[٢٥]
عن عبدالله بن أبي أوفى قال: ( كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، إذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بصَدَقَتِهِمْ، قالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عليهم فأتَاهُ أَبِي، أَبُو أَوْفَى بصَدَقَتِهِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى آلِ أَبِي أَوْفَى) و دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- للمتصديقن كمكافئة لهم على صنيعهم، بأن يغفر لهم الله ويرحمهم.
- مضاعفة الأجور: أسبابها وحكمتها - طريق الإسلام
- ما لا تعرفه عن فضل الصدقة - موضوع
- أنتهت الأسئلة بحمد الله وفضله. اتمنى لكم التفوق - بيت الحلول
- مايدل على يكرم الله وفضله مضاعفة الأجر على الصدفة. ..... - منبع الحلول
- تخريج حديث خيركم من تعلم القرآن ... الفريق الأحمر
مضاعفة الأجور: أسبابها وحكمتها - طريق الإسلام
ما يدل على يكرم الله وفضله مضاعفة الأجر على الصدفة، لقد حث الدين الإسلامي على القيام بالأعمال الصالحة وأعمال الخير والإكثار منها لما للأعمال الصالحة أثر كبير جدا على الشخص في الدنيا وفي الآخرة، كون أن الأعمال الصالحة من ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وإطعام الفقير وإعطاء الصدقات وبر الوالدين وإرضاء الله بالتقرب له بالنوافل كل الأعمال الصالحة تعد من شعب الإيمان التي ينال عليها من الله أجر كبير وعظيم، فكرم الله سبحانه وتعالى عظيم ومن هنا نتعرف على حل السؤال التعليمي. إن من كرم الله سبحانه وتعالى علينا ورحمته أن العمل الصالح يزيد في حسنات المرء ويدون بسرعة في صحيفة الإنسان بينما العمل السيء لا يدون في صحيفة الإنسان بل يعطي الإنسان فرصة ليتبع السيئة بالحسنة ليمحوها، فمن رحمة الله وكرمه أن السيئات تمحى وتبدل إلى الحسنات طالما استغر المرء المسلم، من رحمته أن يضاعف أجر الأعمال الصالحة إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ " ،وأقل ما تضاعف به الحسنة عشرة أضعاف: مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا"، أما السيئة فلا تجزى إلا مثلها وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا
ما لا تعرفه عن فضل الصدقة - موضوع
ذات صلة أثر الصدقة فوائد الصدقة
مضاعفة الحسنات
إن مفهوم الصدقة من المنظور الإسلامي أنها العطية التي يُبتغى بها الثواب عند الله تعالى، [١] ومن ميزات الصدقة أنها تضاعف أجر المتصدق عند الله في الدنيا والأخرة، قال -تعالى-: ( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّـهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) ، [٢] والجزاء من الله للمتصدق أنّ الله يضاعف صدقته أضعاف كثيرة بمقاييس الله عَزَّ وَجَلَّ لا بمقاييسنا كبشر. [٣]
تكفير السيئات
لا شك أن كل أعمال الخير التي يبذلها الإنسان يكافئه الله عليها لقوله -تعالى-: (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ)، [٤] ومن فضائل الصدقة أنها تكفر السيئات، قال الله -تعالى- (إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) ، [٥] وفي هذا لمحة إيمانية أنّ التصدق سراً خيرٌ من الجهر بالصدقة وفي كلٍ خير. [٦]
والصدقة أيضاً تطفئ غضب الله عن المتصدق، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الصدقةُ تُطفِئُ الخطيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النارَ)، [٧] وكما أنها تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى فهي تطفئ الذنوب والخطايا كما تطفئ الماء النار، [٨] وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( اتَّقوا النَّارَ ولو بشِقِّ تمرةٍ فإنْ لم تجِدوا فبكلمةٍ طيِّبةٍ).
أنتهت الأسئلة بحمد الله وفضله. اتمنى لكم التفوق - بيت الحلول
[٩]
نيل البركة في المال
تعهد الله للمتصدقين بتنمية أموالهم ومباركتها، قال الله -تعالى-: ( مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّـهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) ، [١٠] أي أن للمتصدق من الله سبعمئة ضعف جزاءً على ما تصدق به كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ( منْ أنفقَ نفقةً في سبيلِ اللهِ، كتبتْ له سبعمائةُ ضعفٍ). [١١]
وإن الله ليدخر الصدقة التي تصدق بها العبد، قال الله -تعالى-: (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) ، [١٢] ولو كانت الصدقة شيئاً قليلاً فإن الله سبحانه يُخلف مكانها ويزيدها سبحانه، ويبارك للمتصدق في رزقه وفي ماله. [١٣]
حتى أن الله يُربِي الصدقة لعبده حتى تكون يوم القيامة كالجبل، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن تَصَدَّقَ بعَدْلِ تَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ، ولَا يَقْبَلُ اللَّهُ إلَّا الطَّيِّبَ، وإنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ، كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ).
