ولهذا قال تعالى: ( قل اللهم مالك الملك [ تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير]) أي: أنت المتصرف في خلقك ، الفعال لما تريد ، كما رد تبارك وتعالى على من يتحكم عليه في أمره ، حيث قال: ( وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم) [ الزخرف: 31].
شيخ الأزهر: العزة في الاستغناء عن الخلق وزينة الحياة الدنيا
قَالَ تَعَالَى: ﴿ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ ﴾ [النَّحْلِ: 81]، أَيِ: الْحَرَّ وَالْبَرْدَ، فَاكْتَفَى بِذِكْرِ أَحَدِهِمَا. ﴿ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾. تفسير القرآن الكريم
تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ - منتديات قبائل ال تليد
وأبتعد كل البعد عن الأعمال اللتي قد يدخل فيها شيء من الرياء. وحاول آن تجعل في عبادتك شيء من الخصوصية بينك وبين ربك. ******
"حجابي وستري لنفسي ليس حاجزا امام تعليمي ولا عملي "
" يكفي خوفي من رب العباد قبل العباد "
**الله يثبتنا وياكم يارب العالمين**
12-02-2011, 07:55
#4
بارك الله فيكن اخواتي
12-02-2011, 15:21
#5
صانع للمجد رمز للعطاء والمثابرة
27449
Jul 2010
1, 558
12-02-2011, 19:30
#6
4, 590
قالت هند بنت الملك النُّعمان ابن المنذر:
لقد رأيتُنا ونحن مِن أعزِّ الناس وأشدِّهم مُلكاً ، ثم لم تَغِبِ الشمسُ حتى رأيتُنا ونحن أقلُّ
الناس ، وأنه حقٌ على الله ألا يملأ داراً خَيْرة إلا ملأها عَبرة. وسألها رجلٌ أن تُحَدِّثه عن أمرها ، فقالت: أصبحنا ذا صباح ، وما فى العرب أحدٌ إلا
يرجونا ، ثم أمسينا وما فى العرب أحد إلا يرحمُنا. وبكت أختها حُرقَةُ بنت النُّعمان يوماً ،
وهى فى عِزِّها ، فقيل لها: ما يُبكيكِ ، لعل أحداً آذاك ؟
قالت: لا ، ولكن رأيتُ غَضارة فى أهلى ، وقلَّما امتلأت دارٌ سروراً إلا امتلأت حُزناً.
وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً {2} جماعاتٍ جماعاتٍ التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "فوج" الفوج: الجماعة المارة المسرعة، وجمعه أفواج. قال تعالى: كلما ألقي فيها فوج [الملك/8]، هذا فوج مقتحم معكم [ص/59]، في دين الله أفواجا [النصر/2]. تصفح سورة النصر كاملة
المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات
قال النسائي: أخبرنا عمرو بن منصور حدثنا محمد بن محبوب، حدثنا أبو عوانة عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح إلى آخر السورة قال: نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين أنزلت، فأخذ في أشد ما كان اجتهاداً في أمر الآخرة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك: جاء الفتح وجاء نصر الله وجاء أهل اليمن، فقال رجل: يا رسول الله وما أهل اليمن؟ قال: قوم رقيقة قلوبهم لينة قلوبهم،الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان. وقال البخاري: حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. يتأول القرآن. وأخرجه بقية الجماعة إلا الترمذي من حديث منصور به. انتهى. المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات. والحديث المذكور رواه الحاكم في المستدرك من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليخرجن منه أفواجاً كما دخلوا فيه أفواجاً. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
حدثنا ابن وكيع, قال: ثنا عبد الأعلى, قال: ثنا داود عن الشعبي, عن مسروق, عن عائشة, عن النبي صلى الله عليه وسلم, بنحوه. حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا عبد الوهاب, قال: ثنا داود, عن عامر, عن عائشة, قالت: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يكثر قبل موته من قول سبحان الله وبحمده ثم ذكر نحوه. حدثني إسحاق بن شاهين, قال: ثنا خالد, عن داود, عن عامر, عن مسروق, عن عائشة, عن النبي صلى الله عليه وسلم, بنحوه. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن عكرمة قال: لما نـزلت: ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: " جَاءَ نَصْرُ الله والفَتْحُ, وَجَاءَ أهْلُ اليَمَنِ", قالوا: يا نبيّ الله, وما أهل اليمن؟ قال: " رَقِيقَةٌ قُلُوبُهُمْ, لَيِّنَةٌ طِبَاعُهُمْ, الإيمَانُ يَمَانٍ, والْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ". وأما قوله; ( أَفْوَاجًا) فقد تقدّم ذكره في معنى أقوال أهل التأويل. وقد حدثني الحارث, قال: ثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا) قال: زُمرًا زُمرًا.