- ينصح بعض الخبراء باعطاء حليب الماعز ابتداءا من الشهر السادس للرضيع لأنه يعمل على تقوية عظام الرضيع وتنميتها. - يحمي حليب الماعز الرضيع من تقوّس الساقين والإصابة بالهشاشة بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم. - يعالج حليب الماعز الإلتهابات الجلدية مثل إحمرار البشرة وتهيجها والتي قد تكون ناتجة من الحفاضات. - يحد حليب الماعز من إصابة الرضيع بالإمساك ولا يسبب أي نوع من الحساسية. - يعمل على تقوية قلب الطفل ويجعل تدفق الدم في الجسم أفضل بسبب احتوائه على نسبة كافية من البوتاسيوم. الفيتامين د العنصر الاهم للرضع
- يقوي عضالات الرضيع ويزيد من قدرته لاحقا على الحبو والمشي والركض. - يعمل حليب الماعز على تقوية نسبة الهيموغلوبين في جسم الرضيع ويحمي من الإصابة بالأنيميا. - يساعد الطفل على النوم لساعات متواصلة خلال الليل
أضرار حليب الماعز
ولكن مقابل هذا الرأي الذي يشجع على اعطاء حليب الماعز للرضيع لا سيما بعد الشهر السادس تحذر بعض الدراسات الحديثة من خطورة هذا الحليب على صحة الطفل. ففي دراسة أجريت حديثا في ألمانيا، حذر الأطباء من مخاطر حليب الماعز على صحة الرضيع مشددين أنه يزيد من خطر اصابة الرضيع بالحساسية مركزين على اهمية اكمال الرضاعة الطبيعية حتى بلوغ الطفل عامه الأول.
فوائد حليب الماعز للرضع وأفضل أنواعه - موقع فكرة
الأطفال حديثي الولادة لديهم حليب الثدي فقط ، ولكن يمكن إعطاء الأطفال الأكبر سنًا بدائل مثل حليب البقر أو الحليب النباتي مثل حليب الصويا وحليب اللوز. حليب البقر هو بديل لبن الأم الذي تفضله معظم الأمهات. لكن البعض يفكر في خيارات أخرى مثل حليب الماعز. يمكن أن يكون حليب الماعز بديلاً مثالياً لحليب البقر ويمكن أن يوفر نفس القدر من التغذية للأطفال. ولكن ما هو الوقت المناسب لإدخال حليب الماعز؟ وما مدى صحة أو خطورة ذلك؟
متى يمكن للأطفال الحصول على حليب الماعز؟
يمكن إعطاء الأطفال حليب الماعز إذا كان عمرهم عامًا أو أكثر، فقط بعد استشارة طبيب الأطفال. يمكن إعطاء حليب الماعز حتى لو كان الطفل لا يزال يرضع. تعتبر الأيورفيدا حليب الماعز قريبًا من حليب الثدي ، ويمكن اعتباره بديلاً. ما هي فوائد حليب الماعز للطفل؟
يوفر حليب الماعز الفوائد الغذائية التالية للرضيع:
مصدر للحديد: أكثر من 50٪ من الحديد الموجود في حليب الماعز يمتصه الجسم بسهولة أكبر ، مقارنة بـ 13٪ من حليب البقر. يحصل الطفل على كمية من الحديد لكل مليلتر من حليب الماعز أكثر من حليب البقر. درجة حموضة حليب الماعز أقرب إلى الرقم الهيدروجيني لحليب الأم: حليب الماعز قلوي مثل حليب الأم ، لكن حليب البقر حمضي.
[1]
يحتوي على بروتين عالي الهضم
مقارنة بحليب البقر العادي أو حليب الصويا أو حليب الجوز أو حليب اللوز أو حليب الأرز ، فهو يحتوي على نسبة عالية من البروتين والبروتين فيه سهل الهضم ، مما يعني أنه يساعد الجسم على امتصاصه وهضمه بسهولة أكبر. لا يسبب الحساسية
على الرغم من وجود العديد من الأشخاص الذين لديهم حساسية من حليب البقر ، إلا أنه وفقًا لإحدى الدراسات ، ليس من الضروري أن يكون المريض مصابًا بالحساسية تجاه حليب الماعز أيضًا ؛ اكتشفت أن طفلًا من بين كل أربعة أطفال مصاب بالحساسية من حليب البقر لا يعاني من حساسية تجاه حليب الماعز ، لكن الأمر يستحق استشارة الطبيب قبل تناوله. إدارة مستويات الكوليسترول
كما تظهر الدراسات ، يساعد على خفض مستويات الكوليسترول لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. يمكن أن يساعد حليب الماعز في تقليل الكوليسترول والشرايين والمرارة ، وبالتالي ؛ يساعد هذا الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول في التحكم في الكوليسترول لديهم بسهولة أكبر. المخاطر الصحية المرتبطة بحليب الماعز
على الرغم من فوائد ومغذيات حليب الماعز للجسم ، إلا أنه ليس مشروبًا مثاليًا لبعض الناس حيث أن له صفات قد تجعله خيارًا أسوأ من حليب البقر أو حليب النبات ، فما هي السلبيات والمخاطر المرتبطة بتناوله؟[1]
يحتوي على اللاكتوز ، مما يجعل من الصعب على الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز تناوله.
