بشرط بقاء المنتج في حالته الأصلية مع التغليف. وتقديم طلب الإرجاع خلال أو أقل من 10 أيام من تاريخ إستلامه. كيفية يمكنني تقديم طلب إسترجاع المنتج؟
يمكنك ذلك عن طريق الإتصال بخدمة الزبائن أو بإرسال رسالة على بريدنا الإلكتروني وتكون الخطوات على الشكل التالي:
1- الإتصال بخدمة الزبائن لتأكيد طلب إرجاع المنتج واستعادة المبلغ. كوب حافظ للحرارة والبرودة - كوب ثيرموس ديجتال - العزام ستور. 2- سيتصل بك عون التوصيل لإستعادة المنتج ويسلمك وصل إعادة المنتج. 3- عندما يصلنا المنتج إلى مستودعاتنا سيتم التأكد من سلامته وأنه يستوفى شروط الإرجاع أهمها بقائه في حالته الأصلية. 4- بعد التأكد من سلامته سيتم تحويل المبلغ إليك عن طريق حسابك في البريد الجزائري CCP. يرجى ملاحظة أن عملية إسترجاع أموالك ممكن تستغرق من 10 إلى 25 يوم، ولا تشمل رسوم التوصيل في حالة كان سبب إرجاع المنتج هو تغيير رأيك فقط.
- كوب حافظ للبرودة والحرارة من كونتيجو 590 مل، 20 اونصه : Amazon.com: المنزل والمطبخ
- كوب حافظ للحرارة والبرودة وردي - اركان القهوة - تسوق ادوات قهوتك
- كوب حافظ للحرارة والبرودة - كوب ثيرموس ديجتال - العزام ستور
- أنواع المال الحرام وأضرار تناوله - إسلام ويب - مركز الفتوى
- العقوبات الثمانية لمن أكل المال الحرام:المقال الأول - أبو حاتم سعيد القاضي - طريق الإسلام
- الحث على طلب المال الحلال وترك الحرام
- الحرام يذهب بأهله
كوب حافظ للبرودة والحرارة من كونتيجو 590 مل، 20 اونصه : Amazon.Com: المنزل والمطبخ
آراء العملاء
المتجر حلو وجودة حقتهم تجنن🤩
ممتاز
عجيييب 👍🏼😻
الاكواب والجوده والاسعار والتوصيل كلها ممتازه
روعهه شكراً 🤍
سريعين جداً ومتعاونين انصح فيهم
متجر اقل ما اقول عنه. رائع حبيته 😍
جميل ومرتب والاسعار حلوه، عندي ملاحظة بسيطة اللي هي صور المنتجات اتمنى تكون افضل مستقبلاً لان الصورة ظالمة الكوب على الطبيعة احلى بكثير ❤️❤️
والله مبدعيننن
ممتازز جداً
كوب حافظ للحرارة والبرودة وردي - اركان القهوة - تسوق ادوات قهوتك
كوب ذكي من فيرتك Vertik حافظ السوائل الساخنة والباردة صُمّم في كندا، العلامة التجارية التي تعبر عن العملية والاستدامة ونمط الحياة الحديث. كوب فيرتك مصنوع من حافظة داخلية من الاستانلس ستيل 304 وهو نوع مطوّر من المعادن المستخدة للمواد الغذائية والتعليب حيث يأتي مقاومًا للصدأ وآمن تمامًا للمشروبات في حالتيها الباردة والساخنة ولا يتفاعل ولا يغيّر من الرائحة والطعم. غطاء الكوب مزود بشاشة رقمية متصلة بجهاز استشعار حراري متقدم يتيح عرض درجة الحرارة اللحظية للمشروب في الوقت الفعلي وذلك دون الحاجة إلى فتح الغطاء. كوب حافظ للبرودة والحرارة من كونتيجو 590 مل، 20 اونصه : Amazon.com: المنزل والمطبخ. تم الإبداع في هندسة تصميم الغطاء حيث يأتي مانعًا للتسرب، معزول ومحكم تمامًا. مع إمكانية الاستعلام عن درجة حرارة المشروب عبر لمس الغطاء. كوب فيرتك الذكي يحفظ درجة حرارة المشروب حتى 12 ساعة متواصلة مما يجعله مثاليًا لجميع أنماط الاستخدام. يأتي بسعة مناسبة تبلغ 500 مل ويتميز بخفة الوزن وسهولة التنظيف مع قاعدة سفلى تساعد على منع الانزلاق بدرجة عالية. بطارية مستشعر الحرارة توفّر حتى 500 يوم عمل متواصل. يناسب كوب فيرتك الذكي فتحة أكواب السيارة، حامل أكواب الدراجات الهوائية، أوجانبي الحقيبة مما يجعله مناسبًا بدايةً من المكتب، المدرسة، الجامعة وحتى السفر والرحلات والمخيمات.
