2018-12-09, 05:29 AM #1 هل يصح هذا الحديث: " اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، فإنه لا يملكها إلا أنت ". الحديث في السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني رحمه الله برقم 1543 حيث قال:
(أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (5 / 36 و 7 / 239) من طريق الطبراني وهذا في" المعجم الكبير " (رقم - 10379) حدثنا عبدان بن أحمد حدثنا محمد بن زياد
البرجمي حدثنا عبيد الله بن موسى عن مسعر عن زبيد عن مرة عن عبد الله قال:
" أصاب النبي صلى الله عليه وسلم ضيفا، فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاما،
فلم يجد عند واحدة منهن، فقال: (فذكره) فأهديت له شاة مصلية، فقال: هذه
من فضل الله، ونحن ننتظر الرحمة ". وقال أبو نعيم: " غريب من حديث مسعر
وزبيدة، تفرد به البرجمي ". قلت: وثقه ابن حبان وابن إشكاب والفضل بن سعد الأعرج كما في " اللسان "
وأما أبو حاتم فلم يعرفه فقال: " مجهول " كما رواه ابنه (3 / 2 / 258) عنه
، وتبعه الذهبي في " الميزان " وغيره. اللهم انا نسالك من فضلك ورحمتك فانه. وسائر الرواة ثقات، فالسند عندي
صحيح. وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10 / 159):
" رواه الطبراني،
ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن زياد البرجمي، وهو ثقة ". ) 2018-12-11, 02:53 AM #2 رد: هل يصح هذا الحديث: " اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، فإنه لا يملكها إلا أنت ".
دعاء اللهم بلغنا العشر الاواخر من رمضان 2022 – 1443 - تريند الساعة
اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة
من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار. اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، فإنه لا يملكها إلا أنت. اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، فك كربى ويسر لى قضاء حاجتي. اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، والقسوة، والغفلة، والعيلة، والذلة، والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر، والكفر، والفسوق، والشقاق، والنفاق، والسمعة، والرياء، وأعوذ بك من الصمم، والبكم، والجنون، والجذام، والبرص، وسيء الأسقام. وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم دعاء 20 رمضان 1443.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه، ووجدتم أجوبة لكل سؤال تريدون معرفته.. دعاء 20 رمضان 1443 وأدعية للكرب - تريندات. إذا رغبتم في معرفة شيء آخر شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك معرفة: أدعية رمضان
أدعية رمضان دعاء 20 رمضان 1443
دعاء 20 رمضان 1443 وأدعية للكرب - تريندات
شاهد أيضًا: دعاء ليلة القدر ابن باز مكتوب
أدعية مباركة في ليلة القدر 1443
إنّ أفضل الأدعية المباركة التي يمكن للمسلم أن يدعو بها في ليلة القدر هي الأدعية التي وردت في كتاب الله وفي سنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ومنها ما يأتي: [3]
"رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ". "اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي اللهم، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيمًا لا ينفد وأسألك قرة عينٍ لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء وأسألك بردّ العيش بعد الموت وأسألك لذة النظر إلى وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين". شاهد أيضًا: دعاء ليلة القدر محمد جبريل
أدعية في ليلة القدر
المزيد من أجمل وأفضل الأدعية في ليلة القدر بعد أفضل دعاء في ليلة القدر اللَّهمَّ إنك عفو سيتم تقديمها فيما يأتي:
اللهم إنّك عفوٌ كريم تحب العفو فاعف عنا يا كريم، الله ربنا يا واسع الفضل والرحمة تول أمرنا وأحسن خلاصنا، كن لنا وليًا ومعينًا وظهيرًا ونصيرًا، انصرنا بما تنصر به أولياءك، استعملنا فيما تشغل به أحبابك، دلنا بهدايتك لما يرضيك عنا وخذ بنواصينا إليه حل بيننا وبين ما يغضبك واصرفه عنا.
