كان السيد المسيح عليه السلام يقول: "من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر"، وقد جعلَ المسألة أخلاقية محضة، في حين جعلها الإسلامُ أخلاقية ومادية معاً، فوزع الغنائم والأموال على الناس، وما عاد للمتاجـِرة في جسدها حجة، ثم انتهى هذان التوزيع والضمان العام للفقراء بتغلب الأغنياء الكبار على الحكم والسلطان والثروة إلى يومنا هذا. ولأن العدل معدوم فالعقوبات مرفوضة. ومن دون اجتثاث الفقر فإن مشكلة المتاجرين والمتاجرات في عقولهن وأجسادهن لن تـُحل. من كان منكم بلا خطيئة. فبدلاً من رميهن بالحجارة والدعاية الساخطة الداعية للتفقير والافلاس والعنف، وغلق أبواب الأعمال، يجب درس الحالات والظروف، وأهمها مقاومة سياسات تشكيل الفقر في بلداننا، وسد الأعمال في الفنادق والمصانع، حيث لا نعرف مسارات الثروة العامة الهائلة، وغياب سياسة الحد الأدنى للأجور وهي في حد ذاتها بائسة، ولكن حتى هذه غير موجودة والحبل الاستغلالي على الغارب، وغياب القانون من الأسباب الكبيرة للفقر ولبيع الأجساد والنفوس، وهم بهذا بغياب هذا القانون وأمثاله لا يريدون أن يتحملوا شيئاً من التضحية البسيطة، وبقوانين الشركات العامة السائبة يريدون تدوير المال العام كيفما يريدون.
- من كان منكم بلا خطيئة
من كان منكم بلا خطيئة
نظرة المجتمع للمخطئ بقلم الداعية عبد الحميد الضابوس – بال بلس في زمن عيسى عليه السلام ارتكبت امرأة من بنى إسرائيل الفاحشة " خطيئة " وعند انتشار خبرها اتجه الناس نحو بيتها وانهالوا عليها بالسب والشتائم ووصفوها بأقذر الأوصاف. ثم جاؤوا بها بعد ذلك إلى نبي الله عيسى عليه السلام، لكي يقيم عليها حد الرجم نظر سيدنا عيسى إلى القوم فرأى أنهم قد تهيئوا لتنفيذ الحكم، ورأى نظرات الاحتقار والكره والحقد لهذه المرأة في عيونهم، فقال لهم بكل هدوء: "مَن كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر". من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر. أمام نبي الله وفي خضم هذا الحدث كان لزاماً على كل الحاضرين الحانقين أن يعيدوا حساباتهم ويراجعوا انفسهم عم الصمت في المكان، وخفتت الأصوات، وبعد لحظات بدأت الحجارة تتساقط من أيديهم واحدًا تلو الآخر، فما من أحد منهم إلا وفي نفسه جانب مظلم و خطيئة لو علمه الناس لعله يضعه في مقام تلك المرأة وربما أسوأ. طبعاً أنا لا أقصد تعطيل حد من حدود الله ولا انتقاده بل لا بد من المحاسبة العادلة والمتكافئة لمرتكب الـ خطيئة لأن من أمن العقوبة أساء الأدب كل ابن آدم خطاء… هل المجتمع بلا خطيئة حتى نحكم على بعضنا؟ كثيراً ما نبني على الناس أحكامنا، انطلاقًا من تفسيرنا لأفعال أو أقوال بدرت منهم فنجعل هذا من الصالحين وذاك من الفاجرين انطلاقًا من موقف واحد ناسين أو متناسين أن كل ابن آدم خطاء له خطيئة وإننا لسنا ملائكة معصومين ولا نحن شياطين لا نعرف الصّلاح، وإنما النفس البشرية مزيج من الخير والشر لها نصيب من كليهما.
فتكريم ارواح الشهداء يكون بتحقيق احلامهم وآمالهم التي سالت دمائهم من اجلها.. فداءاً لشعب أبي عزيز, ينشد الإستقرار والتنيمة والعدالة والحرية والسلام.