يحكى ابن كثير فى كتابه البداية والنهاية، أنه عندما جاءت سنة 73 هجرية كان أهل الشام يحاصرون أهل مكة، قاصدين مقتل عبدالله بن الزبير الذى لم يوافق على مبايعة يزيد بن معاوية ومن بعده عبدالملك بن مروان الذى أرسل إليه الحجاج بن يوسف الثقفى فى 20 ألفا من الشام، فنصب الحجاج المنجنيق على مكة، ليحصر أهلها، حتى يخرجوا إلى الأمان والطاعة لعبدالملك، وحبس عنهم الطعام فجاعوا، وكانت الحجارة تقع فى الكعبة، وظل الأمر هكذا حتى قتل عبدالله وقطعوا رأسه وأرسلوه لعبدالملك وصلبوا جسده حتى مر به عبدالله بن عمر فقال: «أما آن لهذا الفارس أن يترجل، رحم الله ابن الزبير كان صوامًا قوامًا». وروى ابن عساكر فى ترجمة الحجاج أنه لما قتل ابن الزبير ارتجت مكة بكاء على عبدالله بن الزبير، رحمه الله، فخطب الحجاج الناس فقال: «أيها الناس، إن عبد الله بن الزبير كان من خيار هذه الأمة حتى رغب فى الخلافة، ونازعها أهلها، وألحد فى الحرم، فأذاقه الله من عذاب أليم، وإن آدم كان أكرم على الله من ابن الزبير، وكان فى الجنة، وهى أشرف من مكة، فلما خالف أمر الله وأكل من الشجرة التى نهى عنها أخرجه الله من الجنة، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله».
[ ص: 177] ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين
فيها كان مقتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه ، على يدي الحجاج بن يوسف الثقفي ، المبير ، قبحه الله وأخزاه. مقتل عبدالله بن الزبير. قال الواقدي: حدثني مصعب بن ثابت ، عن نافع مولى بني أسد - وكان عالما بفتنة ابن الزبير - قال: حصر ابن الزبير ليلة هلال ذي الحجة سنة ثنتين وسبعين ، وقتل لسبع عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى ، سنة ثلاث وسبعين ، فكان حصر الحجاج له خمسة أشهر ، وسبع عشرة ليلة. وقد ذكرنا فيما تقدم أن الحجاج حج بالناس في هذه السنة الخارجة ، وكان في الحج ابن عمر ، وقد كتب عبد الملك إلى الحجاج أن يأتم بابن عمر في المناسك ، كما ثبت ذلك في " الصحيحين ". فلما استهلت هذه السنة ، استهلت وأهل الشام محاصرون أهل مكة ، وقد [ ص: 178] نصب الحجاج المنجنيق على مكة; ليحصر أهلها ، حتى يخرجوا إلى الأمان والطاعة لعبد الملك ، وكان مع الحجاج خلق قدموا عليه من أرض الحبشة ، فجعلوا يرمون بالمنجنيق ، فقتلوا خلقا كثيرا ، وكان معه خمس مجانيق ، فألح عليها بالرمي من كل مكان ، وحبس عنهم الميرة فجاعوا ، وكانوا يشربون من ماء زمزم ، وجعلت الحجارة تقع في الكعبة ، والحجاج يصيح بأصحابه: يا أهل الشام ، الله الله في الطاعة!
فقال الحجاج: تمدح من يخالف طاعة أمير المؤمنين ؟ قال: نعم ، هو أعذر لنا; إنا محاصروه وليس هو في حصن ولا خندق ولا منعة ينتصف منا ، بل يفضل علينا في كل موقف ، فلما بلغ ذلك عبد الملك صوب طارقا. وروى ابن عساكر في ترجمة الحجاج أنه لما قتل ابن الزبير ارتجت مكة بكاء على عبد الله بن الزبير رحمه الله ، فخطب الحجاج الناس فقال: أيها الناس ، إن عبد الله بن الزبير كان من خيار هذه الأمة حتى رغب في الخلافة ، ونازعها أهلها ، وألحد في الحرم ، فأذاقه الله من عذاب أليم ، وإن آدم كان أكرم على الله من ابن الزبير ، وكان في الجنة ، وهي أشرف من مكة ، فلما خالف أمر الله وأكل من الشجرة التي نهي عنها أخرجه الله من الجنة ، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله. [ ص: 185] وقيل: إنه قال: يا أهل مكة ، بلغني إكباركم واستعظامكم قتل ابن الزبير ، فإن ابن الزبير كان من خيار هذه الأمة ، حتى رغب في الدنيا ، ونازع الخلافة أهلها ، فخلع طاعة الله ، وألحد في حرم الله ، ولو كانت مكة شيئا يمنع القضاء لمنعت آدم حرمة الجنة ، وقد خلقه الله بيده ، ونفخ فيه من روحه ، وأسجد له ملائكته ، وعلمه أسماء كل شيء ، فلما عصاه أخرجه من الجنة ، وأهبطه إلى الأرض ، وآدم أكرم على الله من ابن الزبير ، وإن ابن الزبير غير كتاب الله ، فقال له عبد الله بن عمر: لو شئت أن أقول لك: كذبت; لقلت ، والله إن ابن الزبير لم يغير كتاب الله ، بل كان قواما به ، صواما ، عاملا بالحق.