جاء في بعض التفاسير عند تفسير قوله تعالى: {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ} (100) سورة يوسف ، قال بعض أهل العلم إنها ليست أم يوسف فقد ماتت أمه قبل ذلك ولكن هذه خالته تزوجها أبوه بعد وفاة أمه ، فأنزلها القرآن منزلة الأم. فطاعة الخالة وصلتها بر وصلة ، فالبر لكونها كالأم ، وصلة لكونها من الرحم... فمن فاته صلة والدته وبرها لموتها فلا تفوتنه صلة خالاته أخوات والدته فبذلك يبر بوالدته ويصل رحمه. وبــر الخالة يكون كالبر بالأم وهو إدخال السرور إليها والإحسان إليها والرفق بها بالفعل والقول تقربا إلى الله وطاعة له ، وعكس ذلك عقوقها وهو ترك طاعتها وعصيانها وترك الإحسان إليها وفعل كل ما تتأذى منه. يقال أن الخالة بمنزلة الأم في الحنو والشفقة وإدراك مصلحة الابن "الطفل " كالأم تماما وخاصة الطفل الصغير فخالته في حسها له كأمه فسبحان الله ، لذلك يقدم العلماء الخالة في الحضانة على العمة. فمن أدرك خالته فما فاتته أمه ، فهذا ابن عباس رضي الله عنهما كان بارا بخالته أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنهما ومن بيتها استفاد العلم ، وكذلك عروة بن الزبير بن العوام كان بارا بخالته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما وكان يتفقه ويروي عنها أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ومنها أخذ العلم والفقه وكذلك أخوه عبد الله ، وهذا أيضا أنس بن مالك كان يطلب العلم ويروي الحديث عن خالته أم حرام بنت ملحان رضي الله عنهما وحديثهما في الصحاح.
- الخالة بمنزلة الإمارات العربية
- الخالة بمنزلة الأمم
- الخالة بمنزلة الأم
الخالة بمنزلة الإمارات العربية
هل واجب علي شرعا الإنفاق عليها، وفي هذه الحالة لا تجوز فيها الزكاة؟ علما بأنني قد لا أرث منها إذا توفت والدتي قبلها، ووالدتي صحتها تتدهور أكثر منها. أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء. ج: أولا: ما يتعلق باستيلاء أخي خالتك وأولاد زوجها من زوجة غيرها يرجع فيه إلى المحاكم الشرعية. ثانيا: لا يجوز لك أن تحتسب ما أنفقته سابقا على خالتك من الزكاة المفروضة، ولا يجوز صرف الزكاة لها، وحالها المالية كما ذكرت. ثالثا: لا تجب عليك نفقتها والحال ما ذكر، بل ينبغي لك برها وصلتها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «الخالة بمنزلة الأم» (*) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
وأما الاغتسال: فإن كان المقصود به الاغتسال الواجب كالاغتسال من الحيضة ونحوها فهذا لا يحل لها التفريط فيه، وإن كان المقصود اغتسال النظافة فالأمر فيه هين، وعلى كل حال ينبغي التلطف بها وحسن توجيهها، وإن غلب على الظن أن تكون مصابة بشيء من المس ونحوه فلترق الرقية الشرعية، وراجعي فيها الفتوى رقم: 4310. وأما بالنسبة للشطر الثالث: فإن الخالة بمنزلة الأم، هذا بالإضافة إلى ما ذكرت من أنها قد ساعدت أمك في تربيتكم وجزاء الإحسان الإحسان، ومن شيم الكرماء حفظ الجميل والمكافأة على المعروف، فأحسني إليها واصبري عليها والأمور القلبية من الحب والكره لا يؤاخذ المرء بها، ولكن كوني على حذر من إلحاق أي شيء من الأذى بها. والله أعلم.
الخالة بمنزلة الأمم
شاهد أيضًا: عبارات عن عيد الام قصيرة مؤثرة
عبارات تهنئة عيد الأم لخالتي
ومن أجمل عبارات التهنئة الخاصة بعيد الأم لخالتي هي العبارات الآتية:
إلى أمي الثانية في هذه الحياة، خالتي الحبيبة القريبة من القلب، إنك صديقتي الأولى وأعز الناس على قلبي، حفظ الله لك ابتسامتك الجميلة وروحك الطاهرة النقية، كل عام وأنت بألف خير في عيد الأم. لقد جاء عيد الأم، لذا فإنني أرسل إلى خالتي الحبيبة أجمل عبارات التهنئة بهذه المناسبة، أنت أمي الثانية ولك في القلب مكانة عظيمة، كل عام وأنت بخير. إلى خالتي الجميلة والغالية على القلب والروح بمناسبة عيد الأم أبعث إليك هذه التهنئة الخاصة وأرسلها إليك مليئة بالمودة والمحبة، كل عام وأنت في سعادة وفرح. إنّ الحياة تصبح أجمل بوجودك فيها يا خالتي الحبيبة، لذا فإنني أشعر بالسعادة الكبيرة لأنك بجانبي، كل عام وأنت بألف خير يا خالتي الحبيبة. خالتي أمي الثانية كل عام وانتي بخير
إلى خالتي أمي الثانية أكتب هذه العبارات تهنئة بمناسبة عيد الأم:
خالتي أمي الثانية كل عام وأنت بخير بمناسبة عيد الأم العالمي، كل عام وأنت أمي الثانية التي أهنئها من أعماق قلبي وبكل جوارحي ومشاعري. بكثير من الحب والود أهنئك يا خالتي الحبيبة بمناسبة عيد الأم، فأنت تستحقين التهنئة والمباركة في هذه المناسبة، لأنك بمنزلة أمي الغالية.
