يحمي الجهاز المناعي جسم الإنسان من البكتيريا والكائنات الدقيقة والفيروسات والسموم والطفيليات (المرض والعدوى). يمكنك فهم فعالية الجهاز المناعي من خلال مراقبة مدى سرعة تحلل شيء ما بعد الوفاة وكيف يتوقف الجهاز المناعي عن العمل. يمكن أن يؤدي تلف التعرض المطول للعيون إلى الأشعة فوق البنفسجية أو الأشعة فوق البنفسجية عالية الكثافة (مثل في فراش الشمس) إلى تلف أنسجة العينين وقد يسبب "حروقًا" على سطح العينين، تسمى "عمى الثلج" أو التهاب القرنية. كمية الاشعة فوق البنفسجية. هذا التأثير يختفي عادة في غضون أيام قليلة، لكنه قد يزيد من تعقيد الحياة في المستقبل. في عام 1998، ذكرت مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أنه حتى مع القليل جدا من أشعة الشمس، فإنه قد يزيد من خطر تلف العين، مثل إعتام عدسة العين (الذي يمكن أن يسبب العمى دون علاج)، والعلبة والدودة الدبوسية. الضرر الذي يلحق بالأشعة فوق البنفسجية للعينين هو ضرر تراكمي، لذا لم يفت الأوان أبداً للبدء في حماية العينين. سوف الشيخوخة الجلد الأشعة فوق البنفسجية تسريع الشيخوخة من الجلد، لأن الأشعة فوق البنفسجية سوف تلحق الضرر الكولاجين والأنسجة الضامة تحت الطبقة العليا من الجلد. وهذا يمكن أن يسبب التجاعيد، والبني "الكبد" البقع وفقدان مرونة الجلد.
- كيفية حماية الجلد من التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية - كلنا معاً
كيفية حماية الجلد من التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية - كلنا معاً
أضرار الأشعة فوق البنفسجية على صحة الإنسان
هل تسبب الأشعة فوق البنفسجية سرطان الجلد؟
ضوء الشمس هو المصدر الرئيسي للأشعة فوق البنفسجية (بالإنجليزية: Ultraviolet (UV) Radiation) ، إلا أن الأشعة فوق البنفسجية لا تشكل سوى جزء صغير من أشعة الشمس ، وهناك أنواع متعددة من الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض بكميات مختلفة، حيث تقدّر نسبة الأشعة فوق البنفسجية أ (UV-A) بحوالي 95٪ من الأشعة فوق البنفسجية التي تصل الأرض، بينما الـ 5٪ المتبقية هي من الأشعة فوق البنفسجية ب (UV-B). [١] تعد الأشعة فوق البنفسجية من أشكال الإشعاع المؤين (وهو الإشعاع الذي يمتلك الطاقة الكافية لإزالة إلكترون من ذرة أو جزيء)، حيث يمكن أن يؤدي الإشعاع المؤين إلى إتلاف الحمض النووي في الخلايا. [١]
ولكن الأشعة فوق البنفسجية لا تملك الطاقة الكافية للتغلغل بعمق في الجسم، لذا فإنها لا تتسبب بأذى للأعضاء الداخلية، ويقتصر تأثيرها على كل من الجلد والعين، ومن الجدير بالذكر أن أشعة (UV-B) تحتوي على طاقة أكبر من أشعة (UV-A)، لذلك تعرف أشعة (UV-B) بأنها الأشعة الرئيسية التي تسبب حروق الشمس [١] ، وفيما يأتي أبرز أضرار الأشعة فوق البنفسجية على صحة الإنسان:
أضرار الأشعة فوق البنفسجية على العين
في عام 1998م ذكرت مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن الكميات المنخفضة من ضوء الشمس يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأضرار في العين مثل إعتام عدسة العين (والذي يتسبب بالعمى إذا ترك دون علاج) والظفرة و البينجيكولا.
5- الملابس، الملابس الخفيفة يزداد معها قابلية تعرض الإنسان
لمخاطر الأشعة فوق البنفسجية. 6- فصول السنة، فصلى الربيع والصيف بدءاً من شهر مايو حتى أغسطس هو
أعلى مستوى للأشعة فوق البنفسجية وباقي الشهور تشهد انخفاضاً فى
حدتها وخاصة فى فصل الشتاء. 7- الأماكن المرتفعة، مثل الجبال تزداد معها مخاطر التعرض للأشعة
فوق البنفسجية. 8- الأماكن التي يتواجد فيها الثلوج والماء والرمال والخرسانات
تزيد من عكس الأشعة فوق البنفسجية. متى يتوافر أمان أشعة الشمس؟
توصى منظمة الصحة العالمية بإتباع التعليمات التالية، لكي يكون
الإنسان بمنأى عن مخاطر الأشعة فوق البنفسجية:
- حماية الأطفال من أشعة الشمس،
ليس من العقل أن يبقى الطفل دون العام فى الظل.. لكن المطلوب
تقنين تعرضهم بحيث لا تضرهم الشمس
- ارتداء الملابس الوقائية: قبعة،
نظارات
شمسية... الخ
-البحث عن الظل (قاعدة الظل). - استخدام الدهانات الواقية، الذي يزيد معامل الحماية بها عن (15)،
مع تكرار استخدامها كل ساعتين عند ممارسة الرياضة أو عند العمل أو
التواجد فى أماكن مفتوحة..
- تلافى المصابيح الشمسية وقاعات اسمرار البشرة. - عدم النظر إلى قرص الشمس مباشرة. - حماية العين من أشعة الشمس..
المزيد عن الشمس و التغذية الملائمة للحماية من أمراض فصل الشتاء
والأجواء الباردة..
* المراجع:
"What is ultraviolet (UV) radiation? "