ملخص كتاب هذه رسالاتُ القرآن، فمن يتلقَّاها؟! الجزء الاول
هى مجموع رسائل كتبها الشيخ فريد الانصارى حول رؤيته للقران
وكيفية الاستفادة منه والنيل من فيضه واشتملت على خمسة رسائل هامة
الرسالة الأولى: تحديد الوجهة:
ويذكر فيها الشيخ الأزمة
فى التعامل مع القران الكريم وما هى الوجهة الصحيحة فى معاملة القران وسماها
(التداول الاجتماعي للقران) وهى الانخراط العملى فى تصريف آيات الكتاب فى السلوك
البشرى العام تلاوة وتزكية وتعريض تربة النفس لأمطار القران ، وفتح حدائقا المشعثة
لمقارضه ومقاصة! حتى يستقيم المجتمع كله على موازين القران. وتحدث فيها عن الاشتغال
حياة. تحميل كتاب الإتقان في علوم القرآن الجزء الأول PDF - مكتبة نور. وفى القران: وهو عمل يتخذ كتاب الله أساس مشروعة ، وصلب عمله ومنهاجه ،
تلاوة وتزكية وتعلما وتعليما ،وذكر فيه حفظ القران فى هذا المنهج وهو حفظ الصحابة
للقران حيث كانوا يتلقون خمس آيات أو عشر فلا ينتقلون الى غيرها إلا بعد نجاحهم فى
ابتلاءاتها! فيكون حفظ القران مشروع حياة. ويختم الرسالة الأولى
بان الأمة اليوم فى حاجة ماسة الى من يبلغها هذه الرسالات ، على سبيل التجديد
وزيادة صلتها بكتاب الله ،فتعود الى احتلال موقعها من شهادتها على الناس ،وعلى
منهاج النبوة ،ووظائفها الكبرى: تلاوة القران بمنهج التلقى ،وتزكية النفوس بمنهج
التدبر ،وتعلما وتعليما للكتاب والحكمة بمنهج التدارس.
- الجزء الاول من القران ماهر المعيقلي
- الجزء الاول من القران الكريم بخط كبير
- الجزء الاول من القرأن الكريم مكتوب
- حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام بدأنا نستشعر وقوعه في هذا الزمن - الصفحة 4 - هوامير البورصة السعودية
- معنى المعية في قوله تعالى : (فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ ... ) . - الإسلام سؤال وجواب
الجزء الاول من القران ماهر المعيقلي
ومن المفيد هنا ملاحظة بدايات القصص الثلاث: فكلها بدأت بآيات تبيّن مجال الاستخلاف وكلها اشتملت على اختبارات في طاعة الله تعالى:
قصة آدم: أول آية في القصة [وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَـٰئِكَةِ إِنّي جَاعِلٌ فِى ٱلارْضِ خَلِيفَةً] (30) (اختبار آدم في مسألة عدم الأكل من الشجرة). تفسير من وحي القرآن - الجزء الأول. قصة بني اسرائيل: أول آية في القصة:[يَـٰبَنِى إِسْرٰءيلَ ٱذْكُرُواْ نِعْمَتِى ٱلَّتِى أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنّى فَضَّلْتُكُمْ عَلَى ٱلْعَـٰلَمِينَ] (47) (الاختبار في تنفيذ أوامر الله المختلفة وشكر النعم). قصة إبراهيم: أول آية في القصة وهي الآية 124: [إِنّى جَـٰعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا][وَإِذِ ٱبْتَلَىٰ إِبْرٰهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَـٰتٍ فَأَتَمَّهُنَّ] (تحدي الاب - تحدي القوم - الرمي في النار – الهجرة - ترك الولد والزوجة في الصحراء - الذبح). ونلاحظ في ختام الجزء الأول وبعد أن قصّ علينا القصص الثلاث تأتي الآية [قُولُواْ ءامَنَّا بِٱلله وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرٰهِيمَ وَإِسْمَـٰعِيلَ وَإِسْحَـٰقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلاسْبَاطِ وَمَا أُوتِىَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبّهِمْ لاَ نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ] (136).
