ما المنهج الصحيح في اولويات الدعوه الى الله تعالى، يعد من الضرورة أن يتم تقيد الداعي بالعديد من الأمور لكي تعد دعوته صحيحة وتقبل من الله تعالى، إذ يتعين على الداعي أن يكون واثقا بنفسه يعرف للأصول والشرائع الإسلامية، ويكون على معرفة بالفتاوى الإسلامية، والحكم والأدلة، ومن خلالها يقنع الأشخاص في دعوته ويجعلهم يؤمنون بها. ما المنهج الصحيح في اولويات الدعوه الى الله تعالى يتعين على الشخص الذي يدعوا الناس إلى الإيمان بالله تعالى وأتباع هديه أن يكون لينا وان يأمر الناس بالمعروف وينهى عن المنكر، كما يجب أن يكون على معرفه بنصوص القرآن الكريم والسنه النبويه، والدعوة إلى الله تكون من خلال العديد من اللقاءات الدينية وحلقات الذكر والخطب في المساجد والأماكن العامة، حيث أنه في ذلك فائدة كبيرة لهدي العباد، وتعريفهم بالمنهج الإسلامي الحق، ويتمثل ما المنهج الصحيح في اولويات الدعوه الى الله تعالى فيما يلي: الاجابة الصحيحة: المنهج النبوي.
- ما المنهج الصحيح في اولويات الدعوه الى الله تعالى في ضوء
- كن مع الله يكن الله معك
- كن مع الله نقيا
- خطبة عن كن مع الله
ما المنهج الصحيح في اولويات الدعوه الى الله تعالى في ضوء
ما المنهج الصحيح في أولويات الدعوة إلى الله تعالى، الدعوة والإيمان بالله تعالى، هو تصديق القلب بأن الله تعالى وحده المستحق للعبادة، والمنفرد بها، ولا شريك له، فقد ودت عدد من الآيات والأحاديث النبوية الشريفة التي جاءت من أجل ترسيخ العقيدة في قلوب المسلمين، وجعلهم متمسكين بالدين الإسلامي، الذي دعاهم لتوحيد الله تعالى وحده القادر على كل شيء، وهو وحده الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وأن العبادات سواه لا تضر ولا تنفع، لذا أرسل الله تعالى أنبيائه ورسله لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور. هناك منهج صحيح من أجل الدعوة إلى الله تعالى، فكل أمر بيد الله وبأمره، فقد أرسل االله تعالى الرسل والأنبياء جميعاً لأقوامهم، وأيد بعضهم بعدد من المعجرزات الحسية لتأييدهم وتصديقهم من أقوامهم، فيما قد أيد الله تعالى نبيه محمد بعدد من المعجزات الحسية والعقلية، وهي القرآن الكريم وحل سؤال ما المنهج الصحيح في أولويات الدعوة إلى الله تعالى: الإجابة هي: المنهج النبوي الشريف
ماهو المنهج الصحيح في أولويات الدعوه الى الله تعالى، كثيرمن الناس يبحث عن المعلومات المختصرة والمفيدة وحلول جميع المسائل الدراسية، ونقدم عبر« موقع منبع الأبداع » الإجابات النموذجية الصحيحة والد قيقة في كل المجالات و حلول المناهج التعليمية والثقافية، رياضية،ترفيهية، وألغاز، لمزيدمن المعرفة عن الأجابة الصحيحة عن حل السؤال: ماهو المنهج الصحيح في أولويات الدعوه الى الله تعالى؟ الإجابة الصحيحة: هي المنهج النبوي.
