وفي سبتمبر/أيلول 1947 اجتاح وباء الكوليرا الأراضي المصرية للمرة الأخيرة، وكانت بؤرة الوباء قرية القرين بمحافظة الشرقية، وأسفر الوباء هذه المرة عن سقوط 10 آلاف و276 ضحية. من الملاريا إلى كورونا.. أوبئة داهمت المصريين وأزهقت آلاف →. وكتب أمير الشعراء أحمد شوقي أبياتا في رثاء شهداء هذه الموجة من الوباء مقدرا عددهم بخمسين ألفا قائلا:
خمسون ألفا في المدائن صادهم شرك الردى في ليلة ونهار
ذهبوا فليت ذهابهم لعظيمة مرموقة في العصر أو افخار
فالموت عند ظلال (موشا) رائع كالموت في ظل القنا الخطار. الإنفلونزا الإسبانية
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، اجتاحت العالم 3 موجات من وباء أطلق عليه الإنفلونزا الإسبانية ليحصد أرواح 50 مليونا من البشر في أنحاء المعمورة منذ عام 1918 وحتى 1920. ولم تكن مصر بعيدة عن هذا الوباء الذي ظهر في أراضيها أواخر ربيع عام 1918، وبلغ عدد ضحاياها في مصر بين 139 و170 ألف حالة وفاة من بين نصف مليون إصابة أغلبهم من الشباب. وبحسب تقارير الصحف المصرية المنشورة في فترة تفشي الوباء وبعض كتابات المؤرخين الأجانب ، فإن الإنفلونزا الإسبانية أثرت على الحياة في كل ربوع مصر، حتى إن بعض القرى الريفية لم يكن لها عمل سوى دفن الموتى، وألغيت احتفالات المولد النبوي ومنعت الجنازات.
- من الملاريا إلى كورونا.. أوبئة داهمت المصريين وأزهقت آلاف →
- "تجمُّع المدينة الصحي" يحدِّد المراكز الصحية المناوبة والطوارئ خلال عيد الفطر المبارك
من الملاريا إلى كورونا.. أوبئة داهمت المصريين وأزهقت آلاف →
وبلغ عدد حالات الوفاة في مصر نتيجة الإصابة بالفيروس 24 ألفا و613 وفاة، تحتل بها المركز العاشر عالميا في نسبة الوفيات من إجمالي عدد المصابين. اخر الاخبار, الاخبار المصرية, الاخبار الايطالية, الاخبار الرياضية, بث مباشر لمباريات اليوم,
القاهرة – عانت مصر عبر تاريخها من أوبئة وأمراض قاتلة بدأت منذ العصور القديمة، وكان أشهرها وباء الملاريا الذي قضى على الفرعون الشاب توت عنخ أمون -بحسب روايات تاريخية- مرورا بالطاعون والكوليرا والإنفلونزا بأنواعها وغيرها من الأمراض، وصولا إلى وباء كورونا الذي ضرب العالم على مدى العامين الماضيين. وبينما احتفل العالم الاثنين الماضي 25 أبريل/نيسان الحالي باليوم العالمي لمكافحة الملاريا تحت شعار "تسخير الابتكار لتخفيف عبء الملاريا وإنقاذ الأرواح"، لا تزال ذاكرة المصريين تحمل عشرات المآسي التي خلفتها أوبئة أزهقت أرواح مئات الآلاف من الأشخاص. فما أبرز هذه الأوبئة؟ في التقرير التالي بعض التفاصيل. الملاريا يعد وباء الملاريا من أقدم الأمراض المعروفة التي استوطنت مصر منذ العصور القديمة، وفتكت بالآلاف من المصريين، وقد اكتشف علماء الآثار نقوشا على جدران معبد دندرة -فترة الحكم البطلمي- تصوّر حالات الإصابة بمرض الملاريا. ومؤخرا أظهرت نتائج تحليل الحمض النووي والمسح بالأشعة المقطعية لمومياء الملك الفرعوني الشهير توت عنخ أمون أنه قد توفي عام 1325 قبل الميلاد متأثرا بمضاعفات مرض الملاريا. وقد عرف الفلاح المصري الملاريا تحت اسم "الحمى الرعاشة" لما يصاحب المرض القاتل من نوبات رعشة وحمى.
حصلت 3 مراكز للرعاية الصحية الأوّلية بصحة المدينة المنورة على شهادة اعتماد المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية «سباهي»، لتنضم إلى سلسلة المراكز الصحية الحاصلة على هذا الاعتماد بالمنطقة. وأكدت صحة المدينة المنورة أن هذه المراكز اجتازت عملية التقييم التي شملت العديد من المعايير كالقيادة وإدارة الجودة وسلامة المرضى والقوى العاملة، إضافة إلى إدارة المعلومات والسجلات الطبية وحقوق المرضى وعائلاتهم والتوعية الصحية إلى جانب المعايير الأخرى التي يتم تطبيقها في المراكز الصحية.
&Quot;تجمُّع المدينة الصحي&Quot; يحدِّد المراكز الصحية المناوبة والطوارئ خلال عيد الفطر المبارك
خيبر وأضاف "التجمع" بأن المراكز الصحية المناوبة التي تعمل في الفترة الصباحية في قطاع خيبر هي: مراكز الثمد والمطاوي واللحن وخيبر والعشاش وسلطانة. وهناك مركز يعمل لمدة أربع وعشرين ساعة، هو مركز صحي الصلصلة. ينبع وأبان "التجمع" أن المراكز الصحية المناوبة التي تعمل في الفترة الصباحية في قطاع ينبع هي: مراكز ينبع النخل والشرجة وتلعة نزاء والفقعلي والأميرة فهدة وجبل رضوى والنجف. أما المركزان اللذان يعملان في الفترة المسائية فهما مركزا البندر والسميري. العيص وتابع التجمع بأن المراكز الصحية المناوبة التي تعمل في الفترة الصباحية في قطاع العيص هي: مراكز العيص والمثلث والمربع والمرامية وترعة ومصادر. أما المركز الذي يعمل في الفترة المسائية فهو مركز سليلة جهينة. بدر وأضاف "التجمع" بأن المراكز الصحية المناوبة التي تعمل في الفترة الصباحية في قطاع بدر هي: مراكز الرايس والسديرة والبلينية وبدر والقاحة والمسيجيد والواسطة والخيف. مهد الذهب وأوضح "التجمع" أن المراكز الصحية المناوبة التي تعمل في الفترة الصباحية هي: مراكز الأصيحر والعمق والصعبية والهرارة والسريحية وأم الغيران وهبا والغاشية وصفينة والضبعية والسوسية والرويضة وحاذة والمويهية والقويعية والمخطط الجنوبي والمحاجر والرقابية والصلحانية والمزرع والمهد.
وأوضح "الدكتور العازمي" في نهاية جولته أن التعرف إلى منطقة المدينة المنورة واحتياجاتها الصحية من التحديات القادمة التي تأتي ضمن أولويات وزير الصحة، كما تم التطرق إلى المشاريع الحديثة.