كعب بن زهير شاعر مخضرم عاش عصرين مختلفين هما عصر ما قبل الإسلام وعصر صدر الإسلام، كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم، فأهدر دمه فجاءه كعب مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول، فعفا عنه النبي، وخلع عليه بردته، وينتمي كعب إلى عائلة من الشعراء: فأبوه زهير بن أبي سلمى، وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء. وقد كَثُر مخمّسو لاميته ومشطّروها وترجمت إلى غير العربية.
- Sotoor.net — نبئت ان رسول الله اوعدني | قصيدة البردة
- نبئت أن رسول الله اوعدنى والعفو عند رسول الله مأمول
- قصائد المتنبي في مدح الرسول - موضوع
- الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل: الأقسام | الأمثلة | الإعراب
- اعراب هذه الابيات. أنبئت ان رسول الله اوعدنى والعفو عند رسول الله مأمول ان الرسول لنور يتضاء به مهند من مسيوفا الله مسلول - إسألنا
- إسلام ويب - تفسير الألوسي - تفسير سورة مريم - تفسير قوله تعالى يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا- الجزء رقم16
Sotoor.Net — نبئت ان رسول الله اوعدني | قصيدة البردة
خلق: فعل ماض مبني على الفتح. الذين: فاعل مرفوع بالضمة. من دونه: جار ومجرور، ودون مضاف، والضمير في محل جر بالإضافة، وشبه
الجملة لا محل له من الإعراب صلة الذي. وجملة خلق لا محل لها من الإعراب صلة ذا الموصولة على الوجه الثاني. وجملة الاستفهام المعلقة "ماذا خلق" سدت مسد مفعولي أروني. ويجوز أن تكون بمعنى أخبروني فـ تتعدى لمفعولين فقط، الأول الضمير
المتكلم المتصل بها، والثاني الجملة الاستفهامية، والوجه الأول أحسن. نبئت: فعل ماض مبني للمجهول، والتاء في محل رفع نائب فاعل، وهي في
الأصل المفعول الأول لنبأ، وجملة نبئت لا محل لها من الإعراب ابتدائية. أن رسول: أن حرف مشبه بالفعل، ورسول اسمها منصوب، وهو مضاف. الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. أوعدني: أوعد فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، وياء
المتكلم في محل جر بالإضافة. وجملة أوعدني في محل نصب خبر أن. وجملة أن ومعموليها سدت مسد المفعولين الثاني والثالث لنبأ. الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل: الأقسام | الأمثلة | الإعراب. والعفو: الواو للحال، أو عاطفة، والوجه الأول أحسن، والعفو مبتدأ
مرفوع. عند رسول الله: عند ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمأمول الآتي، وعند مضاف،
ورسول مضاف إليه مجرور، وسول مضاف، والله مضاف إليه.
نبئت أن رسول الله اوعدنى والعفو عند رسول الله مأمول
أنبا: نحو: أنبأت محمدا عليا قادما. ومنه قول الأعشى:
وأُنبِئتُ قيسا ولم أبلُهُ
كما زعموا خيرا أهل اليمن
فـ "أنبئت" فعل ماض مبني للمجهول، والتاء في محل رفع نائب فاعل، وهي
المفعول الأول في الأصل، قيسا مفعول به ثان، وخيرا مفعول به ثالث. ويجوز أن يكون منه قوله تعالى: (هل أنبئكم على من تنزل الشياطين}221
الشعراء. قال أبو حيان: الجملة الاستفهامية في موضع نصب لأنبئكم، لأنه معلق، لمجيئه
بمعنى أعلمكم، فإن قدرتها متعدية لاثنين كانت سادة مسد المفعول
الثاني، وإن قدرتها متعدية لثلاثة كانت سادة مسد المفعول الثاني
والثالث والضمير المتصل بالفعل في محل نصب المفعول الأول. خبَّر: نحو: خبرت الطلاب أن الامتحان غدا. أخبر: نحو: أخبرت والدي عليا قادما. أولا: يمكن تعدية الفعل إذا كان لازما بواحدة مما يأتي:
1 ـ الهمزة:
نحو: جلس الطالب. نقول: أجلست الطالب. فأصبح الفاعل مفعولا لتعدي الفعل بوساطة همزة التعدية "النقل" ، وفي
هذه الحالة تعدى الفعل لمفعول به واحد لأنه لازم في الأصل. نبئت أن رسول الله اوعدنى والعفو عند رسول الله مأمول. وإذا كان الفعل متعديا في الأصل إلى مفعول به واحد
تعدى بالهمزة إلى مفعولين ، وإذا كان متعديا لمفعولين
يتعدى بالهمزة إلى ثلاثة مفاعيل. مثل: علم وأعلم، ورأى وأرى.
قصائد المتنبي في مدح الرسول - موضوع
الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل
من الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل الأفعال الآتية:
أرى
أعلم
حدّث
نبّأ
أنبأ
خبّر
أخبر
أقسام الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل
تنقسم الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل إلى قسمين:
أفعال متعدّية بواسطة
أفعال متعدية بدون واسطة
1- الأفعال المتعدية بواسطة
الأفعال المتعدية بواسطة ، هي:
من الأفعال المتعدية ما يتعدى لثلاثة مفاعيل بوساطة الهمزة
التي تعرف بهمزة النقل ، أو همزة التعدية وهي الفعلين:
أرى، وأعلم. نحو: أرى والدك زيدا خالدا أخاك. ونحو: أعلمت عليا محمدا مسافرا. فالمفعول الأول من هذه المفاعيل في المثالين السابقين كان في الأصل فاعلا،
وذلك قبل أن يتعدى الفعل بالهمزة ، وأصل الكلام:
رأى زيد خالدا أخاك. وعلم عليّ محمدا مسافرا. وقد يكون من "أرى" الناصبة لثلاثة مفاعيل. قوله تعالى: {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم} 167 البقرة. فالفعل "يرى" مضارع "أرى"، ومفعوله الأول الضمير المتصل به، وأعمالهم
مفعوله الثاني، وحسرات مفعوله الثالث كما ذكر الزمخشري. وقيل حسرات حال. ـ وقوله تعالى: {فأروني ماذا خلق الذين من دونه}11 لقمان. فالضمير في "أروني" مفعول به أول، وجملة: ماذا... إلخ سدت مسد المفعولين
الآخرين.
الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل: الأقسام | الأمثلة | الإعراب
نبئت أن رسول الله أوعدني - YouTube
اعراب هذه الابيات. أنبئت ان رسول الله اوعدنى والعفو عند رسول الله مأمول ان الرسول لنور يتضاء به مهند من مسيوفا الله مسلول - إسألنا
حللت أهلاً ونزلت دار كرام. ننتظر أن نلتقى دوماً على ضفاف الحرف السامق والود العابق. تحياتي
13-02-2006, 06:15 AM
#6
شاعر وناقد
سلام اللـه عليكم
الاخ الفاضل الاستاذ الاديب أشـــرف الخضــــرى
ان الرسائل تظهرها عناوينها ايها الفاضل, سعدت بما تفضلت به,
وافرحني وجودك في الواحة المباركة, واحة الخير والعطاء, بين
النخبة من اهل الشعر والادب والفكر والعلم, نخبة متميّزة, اعتز
بهم وافخر, وانت الان بينهم اعتز بك ايها الاديب الفاضل. انتظر المزيد المزيد من عطائك, وساكون دوما بالانتظار متواصلا
وقارئا لك. اخوكم
السمان
07-03-2006, 04:11 AM
#7
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيبة بنت كعب
بوركت ايتها الاخت الكريمة
حماك ربى ولك مودتى وتقديرى
07-03-2006, 04:14 AM
#8
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان الاسلام
اهلا ومرحبا يا وجه النور
بوركت استاذى عدنان الاسلام
مودتى واعتزازى لحفاوة كلماتك الوضاءة
07-03-2006, 04:16 AM
#9
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا القحطاني
ارق تحياتى ايتها الاخت الكريمة نورا
واتمنى ان يديم الله هذا الجو النقى البهى فى هذه الواحه الشامخة باهلها ورونقها
07-03-2006, 04:19 AM
#10
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.
إعراب: أنبئت أن رسول الله أوعدنى والعفو عند رسول الله مأمول
أنبئت: فعل ماضٍ مبنى على السكون وهو مبنى للمجهول
التاء: تاء الفاعل فى محل رفع نائب فاعل
أن: حرف ناسخ مبنى لا محل له من الإعراب. رسول: اسم أن منصوب وعلامة النصب الفتحة. الله: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة. أوعدنى: فعل ماضٍ مبني على الفتح
النون للوقاية
ياء المتكلم ضمير متصل فى محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية (أوعدنى) فى محل رفع خبر أن. و العفو: الواواستئنافية. العفو: مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمة. عند: ظرف مكان منصوب وعلامة النصب الفتحة. رسول: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة. الله: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة. مأمول: خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمة. الرسول: اسم أن منصوب وعلامة النصب الفتحة. لنور: اللام حرف توكيد ونور: خبر أن مرفوع وعلامة الرفع الضمة. يستضاء: فعل مضارع مبنى على الضم للمجهول. به: الباء حرف جر، والهاء ضمير متصل مبنى فى محل جر. مهند: خبر ثانٍ مرفوع وعلامة الرفع الضمة. من: حرف جر
سيوف: اسم مجرور بمن وعلامة الجر الكسرة. مسلولُ: نعت مرفوع وعلامة الرفع الضمة.
يرثني ويرث من آل يعقوب يرثني ويرث من آل يعقوب: قال تعالى: ﴿یَرِثُنِی وَیَرِثُ مِنۡ ءَالِ یَعۡقُوبَۖ وَٱجۡعَلۡهُ رَبِّ رَضِیࣰّا﴾ صدق الله العظيم [مريم ٦] من المعروف أنّ سيدنا (إبراهيم عليه السلام) أنجب ( إسحاق وإسماعيل عليهما السلام) وكانت النبوة في إسحاق من ولده يعقوب، وزكريا عليه السلام من نسلِ يعقوب وآخر نبي من بني يعقوب هو عيسى الذي كانت رسالته البشارة بنبيٍ يأتي من الفرع الثاني من نسل إبراهيم اسمه أحمد وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
إسلام ويب - تفسير الألوسي - تفسير سورة مريم - تفسير قوله تعالى يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا- الجزء رقم16
تفسير الطبري آية(6)
وقوله: {يرثني ويرث من آل يعقوب} يقول:
يرثني من بعد وفاتي مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة، وذلك أن زكريا كان من ولد يعقوب. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
17693 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح، قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة. حدثنا مجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة. حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة. 17696 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن مبارك، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله أخي زكريا، ما كان عليه من ورثة ماله حين يقول فهب لي من لدنك وليا، يرثني ويرث من آل يعقوب".
إعراب الآية 6 من سورة مريم - إعراب القرآن الكريم - سورة مريم: عدد الآيات 98 - - الصفحة 305 - الجزء 16. (يَرِثُنِي) مضارع والنون للوقاية والفاعل مستتر والياء مفعول به والجملة صفة لوليا (وَيَرِثُ) الواو حرف عطف ومضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة معطوفة (مِنْ آلِ) متعلقان بيرث (يَعْقُوبَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف (وَاجْعَلْهُ) الواو عاطفة وأمر للدعاء والفاعل مستتر والهاء مفعول به أول والجملة معطوفة (رَبِّ) منادى بأداة نداء محذوفة وهو منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة (رَضِيًّا) مفعول به ثان لاجعله. يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) ولذلك قال: { يرثني ويرث من آل يعقوب} فإن نُفوس الأنبياء لا تطمح إلا لمعالي الأمور ومصالح الدين وما سوى ذلك فهو تبع. فقوله { يَرِثُني} يعني به وراثة ماله. ويؤيّده ما أخرجه عبد الرزاق عن قتادة عن الحسن أن النبيء صلى الله عليه وسلم قال: " يرحم الله زكرياء ما كان عليه من وراثة ماله " والظواهر تؤذن بأن الأنبياء كانوا يُورَثون ، قال تعالى: { وورث سليمان داوود} [ النمل: 16]. وأما قول النبيء صلى الله عليه وسلم " نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركْنَا صدقةٌ " فإنما يريد به رسول الله نفسَه ، كما حمله عليه عُمر في حديثه مع العبّاس وعليّ في «صحيح البخاري» إذ قال عمر: «يريد رسول الله بذلك نفسه» ، فيكون ذلك من خصوصيات محمد صلى الله عليه وسلم فإن كان ذلك حكماً سابقاً كان مراد زكرياء إرث آثار النبوءة خاصة من الكتب المقدّسة وتقاييده عليها.