( بند 16 المادة الأولى من المبادىء والأهداف)
تعزز الدول الأعضاء وتساند على الصعيدين الوطني والدولي، الحكم الرشيد والديموقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون. ( بند 7 المادة الثانية من المبادىء والأهداف)
كما أن لدى المنظمة الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، وكذلك محكمة العدل الإسلامية الدولية المنشأة في الكويت منذ عام 1987م. إذن نحن أمام كيان ضخم له هيئات حقوقية وميثاق وأهداف تدعم حقوق الإنسان بصفة عامة وتحمي الأقليات المسلمة في مختلف أنحاء العالم. هل هذا الكيان الضخم هيكل خداعي فارغ المضمون " نسمع جعجعة ولا نرى طحينا " كما يقول العرب. غثاء السيل.. معجزة نبوية. حركت أحداث أورومجي الدامية 5/7/2009م المنظمة فأصدرت بيانا هزيلا لا يسمن ولا يغنى من جوع "جعجعة " أقرب للغزل منه للسياسة. وما بعد ذلك فقدت المنظمة ذاكرتها ولم تتذكر مأساة الأويغور والقازاق والقرغيز وغيرهم وسائر مسلمي الصين إلا فى بيانين صحفيين؛ الأول: أعربت فيه المنظمة عن قلقها إزاء إصدار أحكام بالأعدام على الأويغور المسلمين فى منطقة شينجيانج ذاتية الحكم في الصين 14/8/2013م. الثاني أعربت عن قلقها لما تتعرض له الأقلية المسلمة في جمهورية الصين الشعبية 2/6/2015م.
- غثاء السيل.. معجزة نبوية | مصراوى
- غثاء السيل.. معجزة نبوية
- الوحدة العربية .. ذلك الحلم الجميل | موقع جريدة المجد الإلكتروني
- كلمات تنتهي بالالف والياء
غثاء السيل.. معجزة نبوية | مصراوى
إن الذي يتأمل الواقع الإسلامي اليوم يرى حرباً شرسة تشن على الإسلام بشكل غير مسبوق، في حالة ضعف وتشتت المسلمين.. دعونا نتأمل هذه المعجزة النبوية التي تصور لنا واقعنا اليوم...
أحبتي في الله! غثاء السيل.. معجزة نبوية | مصراوى. لم يرَ التاريخ أرحم من سيدنا محمد بالبشرية جمعاء، لقد أخرجهم من الظلمات إلى النور. وأراد أن ينقذهم من عذاب يوم أليم، وبذل جهده من أجل سعادة البشر في الدنيا والآخرة. ومن رحمته بنا أنه لم ينسَ واقعنا الذي نعيشه اليوم فأخبر عنه ليكون هذا الحديث معجزة تشهد بصدقه، وتنبيهاً لأحبابه بضرورة العودة إلى الله تبارك وتعالى. قال صلى الله عليه وسلم: (يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَتَدَاعَى الأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا، قُلْنَا: مِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: لا، أَنْتُم يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، يَنْزَعُ اللَّهُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ، قِيلَ: وَمَا الْوَهَنُ؟ قَالَ: حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ) [رواه أبوداود]. دعونا نسقط هذا الحديث على واقعنا اليوم لنرى دقة التصوير النبوي لما تعانيه الأمة الإسلامية في هذا العصر.
غثاء السيل.. معجزة نبوية
وحين تكون النعمة على
صاحبها سابغة، والفضل من الله تعالى عليه واسعًا، فليقم للنعمة بحقها حتى لا تتحول
النعمة التي آلت إليه، ويتحول بتحولها من رجل الفاعلية إلى شخص الغثاء، قال الله
تعالى:{هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ
وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ
قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} (محمد: 38) فمجرد البخل
بالنفقة في سبيل الله عرضة للاستبدال، وعرضة لمحق النعمة من أساسها، فما دامت
النعمة قائمة فلها عليك حق لا يتحول.
الوحدة العربية .. ذلك الحلم الجميل | موقع جريدة المجد الإلكتروني
هكذا سَيَّسَها الغرب، وأصبحت قضية الشرق الأوسط لا قضية المسلمين، وهكذا خنع الواهنون من العرب والمسلمين، إن هذا الصمت المخزي، والضعف والهوان أمام ما يحدث للمسلمين في الشرق والغرب، وخاصة في أرض فلسطين، وهذا التخلي عن المسؤوليات، وعدم مناصرة الأخ لأخيه يدل على ما آل إليه المسلمون من ضعف متناهٍ، وسلوك متنافٍ مع أبسط معايير الإسلام. لكن؛ عباد الله، ما العمل تجاه هذا الوضع، وماذا يُقدم المسلمون حتى يصلوا إلى المستوى اللائق؟ إنه يجب على المسلمين اليوم أن يفكروا في واقعهم، ويعلموا أن ما أصابهم من أنفسهم، يقول سبحانه: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [آل عمران:165]. ليصحح المسلون أوضاعهم، وليترجموا أقوالهم بأعمالهم، ويسعوا إلى تصحيح مسارهم ومنهجهم، وليتواصلوا مع الله. ثم إنه لن يتوقف هذا الزحف الأممي على أمة الإسلام إلاَّ بعقيدة، وإيمان متين، واتحاد ووحدة، ونصرة لهذا الدين من كل الاتجاهات، وبهذا يتحقق الوعد. وأما أنتم -أيها السامعون- فادعوا الله أن يُحقق وحدة المسلمين، ويعلي كلمتهم، وأن يزيل ما هم فيه من الغوغاء، والضوضاء، والتفرق، والاختلاف، ولا تيأسوا من وعد الله، فقال سبحانه: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا…) [النور:55].