01/02/2018, 02:27 AM
#1
دعــاء الــرزق: اللَّهم إنّي أسألك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها إلا أنت
دعـاء الرزق كماورد في الحديث:
حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُجَاهِدٍ ، قَالا: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ ، فَشَكَا إِلَيْهِ الْجُوعَ ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَقَالَ: " مَا أَجِدُ لَكَ فِي آلِ مُحَمَّدٍ طَعَامًا أُطْعِمُكَاهُ ". فَقَالَ أَحَدُهُمَا: فَأَهْدَى لَهُ شَاةً مَصْلِيَّةً ، وَقَالَ الآخَرُ: حِفْنَةٌ مِنْ ثَرِيدٍ ، فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ: اطْعَمْ فَطَعِمَ ، فَلَمَّا شَبِعَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَصَابَنِي مَا أَصَابَنِي ، فَأَتَيْتُكَ ، فَرَزَقَنِي اللَّهُ هَذَا عَلَى يَدَيْكَ ، أَفَرَأَيْتَ إِنْ أَصَابَنِي هَذَا ، وَلَسْتُ عِنْدَكَ ، فَكَيْفَ أَصْنَعُ ؟ قَالَ: " قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ ، فَإِنَّ اللَّهَ رَازِقُكَ ". وفي شرح دعاء الرزق الذي ورد في هذا الحديث، ننقل لكم الشرح كما ذُكر في موقع الكلم الطيب:
((اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لاَ يَمْلِكُهَا إِلاَّ أَنْتَ))
المفردات:
(( فضلك)): الفضل هو الزيادة عن الاقتصار
والإفضال: الإحسان, والفواضل: الأيادي الجميلة
قوله: ((اللَّهم إنّي أسألك من فضلك ورحمتك)):
أي أسألك يا اللَّه الزيادة من خيرك وعطائك وآلائك التي لا غنى لي عنها, وأسألك رحمتك التي وسعت كل شيء, أن تسبغ عليَّ من رحماتك، وتعطفك الدائم عليَّ؛ لأنه يا ربي لا غنى لي عن فضائلك ورحماتك طرفة عين.
السؤال:
يقول أيضًا: ما حكم طواف الوداع في العمرة هل يلزم أم لا؟
الجواب:
الأولى والأصح أنه ليس بواجب، طواف الوداع في العمرة ليس بواجب، وإنما يستحب فقط، فإذا ودع بعد العمرة هذا أفضل وأولى، ولو خرج ولم يودع؛ فلا شيء عليه. أما في الحج فالطواف واجب، في الحج؛ لأن النبي قال: لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت وهذا خاطب به الحجيج -عليه الصلاة والسلام-، وقال ابن عباس: "أمر الناس - يعني: الحجاج- أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن المرأة الحائض" فالحائض ليس عليها وداع، وهكذا النفساء ليس عليها وداع،
وأما العمرة فليس فيها وداع واجب، ولكن مستحب، نعم.
