قصة عبدالله بن علي العباسي - أبو هند - YouTube
- عبدالله بن علي العباسي بسقوط
- عبدالله بن علي العباسي الأول
عبدالله بن علي العباسي بسقوط
[٢]
وقد قامت الدولة العباسيّة رسمياً عام 132هـ؛ حيث كانت الضربة القاضية للأمويين والتي أدت إلى انهيارهم هي معركة الزاب في سنة 132هـ، والتي انتهت لصالحِ العباسيين؛ حيث استولى عبد الله بن علي العباسيّ على الجزيرةِ والشامِ، وعندها هرب مروان بن محمد إلى مصر؛ إلّا أنَّ العباسيين اقتفوا أثره وأدركوه، فبقي يقاتلهم حتى قُتِل، وهكذا انتهت الدولة الأمويّة في المشرق، وبويع عبد الله بن محمد الملقب بأبي العباس السفّاح للخلافةِ في الكوفة في ربيعِ الأوّل سنة 132هـ (قبل مقتل مروان بن محمد بشهور).
عبدالله بن علي العباسي الأول
وقام أبو العباس بتصفية المنافس السياسي الذي أراده أن يملُك ولا يحكم، وهو أبو سلمة الخلال وزير آل محمد، فاتّهمه بأنه كان يريد تحويل الخلافة من بني العباس إلى آل علي بن أبي طالب، وقد هم أن يفتك به حين بويع بالخلافة لكن ظروف الدولة الناشئة كانت لا تسمح له يذلك، فأقرّه على منصبه هذا وتسميته تلك. وحانت الفرصة للسفاح بِأن يتخلص من وزيره بعد أن قضى على الحركات المناهضة لحكمه؛ وثبت أقدامه في الحكم. لكن داوود بن علي نصحه أن يكتب إلى المرّار بن أنس الضبّي ليقتله، وقد كمن له مع أُسيد بن عبد الله وقتلاه في شهر رجب عام (132 هجري) شهر شباط عام 750 ميلادي). الأوضاع الخارجية في عهد أبي العباس: جبهة الشرق: في الوقت الذي كانت هذه الأحداث تقع في العراق والشام والجزيرة؛ كان أبو مسلم الخراساني؛ القائد الأول للثورة العباسية، قد تسلم الحكم عاملاً للخليفة في خراسان والجبال، فقام يُثبّت ت أقدام العباسبين في هذه المناطق. وقضى على الثورات المناهضة للحكومة المركزية. وتعرضت بلاد ما وراء النهر، في الوقت نفسه لخطر كبير من جانب الصينيين. فقد استغل هؤلاء تضعضع أوضاع المسلمين، والفراغ الذي أحدثه سقوط دولة الترك الغربية لبسط سلطانهم على بلاد ما وراء النهر التي اعتاد حكامها السابقون أن يرسلوا بسفارات إلى الصين منذ عهود بعيدة ليُقدموا الولاء للأمبراطور الصيني فأخذوا يمدون يد العون إلى الحكام المحليين المناوئين للحكم الإسلامي.
ارجوزة عبدالله بن المعتز العباسي في تاريخ أمير المؤمنين المعتضد بالله (كتاب) يتحدث الكتاب عن ارجوزة لأمير المؤمنين عبد الله بن المعتز العباسي في تاريخ امير المؤمنين المعتضد بالله