2-ه معروفا: صنعه إليه. 3-ه على اليتيم: أوصاه عليه. 4-ثقته: منحه إياها. أولى (ولي) 1-أحق، أجدر: «هو أولى بالمعروف»، ج أولون وأوال، مث. أوليان، م وليا مث. ولييان ج ولى وولييات. 2-«أولى لك»: كلمة تهديد معناها «الويل لك». م أولى اسم إشارة لجمع القريب، للمذكر والمؤنث. أولي ما كان حقه أن يكون أو يأتي الأول.
أولى لك فأولى
الإعراب: (أولى) خبر لمبتدأ محذوف تقديره العقاب أو الهلاك، (لك) متعلّق ب (أولى)، الفاء عاطفة (أولى) الثاني خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو أي التهديد أو الشرّ (ثمّ) حرف عطف.. جملة: العقاب (أولى) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: هو (أولى) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (أولى لك) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة للتوكيد. وجملة: هو (أولى) لا محلّ لها معطوفة على جملة أولى لك.. إعراب الآية رقم (36): {أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً (36)}. الإعراب: الهمزة للاستفهام التقريعيّ (أن) حرف مصدريّ ونصب (سدى) حال منصوبة من ضمير يترك. والمصدر المؤوّل (أن يترك) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يحسب. جملة: (يحسب) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يترك) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). الصرف: (سدى)، صفة مشتّقة للواحد والجمع يقال: إبل سدى أي مهملة.. والألف منقلبة عن ياء.. وقال العكبري: الألف منقلبة عن واو.. وجاء في المصباح سديت الأرض فهي سدية من باب تعب كثر سداها وسدا الرجل سدوا من باب قال مدّ يده نحو الشيء، وسدا البعير سدوا مدّ يده في السير.. أولى لك فأولى. وأسديته تركته سدى أي مهملا.. إعراب الآيات (37- 40): {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى (37) ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (39) أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى (40)}.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة القيامة - قوله تعالى أولى لك فأولى ثم أولى لك - الجزء رقم16
{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}
أي: إذا كمل جبريل قراءة ما أوحى الله إليك، فحينئذ اتبع ما قرأه
وأقرأه. { ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ}
أي: بيان معانيه، فوعده بحفظ لفظه وحفظ معانيه، وهذا أعلى ما يكون،
فامتثل صلى الله عليه وسلم لأدب ربه، فكان إذا تلا عليه جبريل القرآن بعد
هذا، أنصت له، فإذا فرغ قرأه. وفي هذه الآية أدب لأخذ العلم، أن لا يبادر المتعلم المعلم قبل أن يفرغ
من المسألة التي شرع فيها، فإذا فرغ منها سأله عما أشكل عليه، وكذلك إذا
كان في أول الكلام ما يوجب الرد أو الاستحسان، أن لا يبادر برده أو
قبوله، حتى يفرغ من ذلك الكلام، ليتبين ما فيه من حق أو باطل، وليفهمه
فهما يتمكن به من الكلام عليه، وفيها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كما
بين للأمة ألفاظ الوحي، فإنه قد بين لهم معانيه.
تفسير قوله تعالى: أولى لك فأولى
فَإذا لَمْ يُعْطَفْ عَلَيْهِ نَفْيٌ آخَرُ فَلا يُؤْتى بَعْدَها بِفِعْلِ مُضِيٍّ إلّا في إرادَةِ الدُّعاءِ نَحْوَ لا فُضَّ فُوكَ وشَذَّ ما خالَفَ ذَلِكَ. وأمّا قَوْلُهُ تَعالى (﴿فَلا اقْتَحَمَ العَقَبَةَ﴾ [البلد: ١١]) فَإنَّهُ عَلى تَأْوِيلِ تَكْرِيرِ النَّفْيِ لِأنَّ مَفْعُولَ الفِعْلِ المَنفِيِّ بِحَرْفِ (لا) وهو العَقَبَةُ يَتَضَمَّنُ عِدَّةَ أشْياءَ مَنفِيَّةً بَيَّنَها قَوْلُهُ (﴿وما أدْراكَ ما العَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ أوْ إطْعامٌ﴾ [البلد: ١٢]) (p-٣٦٢)إلى قَوْلِهِ (﴿مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [البلد: ١٧]). فَلَمّا كانَ ذَلِكَ مُتَعَلِّقَ الفِعْلِ المَنفِيِّ كانَ الفِعْلُ في تَأْوِيلِ تَكْرِيرِ النَّفْيِ كَأنَّهُ قِيلَ: فَكُّ رَقَبَةٍ ولا أطْعَمَ يَتِيمًا ولا أطْعَمَ مِسْكِينًا ولا آمَنَ. سبب نزول سورة القيامة - موضوع. وجُمْلَةُ (﴿ولَكِنْ كَذَّبَ﴾) مَعْطُوفَةٌ عَلى جُمْلَةِ (﴿فَلا صَدَّقَ﴾). وحَرْفُ (لَكِنْ) المُخَفَّفُ النُّونِ بِالأصالَةِ أيِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ مُخَفَّفَ النُّونِ المُشَدَّدَةِ أُخْتَ (إنَّ) هو حَرْفُ اسْتِدْراكٍ، أيْ نَقْضٍ لِبَعْضِ ما تَضَمَّنَتْهُ الجُمْلَةُ الَّتِي قَبْلَهُ إمّا لِمُجَرَّدِ تَوْكِيدِ المَعْنى بِذِكْرِ نَقِيضِهِ مِثْلَ قَوْلِهِ تَعالى (﴿ولَيْسَ عَلَيْكم جُناحٌ فِيما أخْطَأْتُمْ بِهِ ولَكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ﴾ [الأحزاب: ٥])، وإمّا لِبَيانِ إجْمالٍ في النَّفْيِ الَّذِي قَبْلَهُ نَحْوَ (﴿ما كانَ مُحَمَّدٌ أبا أحَدٍ مِن رِجالِكم ولَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ﴾ [الأحزاب: ٤٠]).