كوب حافظ للحرارة والبرودة - كوب ثيرموس ديجتال - العزام ستور
منصة تسوق الكتروني تخدم جميع عشاق القهوة
بمجموعة متنوعة من ادوات وآلات القهوة
، منتجات مميزة وخيارات متعددة لضمان حصولك على ما تحبه وتتمناه
، ذلك بالاضافة الى خدمة عملاء تعمل على مدار الساعة
حافظة سوائل ذكية تحفظ السوائل الحارة و الباردة 12 ساعة عمر بطارية 500 يوم مؤشر درجة حرارة عرض باللمس قاعدة غير قابلة للإنزلاق
تاريخ النشر: الإثنين 6 شوال 1421 هـ - 1-1-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 4468
156803
0
667
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أمابعد، هل من كان مكسبه من حرام أي من اكتسب مالًا بطرق غير شرعية يعذب في دنياه بأن يسلط الله عليه المصائب كأن يمرض أحد أفراد عائلته بمرض مزمن فينفق ذلك المال في مداواتهم أو كأن يكون له ولد غير صالح فينفق ذلك المال في أوجه الفساد المعروفة أفيدونا رحمكم الله. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالغالب في المال الحرام أن يأتي عن طريق الربا، وقد يأتي عن طريق الرشوة والسرقة والغصب…… وقد ورد في الكتاب والسنة من النهي عن الربا والوعيد الشديد فيه ما لم يرد في غيره من الذنوب، كما أن الرشوة ملعون صاحبها على لسان محمد صلى الله عليه وسلم، والغصب والسرقة ذنبان عظيمان فمن تجرأ على الله عز وجل وجمع المال من هذه الأوجه وغيرها من الأوجه المحرمة فقد عرض نفسه لأنواع العقوبات العاجلة والآجلة. فالمال المحرم ممحوق البركة معرض هو وما خالطه من الحلال للتلف والزوال، وإن بقى فلا يقبل الله منه صدقة ولا حجاً ولا صلة، وإنما يقاسي صاحبه أتعابه، ويتحمل حسابه، ويصلى عذابه، وإذا كان الله عز وجل قال مخاطباً للمرابين: (فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله) [البقرة: 279] فلا يمكن حصر ما سيحل بهم وبأموالهم من البلاء والمصائب، وأسباب التمزيق والتلف، لأن جنود الله التي يسلطها على من حاربه كثيرة ومتنوعة: ( وما يعلم جنود ربك إلا هو).
أنواع المال الحرام وأضرار تناوله - إسلام ويب - مركز الفتوى
قالَ صلى الله عليه وسلم: "ليأتيَنَّ على الناسِ زمانٌ، لا يُبالي المرءُ بما أخذَ المالَ، أمِن حلالٍ أمْ من حرامٍ"
قالَ صلى الله عليه وسلم: "ليأتيَنَّ على الناسِ زمانٌ، لا يُبالي المرءُ بما أخذَ المالَ، أمِن حلالٍ أمْ من حرامٍ" ( [1]). لقد صار هَمُّ أكثرِ الخلقِ في زماننا جمعُ المالِ، الفَطِنُ الذَّكي من يجمعُ أكثرَ، لا يُبالي من حلالٍ كان هذا المالُ أو من حرامٍ، المهم أن يجمعَ ويكنِزَ، يُفنِي عمرَه، وينفق زهرةَ شبابه، ويسهرُ الليالي الطِّوالَ، ويجولُ الدنيا ، ويطوفُ شرقًا وغربًا في جمعِ المالِ. أنواع المال الحرام وأضرار تناوله - إسلام ويب - مركز الفتوى. لقد كان النبي ُّ صلى الله عليه وسلم يحرِصُ على تجنُّبِ أكلِ المالِ الحرام ِ، ليس هو فحسب بل وجميع أهله، قال صلى الله عليه وسلم: " « إني لأنقلِبُ إلى أهلِي، فأجِدُ التمرةَ ساقطةً على فراشِي، ثم أرفعُها لآكلَها، ثم أخشَى أن تكونَ صدقةً، فأُلقِيها » " ( [2]). وقال أبو هريرة: أخذَ الحسنُ بن علي رضي الله عنهما تمرةً من تمرِ الصدقة ِ، فجعلَها في فِيه، فقال النبي ُّ صلى الله عليه وسلم: " « كِخٍ كِخٍ"؛ ليطرَحَها، ثم قال: "أما شعَرْتَ أنا لا نأكلُ الصدقةَ » " ( [3]). وكان أصحابُه من أبعدِ الناسِ عن أكلِ الحرامِ؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان لأبي بكرٍ غلامٌ يُخرِجُ له الخَراجَ، وكان أبو بكرٍ يأكلُ من خَراجِه، فجاءَ يومًا بشيءٍ فأكلَ منه أبو بكرٍ، فقال له الغلامُ: أتدري ما هذا؟ فقال أبو بكرٍ: وما هو؟ قال: كنت تكهَّنتُ لإنسانٍ في الجاهليةِ، وما أُحسِنُ الكِهانةَ، إلا أني خدعتُه، فلَقِيَني فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلتَ منه.