مايدل على يكرم الله وفضله مضاعفة الأجر على الصدفة. ..... - منبع الحلول
قال الله تعالى: { وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ} [سبأ: 37]. قال البقاعي رحمه الله: (أي: بأنْ يأخذوا جزاءَهم مُضاعَفاً في نفسِه من عَشَرَةِ أمثالٍ إلى ما لا نِهايةَ له، ومُضاعَفاً بالنِّسبة إلى جزاءِ مَنْ تَقَدَّمهم من الأُمم). عباد الله.. ومن أهم أسباب مضاعفة الأجور: فَضْلُ المُؤمنِ، وقُوَّةُ إيمانِه وإخلاصِه: لقول النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: « لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ، وَلاَ نَصِيفَهُ » (رواه البخاري ومسلم). ففي الحديث دلالةٌ على أنَّ العمل القليل من أحد الصحابة يَفْضُلُ العملَ الكثير من غيرهم؛ لكمالِ إخلاصهم، وصادقِ إيمانهم. ومن أسباب مُضاعفة الأجور: حُسْنُ إسلامِ المؤمن: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « إِذَا أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ إِسْلاَمَهُ؛ فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِمِثْلِهَا » (رواه البخاري ومسلم).
تاريخ النشر: الأحد 24 رجب 1429 هـ - 27-7-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 110733
91791
0
412
السؤال
لقد قرأت هذا الموضوع في أحد المنتديات أولاً: أريد التأكد من صحة هذا الموضوع "فضل أمة محمد"،
ثانيا: شرح الجمل التالية: فضل أمة محمد يقال أن الله تعالى أكرم هذه الأمة بخمس كرامات:
1- أنه خلقهم ضعفاء حتى لا يستكبروا. 2- خلقهم صغاراً في أنفسهم حتى تكون مؤونة الطعام والشراب والثياب عليهم. 3- جعل عمرهم قصيراً حتى تكون ذنوبهم أقل. 4- جعلهم فقراء حتى يكون حسابهم في الآخرة أقل. 5- جعلهم آخر الأمم حتى يكون بقاؤهم في القبر أقل.
لِمُضاعفةِ الأُجور حِكَمٌ جليلةٌ، فمن أهمها: تَعوِيضُ الأُمَّةِ عن قِصَرِ أعمارِها بالنسبة لأعمار الأُمَمِ السَّابقة: قال ابنُ هُبيرة رحمه الله: (إنَّ الله تعالى لَمَّا صَرَمَ هذه الأُمَّة أخْلَفَها على ما قَصُرَ من أعمارها بتضعيف أعمالها). وأكَّد هذا النيسابوري رحمه الله بقوله: (كان لِلأُمَمِ أعمارٌ طويلةٌ، وطاعاتٌ كثيرةٌ، فوَضَعَ اللهُ لهذه الأُمَّة ليلةَ القدر خيراً من ألفِ شهرٍ، وأضْعافَ الأعمال: كقوله تعالى: { مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها} [الأنعام: 160]؛ وقولِه: سبحانه: { كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ} [البقرة: 261]؛ وقوله تعالى: { إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ} [الزمر: 10]. ومن الحِكَم: رَحْمَةُ اللهِ بالعبد حتى لا يَهْلَك في الآخِرة؛ لِكَثْرَةِ سيِّئاته: قال النيسابوري رحمه الله: (لو أنَّ الخُصماء يَتعلَّقون بهم يوم القيامة فيذهبون بأعمالهم، إلى أنْ تَبَقَّى الإضعافُ؛ فيقول اللهُ تعالى: أضعافُهم ليستْ من فِعلهم، هي من رحمتي، فلا أقْتَصُّ منهم أبداً). فحِكْمَةُ التَّضعيف؛ لئلاَّ يُفلِسَ العبدُ إذا اجتمع عليه الخُصوم، فيُدْفع إليهم واحدة، وتبقى له تِسْع، فالتَّضعيف فَضْلٌ من الله تعالى، وأصل الحسنة الواحدة عدلٌ منه تبارك وتعالى.
