قصة وقف "عين زبيدة" زوجة هارون الرشيد - YouTube
من هي زوجة هارون الرشيد - موقع معلومات
[3]
وفاة زوجة هارون الرشيد
عاشت السيدة زبيدة 32 عاماً بعد وفاة هارون الرشيد، وتُوفيت في بغداد سنة 216 هـ بعد أن عاشت في ظل عبد الله المأمون معزّزة مكرّمة كما كانت في عهد أبيه. وكان المأمون يعاملها معاملة الأم، وكثيراً ما كان يلجأ إلى مشورتها في أمور الدولة، ويقبل برأيها، حتى لو كان مخالفاً لما يراه هو شخصياً. قصة زبيدة زوجة هارون الرشيد | قصص. وقد رثاها مسلم بن عمرو الخاسر الشاعر البصري، بعد رحيلها ظلت باقية حية في أذهان بني العباس، يتذكرون أخبارها وأخلاقها وثقافتها المميزة، وظلوا يتناقلون أفعالها في أرجاء الجزيرة العربية. [2]
قد يهمك أيضًا: من هي زوجة بدر خلف وسيرتها الذاتية كاملة
إلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا هذا حول من هي زوجة هارون الرشيد، وتحدثنا عن حياتها الشخصية، واعمالها التي قدمتها لزوجها هارون الرشيد، ومنزلتها الكبيرة والعظيمة، ذكرنا ايضًا بالمقال عن أبرز الخلفاء العباسين في تاريخ الدولة العباسية هارون الرشيد. المراجع
^, زبيدة بنت جعفر, 19-5-2021
^, هارون الرشيد, 19-5-2021
أخيرًا ، إلى جانب كل هذه الأعمال الاجتماعية ، كانت زبيدة زوجة وأمًا مخلصة، كان يعتقد أنها كانت تحظى باحترام كبير من قبل الخليفة الذي طلب رأيها كثيرًا في الأمور ذات الأهمية داخل الخلافة، كما نجحت في الدعوة إلى تعيين ابنها محمد الأمين وليًا للعهد، واستمر في حكم الخلافة لفترة وجيزة قبل أن يموت في معركة ضد أخيه غير الشقيق مأمون.
قصة زبيدة زوجة هارون الرشيد | قصص
وتوفى الخليفة هارون الرشيد وكان على ذمته أربع زوجات "زبيدة والعباسة وابنه صالح والجرشية، انا ما يذكر عن الحظايا فيقول بعضه إنه كان فى البلاد العباسى زمن الرشيد حوالى 4 آلاف جارية من السرارى الحسان.
ومن عجائب التنجيم
أن زبيدة فقدت خاتمًا بفص له قيمة، وأنها اتهمت به بعض جواريها، فأحضرت رجلاً من أهل
الصناعة، فأخذ الطالع على تلك المصانع، وقال: ما أخذ هذا الخاتم إلا الله تعالى، وردد
القول ولم يرجع عنه، فبعد مدة فتحت زبيدة المصحف فوجدت الخاتم فيه، وكانت قد جعلته
علامة للوقف وأنسيته. ورآها عبد الله
بن المبارك الزمن في المنام، فقال لها: ما فعل الله بك قالت: غفر لي الله بأول معول
ضرب في طريق مكة. زوجة هارون الرشيد | عظماء غيرو مجرى التاريخ (٢٢) 🍂 - YouTube. ولما هنأت المأمون
بالخلافة حين دخل بغداد، قالت له: لقد هنأت نفسي بها عنك قبل أن أراك، ولئن كنت فقدت
ابنا خليفة لقد عوضت ابنا خليفة لم ألده، وما خسر من اعتاض مثلك، ولا ثكلت أم ملأت
يدها منك، وأنا أسأل الله أجرا على ما أخذ، وإمتاعا بما عوض. وكانت وفاتها في
سنة ست عشرة ومائتين في جمادى الأولى ببغداد، وتوفي أبوها جعفر بن المنصور في سنة ست
وثمانين ومائة.
