الأقسام الرئيسية / الإسلام / زندگانى امام حسين عليه السلام – للمكتبة الشاملة (بصيغة bok)
الكتاب: زندگانى امام حسين عليه السلام تم استيراده بواسطة مؤسسة بلاغ المبين شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان زندگانى امام حسين عليه السلام
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "زندگانى امام حسين عليه السلام – للمكتبة الشاملة (بصيغة bok)"
- امام حسين عليه السلام للاطفال
- ياقوم انما هذه الحياة الدنيا متاع
- واعلموا انما الحياة الدنيا
امام حسين عليه السلام للاطفال
هوية الإمام الحسين " عليه السلام ":
الاسم: الحسين بن علي. اللقب: سيد الشهداء, سيد شباب أهل الجنة, الغريب, قتيل العبرات, أبو الأئمة, أبو العبرات. الكنية: أبو عبد الله. اسم الأب: علي بن أبي طالب ( عليه السلام). اسم الأم: فاطمة بنت محمد ( عليهما السلام). اسم الجد: محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله). تاريخ الولادة: 3 شعبان سنة 4 هجرية. مدة الإمامة: عشرة أعوام. العمر: 57 سنة. الشميري: لست ضد السلام ولكن لن يرضخ الحوثي إلا بالقوة. تاريخ شهادته: 10 محرم سنة 61 هجرية. محل الدفن: كربلاء المقدسة. المعارك التي شاركَ بها
- الجمل
- صفين
- النهروان
- الطف
أكثر المواضيع قراءة
All rights reserved. جميع الأوقات بتوقيت جرينتش+3. هذه الصفحة أنشئت 01:07 AM. يعمل...
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 21/6/2019 ميلادي - 18/10/1440 هجري
الزيارات: 46221
﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ ﴾
قال الله تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [1]. حقيقة الدنيا - طريق الإسلام. وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾ [2]. والآيات الواردة في النهي عن الاغترار بالحياة الدنيا كثيرة. والأحاديث الواردة في التحذير من الدنيا كثيرة، نذكر منها:
قال صلى الله عليه وسلم: «والله، ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه هذه - وأشار بالسبابة - في اليم فلينظر بم ترجع» [3]. وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمنكبي فقال: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل» [4].
ياقوم انما هذه الحياة الدنيا متاع
سورة الحديد الآية رقم 20: قراءة و استماع
قراءة و استماع الآية 20 من سورة الحديد مكتوبة - عدد الآيات 29 - Al-Ḥadīd - الصفحة 540 - الجزء 27. ﴿ ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبٞ وَلَهۡوٞ وَزِينَةٞ وَتَفَاخُرُۢ بَيۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرٞ فِي ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَوۡلَٰدِۖ كَمَثَلِ غَيۡثٍ أَعۡجَبَ ٱلۡكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرّٗا ثُمَّ يَكُونُ حُطَٰمٗاۖ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٞ شَدِيدٞ وَمَغۡفِرَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٞۚ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ ﴾ [ الحديد: 20]
Your browser does not support the audio element. ﴿ اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ﴾
قراءة سورة الحديد
واعلموا انما الحياة الدنيا
وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ بالسوق.. فمر بجدي أسك ميت، فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال: «أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟» فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء. وما نصنع به؟ قال: «أتحبون أنه لكم؟» قالوا: والله، لو كان حيًا، كان عيبًا فيه، لأنه أسك، فكيف وهو ميت؟ فقال: «فو الله، للدنيا أهون على الله، من هذا عليكم» [5]. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر» [6]. وقال صلى الله عليه وسلم: «ما لي وللدنيا؟ ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها» [7]. والأحاديث في هذا كثيرة.. في التحذير من الدنيا. والإنسان في هذه الحياة لا بد له من الضروريات التي هي: الطعام والملبس والمسكن، والسعي في سبيل ذلك أمر مشروع. واعلموا انما الحياة الدنيا. وكف النفس عن حاجة الآخرين أمر يطالب به الشرع، واليد العليا خير من اليد السفلى. والمحظور هو الانغماس بطلب الدنيا، والانهماك في جمع حطامها، مما تهدر به واجبات أخرى كثيرة على الإنسان القيام بها، من أداء العبادات المطلوبة في أوقاتها. والعناية بتربية الأبناء، وأداء حقوق المسلمين...
فالتحذير من سيطرة حبها على القلب، بحيث تنصرف همة الإنسان بكاملها إليها وتنسى الواجبات الأخرى.
أيامها تنقضي سراعًا ولياليها تنصرم طواعًا كلما مضى عليك يا ابن آدم يوم دنى أجلك فيومك أقربُ منه مِن أمسك. انما الحياه الدنيا لعب ولهو. يا عباد الله: لا تغرانّكم الحياة الدنيا بزخرفها وتفتنكم بمفاتنها حتى تغفلوا عن حقيقتها، فهي دار عمل لا دار جزاء، ودار ابتلاء واختبار لا دار ثواب وهناء، وفي المحن والابتلاء أو المرض والفقد تكشف عن وجهها سافرةً عن حقيقتِها فيا من تريد الراحة والسعادة فأنت تكلف الأيام غير طبائعها وتكلف الليالي عكس حقيقتها، الدنيا خمرة الشيطان من سكر منها لا يفيق إلا بسكرات الموت حين لا ينفع الندم وانتهى العمل. قال تعالى: { الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك: 2]. وقال تعالى: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155]. أيها المسلمون: حال المؤمن في هذه الدنيا كالغريب المؤمل الرجوع إلى أهله وبلده وداره التي أخرجه منها العدو المتربص عندما أزلَّ أبويه وأخرجهما من الجنة ، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم هذا بقوله: « كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ » (رواه البخاري).