تاريخ النشر: الأربعاء 18 ذو الحجة 1431 هـ - 24-11-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 143385
2816
0
198
السؤال
ما صحة هذا الحديث: لا صلاة خلف الصف؟ وهل من صلى خلف الصف بطلت صلاته؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فصلاة المنفرد خلف الصف قد أشبعنا القول فيها وذكرنا ما ورد من الأحاديث في النهي عنها وبينا مذاهب العلماء واختلافهم في صحتها بما تحسن مراجعته في الفتوى رقم: 130775.
- صحة صلاة المنفرد خلف الصف - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم صلاة المأموم عن يسار الإمام
- الدرر السنية
- دعاء اول جمعه في شوال - YouTube
صحة صلاة المنفرد خلف الصف - إسلام ويب - مركز الفتوى
المحذور الثاني: أن هذه الفرجة التي حدثت في الصف فإن الغالب أن الناس يتقاربون، وحينئذ يؤدي إلى حركة جميع الصف، ولولا جذب هذا الرجل ما تحرك الصف ولبقي الناس على أمكنتهم. المحذور الثالث: أنه ينقل صاحبه الذي جذبه من المكان الفاضل إلى المكان المفضول وفي هذا نوع اعتداء عليه. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم صلاة المأموم عن يسار الإمام. أما الحالة الثالثة وهي: أن نقول انصرف ولا تصلي مع الجماعة لأن الصف تام، وحينئذ نحرمه من صلاة الجماعة، ويكون منفرداً في موقفه وفي صلاته أيضاً. وتبقى عندنا الحالة الرابعة وهي: أن نقول له كن خلف الصف منفرداً في المكان، موافقاً في الأفعال، هذه الأخيرة هي خير الأقسام بلا شك فإذا كانت هي خير الأقسام فإنها تكون هي المطلوبة ونقول له قف خلف الصف وصل مع الإمام منفرداً؛ لأنك معذور. وأما قول الرسول - عليه الصلاة والسلام -: «لا صلاة لمنفرد خلف الصف» فهذا حمله من يرون أن المصافة ليست بواجبة حملوه على أنه بقي للكمال وليس نفياً للصحة، ولكن هذا الطريق ليس بصحيح؛ لأن الأصل في ما نفاه الشرع انتفاء الصحة. وهذا هو الأصل إلا إذا وجد دليل على أن المراد انتفاء الكمال، فيحمل على انتفاء الكمال وإلا فالأصل أن النفي للصحة. وبهذه المناسبة: أود أن أبين أن ما ورد نفيه للنصوص فله ثلاث حالات:
الحال الأولى: أن يكون نفياً لوجوده وهذا هو الأصل مثل: لا خالق إلا الله، هذا نفي لوجود خالق للخلق سوى الله - عز وجل - وهذا أعني نفي الوجود الذي يجب عليه حمل النفي أولاً؛ لأنه الأصل.
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم صلاة المأموم عن يسار الإمام
وعلى كل حال فهذه المراتب الثلاثة ينبغي لطالب العلم أن يلاحظها، أن الأصل في النفي نفي الوجود، فإن لم يمكن وكان الشيء موجوداً فهو محمولٌ على نفي الصحة، فإن لم يمكن وكان قد قام الدليل على الصحة فإنه يكون محمولاً على نفي الكمال. وعلى هذا فقوله لا صلاة لمنفردٍ خلف الصف أو لفردٍ خلف الصف هو من القسم الثاني؛ أي: مما نفيت صحته، فلا تصح صلاة منفردٍ خلف الصف، ولكن هذا يدل على وجوب المصافة، ووجوب المصافة عند التعذر يسقط بتعذره؛ لأن القاعدة المعروفة عند أهل العلم والتي دل عليها قوله تعالى: ﴿لا يكلف الله نفساً إلا وسعها﴾ تدل على أنه لا واجب مع العجز. وبهذا تبين أنه إذا تعذر الوقوف في الصف لكماله فإن المأموم أو الداخل يصف وحده ويتابع إمامه، وصلاته في هذه الحالة صحيحة. السؤال: أحسن الله إليكم. صحة صلاة المنفرد خلف الصف - إسلام ويب - مركز الفتوى. إذاً ملخص القول في هذا أن من وجد مكاناً في الصف ولم يصف فيه وصلى منفرداً فصلاته غير صحيحة، وإذا لم يجد مكاناً وجد الصف مكتملاً وصلى منفرداً
الشيخ: فصلاته صحيحة. السؤال: فصلاته صحيحة، بارك الله فيكم. هذه الشيخ: صلاته في الأول باطلة لأنه ترك الواجب؛ الواجب أن يدخل في الصف. وصلاته الثانية صحيحة لأنه تعذر عليه فعل الواجب.