زوجة هارون الرشيد | عظماء غيرو مجرى التاريخ (٢٢) 🍂 - Youtube
[٢]
دور زبيدة في الخلاف على ولاية العهد
تدخلت زبيدة بأمور السياسة في البلاط العباسي بعد الخيزران والدة الرشيد، حيث استطاعت بنفوذها تولية الأمين وهو الابن البكر لها، حيث إن هدفها كان منصبًا في مصلحة الدولة، وذلك خوفًا من إعطاء الخلافة للمأمون، إذ قد يكون السبب في رغبتها بأن يخلف العرش خليفة عربي الأصل والنشأة، فالمأمون أمه فارسية، فتدخلت بشدة وضغطت على الرشيد لأجل ذلك، وأخبرت الرشيد بمؤامرة البرامكة عليه فتخلص منهم جميعًا في ما عرف بنكبة البرامكة. [١]
المراجع [+] ^ أ ب أ. م. د. من هي زوجة هارون الرشيد - موقع معلومات. عادل إسماعيل خليل، سارة عبد الحسين طه ، أثر نساء البيت العباسي في صنع القرار السياسي ، صفحة 1-7. بتصرّف. ^ أ ب "زبيدة بنت جعفر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 19-02-2020. بتصرّف. ↑ "زبيدة بنت جعفر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 19-02-2020. بتصرّف.
بقلم |
fathy |
السبت 10 نوفمبر 2018 - 11:32 ص
اشتهر عن
"زبيدة" زوجة الخليفة هارون الرشيد، أنها كانت تعيش حياة الترف، كما
اشتهر عن زوجها أشياء كثيرة وحكايات مبالغ فيها عن حياة النعيم. لكن الحقيقة أن
زوجة الرشيد، كان لها جانب مضيء آخر، غير حياة الترف، والتي لازمت الحديث عن
الرشيد وأسرته. زبيدة
أم الأمين:
أم جعفر زبيدة بنت
جعفر بن أبي جعفر المنصور وهي أم الأمين محمد بن هارون الرشيد؛ كان لها معروف كثير
وفعل خير. وكان جدها أبا جعفر
المنصور يلاعبها ويرقصها وهي صغيرة، ويقول: إنما أنت زبيدة، لبياضها، فغلب ذلك عليها
فلا تعرف إلا به، وأصل اسمها أمة العزيز، كانت من الجمال والمال والخير والديانة على
جانب، ولها من الصدقات والأوقاف ووجوه القربات شيء كثير. سقت أهل مكة الماء
بعد معاناة شديدة في طلب الماء، كانت تكلفهم الكثير من الأموال، حيث قال لها وكيلها:
يلزمك نفقة كثيرة، فقالت: اعملها ولو كانت ضربة فأس بدينار، فبلغت النفقة ألف ألف وسبعمائة
ألف دينار. وقد كان لها آثار
كثيرة في طريق مكة والمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام من مصانع وبرك. كما كان لها مائة
جارية يحفظن القرآن، ولكل واحدة ورد عشر القرآن، وكان يسمع في قصرها كدوي النحل من
قراءة القرآن، وإن اسمها أمة العزيز.
وبعد تولّيه الصدارة اتجه إلى أرضروم، ونجح في إجبار أباظة باشا على التسليم، والدخول في طاعة الدولة، وذلك في سنة (1037هـ= 1629م) لكنه لم يفلح في استرداد بغداد، واضطر إلى رفع الحصار عنها في سنة (1039هـ= 1631م) وفي طريق العودة عزله السلطان مراد الرابع وأعاد حافظ باشا إلى منصب الصدارة مرة أخرى. ثورة الإنكشارية
كان خسرو باشا ظلومًا باطشًا، يستند في سلطانه على جماعة الإنكشارية في إستنبول التي يوجهها كما يشاء، فلما عزله السلطان أراد أن يكيد له، فأوعز إلى رؤساء الإنكشارية أن السلطان لم يعزله إلا لوقوفه إلى جانبهم وتعاطفه معهم، فثارت الإنكشارية في العاصمة، وطالبت السلطان بإعادة خسرو باشا إلى منصبه، لكن السلطان رفض مطلبهم، فاشتعلت ثورتهم في (19 رجب 1041هـ= 10 من فبراير 1632)، وقتلوا حافظ باشا أمام السلطان الذي لم يستطع أن يبسط حمايته عليه، ويدفع عنه أذاهم.