لماذا هذا؟ لماذا هؤلاء الأوربِّيُّون يتصرَّفون في أجسام هؤلاء الشرقيِّين ودمائهم وفيما ملكت أيديهم، بل في معارفهم وأساليب تهذيبهم، بل في منابرهم ومساجدهم وأحكام دينهم ومكنونات قلوبهم؟
الجواب على هذا السؤال له نَواحٍ متعدِّدة، وأريد اليوم أن أتكلم على أحدى هذه النواحي. أسباب انحطاط المسلمين
قرَّاؤنا يعرفون هذا النيل الجاري في أرض الكنانة آتيًا من أوغندة وبلاد السودان يطوى الأودية والسهول حتى يمرَّ بمصر العليا منحدرًا إلى القاهرة ، فبلاد الدلتا ثم يغيب في لجج البحر الأبيض. فالمصريون من قراء الفتح يعرفون النيل لأنَّ أنظارهم تلم به كل يوم، وغير المصريين من قرَّاء الفتح لا تقل معرفتهم به عن معرفة المصريين به، ولولا النيل لكانت مصر واديًا غير ذي زرع كالوادي الذي ترك فيه إبراهيم عليه السلام بعض ذرّيته في الساحل الآخر من البحر الأحمر. أرأيتَ لو أن هذا النيل يخترق أرض الكنانة ولا يستعمله المصريون في زراعتهم وأحياء الموات من أرض وطنهم، ماذا كان يكون حال مصر؟
إن المسلمين انحطوا إلى القرارة التي سقطوا فيها لأسباب كثيرة، ومن هذه الأسباب أن الله وهبهم نعمة كنعمة الله على مصر بالنيل، فعطلوها كما لو عطل المصريون مياه النيل، وكانت عاقبة ذلك العُدم والفاقة والذل كما كان يكون حال المصريين لو أنهم لم يستفيدوا من مياه النيل.
لقد استغرب الصحابة حينما حدثهم -صلى الله عليه وسلم- بهذا، وأن الأمم ستجتمع عليهم، وتناوئهم، وتغلبهم على أمرهم، ما بال الأمة؟ أَمِن قلة يحصل لها هذا؟! كيف وهي أكثر الأمم عدداً، وأقواهم عدة ومدداً، كيف وهي خير أمة أخرجت للناس، هل يصل وضع الأمة في مستقبل أيامها إلى هذا الوضع المخزي، والواقع المزري؟. لكنه -صلى الله عليه وسلم- أجاب على هذا التساؤل بكلمات جامعة، مانعة، فيها جوامع الكلم، وفيها التنبيه والتحذير من مغبة ما يصل إليه وضع الأمة إذا هي تخلت عن منهجها الرباني، وابتعدت عن دستورها القرآني، ودبَّ فيها داء الأمم (الوهن): حب الدنيا، وكراهية الموت. إنكم لستم من قِلَّةٍ تُغلَبون على أمركم، بل أنتم كثير، لكنكم لا أثَرَ لكم في هذا العالم، وأنتم جموع مجمعة، كالزبد الطافح على الماء، الذي يراه الرائي يحسبه ماءً، وسرعان ما يتلاشى، ولا يكون شيئاً! ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) [الرعد:17]. فانظر -رعاك الله- إلى هذا التصوير الرائع في هذا المثال، وكيف أنه -صلى الله عليه وسلم- نبَّه إلى أن الكثرة لا تغني شيئاً إذا فقدت مُقوماتها، وتخلت عن مبادئها، فالأمة بهذا الوضع غثاءٌ كغثاء السيل.
