بينما قال الحنابلة: "له أن يفطر وإن بدأ صيامه في الحضر لكن الأفضل أن يستمر في الصيام". وهذا هو الراجح من أقوال أهل العلم لأن من شرع في السفر داخل في قول الله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر"، ولا دليل يستثني من بدأ صيامه في الحضر. حكم الإفطار في السفر بعد الوصول. وردا على سؤال: "متى يجوز الإفطار في السفر؟"، ذهبَ جمهور العلماء إلى أنّ المسافة التي تبيح الإفطار للصائم المسافر هي 48 ميلاً (80 كيلومترا)، وهي ذات المسافة التي تبيح القصر في الصلاة. حكم الجماع في رمضان.. متى يجب الكفارة؟ وقال الشيخ ابن باز في تقدير السفر: "يقدر بنحو 80 كيلو تقريبا بالنسبة لمن يسير في السيارة، وهكذا الطائرات وفي السفن والبواخر، وهذه المسافة أو ما يقاربها تسمى سفراً". وتحدث الشيخ رحمه الله عن "مشروعية الفطر للمسافر"، قائلا: "الإفطار في السفر مشروع ورخصة من الله عز وجل، وقد قال الله سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]". وأوضح: "كان النبي عليه الصلاة والسلام في أسفاره يصوم ويفطر وهكذا أصحابه يصومون ويفطرون، فمن أفطر فلا بأس ومن صام فلا بأس، لذا للمسافر أن يفطر في رمضان وإن صام فلا بأس، لكن إذا شق عليه الصوم فالأفضل الفطر".
- حكم الافطار في السفر للاطفال
حكم الافطار في السفر للاطفال
اهـ. وعليه؛ فيجوز لك الإفطار حال إقامتك في السفر؛ لأن تلك الإقامة لا تقطع حكم السفر كما بينته السنة المشرفة،، والله أعلم. 6
4
47, 277
ومن أراد السفر في نهار رمضان فليس له أن يفطر إلا أن يخرج من مدينته قبل طلوع الفجر وهو ينوي الإفطار فإن لم ينو الفطر وأصبح صائما فليس له أن يفطر ذلك اليوم وعليه أن يتم صومه في ذلك اليوم. أيهما أفضل للمسافر الصوم أم الفطر سؤالي أجاز الشارع الحكيم للمسافر أن يفطر في رمضان ولكن ما هو الأولى الإفطار أم الصوم وخاصة أن وسائل السفر في هذه الأيام أصبحت ميسرة ومريحة هل يجب على المسافر الأخذ بالرخصة الشرعية أم. البلد لموضع السفر قد تم قبل طلوع فجر اليوم التالي بينما قال. وللتعرف على الحالات التي يجوز للمسافر الإفطار فيها وشروط جواز إفطاره في نهار رمضان تابعونا في السطور التالية من موسوعة. حكم الافطار في السفر للاطفال. المراجع رخص المسافر شرع الله تعالى للمسافر أحكاما. حالات الإفطار في السفر. يجوز السفر في شهر رمضان ولو من غير ضرورة ولا بد من الإفطار فيه وأما في غيره من الواجب المعين فلا يجوز السفر إذا كان واجبا بإيجار ونحوه وكذا الثالث من أيام الاعتكاف. اختلف أهل العلم في الأفضل للمسافر عند عدم المشقة هل الصوم أو الفطر وذهب الجمهور إلى أن الصوم أفضل.