طواف الوداع في العمرة للشركات
السؤال:
لقد ذهبتُ للعمرة في إجازة الربيع، وعند عودتي اختلفتُ مع أحد زملائي في طواف الوداع: هل هو واجب أو غير واجبٍ؟ واستدللتُ بفتوى الشيخ الحبيب ابن عثيمين حفظه الله، وعند عودتي إلى مكان إقامتي وجدتُ فتوى أخرى لبعض العلماء بعدم الوجوب. السؤال: هل أخذي فتوى عدم الوجوب مع اعتقادي أنَّ الوجوب هو الأحوط يُعتبر ذلك من تتبع الرخص عند الفقهاء؟ ثم هل لكم جزاكم الله خيرًا التفصيل في المسألة؛ لأنها مهمة لطالب العلم وفَّقكم الله لكلِّ خيرٍ؟
الجواب:
الوداع في العمرة اختلف فيه العلماء: فمنهم مَن أوجبه كالحج، ومنهم مَن لم يُوجبه، والصواب أنه لا يجب في العمرة؛ لأنَّ الرسول ﷺ لم يأمر به المعتمرين، ولم يُودّع لما اعتمر في عمرة القضاء، ولم يأمر المعتمرين في حجَّة الوداع أن يطوفوا لما خرجوا من مكة، وهم يخرجون إلى خارج مكة، ويرعون الإبل خارج مكة، ولم يأمرهم بالوداع، ولما أحرموا يوم الثامن من مكة لم يأمرهم بالوداع. فليس للعمرة وداعٌ واجب، ومَن ودَّع فلا بأس، الطواف عبادة، خير عظيم، إذا ودَّع طيب، ولكن لا يلزم، إنما الوداع الواجب في الحج؛ لقول النبي ﷺ: لا ينفرنَّ أحدٌ منكم حتى يكون آخر عهده في البيت ، قال ابنُ عباس: أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، يعني: الحجاج، هذا جاء في الحُجَّاج، كانوا ينصرفون من مِنى في كل وجهٍ بغير وداعٍ، فأمرهم أن يُودِّعوا عليه الصلاة والسلام.
طواف الوداع في العمرة يشترط التصاريح للوصول
هذا ويترجح لي و العلم عند الله _تعالى_ القول بالوجوب لما تقدم من أدلة هذا القول وللإجابة عن أدلة القائلين بعدم الوجوب ومناقشة هذا والقول بعدم الوجوب قول له مكانته وهو قول جمهور العلماء كما تقدم، وقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز _رحمه الله_ عدة مرات فأجاب بعدم الوجوب، وكذلك اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية أجابت بعدم الوجوب، وهناك من علماء العصر من يقول بالوجوب، وعلى كل فالذي أراه وجوب طواف الوداع للعمرة وأرى أن هذا القول قوي متجه. والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. ـــــــــــــــــــــــــــــ
هذا المقال في الأساس جواب لسؤال طرح من طرف الموقع على الشيخ فأجاب عليه الشيخ مشكورا بهذا التفصيل الذي أمامكم
اللجنة العلمية
سليمان بن جاسر الجاسر
محمد سعد عبد الدايم
إبراهيم الأزرق
د. فيصل بن علي البعداني
اللجنة التربوية
د. عامر الهوشان
محمد سعد عبد الدايم
طواف الوداع في العمرة لشهر يناير من
مناقشة هذا الاستدلال: قلت يمكن مناقشة ما ذكروه بالحديث المتقدم في أدلة القول الأول والذي فيه قول النبي _صلى الله عليه وسلم_ للرجل المتضمخ بالطيب: اصنع في عمرتك ما أنت صانع في حجك. ففيه أمره _صلى الله عليه وسلم_ أن يصنع في عمرته ما يصنعه في حجه فيما يجتمعان فيه ومن ذلك طواف الوداع فكما أن الحاج مأمور بأن لا يخرج حتى يودع البيت فكذلك المعتمر إذا اعتمر يحتاج إلى الوداع كالحاج. الدليل الرابع: قالوا بأن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ اعتمر أربع عمر ولم ينقل عنه أنه طاف للوداع ولو طاف لنقل فلما لم ينقل دل على عدم وجوب طواف وداع العمرة. مناقشة هذا الدليل: نوقش هذا الدليل بالتسليم بصحة ما ذكر بأن النبي _صلى الله عليه وسلم_ اعتمر أربع عمر كلها في ذي القعدة إلا التي مع حجته, لكنها على النحو التالي:
الأولى: عمرة الحديبية وكانت سنة ست من الهجرة إلا أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قد صّد عن البيت هو وأصحابه فتحللوا منها ولم يدخلوا مكة وقد حسبت لهم عمرة. وبناء على هذا فليس في هذه العمرة دلالة مطلقاً لا على الوجوب ولا عدمه. العمرة الثانية: عمرة القضاء وكانت في ذي القعدة من العام القادم أي في سنة سبع وفيها بقي النبي _صلى الله عليه وسلم_، بمكة بعد أدائها ثلاثة أيام ولم ينقل عنه أنه طاف للوداع.