العقوبات الثمانية لمن أكل المال الحرام:المقال الأول - أبو حاتم سعيد القاضي - طريق الإسلام
وفي الصحيح عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لتُؤَدّن الحقوق إلى أهلها حتى يُقاد للشاة الجَلحاء من الشاة القَرناء)). ولذا قال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن كانت عنده مظلمةٌ لأخيه من عرضٍ أو من شيءٍ، فليتحلَّله منها اليوم قبلَ ألاَّ يكون دينارٌ ولا درهم؛ إنْ كان له عمل صالح أُخِذَ منه بقدر مظلمته، وإنْ لم يكن له حسنات أُخِذ من سيِّئات صاحبه فحمل عليه)). فيا وَيْحَ مَن لم يُوَفِّ غريمَه في الدُّنيا! وما أعظم جرمه إذا تسبَّب في خسارة غريمه بالشكوى والمحاماة لاستخراج حقِّه! فإنَّ الظُّلم يزداد، فما أخسَرَه يوم المعاد! فاقنَعُوا بالحَلال عن الحرام، وتُوبُوا إلى الله من المظالم والآثام، وأحسِنُوا كما أحسن الله إليكم، ويسِّروا على عباده كما يسَّر الله عليكم، واجعَلُوا أموالَكم لكم سترًا من النار بكثْرة الصدقات ومشروع النفقات، وامتَطُوها إلى ما يُرضِي الله توصلكم إلى الدرجات العالية من الجنَّات. الحث على طلب المال الحلال وترك الحرام. ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201]. عباد الله:
﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90].
الحث على طلب المال الحلال وترك الحرام
ورُوِي عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَن اشترى ثوبًا بعشْرة دراهم وفيها درهم حَرام، لم يَقبَل الله له صَلاته ما دام عليه))؛ رواه أحمد وغيره. ورُوِي أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال لكعب بن عجرة - رضِي الله عنه -: ((إنَّه لن يَدخُل الجنَّة لحمٌ نبَت من سُحت، النار أولى به)). ورُوِي عنه - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: ((لا يدخُل الجنة جسدٌ غُذي بحرام)). ورُوِي أنَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تغبطن جامِع المال من غير حلِّه - أو قال: من غير حقِّه - فإنَّه إنْ تصدَّق به لم يُقبَل منه، وما بَقِي كان زاده إلى النار)). فاتَّقوا الله عباد الله في أموالكم، وابتَغُوا بها مَرضاة ربِّكم، فإنها عاريةٌ منه عندكم، فأَحسِنوا استِعمال العارية، ولا تشغلنكم الفانية عن الباقية، ولا يفتننكم مَن أصبح عبدًا للدرهم والدينار، فانتَهَك محارم الجبار، فإنَّ الله لا تَخفَى عليه خافية؛ ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ [إبراهيم: 42]. وفي " صحيح البخاري " - رحمه الله - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّ رِجالاً يتخَوَّضون في مال الله بغير حقٍّ، فلهم النار يوم القيامة)).
