اللهمّ يا مسخّر القويّ للضّعيف، ومسخّر الشّياطين، والجنّ، والرّيح، لنبيّنا سليمان، ومسخّر الطّير والحديد لنبيّنا داود، ومسخّر النّار لنبيّنا إبراهيم، اللهمّ سخّر لي زوجاً يخافك يا ربّ العالمين بحولك، وقوّتك، وعزّتك، وقدرتك، أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك، اللهمّ يا حنّان، يا منّان، يا ذا الجلال والإكرام، يا بديع السّماوات والأرض، يا حيّ يا قيّوم. اللهم ارزقني زوجاً صالحاً عابداً واجعله قرة عين لي واجعلني قرة عين له، اللهم أرضه عني وأرضني عنه، اللهم وازرع محبته في قلبي وازرع محبتي في قلبه، اللهم اجعلني في عينيه أجمل من الحور العين، اللهم اجعل ريحي عليه عطراً، وريقي عليه عسلاً، وضمتي إليه أحب إليه من الدنيا وما فيها إلا منك يا ذا العزة والجبروت، ومن كتابك، ونبيك، ودينك، اللهم إجعلني عوناً له على طاعتك واجعله عوناً لي، اللهم اجعله حنوناً عطوفاً حليماً رحيماً كريماً بماله وعواطفه، اللهم وارزقني معه التوفيق و السعادة والذرية الصالحة، اللهم إشرح صدور أهله لي، واشرح صدري لهم، وسددني اللهم في كل أفعالي وأقوالي بحولك وقوتك. فهذا الدعاء ومنك الإجابه يا ربي ورب كل شي يا رزاق ارزقني بالزوج الصالح اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أقض حاجتي، و آنس وحدتي فرج كربتي أجعل رفيقاً صالحاً كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً فأنت بنا بصيراً، يا مجيب المضطر إذا دعاك احلل عقدتي وامن روعتي.
دعاء بالزوج الصالح مجرب برای
اللهمّ اغفر ذنبي، وحصّن فرجي، وطهّر قلبي، اللهمّ ارزقني بالزّوج الّذي هو خيرٌ لي، وأنا خيرٌ له، في ديننا، ودنيانا، ومعاشنا، وعاقبة أمرنا، عاجله وآجله. دعاء مجرب لجلب الخطاب وتيسير الزواج أهلاً ومرحباً بكم أحبائي في الله، حديثنا اليوم عن دعاء مجرب. اللهمّ يا دليل الحائرين، ويا رجاء القاصدين، ويا كاشف الهم، ويا فارج الغمّ، اللهمّ زوّجنا، واغننا بحلالك عن حرامك، يا الله، يا كريم، يا ربّ العرش المجيد، ارحمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين اللهمّ ارزقني بزوجٍ صالح، تقيّ، هنيّ، عاشقٍ لله ورسوله، ناجحٍ في حياته، أكون قرّة عينه وقلبه، ويكون قرّة قلبي وعيني. قل اللهم اني اسألك يا عالم الخفيات و يا من السماء بقدرته مبنية يا من الأرض بعزته مدحية ويامن الشمس بنوره مضيئة و يا مقبلا علي كل نفس مؤمنة زكية و يا مسكن الرعب الخائفين واهل التقيه و يا من حوائج الخلق بقدرته مقضية يا من نجيت سيدنا يوسف من رق العبودية ولا يزداد على كثرة الحوائج الا كرما وجودا ان ترزقني الزوج الصالح نعم الزوج والسلوى ونعم الرفيق والمعين علي طاعتك وعبادتك وصلى الله على محمد و آله وأعطني سؤالي انك علي كل شيء قدير، اللهم اني أقسم عليك بلا اله الا الله ان ترزقنا وتقضى حاجتنا يا لله. دعاء الزواج للعزباء مستجاب
لكل عزباء إرفعي يديك إلى الله بهده الأدعية الجميلة:
فانت علي كل شي قدير يامن قلت لشي كن فيكون، ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم يا رب يا من تجيب الداعي اذا دعي يا من تقول ادعوني استجب لكم اسالك باسمك الأعظم ووجدك الأعلى ان ترزقني بالزوج الصالح من حيث لا احتسب سبحانك انك على كل شيء قدير يا رب العالمين.
وأسالك يا الله أن ترزقني بالزوج الصالح الذي يعينني في جميع أمور ديني وأمور دنياي. أسالك يا الله يا أرحم الراحمين أن ترزقني بزوج صالح وتقي ويعشق الله ويعشق الرسول. وأسالك يا الله أن أكون قره عينه وأن أقر قلبه، وأسالك أن تقر به عيني وقلبي يا رب العالمين.
10-30-2021, 12:42 PM
قضاء حوائج المسلمين
-
قال النووي – رحمه الله -: باب قضاء حوائج المسلمين:
قال الله تعالى: ﴿ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الحج: 77]. وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((المسلم أخو المسلم لا يَظلِمُه ولا يُسلِمُه، من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته ، ومن فرَّج عن مسلم كُربةً
فرَّج الله عنه بها كربة من كُرَبِ يوم القيامة، ومن ستَرَ مسلمًا ستَرَه الله يوم القيامة))؛ متفق عليه. - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من نفَّس عن مؤمن كُربةً
من كُرَبِ الدنيا، نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسَّرَ على مُعسِرٍ، يسَّرَ الله عليه في الدنيا
والآخرة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت
الله تعالى، يَتْلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السَّكينة، وغشيتْهم الرحمة وحفَّتْهم
الملائكة، وذكَرَهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأَ به عملُه، لم يُسرِعْ به نَسَبُه))؛ رواه مسلم.
