ويوم القيامة - عباد الله - يقول الله - تبارك وتعالى - لأهل النار مقرعًا وموبِخًا: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴾ [المؤمنون: 115 - 116]، ولما ذكر - جل وعلا - خلقه للإنسان من نطفة إلى مضغة إلى أن أصبح إنسانًا سويًّا، قال - جل وعلا - في ذلكم السياق: ﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ﴾ [القيامة: 36]؛ أي: لا يبعث ويحاسب ويعاقب، أو {أيحسب الإنسان أن يترك سدى}، أي: لا يؤمر ولا ينهى، وكلا المعنيين مراد في هذه الآية. الواجب على المسلم في الأسماء - كنز الحلول. فالله - عز وجل - لا يترك الخلق في الدنيا دون أمر ولا نهي، ولا يتركهم يوم القيامة دون حساب ولا عذاب. إنَّ الله - عز وجل - خلق الخلق ليعبدوه، وأوجدهم ليفردوه - تبارك وتعالى - بالعبادة والطاعة والذل والخشوع، خلق الخلق - عباد الله - ليأمرهم وينهاهم، ليأمرهم بطاعته وعبادته، وينهاهم عن المعاصي والآثام. وإذا تأمل المسلم هذه الحقيقة العظيمة الجلية، يأتي في هذا المقام سؤال من الأهمية بمكان، ألا وهو يا عباد الله: ما واجبنا نحو ما أمرنا الله به؟ نحن خَلْقٌ لله، خلقنا الله - عز وجل - ليأمرنا وينهانا، خلقنا - عز وجل - لنطيعه، ونمتثل أمره، فما هو واجبنا - عباد الله - نحو ما أمرنا الله - جل وعلا - به؟
ذكر أهل العلم - رحمهم الله - أنَّ الواجب على كلِّ مسلم نحو ما أمره الله به أمور سبعة عظيمة فاعقلوها وعوها - رحمكم الله - أمور سبعة تجب علينا نحو كل ما أمرنا الله به؛ من توحيد وصلاة، وصيام وحج، وصدقة وبر، وغير ذلك من الطاعات والأوامر والنواهي الواردة في كتاب الله وسنَّة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم.
الواجب على المسلم تجاه غير المسلم
اللهم اغفر لنا ذنبنا كله؛ دقه وجله، أوله وآخره، سره وعلنه. عباد الله لنتوجه إلى الله - عز وجل - بقلوب واثقة ونفوس مطمئنة، ورغبة صادقة بلا يأس ولا قنوط راجين آملين في أن يغيث بلادنا بالغيث المغيث، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم اسقنا وأغثنا، إلهنا وسيدنا ومولانا نتوجه إليك يا ربنا بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا، نسألك يا الله برحمتك التي وسعت كل شيء، نسألك يا الله بأنك أنت المنان واسع الفضل، عظيم المن جزيل العطاء، نسألك يا الله يا رحمن يا رحيم، يا كريم يا محسن، يا جواد يا معطي، نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا، أن تسقينا الغيث، ولا تجعلنا من القانطين. اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم أغثنا غيثًا مغيثًا، هنيئًا مريئًا، سحًّا طبقًا، نافعًا غير ضار، اللهم أغث قلوبنا بالإيمان وديارنا بالمطر، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على عبد الله ورسوله نبيِّنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
الواجب على المسلم في الأسماء - كنز الحلول
ا هـ
أما الزكاة فلا مانع من دفعها للمؤلفة قلوبهم من الكفار لقوله - عز وجل -: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ﴾[التوبة: 60] الآية، أما مشاركة الكفار في احتفالاتهم بأعيادهم فليس للمسلم أن يشاركهم في ذلك. المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(27/348- 352)
خلاصة المقال: عرض المقال أسماء الله الحسنى، ومعاني بعض أسماء الله الحسنى، وثمرات معرفة هذه الأسماء، وما هي الآداب الواجب التحلي بها مع أسماء الله الحسنى. المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2677، صحيح. ↑ أبو حامد الغزالي (1987)، المقصد الأسنى (الطبعة الأولى)، قبرص: دار الجفان والجابي، صفحة 60. بتصرّف. ↑ سورة طه، آية: 5. ↑ سورة المائدة، آية: 39. ^ أ ب ت د. زيد محمد شحاتة، المنهج الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى ، السعودية: مكتبة العواصم، صفحة 562-564، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 143. ↑ سورة التوبة، آية: 128. ↑ سورة النساء، آية: 149. ↑ سورة النساء، آية: 99. ↑ عبد الرحمن بن ناصر البراك، توضيح مقاصد العقيدة الواسطية (الطبعة الثالثة)، السعودية: دار التدمرية، صفحة 94. بتصرّف. ↑ سورة الحشر، آية: 24. ↑ عبد الرحمن السعدي، تفسير أسماء الله الحسنى للسعدي ، المدينة المنورة: الجامعة الإسلامية، صفحة 170. بتصرّف. ^ أ ب عبد الرحمن السعدي، تفسير أسماء الله الحسنى للسعدي ، المدينة المنورة: الجامعة الإسلامية، صفحة 171-172. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 137. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 3482، صحيح.
قال الزهري: (تلا عمر هذه الآية على المنبر، ثم قال: استقاموا والله لله بطاعته، ولم يَروغوا روغان الثعالب). [2]. روى مسلم في صحيحه مِن حديث سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولًا: لا أسأل عنه أحدًا بعدك، قال: ((قُل: آمنتُ بالله فاستقم)). [3]. ولا يكون العبد على طريق الاستقامة: حتى تكون إرادته وأعماله وأقواله، وفق ما شرعه الله، وعلى سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ ﴾ [هود: 112] فقال: ﴿ كَمَا أُمِرْتَ ﴾، ولم يقل: كما أردتَ، فالمهتدي حقيقةً هو مَن كان سويًّا في نفسه، ويسير على الصراط المستقيم، قال تعالى: ﴿ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الملك: 22]. فصل: إعراب الآية رقم (36):|نداء الإيمان. قوله تعالى: ﴿ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ ﴾؛ يعني: عند الموت، قائلين: ﴿ أَلَّا تَخَافُوا ﴾؛ أي: مما تقدمون عليه مِن أمْر الآخرة، فإن للآخرة أهوالًا عظيمة تبدأ مِن القبر فهو أول منازل الآخرة، فهناك القبر وظُلمته وضمَّته ووحْشته، والنفخ في الصور، وعرصات يوم القيامة، والصراط، والميزان، كل هذه الأهوال يهوِّنها الله على أهل الاستقامة.
إسلام ويب - تفسير ابن رجب - تفسير سورة الأحقاف - تفسير قوله تعالى إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون- الجزء رقم2
وجملة: (لكم فيها ما تشتهي) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: (لكم فيها ما تدّعون) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. إِن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا | الغديان. وجملة: (تشتهي) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول. وجملة: (تدّعون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني. (32) (نزلا) حال منصوبة من العائد المحذوف أي تدّعونه نزلا، (من غفور) متعلّق بنعت ل (نزلا). الفوائد: الاستقامة: قال أهل التحقيق: كمال الإنسان أن يعرف الحق لذاته لأجل العمل به، ورأس المعرفة اليقينية معرفة اللّه تعالى، وإليه الإشارة بقوله إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ، ورأس الأعمال الصالحة أن يكون الإنسان مستقيما في الوسط، غير مائل إلى طرفي الإفراط والتفريط، فتكون الاستقامة في أمر الدين والتوحيد، وتكون في الأعمال الصالحة. سئل أبو بكر الصديق رضي اللّه تعالى عنه عن الاستقامة فقال: أن لا تشرك باللّه شيئا، وقال عمر بن الخطاب رضي اللّه تعالى عنه: الاستقامة أن تستقيم على الأمر والنهي، ولا تروغ روغان الثعلب، وقال عثمان رضي اللّه تعالى عنه: معنى استقاموا: أخلصوا في العمل، وقال علي رضي اللّه تعالى عنه: معنى استقاموا أدوا الفرائض، وهو قول ابن عباس، وقيل: استقاموا على أمر اللّه فعملوا بطاعته واجتنبوا معاصيه، وقيل: استقاموا على شهادة أن لا إله إلا اللّه حتى لحقوا باللّه، وكان الحسن إذا تلا هذه الآية قال: اللهم أنت ربنا فارزقنا الاستقامة.
إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنـزل عليهم الملائكة ألا تخافوا . [ فصلت: 30]
[ ص: 319] قوله تعالى: إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم. قوله تعالى: إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا قال عطاء عن ابن عباس: نزلت هذه الآية في أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - ، وذلك أن المشركين قالوا ربنا الله ، والملائكة بناته ، وهؤلاء شفعاءنا عند الله ، فلم يستقيموا. ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل. وقال أبو بكر: ربنا الله وحده لا شريك له ، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - عبده ورسوله ، فاستقام. وفي الترمذي عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا قال: قد قال الناس ثم كفر أكثرهم ، فمن مات عليها فهو ممن استقام قال: حديث غريب. ويروى في هذه الآية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي معنى استقاموا ، ففي صحيح مسلم عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلت: يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك - وفي رواية - غيرك. قال: قل آمنت بالله ثم استقم زاد الترمذي قلت: يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي ؟ فأخذ بلسان نفسه وقال: ( هذا).
إِن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا | الغديان
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا حكام, عن عنبسة, عن ليث, عن مجاهد ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) قال: أي على: لا إله إلا الله. قال: ثنا حكام عن عمرو, عن منصور, عن مجاهد ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) قال: أسلموا ثم لم يشركوا به حتى لحقوا به. قال: ثنا حكام عن عمرو, عن منصور, عن مجاهد, قوله ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) قال: أسلموا ثم لم يشركوا به حتى لحقوا به. إسلام ويب - تفسير ابن رجب - تفسير سورة الأحقاف - تفسير قوله تعالى إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون- الجزء رقم2. قال: ثنا حكام, قال: ثنا عمرو, عن منصور, عن جامع بن شداد, عن الأسود بن هلال مثل ذلك. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) قال: تموا على ذلك. حدثني سعد بن عبد الله بن عبد الحكم, قال: ثنا حفص بن عمر, قال: ثنا الحكم بن أبان, عن عكرمة قوله: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) قال: استقاموا على شهادة أن لا إله إلا الله. وقال آخرون: معنى ذلك: ثم استقاموا على طاعته. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أحمد بن منيع, قال: ثنا عبد الله بن المبارك, قال: ثنا يونس بن يزيد عن الزهري, قال: تلا عمر رضي الله عنه على المنبر: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) قال: استقاموا والله بطاعته, ولم يروغوا روغان الثعلب.
فصل: إعراب الآية رقم (36):|نداء الإيمان
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون عربى - التفسير الميسر: إن الذين قالوا: ربنا الله، ثم استقاموا على الإيمان به، فلا خوف عليهم من فزع يوم القيامة وأهواله، ولا هم يحزنون على ما خلَّفوا وراءهم بعد مماتهم من حظوظ الدنيا. السعدى: أي: إن الذين أقروا بربهم وشهدوا له بالوحدانية والتزموا طاعته وداموا على ذلك، و { اسْتَقَامُوا} مدة حياتهم { فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} من كل شر أمامهم، { وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} على ما خلفوا وراءهم. الوسيط لطنطاوي: ثم فصل - سبحانه - ما أعده للمحسين من جزيل الثواب فقال: ( إِنَّ الذين قَالُواْ رَبُّنَا الله.. ) أى: قالوا ذلك بألسنتهم ، وصدقت هذا القول قلوبهم ( ثُمَّ استقاموا) بعد ذلك على صراط الله المستقيم ، بأن فعلوا بإخلاص وطاعة كل ما أمرهم - سبحانه - بفعله ، واجتنبوا بقوة كل ما أمرهم بإجتنابه ، وقوله: ( فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) خبر " إن " وجئ بالفاء فى خبر الموصول لما فيه من معنى الشرط. أى: إن الذين قالوا ذلك ، ثم استقاموا وثبتوا على طاعتنا فلا خوف عليهم من لحوق مكروه بهم ، ولا هم يحزنون بسبب فوات محببو لديهم ، وإنما هم فى سعادة مستمرة ، وفى سرور دائم ، لا يعكره خوف من مستقبل مجهول ، ولا حزن على أمر قد مضى.
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) قول تعالى: ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) أي: أخلصوا العمل لله ، وعملوا بطاعة الله تعالى على ما شرع الله لهم. قال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا الجراح ، حدثنا سلم بن قتيبة أبو قتيبة الشعيري ، حدثنا سهيل بن أبي حزم ، حدثنا ثابت عن أنس بن مالك قال: قرأ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) قد قالها ناس ثم كفر أكثرهم ، فمن قالها حتى يموت فقد استقام عليها. وكذا رواه النسائي في تفسيره ، والبزار وابن جرير ، عن عمرو بن علي الفلاس ، عن سلم بن قتيبة ، به. وكذا رواه ابن أبي حاتم ، عن أبيه ، عن الفلاس ، به. ثم قال ابن جرير: حدثنا ابن بشار ، حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عامر بن سعد ، عن سعيد بن نمران قال: قرأت عند أبي بكر الصديق هذه الآية: ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) قال: هم الذين لم يشركوا بالله شيئا. ثم روي من حديث الأسود بن هلال قال: قال أبو بكر ، رضي الله عنه: ما تقولون في هذه الآية: ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) ؟ قال: فقالوا: ( ربنا الله ثم استقاموا) من ذنب.