السلطان مراد الرابع
السلطان الغازي مراد خان الرابع
هو مراد بن أحمد بن محمد بن مراد بن سليم بن سليمان بن سليم بن بايزيد بن محمد الفاتح. يُعدُّ من كبار سلاطين الدولة العثمانية، وقد نجح في إعادة النظام إلى الدولة، وأعاد الانضباط إلى الجيش، وأنعش خزانة الدولة التي أُنهكت نتيجة القلاقل والاضطرابات، ومدَّ في عمرها نحو نصف قرن من الزمان وهي مرهوبة الجانب، قبل أن تتناوشها أوربا بحروبها المتصلة، وأعاد إلى حوزتها كثيرًا من المناطق التي أخذها شاه فارس من أبيه.. وكثر الإعمار في عصره حتى قيل: إنه استلم الخزينة عند ارتقائه العرش فارغة، وتركها مملوءة عند وفاته. السلطان مراد الرابع. كان عاقلاً شجاعًا ثاقب الرأي، استأصل الفساد وقمع العصاة، حتى لقب بمؤسس الدولة الثاني؛ لأنه أحياها بعد السقوط، وأصلح حال ماليَّتها. وإضافةً إلى ذلك، فإنه كان يتسم بالقوة حتى حكي إنه طعن درقة[1] نحو إحدى عشرة طبقة بعودٍ فثبت فيها، وأرسلها إلى مصر، وكان بها العسكر المملوكي المشهورون بالقوة، وجعل مكافأة لمن يقدر على نزعها، فلم يقدر على ذلك أحد.. وكان يباشر الحروب بنفسه، ويخالط جنوده، وينام أحيانًا في الغزوات على حصانه. ميلاد السلطان مراد الرابع:
ولد مراد الرابع في 28 جمادى الأولى سنة 1018هـ الموافق 29 أغسطس سنة 1609م، وقد توفي أبوه وهو صغير، فقامت أمه على تربيته وتنشئته، وصارت توجهه التوجيه الرشيد، ورجت له أن يكون من الرجال المعدودين، فكان كما أرادت له.
السلطان مراد الرابع العثماني
استتباب الأمن في البلاد
انتهت فترة نيابة السلطانة "كوسم" التي دامت نحو تسع سنوات، وأصبح مراد الرابع طليق اليد في إدارة شئون الدولة، بعد أن ضرب بيد من حديد على الثائرين، وقتل كل من ثبت أن له علاقة بالفتنة، فسكنت الثورة واستقرت الأوضاع، وبدأ السلطان في اتخاذ الإجراءات التي تعيد النظام إلى الدولة؛ حتى يفرغ لاستعادة ما فقدته الدولة من أراضيها. خرج السلطان بنفسه على رأس حملة كبيرة إلى بلاد فارس في سنة (1045 هـ= 1635م) وكان النظامُ يسود فرق الجيوش البالغة نحو 200 ألف جندي، فأعاد الانضباط، وما كانت عليه الجيوش العثمانية في أيام سليمان القانوني من ضبط ونظام. واستهل الجيش انتصاراته بفتح مدينة "أريوان" في الشمال الغربي من إيران في (25 من صفر 1045 هـ= 10 من أغسطس 1635م) ثم قصد مدينة "تبريز" ففتحها في (28 من ربيع الأول 1045هـ= 10 من سبتمبر 1635م)، ولم يواصل الجيش فتوحاته في إيران؛ إذ عاد السلطان إلى بلاده طلبًا للراحة. السلطان مراد الرابع و بغداد. وما كاد السلطان يستقر في إستنبول حتى عاود الصفويون القتال، فاستردوا "أريوان" بقيادة الشاه "صافي" بعد حصار لها دام ثلاثة أشهر، واستعادوا مدينة "تبريز" مع أجزاء كبيرة من أذربيجان. استنفرت هذه الأخبار حماس السلطان الشاب، فخرج في جيش كبير أحسن إعداده، واتجه إلى بغداد، وشرع في حصارها في (8 من رجب 1048 هـ= 15 من نوفمبر 1638م) وكان في المدينة المحاصرة حامية كبيرة تبلغ 40000 جندي، ولم يستطع الشاه الإيراني الاقتراب من الجيش العثماني، واعتمد على قوة جيشه المرابط في المدينة، وأبراج قلعتها الحصينة، لكن ذلك لم يغن عنها شيئا، فسقطت المدينة بعد حصار دام تسعة وثلاثين يومًا، في (18 من شعبان 1048 هـ= 25 من ديسمبر 1638م)، وعادت المدينة إلى الدولة العثمانية بعد أن بقيت في يدي الصفويين خمسة عشر عامًا.
السلطان مراد الرابع و بغداد
وبقية أخوته من زوجة أبيه السلطانة خرم. السلطان مراد الرابع العثماني. وكان هذا سبباً كافياً لإشعال الفتنة، بدأت السلطانة خرم زوجة والده والصدر الأعظم رستم باشا زوج أخته الذي قام بإشعال نار الفتنة، وكانت غايته هي تولية الأمير بايزيد لذا كان يجب عليهم لتحقيق غايتهم تصفية مصطفى، فقام مع زوجته ومع خرم والدة بايزيد بتدبير خطة لغايتهم، واستعانوا بموضوع سياسي خطير بالنسبة للدولة وهو تشيّع الأناضول. في ذلك الوقت كان السلطان سليمان قد جهز جيشاً بقيادته للتوجه نحو إيران، وكانت قد انتشرت شائعات وأقاويل بحق السلطان سليمان أنه تقدم في العمر ونهك جسده ولا يستطيع الخروج إلى أي غزوة، وأن الأمير مصطفى كان يتهيأ للجلوس على العرش ولكن رستم باشا حال دون ذلك، والحقيقة أن الأمير مصطفى قد تجاوز الأربعين وهو في مقدمة الأمراء من ناحية العلم والبطولة كما أن الجيش والشعب يحبانه، وقام بعض الحمقى عن حسن نية وبعضهم عن سوء نية بإيصال هذه الأقاويل إليه وحاولوا دفعه إلى العصيان. على إثر هذه الشائعات نقلت شبكات الفساد هذه الأخبار إلى السلطان سليمان مفادها أن الأمير يتواصل سراً مع شاه إيران وأنه اتفق معه أن يتزوج بنته وينقلب على والده السلطان وأقنعوه بهذا وعندما سمع السلطان سليمان بهذا الموضوع لأول مرة نهرهم وأجابهم وقال:
حاشا!