الدرر السنية
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 16/12/2010 ميلادي - 10/1/1432 هجري
الزيارات: 10556
إلا مصروفي
كلَّما شعرتُ بفرج يُصيبني بعد عُسْر، تذكَّرت حادثة مرَّتْ بي وأنا صغيرة، حادثة لا يُمكنني أن أنساها أبدًا، وسأذكرها لأولادي؛ لتكون عِبْرة لهم. يومَها كنتُ طفلة في التاسعة من عُمري، لَم تكنْ عائلتنا غنيَّة بالمعنى المتعارَف عليه الآن؛ أي: غِنى المال، رغم أننا كنَّا ننعم برضًا، واعتزاز بالنفس، وترفُّع عن السفاسف. كنَّا عائلة متماسكة سعيدة، وكان والدي يعمل نهارًا وشطرًا من الليل؛ ليؤمِّن لنا ما يجعلُنا نعيش مرفوعي الرؤوس أعزَّاء، محاولاً قَدر الإمكان إبعادَ شبح العوز عنَّا، وكنَّا نقدِّر تَعبه وتَفَانيه، فكنَّا نحجم عن إثقاله بطلبات يُمكننا الاستغناء عنها؛ لذلك لَم نكنْ نحظَى بمصروفٍ يومي كما أولاد هذه الأيام، بل جُل ما كنَّا نحصل عليه هو مَبلغ زهيد أسبوعي، يُمكننا به شراء حبَّة حَلوى وعلبة عصير، وكنتُ أعتبر هذا شيئًا كبيرًا، ويوم المصروف كنتُ أنتظره وأفرح به كيوم العيد. د عاطف الكومى الاسيوطى » ماذا تعرف عن ثواب من يسر أو قضى حوائج المسلمين ؟. كثيرًا ما كنتُ أقف في وقت الفسحة أيام الأسبوع أمام دكَّان العمِّ أحمد، أطالِع الحلوى التي يَبيعها، وأسأل عن أسعارها؛ لأخطِّط ما سوف أشتريه في يوم عيدي الأسبوعي.
د عاطف الكومى الاسيوطى &Raquo; ماذا تعرف عن ثواب من يسر أو قضى حوائج المسلمين ؟
وقمتُ من مكاني، وأسرعتُ الخطى إلى الدكَّان، وأنا أحاول ألا ألتفتَ إلى هدى؛ كيلا يرقَّ قلبي لها. ومددتُ يدي بالورقة النقديَّة للعم أحمد، فسألني: ماذا أريد؟ وإذ بصوت أسمعه وأعرفه جيدًا يقول: شطيرة جبن يا عم، صوت مَن هذا؟ إنه صوتي أنا، فبدلاً من أن أطلب الحلوى التي أريدها طلبتُ شطيرة جُبنٍ، وأسرعتُ بالشطيرة إلى هدى، قدَّمتها لها ورُحتُ أمسح دمعات فرحٍ ملأتْ عيني وأنا أراها تأخذها بعد تردُّدٍ وتُسْرِع بأكْلها قبل انتهاء الفسحة. ماذا فعلتُ؟ ولماذا لَم أشعر بالحزن على مصروفي وشعرتُ بدلاً منه بالفرح والاعتزاز؟
سؤال لَم أعرف الإجابة عنه إلا بعد فترة، عندما كانت المعلِّمة تشرح لنا المساعدة، وكم أنها مهمة، وقالتْ: إن الذي يساعد يشعر بفرحٍ؛ لأنه استطاع أن يُخفِّف من تعب الآخرين ومِن همومهم، وإنَّ مَن يسَّر على مُعسر، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة.
قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
قال المؤلف رحمه الله تعالى: باب قضاء حوائج المسلمين. الحوائج: ما يحتاجه الإنسانُ ليكمل به أموره، وأما الضروريات، فهي ما يضطر إليه الإنسان
ليدفع به ضرره، ودفع الضرورات واجبٌ؛ فإنه يجب على الإنسان إذا رأى أخاه في ضرورة أن يدفع
ضرورته؛ فإذا رآه في ضرورة إلى الطعام أو إلى الشراب، أو إلى التدفئة، أو إلى التبردة
وجب عليه أن يقضي حاجته، ووجب عليه أن يُزيلَ ضرورته ويرفعها. حتى إن أهل العلم يقولون: لو اضطر الإنسان إلى طعام في يد شخص
أو إلى شرابه، والشخص الذي بيده الطعام أو الشراب لم يضطر إليه ومنَعَه
بعد طلبه، ومات، فإنه يَضمَنُه؛ لأنه فرَّط في إنقاذ أخيه من هلَكة. أما إذا كان الأمر حاجيًّا وليس ضروريًّا، فإن الأفضل أن تُعِينَ أخاك على حاجته
وأن تُيسِّرَها له، ما لم تكن الحاجة في مضرته، فإن كانت الحاجة في مضرته فلا تُعِنْه
لأن الله يقول: ﴿ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2].