بِــرَُ الخَــالةِ ( أُختُ الأم ِ)) من بِرِِ الوالدين. الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الْأُمِّ) وفي رواية عند أبي داود وغيره (وَإِنَّمَا الْخَالَةُ أُمٌّ) وفي رواية ( إن الخالة أم). وروى سفيان بن عيينة عن محمد بن سوقة عن أبي بكر بن حفص أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم قد ألم بذنب ، وفي رواية – أذنب ذنبا عظيما ، وفي رواية أخرى - أصبت ذنبا عظيما - فقال له: ( هل لك والدة قال لا قال فهل لك خالة قال نعم قال اذهب فبرها) رواه أبو عبد الله المروزي في البر والصلة وسنده جيد ولكنه مرسل ورواه الترمذي وغيره موصولا عن ابن عمر والمرسل أصح. ورواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج4/ص171 موصولا وصححه ووافقه الذهبي وكذلك رواه ابن حبان في صحيحه كلهم عن أبي معاوية عن محمد بن سوقة عن أبي بكر بن حفص عن ابن عمر بلفظ:
عن بن عمر رضي الله عنهما قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله إني أذنبت ذنبا كثيرا فهل لي من توبة قال: (ألك والدان قال لا قال فلك خالة قال نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فبرها إذا) قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
الخالة بمنزلة الأم
إعلان
هاذان الحديثان يكفيان لأن يحث المسلم نفسه ليكفر ذنوبه ولينال أجر البر والصلة فالخالة لابد من برها وتتبع رضاها فهي بمنزلة الأم وبرها فيه رضا للوالدة وتطييب لخاطرها فيجب على المسلم أن يتعاهد خالاته بالبر والصلة السمع والطاعة وبذل المعروف والهدية حتى وإن كانت أصغر منه سنا ولا يقطعها فإن في ذلك ذنب عظيم ، وقطيعة الخالة وعقوقها من الكبائر كما قاله الذهبي في الكبائر له. جاء في بعض التفاسير عند تفسير قوله تعالى: {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ} (100) سورة يوسف ، قال بعض أهل العلم إنها ليست أم يوسف فقد ماتت أمه قبل ذلك ولكن هذه خالته تزوجها أبوه بعد وفاة أمه ، فأنزلها القرآن منزلة الأم.
وأخوها هذا مغتر، لا يعطيها من أموالها ما يكفيها، حتى ثمن علبة دواء، مما اضطرني للمساهمة غصبا أيضا في الإنفاق عليها هي الأخرى. وحتى شقتها التي كانت تسكن فيها استولوا عليها غصبا. وبعد مفاوضات عائلية استمرت 5 سنوات فشلنا في إقناع أخيها وأولاد زوجها بإعطائها شيئا، زيادة على القليل جدا الذي يعطونه لها كل شهر، ولا يكفي طعامها وشرابها، وطول هذه السنوات الخمس وهي مقيمة عند والدتي التي أعولها، بعد أن رفض أخوها إقامتها عندهم، أو زيادة الأموال التي تصرف لها من أملاكها شهريا. حاولنا التفاوض معهم بشأن بيع جزء من أملاكها من الأراضي الزراعية للإنفاق عليها منه، ولكنها رفضت بسبب كبر سنها وعدم إدراكها للحياة جيدا، وكذلك رفض بعض ورثتها الإخوة لها والبعض وافق. ووجدنا أن هذا الحل قد يحدث فتنة عائلية، علاوة على عدم إمكانية البيع، حيث إنها هي صاحبة الشيء، رفضت لكبر سنها وعدم إدراكها. والآن وقد ضقت أنا من كثرة طلباتها من كساء وطعام وعلاج، وكفاني أن أعول والدتي وأخي الغير قادر، وزوجتي وأولادي، علما بأنها ليس لها ذرية، وتقيم في مصر، وأملاكها في مصر، والجميع مصريو الجنسية. والسؤال: هل يجوز احتساب الأموال التي أنفقها عليها من مالي الخاص ضمن الزكاة المفروضة علي؟ علما بأنها في حقيقة الأمر أكثر غنى مني، ولكن أموالها وأملاكها ليست تحت تصرفها، وأخوها يستولي عليها، وعلما أيضا بأن عندي أموال زكاة مالي الخاص تكفيها.