الألمُ العضلي الليفي fibromyalgia هي حالة تتميز بسوء النوم والتعب والتَّشوُّش الذِّهني والشعور بالوجع والتيبُّس في منطقة كبيرة من الأنسجة الرخوة، بما فيها العضلات والأوتار والأربطة. قد تزيد قلَّة النوم والإجهاد والإصابة، وربما بعض الخصائص الشخصية من خطر الألم العضلي الليفي. يمكن الشعور بالألم في مناطق كبيرة من الجسم، كما يمكن الشعور بالإيلام في أجزاء معيَّنة منه عند لمسها. يعتمد تشخيصُ الألم العضلي الليفي على معايير وأَعرَاض محددة ، مثل الألم والتعب المنتشرين. قد يكون تحسين النوم واستعمال مٍُسكِّنات الألم وممارسة التمارين الرياضيَّة وتطبيق الحرارة وتدليك الجسم مفيدًا. يُسمَّى الألم العضلي الليفي عادةً بالالتهاب الليفي fibrositis أو مُتلازمة الالتهاب الليفي العضلي fibromyositis syndrome. ولكن نتيجةً لعدم وجود التهاب (المُشار إليه باللاحقة "itis")، فقد جَرَى إسقاط اللاحقة، وأصبح الاسم الألم العضلي الليفي fibromyalgia. من الشائع حدوث الألم العضلي الليفي fibromyalgia. تكون نسبة إصابة النساء بالألم العضلي الليفي أكبر بـحوالى سبعة أضعاف؛حيث تُصاب النساء الشابات أو اللواتي في منتصف العمر عادةً، ولكن يمكن أن يُصيبَ الرجالَ والأطفالَ والمراهقينَ أيضًا.
قد يؤدي الدمج الحذر والدقيق بين علاج دوائي معين وتقنيات علاجية غير دوائية لتخفيف أعراض المتلازمة بشكل كبير, مما يؤدي لكسر هذه الحلقة المفرغة من الألم والتعب. آخر تعديل -
السبت 12 أيار 2012
في الواقع, يدور الحديث عن زيادة توصيل الألم ومعالجته في جهاز الأعصاب المركزي (الحبل الشوكي والدماغ). تكون النتيجة بأن كل تنبيه, والذي من المفروض أن يسبب ألماً طفيفاً (وحتى التنبيه الذي من المفروض أن لا يسبب الشعور بالألم), تتم معالجته من قبل جهاز الأعصاب المركزي, على أنه تنبيه مؤلم جداً في جسم المريضة المصابة بمتلازمة الألم العضلي التليفي. لا تعتبر متلازمة الألم العضلي التليفي مرضاً مُعدياً, كما أنها ليست تصاعدية أو تنكسية ولا يُتوقع تدهور حالة المريض مع مرور الزمن (إلا أنه توجد فترات يشعر المريض بها بحالة جيدة, وفترات أخرى تكون حالته سيئة). المسبب لمتلازمة الألم العضلي التليفي ليس واضحاً بشكل تام. يُفترض وجود علاقة للعوامل الوراثية, إذ أن نسبة إنتشارها تكون كبيرة بين أقرباء العائلة من الدرجة الأولى للمريض المصاب بهذه المتلازمة. إضافة إلى ذلك, تساهم العديد من العوامل في نشوء هذه المتلازمة, بما في ذلك الإصابات الجسدية (خصوصاً في العمود الفقري العنقي), أنواع مختلفة من العدوى الفيروسية, تغييرات هرمونية والضغط النفسي. كما أن متلازمة الألم العضلي التليفي قد تنشأ بشكل ثانوي لدى شخص يعاني من مرض آخر, كإلتهاب المفاصل, مرض إلتهابي مزمن في الأمعاء وغيرها.
ما هو الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا)
إن الألم العضلي الليفي أو الفيبروميالجيا (بالإنجليزية: Fibromyalgia) هو ألم في مختلف عضلات الجسم والأوتار والأربطة وهي مشكلة مزمنة ولكنها لا تصيب المفاصل. ويطلق على الألم العضلي الليفي مصطلح متلازمة الألياف العضلية المزمنة>
تتسبب متلازمة الألياف العضلية المزمنة بحدوث آلام عضلية مزمنة منتشرة في عدة أماكن من الجسم وتؤدي إلى اضطراب في النوم وشعور عام بالإرهاق، والصداع، وتيبس الجسم في الصباح، وانتشار الخدران في عدة مناطق من الجسم. تعد الفيبروميالجيا أكثر شيوعاً عند النساء و الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 18 عام، و على الرغم من ذلك إلا أنها تصيب الرجال والأطفال أيضاً من مختلف الأعمار والأعراف. حين تشتد أعراض الفيبروميالجيا تؤدي إلى ضعف وإرهاق شديد في الجسم يتعارض مع أداء أبسط الوظائف اليومية العادية.
