أحاديث نبوية عن صلاة الجمعة
عن أبي هُريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا: «إذا قلتَ لصاحبك: أَنْصِتْ يوم الجمعة والإمام يَخْطُبُ، فقد لَغَوْتَ». شرح وترجمة الحديث
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مُكَفِّراتٌ لما بينهنَّ إذا اجتُنبَت الكبائر». أحاديث عن صلاة الجمعة. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: «خَيْرُ يومٍ طَلَعَتْ عليه الشمس يومُ الجُمعة: فيه خُلِقَ آدَم، وفيه أُدْخِلَ الجَنة، وفيه أُخْرِجَ منها». عن سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ -رضي الله عنه- وكان من أصحاب الشجرة قال: «كنا نُصَلِّي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الْجُمُعَةَ، ثم نَنْصَرِفُ، وليس للحيطان ظِلٌّ نستظِلّ به». وفي لفظ: «كنا نُجَمِّعُ مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا زالت الشمس، ثم نرجع فَنَتَتَبَّعُ الْفَيْءَ». عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال وهو على المِنْبَر، وذكر الصدقة والتَّعَفُّفَ عن المسألة: «اليدُ العُلْيَا خير من اليدِ السُّفْلَى، واليد العُلْيَا هي المُنْفِقَةُ، والسُّفْلَى هي السَائِلة». عن سمرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: «من توضَّأَ يوم الجُمعة فَبِهَا ونِعْمَتْ، ومن اغْتَسَل فهو أفْضَل».
- حديث عن صلاة الجمعة أربعة شروط
- حديث عن صلاة الجمعة مثل وقت
- عبارات عن هموم الحياة - كلمات عن الهموم والاحزان - كلام عن الدنيا الغدارة
- وسائل إزالة الغموم والهموم وضيق الصدور، ووصايا لبناء الشخصية والثقة في النفس - الإسلام سؤال وجواب
حديث عن صلاة الجمعة أربعة شروط
أن يكون قبل الجمعة خطبتان. خطبة صلاة الجمعة
تُعدُّ خطبة الجمعة من شروط صحة صلاة الجمعة باتفاق أهل العلم؛ والذي دلّ على ذلك عدة أدلة، وهي كما يأتي: [١٠]
إنّها الذكر الذي ورد في قوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ). [٦]
إنّ السعي إلى الخطبة واجب على كُلِّ مسلم، وهو وسيلة لها، فيلزم من ذلك القول بوجوب الغاية وهي الخطبة. إن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- كان يداوم على الخطبة في كُل صلاة جمعة يُصلّيها. إنّ الله -تعالى- أوجب الاستماع إلى الخطبة وحرّم الكلام في أثنائها. المراجع ↑ محمد بن إبراهيم التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي ، صفحة 546. بتصرّف. ^ أ ب محمد بن إبراهيم التويجري، كتاب مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة ، صفحة 519. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية ، صفحة 152. بتصرّف. ↑ محمد بن إبراهيم التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي ، صفحة 550. بتصرّف. حديث عن صلاة الجمعة أربعة شروط. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:857، حديث صحيح.
حديث عن صلاة الجمعة مثل وقت
الحمد لله.
^ أ ب سورة الجمعة، آية:9
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:850، حديث صحيح. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية ، صفحة 157. بتصرّف. ↑ سعيد حوى، الأساس في السنة وفقهها ، صفحة 1080. بتصرّف. ↑ كمال ابن السيد سالم، صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة ، صفحة 582. بتصرّف.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا نسأل الله لك العافية والسلامة مما تعانين منه من ضيق في الصدر وتوتر في علاقتك بزوجك، ونهنئك بما أنعم الله به عليك من الالتزام بالصلاة وتلاوة القرآن. والواقع أنه لا علم لدينا – على وجه التحديد - بأسباب هذا الذي تشعرين به قبيل المشكلة لكنا على كل حال ننبه على ما يأتي:
أولا: وجوب التوبة إلى الله سبحانه من الذنوب والمعاصي، فإن الله سبحانه بحكمته وفضله قد جعل الرضا والفرح والسرور والنشاط والأنس وقرة العين في طاعته وامتثال أوامره. قال سبحانه: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً. {النحل:97}. وقال سبحانه: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى. وسائل إزالة الغموم والهموم وضيق الصدور، ووصايا لبناء الشخصية والثقة في النفس - الإسلام سؤال وجواب. {طه:123}. وجعل أضداد هذه من الهم والحزن والضيق واليأس والكآبة في التفريط في الطاعة وفعل المعصية. فما يجده الإنسان من هم وغم وضيق في الصدر ونكد في العيش فإن هذا غالبا ما يكون ثمرة من ثمرات المعاصي النكدة ونتاج من نتاجها المر. قال الله سبحانه: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى.