الدرر السنية
رواه أحمد وابن ماجه. هذا إذا كان يجد فرجة في الصف، وقد سبق تفصيل هذه المسألة في الفتوى رقم: 4825 ، ولمزيد فائدة في الموضوع كله تراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 15177 ، 5286 ، 33139. والله أعلم. 2014-08-30, 04:31 PM #2 رد: حكم صلاة المنفرد خلف الصف. تصح صلاة المنفرد خلف الصف إذا لم يجد من يصف معه ما الحكم فيمن أتى صلاة الجماعة، ولم يجد مكاناً بآخر صف، ولم يجد من يصف معه، ثم قام بسحب أحد المصلين من آخر صف لكي يصف معه ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن لم يجد مكاناً في الصف، ولم يجد من يصف معه فليصل خلف الصف، وصلاته صحيحة على الراجح، لأنه بذل وسعه، والله سبحانه وتعالى يقول: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) [البقرة:286] ويقول: ( فاتقوا الله ما استطعتم). لا صلاة لمنفرد خلف الصف. [التغابن:16] وأما ما في المسند وغيره من أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الرجل الذي صلى وحده خلف الصف أن يعيد صلاته، محمول على أنه تعمد الصلاة خلف الصف. والراجح أيضاً أنه لا يسحب أحداً من الصف الذي أمامه، لأنه إن سحبه فستبقى فرجة في الصف، وترك الفرج منهي عنه. لما رواه أبو داود وصححه ابن خزيمة والحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا قطعه الله" ولأنه ينقل هذا الشخص من المكان الفاضل إلى المكان المفضول، كما أنه يحدث إرباكاً للمصلين.
وهو شاهد قوي لحديث وابصة بن معبد. لا صلاة لمنفرد خلف الصفحة الرئيسية. (2)أخرجه الترمذي (228) وأخرجه ابن ماجه (1004)، مسند أحمد" (18002)،وهو في "صحيح ابن حبان" (2199). (3) أخرجه أبو داود (671) ، والنسائي 2/93، وأبو يعلى (3163) ، وابن حبان (2155) ، وابن خزيمة (1546) ، والبيهقي 3/102، والبغوي (820) ، والضياء (2376)
(4) أخرجه أبو داود (666) ، وأحمد (5724) والنسائي في"المجتبى"2/93، وابنُ خزيمة (1549) ، والحاكم 1/213 وقال الحاكم: لهذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. (3)عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا، وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا، وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا", أخرجه مسلم (م) 132 - (440). (4) حديث أنس قال: ( فقمت أنا اليتيم وراءه – يعني وراء النبي صلى الله عليه وسلم - والعجوز من ورائنا) أخرجه البخاري (234) ومسلم (658).
ملخص المقال
نرى أحيانًا في بعض الصلوات مصلِّيًا يُصَلِّي بمفرده خلف الصفِّ! فما حكم هذه الصلاة التي اختلَّت فيها فكرة الاصطفاف التي تقوم عليها صلاة الجماعة؟
أهم مقتطفات المقال
السؤال:
الجواب:
إن موقف هذا المنفرد خلف الصفِّ يحتمل حالة من اثنتين:
أمَّا الحالة الأولى فهي أن يكون في الصفِّ مكان يسعه؛ وهذا قد اختلف أهل العلم في صحَّة صلاته؛ قال الإمام الترمذي رحمه الله: «كَرِهَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ، وَقَالُوا: يُعِيدُ إِذَا صَلَّى خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ. وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ». ثم حكاه -أيضًا- عن حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وَابْنِ أَبِي لَيْلَى وَوَكِيعٌ. ثم قال: «وَقَدْ قَالَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ: يُجْزِئُهُ إِذَا صَلَّى خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ. وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَابْنِ المُبَارَكِ و الشافعي »[1]. والراجح في ذلك ما ذهب إليه الإمام أحمد وغيره من أهل العلم، من أنه لا يجوز للمنفرد أن يُصَلِّيَ خلف الصفِّ، إذا أمكنه الدخول فيه، وأنه إذا فعل ذلك بطلت صلاته، ووجب عليه الإعادة. وقد دلَّ على ذلك ما رواه أبو داود والترمذي وغيرهما من أَنَّ رَجُلًا صَلَّى خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُعِيدَ الصَّلاةَ[2].