الجزء الاول من القران الكريم بخط كبير
ولا نكاد نتذكر وجوده إلا عندما نقرا بعض آيات من القران! وما لنا وللشيطان ؟ انه بعيد عنا... انه هناك فى اعالى البحار النائ
الجزء الاول من القرأن الكريم مكتوب
ولِمَ لا تُخرِج جامعةُ القُرآن الكريم أولئك الهُداة المفلِحين وبانيها وواضع نظمها الحكيمُ العليم اللطيف الخبير، وأستاذُها الأعظم والقائم على تنفيذ أساليبها وتشريع مَناهِلها هو أشرف الخلق رُوحًا، وأبرُّهم قلبًا، وأزكاهم نفسًا، وأرحبهم صَدْرًا، وأهداهم سبيلاً (محمد بن عبدالله) ، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا. من ثَمَّ كان أوضَح المناهج إلى الإصلاح، وأقرب الطُّرق إلى الفَلاح، وأعذب الموارد لمادَّة حَياة الأرواح - هو ذلك القُرآن الكريم والتنزيل الحكيم، الذي نزَل به الرُّوح الأمين، على قلب أشرَفِ الأنبياء وأكرم والمرسَلين؛ هُدًى ورحمة وبشرى للمؤمنين.
وينادى بقولة: فيا شباب الأمة وأشبالها! هذا كتاب الله ينادى! وهذه الأمة
تستغيث فمن يبادر لحمل الرسالة.... من يفتح صدره لنور القران، فيقدح به أشواق
العلم والمعرفة به ؟ عساه ينال ينال شرف الخدمة فى صفوف الإغاثة القرآنية والإنقاذ
لملاين الغرقى فى مستنقعات الشهوات والشبهات.
و واجبات الصلاة..
جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وقول سبحان ربي العظيم في الركوع،
وقول سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد، وقول ربنا ولك الحمد للكل،
وقول سبحان ربي الأعلى في السجود، وقول رب اغفر لي بين السجدتين،
والتشهد الأول والجلوس له. فالأركان ما سقط منها سهوا أو عمدا بطلت الصلاة بتركه. والواجبات ما
سقط منها عمدا بطلت الصلاة بتركه، وسهوا جبره السجود للسهو، والله
أعلم. 122
24
790, 889
حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام بدأنا نستشعر وقوعه في هذا الزمن - الصفحة 4 - هوامير البورصة السعودية
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا
هذه الآية وغيرها من آيات بنفس السياق ، تدعو البشر للتصالح
مع الله وتنفيذ ما يأمرهم به والنتيجة هي ضمان رفقة الصالحين
في يوم تشخص فيه الأبصار ويقول كل إنسان:نفسي نفسي! و نعم بالله
جزاك الله خيرا
معنى المعية في قوله تعالى : (فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ ... ) . - الإسلام سؤال وجواب
انتهى من " التحرير والتنوير " (5/ 116). وقال الحافظ الذهبي رحمه الله:
" عن ابن عمر - مرفوعاً: ( التاجر الصدوق الأمين المسلم مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة) وهو حديث جيد الإسناد، صحيح المعنى ، ولا يلزم من المعية أن يكون في درجتهم. ومنه قوله تعالى: ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا)" انتهى من " ميزان الاعتدال " (3/ 413).
وقد فصل الله تعالى في القرآن الكريم في وصف جزاء وأجر هذه الأصناف الأربعة ، وهو جزاء وأجر مختلف باختلاف درجة الطاعة. ومع تفاوت الأجور، فإن مكان الإقامة الأبدية بالنسبة للجميع واحد وهو الجنة. ولقد عقب الله تعالى بعد ذكر معية الأصناف الأربعة أن ذلك فضل منه ، والفضل عطاء ، ويكون فيه تفاضل بين الذين يعطونه على قد طاعتهم لربهم سبحانه وتعالى، كما عقب على ذلك بأنه أعلم بنصيب كل صنف ،وكفى به عليما بذلك. حديث هذه الجمعة الداعي إليه أنه جرت عادة المسلمين وهم يدعون لأمواتهم وأحيائهم على حد سواء أن يقولوا: » اللهم اجعلهم مع النبيّين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا » وقد يظن بعضهم أن هذه المعية تتعدى المعية في الجنة إلى المعية في المكانة والدرجة فيها. ومن يطع الله والرسول. والحقيقة أن المكانة والدرجة فيها متوقفة على قدر الطاعة. ومهما أطاع الناس الرسول صلى الله عليه وسلم، فلن يدركوا قدر طاعته ،ومن ثم لن يدركوا درجته العليا في الجنة ، ولن يدركوا درجة صحابته رضوان الله عليهم وهم حواريوه ، ولن يدركوا درجة الشهداء منهم وقدجمعوا بين الصحبة والشهادة ، أما درجة الشهداء من غيرهم فقد يدركها الناس كما يدركون درجة الصالحين إذا ما بلغوا شأوهم في الشهادة والصلاح.