى عنه وفي حالة كان ظالماً ينبغي توجيه النصح إليه.
المراجع
↑ "حقوق الجار في الشريعة الإسلامية" ، islamway ، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف. ↑ "حق الجار... حسن الجوار.. سمت الأبرار" ، alukah ، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف. ↑ "تذكير الفار من حقوق الجار" ، saaid ، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف. ↑ "الزنا بحليلة الجار" ، islamway ، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف.