تفسير الميزان
للعلامة الطباطبائي PDF {الميزان في تفسير القران}
الميزان في تفسير القران للطباطبائي
اشترك بالنشرة البريدية للموقع
أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني. عنوان البريد الإلكتروني
الميزان في تفسير القرآن Pdf
ثم
يعلق الطباطبائي فيقول:
الرواية من قبيل الإشارة إلى بعض المصاديق ، وهو من أفضل المصاديق ، وهو النبي صلى
الله عليه وسلم والطاهرون من أهل بيته عليهم السلام ، وإلا فالآية تعم بظاهرها
غيرهم من الأنبياء والأوصياء والأولياء " انتهى. الميزان " (15/141)
3-
كثرة الموضوعات والمكذوبات والأحاديث التي لا أصل لها ، والتي يقرر من خلالها عقائد
ومبادئ باطلة ، وهذه أمثلتها لا تحصى كثرة. يقول الدكتور محمد حسين الذهبي رحمه الله:
وأشهر تعاليم الإمامية الاثني عشرية أمور أربعة: العصمة ، والمهدية ، والرجعة ،
والتقية. أما
العصمة: فيقصدون منها أن الأئمة معصومون من الصغائر والكبائر في كل حياتهم ، ولا
يجوز عليهم شيء من الخطأ والنسيان. وأما المهدية: فيقصدون منها الإمام المنتظر الذي يخرج في آخر الزمان ، فيملأ الأرض
أمناً وعدلاً بعد أن مُلئت خوفاً وجوراً ، وأول مَن قال بهذا هو " كيسان " مولى
عليّ بن أبي طالب في محمد ابن الحنفية ، ثم تسرَّبت إلى طوائف الإمامية فكان لكل
منها مهدي منتظر. وأما الرجعة: فهي عقيدة لازمة لفكرة المهدية ، ومعناها: أنه بعد ظهور المهدي
المنتظر يرجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الدنيا ، ويرجع عليّ ، والحسن ، والحسين
، بل وكل الأئمة ، كما يرجع خصومهم ، كأبي بكر وعمر ، فيُقتص لهؤلاء الأئمة من
خصومهم ، ثم يموتون جميعاً ، ثم يحيون يوم القيامة.
الكتاب: تفسير الميزان المؤلف: العلامة الطباطبائي عدد الأجزاء: 20 مصدر الكتاب: موقع الكوثر [ الكتاب مرقم آلياً غير موافق للمطبوع] تم استيراده بواسطة مؤسسة بلاغ المبين بيانات الكتاب العنوان تفسير الميزان – العلامة الطباطبائي المؤلف العلامة الطباطبائي عدد الأجزاء 20
كلمات الاغنية
كلمات اغنية اخفي الهوا - زجزاج
أخفي الهوى ومدامعي تبديه
وأميته وصبابتي تحييه ومعذبي
حلو الشمائل أهيف قد جمعت
كل المحاسن فيه فكأنه بالحسن صورة يوسف
وكأنني بالحزن مثل أبيه
يا محرقا بالنار وجه محبه
مهلاً فإن مدامعي تطفيه
أحرق بها جسدي وكل جوارحي
واحرص على قلبي فإنك فيه
إن أنكر العشاق فيك صبابتي
فأنا الهوى وابن الهوى وأخيه
أخفي الهوى ومدامعي تبديه - ابن الفارض - عالم الأدب
قصة قصيدة أخفي الهوى ومدامعي تبديه أمّا عن مناسبة قصيدة "أخفي الهوى ومدامعي تبديه" فيروى بأنه كان يعيش في مصر شاعر سوري الأصل يسمى ابن الفارض، وكان هذا الشاعر متصوفًا، يهيم بحب الله تعالى، وفي يوم من الأيام رأى فتاة في أحد الشوارع القريبة من مسكنه، وتعلق قلبه في هواها، ولم يعرف من هي هذه الفتاة، فسأل عنها، ووجد بأنها تسكن في جواره، وبقي قلبه معلق في هذه الفتاة، ولكنه لم يخبر أحدًا عنه.
أخفي الهوى ومدامعي تبديه - اقتباسات ابن الفارض - الديوان
أخفي الهوى ومدامعي تبديه - ابن الفارض - عالم الأدب | Holy quotes, Arabic quotes, Words quotes
تحميل اغنية اخفي الهوا - زجزاج Mp3 | مطبعه دوت كوم
[٢] إن أنكرَ العُشّاق فيك صبابتي:::فأنا الهوى وابنُ الهوى وأخيه
لو أنكر الناس جميعًا عشقي ومحبتي، واتهموني بالكذب فأنا لن أدافع عن عشقي؛ لأنني ابن ذاك العشق ووالده وأخيه وكل شيء له. [٢]
الأفكار الرئيسة في قصيدة أخفي الهوى ومدامعي تبديه
وردت في القصيدة مجموعة من الأفكار الرئيسة ومن أهمها: [٣]
حب الله تعالى لا يُمكن إخفاؤه فالدموع الصادقة تفشيه
أوصاف الله تعالى كاملة، وهو وحده الجدير بذلك الحب. حبّ الله يحمي الإنسان من نار جهنم. معاني المفردات في قصيدة أخفي الهوى ومدامعي تبديه
ورد في القصيدة مجموعة من المفردات الغريبة التي لا بدّ من الوقوف عليها مع شرحها من أجل بيان المعنى العام، ومن ذلك:
المفردة
معناها
الصبابة
هي كثرة الشوق وحرقته وحرارته. [٤]
الشمائل
هي الطباع والخصال التي يتمتع بها الفرد. [٥]
الهوى
هو شدة العشق وتعلق القلب. [٦]
الصور الفنية في قصيدة أخفي الهوى ومدامعي تبديه
وردت مجموعة من الصور الفنية في قصيدة أخفي الهوى ومدامعي تبديه، ومن أهمها ما يأتي: [٣]
وكأنني في الحزن مثل أبيه شبّه الشاعر نفسه بيعقوب والد يوسف عليه السلام لمّا حزن على فراق ابنه. أخفي الهوى ومدامعي تبديه جعل الشاعر المدامع مثل الإنسان الذي يُظهر شيئًا يُحاول الآخر إخفاؤه وستره.
معلومات عن: ابن الفارض
ابن الفارض
عمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي الأصل، المصري المولد والدار والوفاة، أبو حفص وأبو القاسم، شرف الدين ابن الفارض. أشعر المتصوفين. يلقب بسلطان العاشقين. في شعره فلسفة تتصل بما يسمى (وحدة الوجود) قدم أبوه من حماة (بسورية) إلى مصر، فسكنها، وصار يثبت الفروض للنساء على الرجال بين يدي الحكام، ثم ولي نيابة الحكم فغلب عليه التلقيب بالفارض. وولد له (عمر) فنشأ بمصر في بيت علم وورع. ولما شبّ اشتغل بفقه الشافعية وأخذ الحديث عن ابن عساكر، وأخذ عنه الحافظ المنذري وغيره. ثم حبب إليه سلوك طريق الصوفية، فتزهد وتجرد، وجعل يأوي إلى المساجد المهجورة في خرابات القرافة (بالقاهرة) وأطراف جبل المقطم. وذهب إلى مكة في غير أشهر الحج، فكان يصلي بالحرم، ويكثر العزلة في واد بعيد عن مكة، وفي تلك الحال نظم أكثر شعره. وعاد إلى مصر بعد خمسة عشر عاماً، فأقام بقاعة الخطابة بالأزهر، وقصده الناس بالزيارة، حتى أن الملك الكامل كان ينزل لزيارته. وكان جميلاً نبيلا، حسن الهيئة والملبس، حسن الصحبة والعشرة، رقيق الطبع، فصيح العبارة، سلس القياد، سخياً جواداً. وكان أيام ارتفاع النيل يتردد إلى مسجد في (الروضة) يعرف بالمشتهى، ويحب مشاهدة البحر في المساء.