ولكن لما بلغ السلطان أن أحد أحفاده ثار ثانيًا ونهب بعض مدائن الشام، أمر بقتله وولده الأكبر، فقُتلا في ذي القعدة سنة 1044هـ إبريل سنة 1635م، فأطاعته الدروز بعد ذلك. ثم شرع في استرجاع ما اقتطعه الصفويون من دولته أثناء الفتن وفي عهد من سبقه، فأرسل عدة حملات باءت بالفشل، فأصرَّ على أن يخرج هو بنفسه على رأس حملة كبيرة في سنة (1045هـ/1635م) وقد اطمأن أن النظام صار يسود فرق الجيوش البالغة، فخرج معه نحو 200 ألف جندي، يعلوها الانضباط، وما كانت عليه الجيوش العثمانية في أيام سليمان القانوني من سكينة ونظام. واستهل انتصاراته بفتح مدينة "أريوان" في الشمال الغربي من إيران في (25 من صفر 1045هـ/10 من أغسطس 1635م) ثم قصد مدينة "تبريز" ففتحها في (28 من ربيع الأول 1045هـ/10 من سبتمبر 1635م)، ثم عاد بالجيش إلى بلاده طلبًا للراحة. قصة من مذكرات السلطان مراد الرابع - منتديات عبير. وما كاد السلطان يستقر في إستانبول حتى عاود الصفويون القتال، فاستردوا "أريوان" بقيادة الشاه "صافي" بعد حصار لها دام ثلاثة أشهر، واستعادوا مدينة "تبريز" مع أجزاء كبيرة من أذربيجان، فعاود الخروج إليهم سريعًا في جيش كبير أحسن إعداده، واتجه إلى بغداد، وشرع في حصارها في (8 من رجب 1048هـ/15 من نوفمبر 1638م)، وكان في المدينة المحاصرة حامية كبيرة تبلغ 40000 جندي.
ثم أمر بإعدام رجب باشا بعد ثبوت وقوفه وراء الثورة، وأسند الصدارة إلى طاباني ياصي محمد باشا، أحد الوزراء المخلصين له. السلفيون
رغم ذلك، ظل الشارع في إسطنبول ملكا للانكشارية، فعمد مراد الرابع إإلى الاستعانة بجماعة القاضيزادية السلفية التي كان يترأسها خطيب جامع آيا صوفيا قاضي زاده أحمد أفندي وأقنعهم بإيمانه بقضيتهم، ألا وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كي يستخدمهم كميليشيات مسلحة بالهراوات والسكاكين ضد الانكشارية إذا ما أشعل الأخيرون تمردا في العاصمة ضده. قبل القاضيزاديون الدور الذي طلبه منهم السلطان، بينما تماهى الأخير معهم في تحريمهم الخمر والقهوة وجعله أمرا رسميا للدولة، كما قبل مداهمتهم المقاهي العامة في إسطنبول بحجة كونها أوكارا للرذائل. كيف توفي السلطان مراد الرابع - أجيب. وأصبح من المألوف أن يشاهد مراد الرابع في شوارع المدينة وهو يقبض بنفسه على شاربي القهوة والخمور ثم ينفذ فيهم حكم الإعدام بيده. والطريف أنه كان يفعل ذلك بحماسة بينما كان في الجلسات المغلقة لقصره يشرب النبيذ بكثافة أثرت في صحته العامة كما سيرى لاحقا. مراد يغزو بغداد
وفي عام 1635، خرج السلطان بنفسه على رأس حملة كبيرة إلى إيرانوتمكن من الاستيلاء على مدينة "أريوان" في الشمال الغربي منها ثم قصد مدينة "تبريز" فسيطر عليها في سبتمبر من نفس العام، ثم عاد إلى إسطنبول.