الحرام يذهب بأهله
الحث على طلب المال الحلال وترك الحرام
الحمد لله ذي الجلال والإكرام، أحمَدُه - سبحانه - هو الملك القدُّوس السلام، وأشكُرُه على ما حَبانا به من الفضْل والإنْعام، وأشهَدُ أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له الذي أوضَحَ الأحْكام، وبيَّن الحلال والحرام، وأشهَدُ أنَّ محمدًا عبده ورسوله أفضل مُرسَل وأكمَل إمام، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه الأئمَّة الأعلام. أمَّا بعدُ:
فيا أيُّها الناس، اتَّقوا الله ربَّكم واعبُدُوه، وابتَغُوا عنده الرِّزق واشكُرُوا له إليه ترجعون، واعلَمُوا أنَّ الله -تعالى- طيِّب لا يَقبَل إلاَّ طيِّبًا، وأنَّه - سبحانه - أمَر المؤمنين بالابتِغاء من فضله، والأكل من طيب رزقه، وهو ما جاء من حلِّه؛ فقال -تعالى-: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﴾ [الجمعة: 10]، وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 172].
حبُّ الدُّنيا رأس كلِّ خطيئة، والافتِتان بها سببٌ لكلِّ مصيبة، ومُوجِبٌ للإفلاس والخسارة في الدُّنيا والآخِرة. كم من الناس مَن جرَّهم حبُّ الدنيا والافتِتان بها إلى ظُلم الناس بالشَّتم، والقذف، وشهادة الزور، والضَّرب، والقتل؛ ليحصلوا على شيءٍ من حطام الدنيا، ويعدُّون تحصيل ذلك شرَفًا وربحًا، وهو في الحقيقة خسَّة وإفلاس، وخزي ونَدامة يوم القيامة؛ ففي " صحيح مسلم " عن أبي هريرة - رضِي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّ المفلس من أمَّتي مَن يأتي يوم القيامة بصلاةٍ وصيام وزكاة، ويأتي قد شتَم هذا، وقذَف هذا، وأكَل مالَ هذا، وسفَك دمَ هذا، وضرَب هذا، فيُعطَى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، حتى إنْ فنيت حسناتُه قبل أنْ يَقضِي ما عليه أُخِذ من خَطاياهم فطُرِح عليه ثم طُرِح في النار)). ومن الناس مَن دفَعَه الشحُّ بالدنيا إلى منْع الحقوق عن أهلها؛ فلا يُعطِي الناسَ حقوقهم مع غِناه وقدرته على الوَفاء، وفي الصحيح أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَطْلُ الغنيِّ ظلم))؛ والمطل: هو التسويف والتأخِير في أداء ما في الذمَّة للناس مع الغِنَى والقدرة، فالمُماطَلةُ في أداء الحقِّ الواجب من أعظم أنواع الظُّلم، ومن مُوجِبات شديد الغرم يوم القيامة، وهو من مُوجِبات الفِسق، ومعدودٌ من الكبائر عند كثيرٍ من أهل العِلم.
ومن دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((اللهمَّ اجعَل رزقَ آل محمدٍ قوتًا))، والقوت ما يسدُّ الرَّمق. وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "ما شبع آلُ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - من خبز شعيرٍ يومَيْن مُتَتابعَيْن حتى قُبِض"؛ متفق عليه. "وكان فراشُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - من أدم - أي: جلد - حشوه ليف"؛ رواه البخاري. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن أصبَح منكم آمنًا في سِربِه، مُعافًى في جسده، عنده قوتُ يومِه - فكأنَّما حِيزَتْ له الدنيا بحذافيرها))، وقال - صلى الله عليه وسلم - لابن عمر - رضِي الله عنهما -: ((كُنْ في الدنيا كأنَّك غريبٌ أو عابر سبيل)). أعظم الزُّهد في الدنيا تَرْكُ الحرام، ويَلِيه الرَّغبة عن فُضول المال خشيةَ الوقوع في الآثام، فاتَّقوا الحرام؛ فإنَّه شرُّ الرزق، وخبيث الكسب، وسيِّئ العمل، وزادُ صاحبِه إلى النار، إنْ تموَّله لم يُبارَك له فيه، وإنْ أنفَقَه لم يُؤجَر عليه، وإنْ تصدَّق به لم يُقبَل منه، وإنْ دعا وهو في جوفه لم يُستَجب له، فما أشأَمَه على صاحبه! وما أشقَى صاحبه به؛ عليه غرمه، ولغيره غنمه! رُوِي أنَّ الشيطان - أعاذَنا الله منه - قال: "لن يَسلَم منِّي صاحِبُ المال من إحدى ثلاثٍ أغدو عليه بهنَّ وأَرُوحُ: أخذه من غير حلِّه، وإنفاقه في غير حقِّه، وأحببه إليه فيمنعه من حقه"؛ رواه الطبراني بإسنادٍ حسن.