- الفضيلة التاسعة: أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أشاد بحيائه، فقد أخرج الشيخان عن عائشة - رضي الله عنها -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جمع ثيابه حين دخل عثمان وقال: ((ألا أستحيي من رجل تستحي منه الملائكة)). - الفضيلة العاشرة: أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بشره بالجنة في أكثر من مرة، من ذلك ما ذكره البخاري عن أبي عبد الرحمن السلمي: "أن عثمان –رضي الله عنه- حين حوصر أشرف على الناس فقال: أنشدكم بالله! تخريج حديث خيركم من تعلم القرآن ... الفريق الأحمر. ولا أنشد إلا أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -! ألستم تعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من جهز جيش العسرة فله الجنة، فجهزتهم))؟ ألستم تعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من حفر بئر رومة فله الجنة فحفرتها))؟، فصدقوه بما قال". وما ذكره الترمذي عن عبد الرحمن بن خباب –رضي الله عنه- أنه قال: "شهدت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يحث على جيش العسرة، فقال عثمان بن عفان –رضي الله عنه-: يا رسول الله، عليّ مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، ثم حض على الجيش فقال عثمان: يا رسول الله، عليّ مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، ثم حض على الجيش فقال عثمان: يا رسول الله، عليّ ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: ((ما على عثمان ما عمل بعد هذه شيء))".
تخريج حديث خيركم من تعلم القرآن ... الفريق الأحمر
ثم قال فى الباب: عن عثمان وسعيد بن زيد، وابن عباس، وسهل بن سعد، وأنس بن مالك، وبريدة الأسلمي، وهذا حديث صحيح. قلت: ورواه أبو الدرداء، ورواه الترمذي، عن عثمان فى خطبته يوم الدار، وقال: على ثبير. حديث آخر
وهو عن أبى عثمان النهدي، عن أبى موسى الأشعرى قال: « كنت مع رسول الله ﷺ فى حائط، فأمرنى بحفظ الباب، فجاء رجل يستأذن فقلت: من هذا؟
قال: أبو بكر. فقال رسول الله ﷺ: ائذن له وبشره بالجنة. ثم جاء عمر، فقال: ائذن له وبشره بالجنة. من فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه. ثم جاء عثمان، فقال: ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه، فدخل وهو يقول: اللهم صبرا. وفى رواية: - الله المستعان - ». رواه عنه قتادة وأيوب السختياني. وقال البخاري: وقال حماد بن زيد: حدثنا عاصم الأحول، وعلى بن الحكم، سمعا أبا عثمان يحدث عن أبى موسى الأشعرى بنحوه. وزاد عاصم: « أن رسول الله ﷺ كان قاعدا فى مكان قد انكشف عن ركبتيه، أو ركبته، فلما دخل عثمان غطاها ». وهو فى الصحيحين أيضا من حديث سعيد بن المسيب، عن أبى موسى، وفيه: « أن أبا بكر وعمر دليا أرجلهما مع رسول الله فى باب القف وهو فى البئر، وجاء عثمان فلم يجد له موضعا »، قال سعيد: فأولت ذلك قبورهم اجتمعت وانفرد عثمان.
قام بجمع القرآن الكريم في كتاب واحد وكتابته بلغه واحده
وذلك خوفًا من كتابته بلغات مختلفة وبالتالي يصعب توحيده، وسمي في هذا الوقت المصحف الذي جمع فيه الصحابي عثمان بن عفان القران الكريم، مصحف الإمام او مصحف عثمان. من أهم الأعمال التي قام بها قيامه بتوسيع الدولة الإسلامية من خلال القيام بالعديد من الفتوحات أبرزها فتح مصرو وتركيا. فقد وهب ماله وروحه وكل ما يملك في سبيل نشر الإسلام وزيادة عدد المسلمين في جميع الدول، ولابد أن يتم تدريس هذه الشخصية العظيمة في الكتب المدرسية من اجل التعرف على فضل وعظمة هذا الصحابي الجليل. من أهم الأقوال النبي صلى الله عليه وسلم عن عثمان بن عفان
ألا تستحي من رجل تستحي منه الملائكة (وذلك لأنه كان شديد الحياء). روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال إن (من جهز الجيش فله الجنة) وكان يقصد بذلك عثمان بن عفان حيث انه أنفق الكثير من ماله الخاص من اجل تجهيز هذا الجيش. وفاته
تم قتله على يد مجموعة من الذين أرادوا عزله من الخلافة وكان ذلك في يوم 12 من ذي الحجة، ترجع وفاته إلى قصه لابد من ذكرها كانت هناك جماعه من المرتزقة تثور على حكم عثمان بن عفان. وكانوا يشيعون في الناس أن حكم عثمان بن عفان حكم فاسد، ويعددون من مساوئ خلافته، وطلبوا مقابله عثمان بن عفان ووافق واجتمع بهم في المسجد وتبادلوا الحديث.