سناب وزارة الحرس الوطني /الحرس الوطني السعودي (منع التجول) - YouTube
مداقشات الحرس الوطني توظيف
اتحاد القوى يعتزم خوض نقاشات مع التحالف الوطني لتمرير قانون الحرس الوطني - YouTube
مداقشات الحرس الوطني الشئون الصحية
A
الأقسام
الشؤون الصحية بالحرس الوطني (6/315) كلية الملك خالد العسكرية (0/3) كلية الملك فهد الأمنية (0/16) مكتب الفريق الهندسي المشترك بالرياض (مكتب تطوير الحرس الوطني) (0/0)
النتائج 1 - 14 من 14
0547334887
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخوي انا جندي بالفواج السادس بالمدينه المنوره ارغب بدقيش من القصيم.
وقوله: ( ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا) يقول: ثم لم يتوبوا من كفرهم وفعلهم الذي فعلوا بالمؤمنين والمؤمنات من أجل إيمانهم بالله ( فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ) في الآخرة ( وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) في الدنيا. كما حُدثت عن عمار، قال: ثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع ( فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ) في الآخرة ( وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) في الدنيا.
إعراب قوله تعالى: إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم الآية 10 سورة البروج
وجملة ولهم عذاب الحريق عطف في معنى التوكيد اللفظي في جملة لهم عذاب جهنم. واقترانها بواو العطف للمبالغة في التأكيد بإيهام أن من يريد زيادة تهديدهم بوعيد آخر فلا يوجد أعظم من الوعيد الأول. ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات تفسير. مع ما بين عذاب جهنم وعذاب الحريق من اختلاف في المدلول وإن كان مآل المدلولين واحدا. وهذا ضرب من المغايرة يحسن عطف التأكيد. على أن الزج بهم في جهنم عذاب قبل أن يذوقوا عذاب حريقها لما فيه من الخزي والدفع بهم في طريقهم قال تعالى: يوم يدعون إلى نار جهنم دعا فحصل بذلك اختلاف ما بين الجملتين. ويجوز أن يراد بالثاني مضاعفة العذاب لهم كقوله تعالى: الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب. [ ص: 247] ويجوز أن يراد بعذاب الحريق حريق بغير جهنم وهو ما يضرم عليهم من نار تعذيب قبل يوم الحساب كما جاء في الحديث القبر حفرة من حفر جهنم أو روضة من رياض الجنة رواه البيهقي في سننه عن ابن عمر.
ذات صلة أسباب نزول سورة البروج فضل سورة البروج
شرح آيات سورة البروج
وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ
قال -تعالى-: ( وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ)؛ [١] يقسم الله -تعالى- بالسماء الّتي فيها الكواكب، والنجوم الكثيرة المنتشرة في أرجاء السماء. [٢]
وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ... إعراب قوله تعالى: إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم الآية 10 سورة البروج. وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ
قال -تعالى-: ( وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ* وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ)؛ [٣] أقسم الله -تعالى- أيضًا باليوم الموعود، واتفقوا على أنّه يوم القيامة، وتنوّعت الآراء في المقصود من (وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ)، على الأقوال التالية: [٤]
قيل بأن الشاهد هو يوم الجمعة والمشهود هو يوم عرفة، فقد قال القشيري بأن يوم الجمعة شاهد على كل شخص بما عمل فيه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَالْيَوْمُ الْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمْعَةِ). [٥]
قيل بأنّ الشاهد هو يوم التروية، والمشهود هو يوم عرفة. قيل بأنّ الشاهد يوم عرفة، والمشهود يوم النحر، وهو قول علي بن أبي طالب. قيل بأنّ المشهود هو يوم القيامة، وهو قول الحسين بن علي بن أبي طالب، وذلك لقوله -تعالى-: (ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ)، وبناء على هذا القول فقد تنوعت الأقوال في الشاهد إلى الأقوال الآتية:
قيل بأنّه الله -تعالى- ، لقوله -تعالى-: (وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً)، [٦] (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ).