ومازالت الصور بين يدى تضئ بأنوار المهابة والعزة والأمجاد
وهذه صورة ناصعة البياض ، يتصدرها ( محمد الفاتح) هذا الأمير الشاب ، الذى تهاوت أمامه أبواب القسطنطينية المنيعة مسبباً جرحاً
فى قلب أوروبا لم يندمل حتى الآن.. هذا الأمير أشاع الفزع والرعب فى قلوب ملوك وأمراء أوروبا على مدى سنوات حكمه الثلاثين.. وبلغ الإسلام والمسلمون فى عهده ذروة المجد والقوة حتى أننا نجد أجراس الكنائس فى شوارع أوروبا تدق معلنة أن هنا مسلم يسير فى شوارعنا حتى لايتعرض لأذى خوفاً ورعباً من سلطان المسلمين..!!!! ولم تفرح أوروبا لموت أحد كما فرحت لموت ( محمد الفاتح) وهذا ما اعترف به الغرب نفسه ففى كتابه الخلافة
كتب ( توماس أرنولد) يقول: لقد مات قبل محمد الفاتح عظماء
فى الإسلام ومات بعده عظماء فلم تحفل أوروبا بموت أحد منهم
مثلما حفلت بموت هذا السلطان …!!!! وأطلق المستشرقون عليه ( محمد الثانى)
وبالطبع فإن ( محمد الأول) هو النبى صلى الله عليه وسلم
وأعود إلى أرض الواقع مرغماً.. لأجد الواقع المؤلم ذل ومهانة وضعف وتخاذل وقتل وتشريد وسباب وتجريح ونبش فى جسد
متهاوى ينتظر يد القدر لتنتشله مما هو فيه.. وأجد نفسى صارخاً مستغيثاً.. كلبُ الروم ولا رشيد!؟. يارب.. أرسل إلينا
( محمد الثالث)
- جريدة الجريدة الكويتية | هارون الرشيد و كلب الروم الخليفة العباسي الذي حيّر المؤرخين شنَّ أعنف الحروب لغضبه من رسالة نقفور
- نقفور الأول - ويكيبيديا
- كلبُ الروم ولا رشيد!؟
- رسالة إلى كلب الروم | نبضات قلم
- ما رايك بمقولة "التعليم في الصغر كالنقش في الحجر"؟؟
جريدة الجريدة الكويتية | هارون الرشيد و كلب الروم الخليفة العباسي الذي حيّر المؤرخين شنَّ أعنف الحروب لغضبه من رسالة نقفور
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
(روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)...
05-02-2006, 02:50 PM
#1
اضطرت دولة الروم أمام ضربات الرشيد المتلاحقة إلى طلب الهدنة والمصالحة، فعقدت "إيريني" ملكة الروم صلحًا مع الرشيد، مقابل دفع الجزية السنوية له في سنة (181هـ= 797م)، وظلت المعاهدة سارية حتى نقضها إمبراطور الروم، الذي خلف إيريني في سنة (186هـ = 802م)، وكتب إلى هارون: "من نقفور ملك الروم إلى ملك العرب، أما بعد فإن الملكة إيريني التي كانت قبلي أقامتك مقام الأخ، فحملت إليك من أموالها، لكن ذاك ضعف النساء وحمقهن، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك من أموالها، وافتد نفسك، وإلا فالحرب بيننا وبينك". فلما قرأ هارون هذه الرسالة ثارت ثائرته، وغضب غضبًا شديدًا، وكتب على ظهر رسالة الإمبراطور: " من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام ". وخرج هارون بنفسه في (187 هـ= 803م)، حتى وصل "هرقلة" وهي مدينة بالقرب من القسطنطينية، واضطر نقفور إلى الصلح والموادعة، وحمل مال الجزية إلى الخليفة كما كانت تفعل "إيريني" من قبل، ولكنه نقض المعاهدة بعد عودة الرشيد، فعاد الرشيد إلى قتاله في عام (188هـ= 804م) وهزمه هزيمة منكرة، وقتل من جيشه أربعين ألفا، وجُرح نقفور نفسه، وقبل الموادعة، وفي العام التالي (189هـ=805م) حدث الفداء بين المسلمين والروم، ولم يبق مسلم في الأسر، فابتهج الناس لذلك.
نقفور الأول - ويكيبيديا
هكذا تعامل أمير المؤمنين هارون الرشيد مع نقفور كلب الروم.. إنه منطق القوة والشموخ والعزة الإسلامية التي لا تعرف التهاون والهوان.. في مواجهات الغرور والإثم والافتراء. وفي أيامنا هذه نرى "كلب الروم" تحت اسم جديد هو "باراك", وشارون, وبيجن, وغيرهم, وإن كان كل منهم يملك من الغرور والاستعلاء أضعاف أضعاف ما كان يملكه الكلب القديم نقفور، ومن سلوكيات الكلب الجديد أنه يتمطى، ويتصدى، ولا يجد منا رشيدًا يقف في وجهه، ولو ليوقف نباحه، أو يخفف من عدائه. الي هرقل كلب الروم. وكلب الروم الجديد لا يفعل ذلك ويتمادى فيه.. ويتمادى في التمادي إلا لأن "ساداتنا الكبار" يتمتعون بقابلية مدهشة لعطاءاته الكلبية.. فهو لا يشمخ بأنفه ويرفع رأسه إلا لأنه يرى أمامه رءوسًا خفيضة محنية، وأنوفًا تستلذ الرغام. وهو لايعلي نبرة نباحه إلا لأنه يرى أمامه سادة مهذبين يغضون الأصوات والأبصار، وهو لا ينظر من عل في غرور واحتقار ووقاحة إلا لأنه يرى "سادة فحولاً" يمدون إليه الأيدي في ابتسامات عريضة ليفوزوا بصورة تذكارية معه. ولنذكر أن من شرم الشيخ عاد كلب الروم إلى إسرائيل ليعلن فوزه بالضربة القاضية، وبالنقط لأنه يعلم أن ما اتفق عليه "سرًا" أكثر بكثير من المعلن للعالم والشعوب، ومن ذلك: ضرب حماس والجهاد.
كلبُ الروم ولا رشيد!؟
، لا إخال السؤال بحاجةٍ إلى جواب. فيا أتباع أرأف الخلق بالخلق، أنتم الأطباء فرفقًا بالمرضى من العصاة والمذنبين، عضوا عليه بالنواجذ فإنه ما كان في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الهوامش:
(1) الرخ: قطعةٌ من قطع الشطرنج وهي القلعة (الطابية)
(2) الجندي من المشاة، ومنه بيدق الشطرنج
هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن ساسة بوست
رسالة إلى كلب الروم | نبضات قلم
وقوله عز وجل: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى﴾ [طه:24 – 25]. فلا هدفا ساميا، ولا غايةً شريفة يعيشون من أجلها، ولا طهارة ولا نقاء؛ بل هم في وحل النجاسات والأقذار والظلم والأهواء؛ فأي الفريقين يعيش في أزمة.. رسالة إلى كلب الروم | نبضات قلم. ؟؟
إنه بمقارنة سريعة بين عقيدة الإسلام وأخلاقه وطهارته، وبين عقيدة الكفر وأخلاقه ورجسه ونجاسته؛ يتبين لنا ـ وبدون أي عناء ـ مدى الفرق والبون الشاسع بين الملتين؛ ملة الإسلام وملة الكفر؛ مفادها أن الإسلام نور والكفر ظلمات، والإسلام حياة والكفر موت، والإسلام بصيرة والكفر عمى، والإسلام سعادة واطمئنان والكفر شقاء وتعاسة واضطراب. وما أبلغ وصف الله عز وجل لهذه المفارقة حيث قال: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ﴾ [فاطر:22]. وبنظرة الى حياة الغرب الكافر وما فيه من الإلحاد، وغياب الهدف، والحيرة والشقاء، والعهر والقاذورات والعري، والظلم، والتكالب على المال من أي مصدر؛ تري أنهم يعيشون في أزمة خانقة ومعيشةٍ ضنكٍ؛ يحاولون الفرارمنها بمقارفة الفواحش، والخمور والمخدرات، والتعري والمجون، التي لا تزيدهم إلا شقاء وقلقا واكتئابا وانتحارا؛ فأي الفريقين أحق بكونه يعيش في أزمة.. ؟؟
وهنا نأتي الى المقالة الفاجرة التي تفوه بها المعتوه القذر؛ رئيس فرنسا "ماكرون"، حينما قال أن الإسلام يعيش في أزمة.
– خوف هرقل من إعلان إسلامه على الرغم من تصديقه لنبوة محمد صل الله عليه وسلم. – حرص هرقل على توضيح السبب من وراء أسئلته لأبو سفيان.