طواف الوداع في العمرة بالخرج
السؤال:
هذا السائل يقول في هذا السؤال: ما هو القول الصحيح سماحة الشيخ في طواف الوداع بالنسبة للعمرة، هل هو واجب؟
الجواب:
الأظهر من أقوال العلماء أنه مستحب، وليس بواجب؛ لأنه ليس هناك دليل في وجوب طواف العمرة، إنما أمر النبي ﷺ الحجاج أن يطوفوا للوداع، فقال للحجاج: لا ينفرن أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت وقال ابن عباس: "أمر الناس-يعني الحجاج- أن يكون آخر عهدهم بالبيت" ولم يأت أنه أمر العمار أن يطوفوا بالبيت للوداع. ولما اعتمر أهل الجعرانة لم يودع، وهكذا لما اعتمر عمرة القضاء لم يودع فيما علمنا من السنة، فهذا لبيان الجواز، وأنه لا وداع على معتمر، والمعتمرون لما أحلوا من عمرتهم في رابع ذي الحجة، وخرجوا مع إبلهم؛ لم يأمرهم بالوداع، الذين خرجوا بعد العمرة مع إبلهم.. ومع أنها مسافات بعيدة للراعي. المقصود: أن الأفضل الوداع، لكن ليس عليه دليل، ثم العمرة مشروعة دائمًا، وتتكرر في السنة، وقد يأتي مرات كثيرة، فأمرها واسع، ليس فيه تشديد. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
الحنفية: يبدأ في أيام النحر وما بعدها، في أي وقت يشاء ولو بعد أيام النحر، واستدلوا بحديث النبي الذي يقول فيه: (كانَ النَّاسُ ينصرِفونَ في كلِّ وجهٍ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ:لا ينفِرنَّ أحدٌ حتَّى يَكونَ آخرُ عَهْدِهِ الطَّوافَ بالبيتِ). [٩]
وقت الاستحباب: أجمع الفقهاء على أنّ الوقت الذي يُستحَبّ فيه القيام بطواف الوداع بعد الفراغ من أعمال الحج جميعها، وإرادة الخروج من مكة، وقد استدلّوا بمجموعة من الأدلّة، كحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (أُمِرَ النَّاسُ أنْ يَكونَ آخِرُ عَهْدِهِمْ بالبَيْتِ، إلَّا أنَّه خُفِّفَ عَنِ الحَائِضِ) ، [٨] إضافة إلى فِعل النبيّ في صلاته الظهرَ والعصر والمغرب والعشاء، ثُمّ طوافه طواف الوداع، ثمّ خروجه إلى المدينة. وقت الانتهاء: اتّفق الفقهاء على أنّ طواف الوداع ينتهي بمجاوزة الحاج مسافة القصر عن مكة، فعندها لا يلزمه الرجوع، بل يجب عليه دم عند من قال بوجوبه. حكم طواف الوداع
حكم طواف الوداع في الحج
ذهب جمهور أهل العلم إلى أنّ حكم طواف الوداع للحاج واجب، ويجب الدم على من تركه؛ للأحاديث التي تدلّ على وجوبه، وخالف في هذه المسألة المالكية؛ فذهبوا إلى أنّه مندوب للخارج من مكّة؛ سواء كان من أهل مكة ، أو من غير أهلها؛ واستدلّوا لرأيهم بأنّ طواف الوداع غير واجب على الحائض والنفساء، ولو كان واجباً لوجب عليهما، وردّ الجمهور على هذا بالإشارة إلى أنّ ما ورد من الأحاديث التي تُجيز سقوطه عن بعض الفئات لا يصحّ الاستشهاد بها في إسقاطِ وجوبه عن غيرهم، لأنه كان من باب التخصيص لهم.