أوّل خطبة جمعة خطبها رسول الله ( صلى الله عليه وآله) في الإسلام ، هي في المدينة المنوّرة في بداية هجرته إليها ، ولم يخطب الجمعة في مكّة قبل الهجرة. الخطبة الأولى:
قال ( صلى الله عليه وآله) فيها: ( الحمد لله أحمده وأستعينه ، وأستغفره وأستهديه ، وأومن به ولا أكفره ، وأُعادي من يكفره ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، أرسله بالهدى والنور والموعظة على فترة من الرسل ، وقلّة من العلم ، وضلالة من الناس ، و إنقطاع من الزمان ، ودنوّ من الساعة ، وقرب من الأجل ، من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصهما فقد غوى وفرط وضلّ ضلالاً بعيداً. أُوصيكم بتقوى الله ، فإنّه خير ما أوصى به المسلم المسلم أن يحضّه على الآخرة ، وأنّ يأمره بتقوى الله ، فاحذروا ما حذّركم الله من نفسه ، وإنّ تقوى الله لمن عمل بها على وجل ومخافة من ربّه عون صدق على ما تبغون من أمر الآخرة ، ومن يصلح الذي بينه وبين الله من أمره في السر والعلانية لا ينوي بذلك إلاّ وجه الله ، يكن له ذكراً في عاجل أمره ، وذخراً فيما بعد الموت حين يفتقر المرء إلى ما قدّم ، وما كان من سوى ذلك يودّ لو أنّ بينها وبينه أمداً بعيداً ، ويحذّركم الله نفسه ، والله رؤوف بالعباد.
دعاء اول جمعه في شوال - Youtube
تبارت منظومة رئاسة الحرمين في خدمة القاصدين والمصلين والمعتمرين الذين قدموا لصلاة الجمعة والصلوات المفروضة الأخرى وصلاتي التراويح والقيام في المسجد الحرام والمسجد النبوي والذي شهد أمس تدفقا لمئات الآلاف من المصلين الذين تقاطروا للحرمين احتسابا للأجر والعفو والقبول فيما تبقى من أيام الشهر الكريم. السديس: جاهزية وتأهب وفق خطة محوكمة
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أنه لم رصد أي اختناقات بفضل الله في الحرمين وكانت هناك انسيابية كبيرة لتدفق الحشود من جميع الأبواب رغم كثافة المصلين، مؤكدا أن فتح سطح المسجد الحرام الأسبوع الماضي أدى إلى استيعاب الآلاف من المصلين ما أدى لتخفيف الازدحام في الطوابق السفلي في المسجد الحرام. ويتابع الرئيس العام أولا بأول التقارير الميدانية اللحظية والتواصل مع المساعدين والوكلاء كل فيما يخصه لضمان الراحة التامة والانسيابية في الحركة داخل المسجد الحرام وساحاته وضبط انسيابية حركة مئات الآلاف من المصلين. تشغيل الحرم بكافة طاقاته ساهم في تخفيف الازدحام
واستعدت رئاسة الحرمين الشريفين بشكل استباقي وحشدت كل طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة التدفق البشري الهائل التي شهدتها صلاة جمعة وبقية الصلوات في المسجد الحرام (الجمعة)، ونجحت في تحقيق الأهداف المرسومة والتي تتعلق بانسيابية حركة المصلين والحيلولة دون وجود كتل بشرية تعيق الحركة على الأبواب الرئيسية وفي المطاف وفي المسارات الخارجية لساحات الحرم.
عباد الله:
لم يجعل الله حداً لانقطاع الأعمال، إلا بالموت ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99] رب رمضان هو رب شوال، ورب سائر الشهور، نعم لرمضان مزية واعتبار، والمؤمن يزداد عمله في رمضان، ولكن لا ينقطع بعد رمضان. فلا تهجر الصلوات المكتوبات في بيوت الله تعالى، فالفرائض لها مزية واعتبار، وهي أحب إلى الله من النوافل حتى في رمضان، واسمعوا لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الشريف: ((قال الله تعالى: ما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه))؛ رواه البخاري. كما أن ترك المعاصي والآثام هو محرم في سائر الشهور، وتوبة التائبين في رمضان، تقتضي الإقلاع عن سائر الذنوب، ﴿ وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴾ [الفرقان: 71]. كما أن ترك اللغو والزور من الكلام، هو مطلب في سائر الأيام، وهو صفة المؤمنين الأخيار، ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ﴾ [الفرقان: 72]، وقد أمر الله نبيه الكريم بهذا القول العظيم: ﴿ وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [الإسراء: 53]، وهذا في سائر شهور العام.