صنع الطعام لأهل الميت
(1 Point)
سنة
محظور
التعليم هو الوسيلة الأساسية لفهم المناهج الدراسية في جميع المراحل التعليمية من خلال موقع خدمات للحلول () يجد الزائر جميع الأجابات الصحيحة للأسئلة الدراسية لتزويد الطالب بالعلم والمعرفة وتنميه المدارك العقلية عبر منصة خدمات للحلول نجد حلاً لسؤال صنع الطعام لأهل الميت
لأن موقعنا يتميز بكادر متخصص في جميع المجالات التعليمية والثقافية والرياضية وغيرها من الشخصيات المتميزة في الوطن العربي والعالمي أهلاً بجميع الزائرين والباحثين عن ،
حل السؤال صنع الطعام لأهل الميت
الإجابة الصحيحة هي:-
سنه
صنع الطعام من أهل الميت للناس من النياحة | كوكب الفوائد- فلسطين
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة للافتاء – المجلد الخامس عشر (العقيدة). فلا يشرع لأهل الميت صنع الطعام سواء كان من مال الورثة، أو من ثلث مال الميت الذي أوصى به ولو أوصى بصنعه، لأنه خلاف السنة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: " اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنه أتاهم أمر يشغلهم " رواه أحمد و أبو داود والترمذي. فالسنة أن يقدم هذا الطعام لأهل الميت، لا أن يصنعوه وينشغلوا به زيادة على انشغالهم بمصابهم. وقد قال جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه " كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من الناحية " رواه أحمد. واعتقاد أن هذا العمل ينفع الميت اعتقاد غير صحيح، لأن النياحة مما يتأذى به الميت، وإذا كان هذا الطعام يصنع من مال الورثة وفيهم ُقصر، أو من لا تطيب نفسه بحقه فيه فإن فيه منكراً آخر، وهو الاعتداء على حقهم.
هذا هو المشروعُ، أما أن يحمِلوا بلاءً مع بلائِهم، ويُكَلَّفوا لِيَضَعوا طعامًا للناسِ، فهو خلافُ السُّنَّة، وهو بدعةٌ) ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (13/384). وقال: (فالسنَّةُ أن يُصنَعَ لأهلِ الميت طعامٌ مِن جيرانهم أو أقارِبِهم للحديثِ المذكور. وأمَّا كونُ أهل الميِّتِ يصنعونَ الطَّعامَ ويَجمَعونَ الجيرانَ، فهذا لا يصلُحُ، بل هو من البِدَع، ومن المآتمِ المُنكَرة) ((فتاوى نور على الدرب)) لابن باز (ص: 344). ، والألبانيُّ [9174] ((أحكام الجنائز)) للألباني (ص: 256). ، وابن عثيمين [9175] قال ابن عثيمين: (ظاهِرُ كلام المؤلِّف: أنَّ صُنعَ الطَّعامِ لأهل الميِّتِ سُنَّةٌ مُطلقًا، ولكِنَّ السنَّةَ تدُلُّ على أنَّه ليس بسنَّةٍ مُطلقًا، وإنَّما هو سنَّةٌ لِمَن انشغلوا عن إصلاحِ الطَّعام بما أصابهم من مصيبةٍ؛ لِقَوله: «فقد أتاهم ما يشغَلُهم»، والإنسانُ إذا أصيب بمصيبةٍ عظيمةٍ انغلَقَ ذِهنُه وفِكرُه، ولم يصنَعْ شيئًا. فظاهرُ التعليل: أنه إذا لم يأتِهم ما يشغَلُهم، فلا يُسَنُّ أن يُصنَعَ لهم. ومع ذلك غلا بعضُ النَّاسِ في هذه المسألة غُلُوًّا عظيمًا، لا سيما في أطرافِ البلاد، حتى إنَّهم إذا مات الميِّتُ يُرسِلون الهدايا مِن الخرفانِ الكثيرةِ لأهل الميِّتِ، ثمَّ إن أهل الميت يطبُخونها للنَّاسِ، ويَدْعونَ النَّاسَ إليها، فتجِدُ البيتَ الذي أُصيبَ أهلُه كأنَّه بَيتُ عُرسٍ، فيُضيئونَ في الليلِ المصابيحَ الكثيرةَ، ويصنعونَ الكراسيَّ المتعدِّدةَ، وقد شاهدت ذلك بنفسي.