السبت 18 مايو 2019 طموحة إلى أبعد مدى, أو بالأصح إلى ما لا نهاية... لديها شغفها في الفن, تعرف ماذا تفعل وماذا سوف تفعل, أنا مؤمن بها لأنها مؤمنة في نفسها, وليس ثمة سر لإيمانها, بإمكانك التعرف عليه بسهولة من خلال أعمالها رفيعة المستوى, ومن خلال لغة الجسد وحديث عينيها, الذي يكشف عن طموح ورغبة وتحدٍّ مع نفسها قبل كل شي, حديث العيون رأيته على شاشة التلفاز, في أكثر من مقابلة تلفزيونية, تتحدث بكل وضوح وشفافية, عن نفسها وما تقدمه في تخصصها الجامعي ومجالها, قوة الشخصية ترافقها طوال الوقت وتجلّت في تلك اللقاءات, تمتلك فكراً راقياً وقوة على تحقيق الأهداف. كانت بداياتها صعبة تحمّلت المشاق من أجل بلوغ الأهداف, استمرت وشقت طريقها كفاحًا حتى وصلت إلى ما وصلت إليه حاليًا من عالمية, وما هذه إلا بداية الطريق, كانت على إيمان منقطع النظير بأن ستصبح يومًا ما تريد, ومع رؤية 2030 أخذ الفن حقه. صنعت للفن إبداع فريد من نوعه, وعسير على كثير من أهل الفن صُنع ما تَصنعه نورة بن سعيدان. صعب الوصول إلى ما وصلت إليه, تخطت حاجز مدينة الرياض لتصل إلى ما هو أبعد من الوطن, وصلت العالمية من بوابات كبيرة للفن وهي برشلونة ولندن, ومن يعرفهما جيدًا يدرك بأنهما مدينتا للفن والثقافة, فيهما كنوز عظيمة ويجد فيهما أهل الفن ملاذهم ومتعتهم, عندما يتجولون في أرجائها.
صباح العربية | نورة بن سعيدان تلون الرياض - Youtube
صباح العربية | نورة بن سعيدان تلون الرياض - YouTube
رسومات الفنانة السعودية نوره بن سعيدان تخطف الأنظار في موسم الرياض
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تحمل أدواتها بين شوارع مدينة الرياض لتختار الجدران التي تعكس أبرز القضايا في المملكة العربية السعودية.. تصعد على آلة الرافعة، وتغمس ريشتها بطلاء الألوان، حتى تُباشر بالرسم، فتُثبت بموهبتها أن النساء أيضاً يتمتعن بالقوة، والشموخ، والثقة. وبدأت فنانة الغرافيتي السعودية، نورة بن سعيدان، بالرسم منذ حوالي عامين، إذ شاركت في مختلف الفعاليات الفنية، والرسم في حدائق المملكة، وخاصة في شوارع مدينة الرياض الرئيسية. وتعد بن سعيدان أول فتاة في مدينة الرياض ترسم على الجدران في المرافق العامة. إذ تعكس رسوماتها موهبة فنانة سعودية قادرة على منافسة الغرب، خاصة أن بلادها تتمتع بتراث مميز. وتستلهم فنانة الغرافيتي موضوعات رسوماتها من الأحداث التي تتخذ من السعودية مكاناً لها، مثل قرار السماح للمرأة بالقيادة، والذي جاء ضمن سلسلة الإصلاحات في السعودية، هذا العام. ولم يكن الرسم على الجدران مجرد هواية بالنسبة لفنانة الغرافيتي، وإنما ارتبط حبها أيضاً برسالتها للماجستير، التي تناقش دور الفنون في تجميل المدن المختلفة، وما تحمله من أهداف تاريخية، وسياحية، وتجميلية. ولطالما اهتمت بن سعيدان بالفن لأنه جزء من ثقافة البلاد، وأهميته التي تعكس التطور الذي تشهده المملكة.
هل يعني ذلك أنكِ تشعرين بمسؤولية في هذا الجانب نحو الآخرين؟
الحقيقة نعم أشعر بأن هذا واجبي، وخاصة أنني كنت في وقت من الأوقات بحاجة لمن يدعمني، وكنت أبحث عن فرصة، كما أنني استشعر بواجبي نحو الكثير من الموهوبين والموهوبات الذين يسكنون في المناطق النائية، ولا تتوفر لديهم فرصة التعلم على أرض الواقع، ولا يجدون وسيلة أخرى سوى مثل هذه الدروس التعليمية. هل تعتقدين بأن السوشال ميديا قادرة بالفعل في التأثير على النجاح؟
لا يمكن أن ننكر أننا جيل مندفع نوعا ما نحو السوشال ميديا، ولن نستطيع أن ننكر أيضا بأن الكثيرين والكثيرات قد حققوا نجاحا متميزا من خلالها، هي ولا شك سلاح ذو حدين، وكل منا قادر على توجيه سلاحه بالطريقة التي يريدها.