تفسير سورة القيامة - تفسير قوله أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى
منتديات ستار تايمز
سبب نزول سورة القيامة - موضوع
( ﴿فَلا صَدَّقَ ولا صَلّى﴾ ﴿ولَكِنْ كَذَّبَ وتَوَلّى﴾ ﴿ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطّى﴾ ﴿أوْلى لَكَ فَأوْلى﴾ ﴿ثُمَّ أوْلى لَكَ فَأوْلى﴾
تَفْرِيعٌ عَلى قَوْلِهِ (﴿يَسْألُ أيّانَ يَوْمُ القِيامَةِ﴾ [القيامة: ٦]). فالضَّمِيرُ عائِدٌ إلى الإنْسانِ في قَوْلِهِ (﴿أيَحْسَبُ الإنْسانُ أنْ لَنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ﴾ [القيامة: ٣]) أيْ لِجَهْلِهِ البَعْثَ لَمْ يَسْتَعِدَّ لَهُ. (p-٣٦١)وحُذِفَ مَفْعُولُ (كَذَّبَ) لِيَشْمَلَ كُلَّ ما كَذَّبَ بِهِ المُشْرِكُونَ، والتَّقْدِيرُ: كَذَّبَ الرَّسُولَ والقُرْآنَ وبِالبَعْثِ، وتَوَلّى عَنِ الِاسْتِجابَةِ لِشَرائِعِ الإسْلامِ. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ الفاءُ تَفْرِيعًا وعَطْفًا عَلى قَوْلِهِ (﴿إلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المَساقُ﴾ [القيامة: ٣٠])، أيْ فَقَدْ فارَقَ الحَياةَ وسِيقَ إلى لِقاءِ اللَّهِ خالِيًا مِنَ العُدَّةِ لِذَلِكَ اللِّقاءِ. وفِي الكَلامِ عَلى كِلا الوَجْهَيْنِ حَذْفٌ يَدُلُّ عَلَيْهِ السِّياقُ تَقْدِيرُهُ: فَقَدْ عَلِمَ أنَّهُ قَدْ خَسِرَ وتَنَدَّمَ عَلى ما أضاعَهُ مِنَ الِاسْتِعْدادِ لِذَلِكَ اليَوْمِ. وقَدْ ورَدَ ذَلِكَ في قَوْلِهِ تَعالى (﴿إذا دُكَّتِ الأرْضُ دَكًّا دَكًّا وجاءَ رَبُّكَ والمَلَكُ صَفًّا صَفًّا وجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإنْسانُ وأنّى لَهُ الذِّكْرى يَقُولُ يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي﴾ [الفجر: ٢١]).
{ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ}
بعد المني
{ عَلَقَةً}
أي: دما،
{ فَخَلَقَ}
الله منها الحيوان وسواه أي: أتقنه وأحكمه،
{ فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى أَلَيْسَ ذَلِكَ}
الذي خلق الإنسان [وطوره إلى] هذه الأطوار المختلفة
{ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى}
بلى إنه على كل شيء قدير. تم تفسير سورة القيامة، ولله الحمد والمنة،
وذلك في 16 صفر سنة 1344
المجلد التاسع من تيسير الكريم الرحمن في تفسير القرآن لجامعه الفقير إلى
الله: عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي غفر الله له ولوالديه
وللمسلمين آمين.
واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله
تزينت لنا الدنيا بألوان الزخارف, وتعددت أمامنا الفتن, وما زالت قلوبنا تنساق وراءها, أحيانا ًنحاول منعها, و أحياناً يصيبنا شيء من الضعف و الوهن, كثيرا ما نحاول أن ننصح غيرنا وفي داخل أنفسنا مازلنا نحتاج لذلك النصح! وعادة عندما نفتقد حبيبا لنا لقي ربه نتأثر لفراقه, ونظل نذكره أياماً معدودة و ربما اعتبرنا واتعظنا بتذكرة, لكننا سرعان ما تنسينا الدنيا فنعود مرة أخرى لما كنا عليه من الغفلة والانفلات!
ص863 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون - المكتبة الشاملة
وأسباب النجاة من كرب يوم القيامة كثيرة: منها: التنفيس عن المسلمين. لحديث أبي هريرة. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ) رواه مسلم. ومنها: إنظار المعسر أو الوضع عنه. قال -صلى الله عليه وسلم- (من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينظر معسر أو يضع عنه) رواه مسلم ومنها: الوفاء بالنذر، وإطعام الطعام لوجه الله. قال تعالى (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً. وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً. إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً. إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً. واتقوا يوما ترجعون فيه الى ه. فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً).
فيقول أرحم الراحمين: خذوا عبدي إلى جنات النعيم، خذوه إلى الرضوان العظيم، فيُعطى كتابه بيمينه، فينطلق بين الصفوف ضاحكا مسرورا، ويصيح أمام العالمين: ﴿ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ ﴾[الحاقة: 19، 20]، جزاؤه: ﴿ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾ [الحاقة: 21 - 24]، فيقول الناس: فاز فلان وأفلح. ثم ينادي المنادي فلان ابن فلان، أنْ قُمْ إلى العرض بين يدي الله.