وقد قيل:
العلمُ يرفعُ بيتًا لا عِمادَ له *** والجهلُ يهدِمُ بيتَ العزِّ والشَّرَفِ
ولا يثمر العلم إلا بالصبر؛ قال ابن هشام:
ومَن يصطَبِر للعلم يظفر بنَيْلِه *** ومَن يخطبِ الحسناءَ يصبِرْ على البذلِ
فإذا أردت الرفعة في الدارين، فاسلك سبيل العلم ترق إلى العلا. العِلمُ يَنهَضُ بِالخَسيسِ إِلى العُلا *** وَالجَهلُ يَقعُدُ بِالفَتى المَنسوبِ
[1] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الآية/ 18، 19. كن مع الله ولا تبالي - غادة النادي - طريق الإسلام. [2] مدارج السالكين (3/ 418). [3] سُورَةِ الرَّعْدِ: الآية/ 19. [4] مشكل الآثار - شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن. مرحباً بالضيف
كن مع الله يكن الله معك
«مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» متفق عليه. اللهم اهدنا بهداك واجعل أعمالنا في رضاك اللهم آمنا في دورنا وأصلح ولاة أمورنا... ___________________________________________ الكاتب: د. عبدالعزيز حمود التويجري
كن مع الله نقيا
الطريق الثاني:
رواه مطرف بن عبد الله أبو مصعب المديني ، عن ابن أبي ذئب. كما عند ابن عدي في "
الكامل " (6/378) ، ومن طريقه البيهقي في " شعب الإيمان " (6/249). وفيه أحمد بن داود بن أبي صالح قال فيه ابن حبان: " يضع الحديث " انتهى. " المجروحين " (1/146)، وانظر: " ميزان الاعتدال " (1/96)
ولذلك حكم على الحديث بالوضع الشيخ الألباني رحمه الله في " السلسلة الضعيفة "
(رقم/587)
ثانيا:
فضيلة الشكر عند النعمة ، والعفو عند المقدرة ، وتمالك النفس عند الغضب أبواب ثابتة
في الكتاب والسنة الصحيحة بما يغني عن الأحاديث المكذوبة والموضوعة:
يقول الله تعالى: ( نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ)
القمر/35. كن مع الله (خطبة). ويقول سبحانه: ( وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ
وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) الشورى/37. ويقول عز وجل: ( وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ
غَفُورٌ رَحِيمٌ) التغابن/14. والنصوص الثابتة في هذا الباب كثيرة ، تراجع في مظانها ، مثل رياض الصالحين وغيره
من كتب الترغيب والرقاق. والله أعلم.
خطبة عن كن مع الله
ومـن فـر من بعض العباد لبعضهم *** فـقـد فـرمـن أفعـى ليـقـرب عـقربا
فـكـن هـاربـا منهم الى الله وحده *** ولـم أر غـيــر الله للمــرء مــهــــربا
أخرج الترمذي بسننه عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأَبِي: « يَا حُصَيْنُ كَمْ تَعْبُدُ اليَوْمَ إِلَهًا »؟ قَالَ أَبِي: سَبْعَةً، سِتَّةً فِي الأَرْضِ وَوَاحِدًا فِي السَّمَاءِ. قَالَ: « فَأَيُّهُمْ تَعُدُّ لِرَغْبَتِكَ وَرَهْبَتِكَ »؟ قَالَ: الَّذِي فِي السَّمَاءِ. قَالَ: « يَا حُصَيْنُ أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَسْلَمْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَتَيْنِ تَنْفَعَانِكَ ». قَالَ: فَلَمَّا أَسْلَمَ حُصَيْنٌ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِيَ الكَلِمَتَيْنِ اللَّتَيْنِ وَعَدْتَنِي، فَقَالَ: قُلْ: « اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي ». لا فوز ولا نجاة، ولا فلاح ولا نجاح، إلا بالإقبال على الله. خطبة عن كن مع الله. وأجدرُ خلقِ الله ِبالفوزِ مؤمنٌ *** إلى الله ِأدَّى فرضَه وتطوعا أمش في مناكب الأرض، وكل من رزق ربك، وابتغ من فضله.. ما أخطأك تسلط على الخلق، وإعراض عن الخالق: { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124].
2- اجتناب الظنون والأوهام: كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ» رواه البخاري ومسلم. 3- الحذر من التحدُّث بكلِّ ما يُسمع: كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ» رواه مسلم. الدرجة الثانية: الصدق في النية والإرادة: ينبغي أن تكون بواعث الأعمال والسكنات كلها لله تعالى، وأن يكون الظاهر معبِّراً عن الباطن، فإنْ تكلَّم العبد بلسانه خلاف ما في قلبه، فهذا يدل على عدم الصدق في النية؛ كما قال الله تعالى في وصف المنافقين: ﴿ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ﴾ [الفتح: 11]. ومن ذلك: حديث الثلاثة الذين هم أوَّل مَنْ تُسعَّر بهم النار يوم القيامة؛ بسبب عدم صدقهم في النية والإرادة: فيقال للذي استُشهد: «كَذَبْتَ. وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لأَنْ يُقَالَ: جَرِيءٌ. فَقَدْ قِيلَ». ويقال للعالِم: «كَذَبْتَ. وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ: عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ: هُوَ قَارِئٌ. كن مع الله ولا داعي للقلق. ويُقال للمُنفِق: «كَذَبْتَ. وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ: هُوَ جَوَادٌ.