في السنوات الأخيرة تزايد الوعي بخصوص متلازمة الألم العضلي التليفي. لذلك, من المهم ان تكوني ملمّة بالأعراض المرافقة لهذه المتلازمة. هذه المتلازمة, التي لم تكن معروفة للكثيرين قبل عدد من السنوات, يتم تشخيصها أكثر وأكثر, حالياً عدد كبير من الأطباء على إطلاع بالموضوع, مما جعلهم أكثر تيقظاً لتشخيص أعراض المتلازمة في الوقت الفعلي. تقدر نسبة إنتشار متلازمة الألم الليفي العضلي في البلاد الغربية بـ 2-3% من عامة السكان. يمكن تشخيص هذه المتلازمة في مختلف الأعمار, المواقع الجغرافية والطبقات الإجتماعية. تتراوح أعمار معظم المرضى بين 20-50 سنة. لذلك, من المهم ان تكوني ملمّة بالأعراض المرافقة لهذه المتلازمة, كي تتلقي العلاج الصحيح وفي الوقت المناسب. إذن, ما هي متلازمة الألم العضلي التليفي (Fibromyalgia)؟
متلازمة الفيبروميالغيا (والتي تسمى بالعربية متلازمة الألم العضلي التليفي), عبارة عن صورة شائعة لآلام العضلات المتفشية والتعب. المقصود بالمصطلح (Myalgia), هو آلام العضلات. يدل الإسم Fibromyalgia, على وجود آلام في الأنسجة الضامة, العضلات, الأوتار, الأربطة وفي أماكن أخرى. على الرغم من أنه يمكن الشعور بالألم في العضلات والأنسجة الضامة, إتضح بأن مصدر المشكلة في متلازمة الألم العضلي التليفي غير موجود في هذه الأنسجة.
نسبة كبيرة من مرضى هذه المتلازمة (نحو 90%) يعانون أيضاً من آلام في جميع أنحاء الجسم, تعب ومن مشاكل في النوم. قد يعاني بعض المرضى من إضطرابات نفسية كالإكتئاب والقلق, التي قد تنجم عن الألم المزمن وقد تؤثر سلباً على الحالة الجسدية, مما يؤدي لنشوء حلقة مفرغة من الألم والإكتئاب, الأمر الذي يلقي بظلاله على نوعية وجودة حياة هؤلاء المرضى. كيف تعرفين بأنك تعانين من متلازمة الألم العضلي التليفي؟
ليس من الصعب تشخيص هذه المتلازمة, بشرط أن نكون مطلعين على الأعراض السريرية التي ترافقها. في الواقع, أحياناً تستطيع المريضة نفسها أن تشخص حالتها بناءً على المعلومات التي حصلت عليها عن طريق الإنترنت. عند وجود آلام مزمنة في جميع أنحاء الجسم وتحسساً كبيراً أثناء إجراء الفحص الجسماني, فإن ذلك كافٍ لتشخيص متلازمة الألم العضلي التليفي. على الرغم من ذلك, جزء مهم من عملية التشخيص منوط باستبعاد أمراض أخرى, قد تكون مسؤولة عن حدوث أعراض مماثلة, وقد يكون المريض مصاباً بها, إضافةً لكونه يعاني من متلازمة الألم العضلي التليفي. وظيفة الطبيب إجراء الفحوصات المطلوبة لإستبعاد أمراض أخرى عن طريق فحوصات الدم, فحوصات التصوير وغيرها.
من المهم أيضاً تجنب القيام بفحوصات كثيرة لا داعي لها, والتي قد تكون أحياناً غير مريحة, إن لم يكن لهذه الفحوصات مبرر مقنع. يجدر التنويه إلى أنه حتى يومنا هذا, لا يوجد فحص دم أو فحص تصوير يشخص متلازمة الألم العضلي التليفي, ولذلك فإن التشخيص يعتمد أولاً وأخيراً على التاريخ الطبي للمريض وعلى نتائج الفحص الجسماني. بالإضافة إلى الألم, تعاني معظم مريضات متلازمة الألم العضلي التليفي من أعراض أخرى, والتي تشمل مشاكل في النوم, تعب مزمن, إضطرابات في التركيز والذاكرة ومن أعراض ناجمة عن متلازمة القولون المتهيج (irritable bowel syndrome) وغيرها. إذا كنت تعانين من عدد من الأعراض التي ذكرت أعلاه, وقمت بإجراء الفحوصات المطلوبة, ومع ذلك لم يعرف مصدر آلامك - فمن المعقول (الوارد) أن تكوني مصابة بهذه المتلازمة. في هذه الحالة, ينبغي عليك أن تتوجهي لطبيب المفاصل المتخصص بهذه الأمراض (طب أمراض المفاصل - rheumatology, هو فرع تابع لطب الأمراض الباطنية, يُعنى بالأساس بالأمراض التي تُنسب إلى الأنسجة الضامة - المفاصل, العظام, العضلات وغيرها). بوسع طبيب المفاصل أن يستبعد أو أن يؤكد على وجود المرض, وإذا لزم الأمر سيعرف كيف يعالجه.