من الأحاديث [ عدل]
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه ﷺ قال: (ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها، و الدجال ودابة الأرض) رواه مسلم.
- طلوع الشمس من مغربها - ويكيبيديا
- ماذا يعني عدم قبول الإيمان والتوبة بعد طلوع الشمس من مغربها؟ – e3arabi – إي عربي
- فضل التبكير لصلاة الجمعة...؟
- من فوائد التبكير الى الصلاة صلاة الملائكة على العبد - موقع محتويات
طلوع الشمس من مغربها - ويكيبيديا
ثانيًا: لو كانت علامات القيامة بهذا الوضوح،حيث سنستيقظ في يوم من الأيام على شروق الشمس من البحر المتوسط مثلًا، فمن ذا الذي لا يؤمن ولا يتوب بعد هذه العلامة الحسّيّة الدامغة؟ وهل سيشكّ أحد في قيام الساعة؟ وهل سيبقى كافر على كفره؟ أو عاصٍ على معصيته؟ أو ملحد على إلحاده؟ كلّا وألف كلّا… بل سيخرّ الجميع سجّدًا لله ربّ العالمين، وسيؤمن الناس أجمعون. وإذا كان الأمر كذلك، حيث سيؤمن الناس جميعًا بعد ظهور هذه العلامة الحسّيّة، فكيف، إذًا، ستقوم الساعة على شرار الناس كما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة؟ يقول المسيح الموعود:
''…فكيف يمكن أن يبقى كافر على وجه الأرض بعد رؤية هذه الآيات العظيمة، أو يبقى شكّ في الله وفي يوم الساعة؟ فإنّ العلوم الحسّيّة البدهيّة شيء يقبله كافر ومؤمن، ولا يختلف فيه أحد من الذين أُعطوا قوى الإنسانية؛ مثلًا، إذا كان النهار موجودًا والشمس طالعة والناس مستيقظون فلا يُنكره أحد من الكافرين والمؤمنين. ماذا يعني عدم قبول الإيمان والتوبة بعد طلوع الشمس من مغربها؟ – e3arabi – إي عربي. فكذلك إذا رُفعت الحجب كلّها، وتواترت الشهادات، وتظاهرت الآيات، وظهرت المخفيّات، وتنزّلت الملائكة، وسُمعتْ أصوات السماء، فأيّ تفاوُت بقي بين تلك الأيام وبين يوم القيامة، وأيّ مفرّ بقي للمنكرين؟ فلزم من ذلك أن يُسلِم الكفار كلّهم في تلك الأيام، ولا يبقى لهم شكّ في الساعة؛ ولكن القرآن قد قال غير مرّة إنّ الكفار يبقون على كفرهم إلى يوم القيامة، ويبقون في مِريتهم وشكّهم في الساعة حتى تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون. ''
ماذا يعني عدم قبول الإيمان والتوبة بعد طلوع الشمس من مغربها؟ – E3Arabi – إي عربي
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وسلم.
كما أن المرأة المطلقة التي ترى في منامها طلوع الصبح فذلك إشارة على الرزق والعوض الذي قد يكون في شكل زواج قريب من رجل على خلق ودين. أما لو رأت المتزوجة في المنام طلوع الفجر ، فتلك الرؤية بشارة لها بانتهاء الخلافات الزوجية وبالاستقرار بين الزوجين ، وقد تدل تلك الرؤية على الهدوء النفسي والطمأنينة ، لكن وضوح النهار لا خير فيه لصاحبة الرؤية. تفسير رؤية أكثر من شمس في الحلم:
لو رأت البنت العزباء في منامها أكثر من شمس فذلك دليل على وجود أناس منافقين محيطين بصاحبة الرؤية وقريبين منها جداً. أما رؤية أكثر من شمس في منام المرأة المتزوجة يعتبر بشارة لها بالحمل في مولود ذكر عما قريب. ولو رأى الرجل في منامه أكثر من شمس فذلك دليل على العمل وجني المال الحال ، أو كسب النقود بطرق مشروعة لا حرام فيها. رؤية عدم طلوع النهار في الحلم:
إن رؤية تحول النهار ليل تعتبر من الرؤى الغير محمودة ، وذلك لأنها تدل على فشل صاحب الرؤية في تحقيق طموحاته وأحلامه التي كان يود الوصول إليها. كما أن رؤية عدم طلوع النهار ورؤية الليل بدلاً من النهار تشير على حدوث بعض المتغيرات السلبية في حياة صاحب الرؤية. طلوع الشمس من مغربها ناسا. إن رؤية تعاقب الليل والنهار بسرعة كبيرة تشير لتحقيق شيء كان من الصعب تحقيقه ، ورؤية ليل ونهار وليل مرة أخرى تشير لوجود العديد من الأشخاص المنافقين في حياة صاحب الرؤية.
ثانيًا: إدراك الصف الأول، وما فيه من الفضل العظيم، والثواب الجزيل، روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " لو يعلم الناس ما في النداء و الصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، و لو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه و لو يعلمون ما في العتمة و الصبح لأتوهما و لو حبوًا" [4]. ثالثًا: إدراك تكبيرة الإحرام، وهي من أفضل التكبيرات، ومفتاح الصلاة، روى الترمذي من حديث أنس بن مالك: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " من صلى لله أربعين يومًا في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان: براءة من النار و براءة من النفاق" [5]. رابعًا: الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب، روى أبو داود في سننه من حديث أنس بن مالك: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة" [6]. من فوائد التبكير الى الصلاة صلاة الملائكة على العبد - موقع محتويات. خامسًا: الدنو والقرب من الإمام، وهذه فضيلة عظيمة، روى الإمام أبو داود من حديث سمرة بن جندب - رضي الله عنه -: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "احضروا الذكر وادنوا من الإمام، فإن الرجل لا يزال يتباعد حتى يؤخر في الجنة وإن دخلها" [7]. سادسًا: إدراك السنن القبلية التي قبل الصلاة، كسنة الفجر، روى مسلم من حديث عائشة - رضي الله عنها - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" [8].