حق للجميع- "التعليم في الصغر كالنقش على الحجر" بقلم دونالد بلوم حق للجميع- "التعليم في الصغر كالنقش على الحجر"
بقلم دونالد بلوم
القنصل الامريكي العام في القدس
ان التعليم يغير الحياة. والتعليم يفتح الأبواب. هذه هي عبارات أسمعها مرارا وتكرارا من خريجي برامج التبادل التي ترعاها الحكومة الأميركية والذين قرروا السفر إلى الولايات المتحدة للدراسة في أرض بعيدة. فلماذا هذا التأثير الكبيرللتعليم؟ ربما تكون الاجابة في المثل العربي القديم القائل ان " التعليم في الصغر كالنقش على الحجر". ما رايك بمقولة "التعليم في الصغر كالنقش في الحجر"؟؟. في الأسبوع الماضي شاركت القنصلية الأمريكية العامة في القدس بعثات دبلوماسية أمريكية اخرى في جميع أنحاء العالم للاحتفال بأسبوع التعليم الدولي- والهدف منه هو التركيز على اهمية التعليم والتبادل الاكاديمي الدولي وتعزيز برامج إعداد الطلاب والمهنيين لعالم يتزايد فيه الترابط والاعتماد المتبادل. موضوع أسبوع التعليم الدولي لهذا العام هو "حق للجميع"، وهذا الشعار يعكس ما توليه الولايات المتحدة من اهمية قصوى للتعليم والتبادل الاكاديمي. يتفق الفلسطينيون والأمريكيون على أن للجميع الحق في التعليم، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الوضع الاقتصادي.
ما رايك بمقولة &Quot;التعليم في الصغر كالنقش في الحجر&Quot;؟؟
قد يتغاضى الأهل عن أهمية تعليم أطفالهم و إنتظامهم في نظام الحضانة و الروضة قبل المدرسة و يعتبرونها رفاهية أو تلجأ إليها الأم لإيجاد حلول فقط لوضع أطفالها أثناء عملها نهارا ، لكن من بعد قراءة هذه النقاط المحددة ، ستعلمين سيدتي الأهم أهمية تعرف أطفالك على مبادئ التعليم و اللغات و المهارات العلمية و الفنية و الأدبية قبل سن المدرسة ، حيث أثبت علميا أن المعلومات التي تطبع على أدمغة الاطفال بهذا السن ، لا يمكن محوها مع الزمن ، بل تبقى هي الأكثر رسوخا في ذهنه و ذاكرته. تعليم الروضة فرصة للنمو الصحيح
تعد بيئة الروضة أو الحضانة المكان الأفضل للطفل للتعامل مع العالم خارج محيط العائلة ، حيث تتوفر له فرص التعلم مع المعلمين و المجاميع من الطلاب لتكون المنظومة التعليمية متكاملة و ليست مجرد تلقين ، و ليقضي وقتا من المرح أثناء التعليم مما يرسخ المعلومات المكتسبة في عقله الصغير ، و يكون بيئة خصبة للتعلم المتطور في مرحلة الإبتدائية. دماغ الأطفال بيئة خصبة لتعلم اللغات قبل سن الخامسة
علميا أثبت ان دماغ الأطفال في عمر 3-5 سنوات يستوعب كما هائلا من الكلمات الجديدة و التي تحفر في ذاكرته، فقد يصل معدل النمو اللغوي لديه لتقبل من 900-2500 كلمة جديدة، كما يصبح تكون الجمل أطول و أكثر جودة و تعقيدا ، لكن هذه الكلمات يمكن اكتسابها عن طريقة التماس الإجتماعي أو التعليم و القراءة ، و هذا ما يطور قابلياتهم اللغوية من خلال الأسئلة و الأجوبة و التعلم في حقول المعرفة سواء كانت في الفن او العلوم أو حتى أثناء اللعب و ممارسة الانشطة الرياضية.
ان الولايات المتحدةالامريكية تفخر بما لديها من تقليد عريق بخصوص التعليم وعندها كليات وجامعات تعتبر من الاكثر عراقة في العالم. والتنوع في جامعاتنا هو واحد من أسباب نجاحنا. وتحقيقا لهذه الغاية، ترحب جامعاتنا في الولايات المتحدة بالطلبة الفلسطينيين. والحكومة الامريكية أيضا ترحب بالفلسطينيين للدراسة وإجراء البحوث جنبا إلى جنب مع طلاب وباحثين أميركيين، ونحن نريد التأكد من اطلاع الفلسطينيين على العديد من فرص التبادل التي نقدمها. هناك شابة فلسطينية تدعى لونا حضرت أسبوع التعليم الدولي الذي اطلقته القنصلية الأمريكية. وقد عادت لونا مؤخرا من برنامج تبادل فولبرايت في جامعة جولدن جيت في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا. وقالت ان الدراسة في الولايات المتحدة غيرت حياتها ووفرت لها اللقاء بأساتذة مميزين واكتساب رؤى جديدة والتعرف على ثقافات جديدة. ولكنها قالت أيضا ان تجربتها في الولايات المتحدة علمتها الكثيرعن بلدها. لقد علمتها تلك الرحلة الكثير عما تتمناه لبلدها ومستقبلها. ومما يثلج صدري أن أرى عددا من الطلاب الفلسطينيين والذين، كما فعلت لونا، عادوا من دراساتهم في الولايات المتحدة ليكون لهم دورا مؤثرا في مجتمعات واقتصاديات بلدهم.