دشنت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، مع شركائها في برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية السعودية ٢٠٣٠، أول دار عرض سينمائي في منطقة عسير. وذكرت الهيئة –عبر تويتر- أنها دشنت أول دار سينما بمنطقة عسير في مدينة أبها، ليصل عدد دور السينما في المملكة إلى ٢٨ دارًا بأكثر من ٢٩ ألف مقعد. وفي أكتوبر الماضي، أعلنت شركة المراكز العربية، افتتاح أكبر دار للسينما في المملكة العربية السعودية بمركزها التجاري «الظهران مول» بمدينة الظهران. وأوضحت الشركة، أن دار السينما الجديدة تضم 18 شاشة سينمائية بطاقة استيعابية 237 مقعدًا على مساحة تبلغ 966 مترًا مربعًا، مشيرة إلى أنه سيتم تشغيل هذه الدار بواقع 50% من طاقته الاستيعابية حتى إشعار آخر، بما يتوافق مع تدابير الصحة والسلامة التي تتبناها الشركة. تدشين أول دار سينما في أبها. اقرأ أيضًا:
تضم 18 شاشة بطاقة استيعابية 2368 مقعدًا.. افتتاح أكبر دار سينما بالسعودية
- تدشين أول دار سينما في أبها
- فواز المرزوق - سلمولي على اللي - YouTube
تدشين أول دار سينما في أبها
الاربعاء 17شعبان 1434 هـ - 26 يونيو 2013م - العدد 16438
لمشاهدة فيلم «هيفاء»
العائلات كانت الأكثر تفاعلاً مع الحدث السينمائي
امتلأت مدرجات صالة السينما بمركز الملك فهد الثقافي بقرية المفتاحة بجمهور كثيف حضر لمشاهدة فيلم "هيفاء" الذي يعرض ضمن فعاليات مهرجان "أبها يجمعنا". وتراوحت أعداد زوار الصالة من 500 إلى 600 مشاهد يومياً من العائلات والشباب. ووجد الفيلم إشادات واسعة لما ضمه من إظهار لجماليات المنطقة الطبيعية والتراثية، وارتباطها بالحضارات الإنسانية، مثل الزي والرقصات الشعبية المتنوعة باختلاف تضاريس المنطقة، مختصراً عسير الإنسان والمكان. وأوضح المشرف العام على الفعالية وصاحب فكرة الفيلم محمد السريعي أن الفيلم جاء نتاج جهد أبناء منطقة عسير السينمائيين ابتداء من الفكرة حتى التنفيذ والإخراج وانتهاء بتجهيز قاعة العرض بأجواء سينمائية حضارية، مشيرا إلى أن أعداد المشاهدين تتزايد بشكل ملحوظ يوميا، متوقعا مواصلة ارتفاع أعداد المشاهدين في الأيام المتبقية من العروض، وموضحا في الوقت ذاته أن الفيلم يعتبر باكورة لأعمال سينمائية قادمة. وذكر السريعي أن العرض السينمائي سيستمر حتى نهاية الشهر الحالي بواقع عشرة عروض يوميا تبدأ من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساء، موجها الدعوة لزوار ومصطافين وأهالي عسير لمشاهدة الفيلم.
دائما مايكون الفراق هو أساس منطوق شريحة الشعراء وقرائحهم، هنا تعتمد تلك الحالة في مقدمة الأغنية رغم اختلاف التقدير بين اللحنين لكن الاعتماد على الإحساس الناتج من مخزون الكلمة ورأيها في التصوير، هي حالات تدور وتبقى في قالبها رغم اختلاف الرأي في التصوير.. ؟! كلمات سلمولي على اللي. هذه الأعمال الغنائية التراثية لا تختلف من حيث النهج المبدأ في التنغيم، لذا تجدها في قالب واحد يتكرر مراراً أي كوبليه يكون مرجعاً للمذهب..!! وبرغم المرجعات الآتية من المذهب إلا أن إحساس الكلمات تماشى مع الأنغام بشكل مؤثر. سلموا لي على اللي سم حالي افراقة
حسبي الله على اللي حال بيني وبينه
قايد الريم تأخذني عليه الشفافة
ليتني دب دهري حيسة في يمينه. ربما هناك كلمات أدخلت على هذه القصيدة، لكن الاعتماد على الأجراس الموسيقية كان الهاجس لاستمرار ذلك العمل كما هو الحال في "ليتني دب دهري حيسة في يمنينه" بينما هناك من يقول بأنها "ليتني طول عمري خاتم في يمينه" الظاهر أن الكلمات اختلفت كثيراً من حيث النطق والجو العام لبيئتها لكنها لم تختلف ولم تخرج عن الجرس الموسيقى للأغنية.. أعتقد أنها رؤيا لا تخرج من الواقع التي كانت هي علية رغم تجاوزها السنين.
فواز المرزوق - سلمولي على اللي - Youtube
سلمولي على اللي بذكرهم ولعوني
كامل الزين سيدي منزله بالدعيه
ولعوني بحبه و ما تشوفه عيوني
بالحشا نور عيني باني له بنيه
ليتني خاتمٍ له او عبد هم يشتروني
اتهنى بشوفه كل صباح و مسيه
كود جرح الموده عقب وصله يهوني
منوة القلب ريم العين صافي الثنيه
كان سيد العذارى عن هواه ابعدوني
الله اقوى حياتي مع مماتي سويه
يا حسين الحلايا ما تريح شجوني
دايمٍ قلبي مشغول و عيني شجيه
ما تدارك عليلٍ من حياته ظنوني
مستجيرٍ بوصلك قبل كاس المنيه
آه واقلبي اللي راح مني سراقة
تل عرق المودة وأنقط في يدينه
بالهوى طاح ما بالرأس عقب الحماقة
أتشهد واسمي لا خزرني بعينه. سلمولي على اللي سم حالي فراقه. أهواء الفنانين تختلف من حيث الرؤيا والإحساس، رغم ذلك لا تختلف من حيث الإبداع في استخراج الأجراس الموسيقية، هنا تختلف كثيراً عن ما يقدمه مثلاً بشير شنان أو غريد الشاطي - رحمهما الله -، في استخراج العبارات التي تواكب نضوج ذلك الجيل عن سابقه، اختلفت كثيراً بل أن منهم من لم يقدم الأبيات كاملة واستعان بغيرها كتصوير آخر أو اختصار "تل عرق المودة وانقطع في يمينه" استبدل في "تل حبل المودة واقطعه في يدينه" غالباً يستغرب الشعراء من استبدال أبياتهم في ظروف تجبرهم على ذلك بينما في هذا العمل كل الكلمات حتى التي استبدلت كانت متزامنة تحمل أجراسها بسهولة. والردايف تشيل الثوب عن حجل ساقه
مثل برق تكاشف لا كشف عن جبينه
زاميات نهوده يوم زرر اشباقة
مثل خوخ مخدد توهم قاطفينه. عبد اللطيف الكويتي تغنى بهذه الأبيات رغم تبديلها من الفنانين الآتين من بعده مثلاً "والردايف تشيل الثوب عن حجل ساقه" طورت ب " تشيل الثوب من فوق ساقه". هناك استغراب في استمرارية هذه الأعمال التراثية "الشعبية" وبقائها لأجيال رغم التفاوت البيئي إن كان اجتماعيا أو اقتصاديا أو غير ذلك، لكنها تنهض كثيراً بمدلولات اختيار الكلمة وتفسيرها لغويا اجتماعيا بيئياً، غريب ذلك الجيل باختيار كلمات الوصف وتنغيم الأحداث التي تحيط بالمجتمع.