فضل التبكير لصلاة الجمعة...؟
وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي قبل الظهر أربعًا، وبعدها ركعتين [9]. وروى أبو داود في سننه من حديث أم حبيبة - رضي الله عنها -: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى أربعًا قبل الظهر، وأربع بعدها، حرم عليه النار" [10]. فضل التبكير لصلاة الجمعة...؟. وروى أيضًا من حديث ابن عمر - رضي الله عنه -: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا" [11]. سابعًا: الحضور إلى المسجد بسكينة ووقار، فالسعي الذي يفعله كثير من الناس لإدراك الصلاة يفوتهم السكينة والوقار، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة، وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا" [12]. ثامنًا: قراءة الأذكار والاستغفار، وذكر الله - عز وجل - بين الأذان والإقامة، فلو حضر المصلي إلى المسجد مبكرًا لأمكنه على أقل تقدير أن يقرأ عشرين آية، وفي اليوم مئة آية، وفي الأسبوع سبعمئة آية، وفي الشهر ثلاثة آلاف آية، وهذا خير كثير، والحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمئة ضعف، والله يضاعف لمن يشاء، والله ذو الفضل العظيم. وينبغي للمؤمن أن يعود نفسه على التبكير إلى المسجد حتى يسهل عليه، ويجد الراحة، والسعادة في ذلك، روى مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "... لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله" [13].
1148- وعنه وعن ابن عمر، رضي الله عنهم، أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول على أعواد منبره: "لينتهين أقوام عن وَدعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين" ((رواه مسلم)).
1149- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: "إذا جاء أحدكم الجمعة، فليغتسل" ((متفق عليه)) .
1150- وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: "غسل الجمعة واجب على كل محتلم" ((متفق عليه)) . فضل التبكير لصلاة الجمعة.
1151- وعن سمرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من توضأ يوم الجمعة، فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل" ((رواه أبو داود، والترمذي وقال حديث حسن)).
1152- وعن سلمان، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى" ((رواه البخاري)).
1153- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: "من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة، فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة، فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة، فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام، حضرت الملائكة يستمعون الذكر" (متفق عليه)) .
من فوائد التبكير الى الصلاة صلاة الملائكة على العبد - موقع محتويات
باب فضل يوم الجمعة ووجوبها والاغتسال لها، والطيب والتبكير إليها والدعاء يوم الجمعة،
والصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، وفيه بيان ساعة الإجابة
واستحباب إكثار ذكر الله تعالى بعد الجمعة:
قال صلى الله عليه وسلم: « من غسل يوم الجمعة واغتسل،
ثم بكر وابتكر،
ومشى ولم يركب،
ودنا من الإمام، فاستمع ولم يلغ،
كان له بكل خطوة
عمل سنة أجر صيامها وقيامها »
[رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن خزيمة وابن ماجه وصححه الألباني]
قال الله تعالى: {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا لله كثيرًا لعلكم تفلحون} ((الجمعة 10)).
1145- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة: فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها". ((رواه مسلم)).
1146- وعنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم : "من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتي الجمعة، فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى، فقد لغا" ((رواه مسلم)).
1147- وعنه عن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر" ((رواه مسلم)).
إنَّ يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع، وقد صرف الله تعالى عنه الأمم السابقة، وجعله يومًا فاضلًا لهذه الأُمَّة المرحومة، وفيه من الأعمال الصالحة ما يحسن بالمسلم الحرصُ عليها، والإتيان بها، ومنها:
1- التبكير في الذَّهاب لصلاة الجُمُعة. 2- الغسل والتنظُّف قبل الجُمُعة. 3- أن يذهب إليها راجلًا. 4- أن يقرأ سورة الكهف. 5- أن يتحرَّى ساعة الإجابة، وأرجح الأقوال فيها قولان:
أ- عند دخول الإمام حتى نهاية الصلاة. ب- آخر ساعة بعد العصر. 6- أن يُكثِر من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجُمُعة وليلتها، وغير ذلك من الأعمال مما ورد ذكره في كتاب "زاد المعاد" لابن القيم رحمه الله تعالى.
س: بعض الناس يحجزون أمكنة في المساجد يوم الجمعة وهم في بيوتهم، هل هذا صحيح؟ ج: هذا لا يجوز وإنما المشروع أن يتقدم المصلي (الجزء رقم: 12، الصفحة رقم: 407) للمسجد بنفسه ليجلس فيه ينتظر صلاة الجمعة بعد أن يصلي ما قدر الله له، ثم يشتغل بقراءة القرآن أو بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والدعاء حتى يخرج الإمام، أما ما يفعله بعض الناس من حجز أماكن بوضع نعال أو بشت أو شيء آخر ويذهب فهذا لا يجوز، فالمسجد لمن تقدم، وهكذا الصف الأول وما بعده للمتقدم، فمن تقدم فهو أولى به، أما أن يحجزه بنعال أو بأشياء غير ذلك أو سجادة فهذا لا يجوز.