انطلقت في مدينة جدة فعاليات "دارنا عمارنا" برعاية الجمعية السعودية لعلوم العمران وبتنظيم من شركة الديار العربية، وتضمنت الفعالية معرض "تطور البيت السعودي" الذي ركز على عرض شكل وطريقة بناء البيوت في كل منطقة من مناطق المملكة وتاريخ تطورها، من البيوت الطينية وحتى الإسمنتية ومن ثم البيوت ذات الرفاهية العالية، وأقيمت الفعالية بحضور أنس صيرفي رئيس الجمعية السعودية لعلوم العمران بجدة. وقال نايف العطاوي الرئيس التنفيذي لشركة الديار العربية إن هذه الفعالية تأتي ضمن التعبير عن الفرحة بيومنا الوطني الحادي والتسعين ومن خلال معرض "تطور البيت السعودي" نهدف للتعريف بتاريخ العمارة في المملكة، فعلى مدى قرن من الزمن تغير شكل بناء المنازل كثيرا حتى وصلنا لشكل البيوت الحالي، والتي تناسب احتياجات الأسرة السعودية المعاصرة، وبين العطاوي أن تحول مواد بناء البيوت في المملكة إلى الإسمنت جاء بعد خطط وبرامج حكومية متعدد نجحت في النهاية بتحديث شكل العمارة وتحولها للشكل المعاصر في مختلف الحواضر والمناطق السعودية. وتضمن المعرض بيوت الشمال التي تتسم برحابتها لاستقبال الضيوف، وكذلك البيت النجدي الذي يبنى من الطين، وله أبواب مميزة من ناحية النقوش ومصنوعة من خشب الأثل.
فعاليات اليوم الوطني 91 الدمام بلاك بورد
وبفضل موجة الإصلاحات الأخيرة أصبحت المرأة السعودية تشغل مناصب صنع القرار في القطاعين العام والخاص؛ حيث تتولى مناصب مهمة مثل: نائب الوزير، والسفيرة، ومديرة الجامعة، ورئيسة مجلس الإدارة في عدد من الشركات، ومن ناحيتها كسرت المرأة السقف الزجاجي الذي يضرب به المثل في جميع القطاعات، وهو ما أدى إلى ظهور أول سائقة سباقات محترفة ومنتجة أفلام حائزة على العديد من الجوائز المحلية والعالمية.
فعاليات اليوم الوطني 91 الدمام تحصن منسوبوها ونزلائها
تتقدم إدارة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ومنسوبيها ومنسوباتها بأجمل التهاني وأصدق مشاعر الولاء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين وإلى كافة أفراد الشعب السعودي الأبي بمناسبة اليوم الوطني الحادي والتسعين سائلين الله عز وجل أن يحفظ بلادنا الغالية من كل سوء وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار ظلا وارفا في أرجائها. تاريخ النشر: 20 سبتمبر 2021 تاريخ آخر تحديث: 20 سبتمبر 2021
تحت شعار «هي لنا دار» تحتفل المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا في 23 سبتمبر الجاري بذكرى «اليوم الوطني السعودي 91»، فمنذ توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمساعدة سمو الأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد، تشهد السعودية قفزات تنموية هائلة وتحولات اجتماعية وتطورات سياسية واقتصادية واسعة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. تحتفي المملكة هذا العام بذكرى «اليوم الوطني السعودي 91» وهي تعيش في عصر يتسم بالابتكار والاستكشاف والإبداع، وذلك بفضل موجة الإصلاحات الأخيرة التي وضعتها على أعتاب مستقبل مثير ومفيد، وفي هذه المناسبة الرفيعة يحظى المواطنون السعوديون جميعًا بيوم عطلة؛ حيث يخرجون إلى الشوارع لحضور المسيرات، ومشاهدة العروض الجوية واسعة النطاق، وعروض الألعاب النارية المثيرة، والعديد من الفعاليات الأخرى، مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا «كوفيد -19». إنجازات ملكية في اليوم الوطني السعودي 91 تأتي احتفالات اليوم الوطني السعودي 91 للتعبير عن الحب والفخر والاعتزاز بالمملكة العربية السعودية وما حققته من إنجازات سياسية واجتماعية واقتصادية وتنموية غير مسبوقة، بما فيها تمكين المرأة السعودية في مختلف المجالات؛ حيث أظهرت هذه الإنجازات، التي تأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية لرؤيتها 2030، أن الحكومة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ملتزمة بتعهدها ببناء دولة متطورة قادرة على مواكبة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتكيف مع التحديات المحلية والإقليمية والعالمية.