عبارات عن هموم الحياة - كلمات عن الهموم والاحزان - كلام عن الدنيا الغدارة
(اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي). المصدر:
وسائل إزالة الغموم والهموم وضيق الصدور، ووصايا لبناء الشخصية والثقة في النفس - الإسلام سؤال وجواب
مات ولم يركب سيارة ولا طيارة، ولم يملك أرصدة فلكية في البنوك.. عبارات عن هموم الحياة - كلمات عن الهموم والاحزان - كلام عن الدنيا الغدارة. مات ولم يسكن قصرًا منيفًا، بل لم يعش عُشر ما نعيشه اليوم من رفاهية وراحة، ومن المقطوع به أنه حصل له من انشرح الصدر وطيب العيش ما لم يحصل لمن ملكوا أعظمَ العقارات، وركبوا أفخم السيارات، وسكنوا أوسع وأجمل القصور، فلماذا؟ إن الجواب سهل ويسير: إنه الإيمان ، وتوثيق الصلة بالرحيم الرحمن، الذي لا سعادة ولا انشراح للعبد إلا بالقرب منه، مصداقًا لقوله تعالى: { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل من الأية:97]. أيها الإخوة: إذا كان الأمر كذلك؛ فحقٌّ على الناصح لنفسه أن يبحث عن الأسباب الحقيقية لشرح الصدر، وهي -بحمد الله -كثيرة، يلحظها من له أدنى تأمّل في الكتاب والسنة، ومن أعظمها: 1- توحيد الله تعالى: فبحسب كمال توحيد العبد وقوّته وزيادته يكون انشراحُ صدره، ذلك أن المؤمن كلما ازدادَ عِلمه بما يجب لله تعالى من التوحيد ، ومعرفة أسمائه الحسنى وصفاته العلى؛ كان أكثر خوفًا من الله، وأشد تعظيمًا له، وآتاه الله نورًا في قلبه يُبصر به الشبهات فيدحضها، والشهواتِ فيدفعها. تأمل الفرق بين من قال الله عنه: { أَفَمَن شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ} [الزمر من الآية:22]، وبين من قال عنه: { وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ} [الأنعام من الآية:125].
وكنا إذا اشتدَّ بنا الخوف، وساءت مِنّا الظنون، وضاقت بنا الأرضُ أتيناه، فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه؛ فيذهب ذلك كلُّه، وينقلب انشراحًا وقوةً ويقينًا وطمأنينةً! فسبحان من أشهد عبادَه جنتَه قبل لقائه، وفتح لهم أبوابها في دار العمل، فأتاهم من رَوحِها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قُواهم لطلبها، والمسابقة إليها"[3]. وهذا العلم -عباد الله- من بركاته أنه يَقود إلى السبب الثالث من أسباب شرح الصدر، ألا وهو: 3- محبة الله عز وجل: بكل القلب والإنابة إليه، والإقبال عليه، والتنعم بعبادته، فلا شيء أشرح لصدر العبد من ذلك، وكلما ازداد العبدُ منها زاد أُنسه بالله، وانشرح صدرُه، وبضد ذلك؛ فإن مِن أعظم أسباب ضيق الصدر، والقلق: الإعراضُ عن الله، وتعلقُ لقلب بغيره، والغفلةُ عن ذكره، ومحبةُ ما سواه، فإن مَن أحب شيئًا غيرَ الله عُذّب به، وسُجِن قلبُه في محبة ذلك الغير، وكم شاهد الناسُ من هذا عِبَرًا! هذا متعلّق بحبيب! وآخر بحبيبة! وثالث بمال! ورابع بمنصب! حتى صرفتْهم تلك التعلقات عن الله، فكانت سببًا في شقوتهم، وصدق الله إذ يقول: { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ} [طه:124].