وأكد المصدر أن القيادة السياسية المصرية "رأت في تلك الخطوة استهدافاً مباشراً لها، خصوصاً في ظل ضم إثيوبيا للتحالف من جهة، ومن جهة أخرى أنه لم تتم مخاطبة مصر من جانب الجزائر للانضمام، على الرغم من عودة العلاقات أخيراً وانعقاد اللجنة المشتركة". وشدد الدبلوماسي على أن الأمر "تحول لصراع مصري جزائري على الأراضي الليبية، عبر دعم كل طرف لحكومة من حكومتي الصراع"، لافتاً، في الوقت ذاته، إلى أن "الأزمة الحقيقية بالنسبة للقاهرة هي تطابق الموقف الجزائري مع موقف البعثة الأممية الذي يحظى بدعم دولي أوسع". وألمح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى خلافات مع مصر حول الملف الليبي. إطلاق حملة "المغرب أرض الأنوار" في آن واحد ب 19 سوقا (المكتب الوطني المغربي للسياحة) | MAP. وقال في حوار بثه التلفزيون الرسمي، مساء السبت، إن "الحكومة الليبية التي تحظى بالشرعية الدولية هي حكومة الدبيبة"، مشيراً إلى أن الجزائر ملتزمة ومتمسكة في إطار الشرعية الدولية بدعم الحكومة المعترف بها دولياً. وأكد رفضه للخطوة الانفرادية التي دفعت بها مصر تحديداً، بشأن تعيين حكومة فتحي باشاغا. وكشف عن خلافات وتباين في المواقف أخيراً مع بعض الدول، من دون أن يسميها، في إشارة إلى مصر، حول خيارات الحل السياسي في ليبيا، وقال: "الموقف الجزائري هذه الأيام بشأن الأزمة الليبية يكاد يكون مخالفاً لمواقف بعض الدول، لقد كنا نسير في موقف واحد، لكن تم تعيين حكومة أخرى تقررت من قبل مجلس النواب".
كلمات تنتهي بالالف والياء
وأشار إلى أن وليامز "هي التي اتخذت قرار إنهاء الاجتماعات قبل موعدها، على الرغم من عدم التوصل لاتفاق، وهو ما أغضب المصريين، الذين انصبت رؤيتهم لمستقبل المشهد الليبي على تسليم حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة مهامها إلى الحكومة المكلفة من مجلس النواب المنعقد في الشرق الليبي برئاسة فتحي باشاغا، على أن تتولى الحكومة الجديدة مهمة إجراء الانتخابات". وكانت وليامز قد أكدت، خلال المؤتمر الختامي للاجتماعات التي استضافتها القاهرة، أن الأمم المتحدة يسّرت النقاشات بين الطرفين (ممثلي مجلسي النواب والدولة). وأشارت إلى أن فريق الخبراء التابع لها قدّم إيضاحات فنية حول جملة من القضايا الدستورية المهمة، مستشهداً بتجارب بلدان في المنطقة والعالم. كلمات تنتهي بالنون. انصبت رؤية المصريين لمستقبل المشهد الليبي على تسليم حكومة الدبيبة مهامها إلى باشاغا وشددت المستشارة الأممية على سعي الأمم المتحدة للبناء على التوافق بين المجلسين لإعادة تفعيل المسار الانتخابي، وتلبية طموح الشعب الليبي، الذي يؤمن أن الحل النهائي للمراحل الانتقالية المتعاقبة والأزمات المترتبة عليها، التي تهدد استقرار البلاد، يأتي عبر انتخابات تستند إلى إطار دستوري سليم، وإطار انتخابي بمدد زمنية محددة.
وقال إنه "من الضروري الحفاظ على خصوصيات القدس كمدينة للتعايش السلمي كما تم التأكيد عليه في نداء القدس الذي وقعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس مع قداسة البابا فرنسيس خلال زيارته قداسته للرباط في 30 مارس 2019". من جهته، سلط ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي أيضا عضو في مجلس الأمن، الضوء على الجهود التي تبذلها لجنة القدس برئاسة جلالة الملك، في سبيل الحفاظ على المدينة المقدسة ودعما لها ولساكنتها. وفي نفس السياق ، شدد ممثل مصر على ضرورة الاعتماد على جميع الهيئات العربية والإسلامية المعنية بالقدس، ولا سيما لجنة القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس. "معركتنا لم تنتهي".. لوبان: النتيجة تعكس عدم ثقة الشعب بسياس | مصراوى. وأبرز ممثل المملكة العربية السعودية، بدوره، الدور الهام الذي تضطلع به لجنة القدس ورئيسها في الحفاظ على خصوصيات المدينة المقدسة وحماية سكانها. واتخذت البحرين الموقف ذاته، حيث أكد ممثلها على الأهمية البالغة التي يكتسيها دور هذه اللجنة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمدينة المقدسة. من جانبها، شددت ممثلة قطر على أهمية دعم المدينة المقدسة والمقدسيين، مبرزة، في هذا الصدد، إلى دور لجنة القدس برئاسة جلالة الملك. وفي السياق ذاته، شدد ممثل إندونيسيا على الدور الهام الذي تضطلع به اللجنة في الحفاظ على المدينة المقدسة، مذكرا بنداء القدس الذي وقعه جلالة الملك والبابا فرانسيس في مارس 2019 بالرباط من أجل الحفاظ على الطابع الخاص للمدينة المقدسة كرمز للتسامح والاحترام المتبادل بين الديانات التوحيدية الثلاث.